مدينة اغادير المغربية السياحية
"تطل على المحيط الأطلسي"
أڭادير أو أغادير (بالأمازيغية وتعني
"مخزن الحبوب") هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب. وي يبلغ
تعداد سكانها أكثر من 200,000 للمدينة نفسها و 1000,000 نسمة
(حسب تعداد 2008 المتضمن بلدتي إنزكان وأيت ملول المجاورتين).
أسسها البرتغاليون حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة عام 1526. في عام
1911 وصلت المدمرة الألمانية بانثر رسميا لحماية الجالية الألمانية المقيمة
بالمدينة مما أشعل أزمة أغادير
بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب محمية فرنسية عام 1912.
في 29 فبراير 1960 وفي تمام الساعة 11 و 47 دقيقة ليلا دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.
بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن
بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». بنيت أكادير الجديدة على بعد 2 كم
جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة
بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية
التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها
الصافية.
ميناؤها الجديد يصدر الكوبالت والمنغنيز والزنك. يخدمها مطار أكادير المسيرة.
أڭادير: كلمة أمازيغية تعني الحصن المنيع، يقع على سلسلة جبال الأطلس
الكبير على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي على خط عرض 27 شملا يعتبر من
المراكز التجارية القديمة عبر التاريخ
فقد تردد الفينيقيون على خليج أكادير بسبب التجارة التي كانوا يمارسونها
آنذاك، واحتله البرتغاليون ابتداء من سنة 1515 م. وقد أطلقت على مدينة
أكادير مجموعة من الأسماء منذ نهاية القرن
الخامس عشر الميلادي إلى يومنا هذا، منها ما هو محلي، أي هنا ما أطلق من
طرف المغاربة أو ما أطلق عليها من طرف المستعمرين، ومن جهة أخرى نجد أسماء
أطلقت عليها في الخرائط
والوثائق الرسمية الدولية. وقد بلغ عدد هذه الأسماء زهاء عشرين اسما،
والملاحظ من هذا المجموع أن أغلبيتها اندثرت مع الوقت، وبقي اسمان ما زالت
تعرف بهما هذه المدينة : "أكدير"
واسم حي بها وهو "فونتي". ونذكر من هذه الأسماء، ما يلي: أسماء برتغالية:
Santa cruz de Aguer - Santa Cruz du cap do Gue أسماء محلية : أكدير إيغير
ـ أكدير لعربا
ـ لعين لعربا ـ فونتي ـ تكمي أوكدير لعربا ـ :تكمي أورومي ـ وحاليا أكادير.
لقد سجلت إحصاءات الكارثة الطبيعية التي أصابت المدينة، أعلى رقم في
الخراب، حيث أصاب الدمار جل أحيائها (تالبرجت القديمة، منطقة القصبة) هذه
المناطق كان لها قاسم مشترك، وهو
الشقاق الكامن في باطن الأرض، الذي تسببت في الماضي، في عدة اضطرابات
للغلاف الأرضي، لكن في سنة 1960 كان له الوقع الشديد الذي أدى إلى الدمار
الكاسح للمدينة. بعد الكارثة التي
عرفتها مدينة أكادير يوم 29 فبراير 1960 انخفض عدد السكان ليصل إلى 16000 نسمة، بعد أن كان يراوح 45000 نسمة قبل الكارثة.
الملك محمد الخامس قائلا: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها
موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». تقع مدينة أكادير في موقع زلـزالي، وهذا
المعطى ينبغي مراعـاته في تحديد موقع المدينة
الجديدة، وامتداداتها، فقد نتج عن ذلك التجارية والإداريـة وانمة
زنىتنتاللسكنيـة. والغـرض من هذه النواة، ربط الحي السياحي مع باقي الأحياء
الأخرى.
الأحياء الصناعية: تتضمن على الخصوص حي أنزا وحي البطوار وكلاهمـا لم يتضرر
من الزلزال، فحي البطوار هو حي صناعي جنوبي يشغل 256 هكتار، عرف ارتفاعا
في قدرته الإيوائية.
المنطقة السياحية: يشمل هذا القطاع كل الأراضي المتصلة بالبحر داخل المحيط
الحضري، حتى شارع محمد الخامس، وتتسع في اتجاه الجنوب، وتبلغ مساحتها 190
هكتار، لبناء الفنادق، وفصل
بين هذا الحي والأحياء الأخرى بمنطقة مشجرة.
ما يميز مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي للأطلسي، هو طقسها
المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية،
وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة. وهذه
الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات
فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا
بالإضافة إلى العمارة المغربية التي
تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق
لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها، دون
إغفال مرافق العلاج الصحي التي
تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وإفريقيا، خصوصاً في مجال "التلاسوتيرابي"، أي العلاج بمياه البحر.
شاطئ أكادير واحد من أجمل شواطئ جنوب المغرب، وهو يقدم مجموعة متنوعة من
الأنشطة التي تتراوح بين حمامات الشمس الهادئة في نزهة على الكورنيش، أو
ركوب الخيل وممارسة
الرياضات المائية، أو الجلوس على المقاهي والمطاعم الراقية على طول الساحل
"مخزن الحبوب") هي عاصمة جهة سوس ماسا درعة بجنوب غرب المغرب. وي يبلغ
تعداد سكانها أكثر من 200,000 للمدينة نفسها و 1000,000 نسمة
(حسب تعداد 2008 المتضمن بلدتي إنزكان وأيت ملول المجاورتين).
أسسها البرتغاليون حوالي عام 1500، ثم حررها المغاربة عام 1526. في عام
1911 وصلت المدمرة الألمانية بانثر رسميا لحماية الجالية الألمانية المقيمة
بالمدينة مما أشعل أزمة أغادير
بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب محمية فرنسية عام 1912.
في 29 فبراير 1960 وفي تمام الساعة 11 و 47 دقيقة ليلا دمر زلزال المدينة بشكل شبه كامل. في 15 ثانية دفن 15,000 شخص تحت الأنقاض.
بعد مشاهدة الدمار صرح محمد الخامس: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن
بنائها موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». بنيت أكادير الجديدة على بعد 2 كم
جنوب المدينة القديمة. المدينة الجديدة
بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها لا تبدو كالمدن المغربية
التقليدية. وهي ثاني مدينة سياحية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها
الصافية.
ميناؤها الجديد يصدر الكوبالت والمنغنيز والزنك. يخدمها مطار أكادير المسيرة.
أڭادير: كلمة أمازيغية تعني الحصن المنيع، يقع على سلسلة جبال الأطلس
الكبير على الساحل الغربي للمحيط الأطلسي على خط عرض 27 شملا يعتبر من
المراكز التجارية القديمة عبر التاريخ
فقد تردد الفينيقيون على خليج أكادير بسبب التجارة التي كانوا يمارسونها
آنذاك، واحتله البرتغاليون ابتداء من سنة 1515 م. وقد أطلقت على مدينة
أكادير مجموعة من الأسماء منذ نهاية القرن
الخامس عشر الميلادي إلى يومنا هذا، منها ما هو محلي، أي هنا ما أطلق من
طرف المغاربة أو ما أطلق عليها من طرف المستعمرين، ومن جهة أخرى نجد أسماء
أطلقت عليها في الخرائط
والوثائق الرسمية الدولية. وقد بلغ عدد هذه الأسماء زهاء عشرين اسما،
والملاحظ من هذا المجموع أن أغلبيتها اندثرت مع الوقت، وبقي اسمان ما زالت
تعرف بهما هذه المدينة : "أكدير"
واسم حي بها وهو "فونتي". ونذكر من هذه الأسماء، ما يلي: أسماء برتغالية:
Santa cruz de Aguer - Santa Cruz du cap do Gue أسماء محلية : أكدير إيغير
ـ أكدير لعربا
ـ لعين لعربا ـ فونتي ـ تكمي أوكدير لعربا ـ :تكمي أورومي ـ وحاليا أكادير.
لقد سجلت إحصاءات الكارثة الطبيعية التي أصابت المدينة، أعلى رقم في
الخراب، حيث أصاب الدمار جل أحيائها (تالبرجت القديمة، منطقة القصبة) هذه
المناطق كان لها قاسم مشترك، وهو
الشقاق الكامن في باطن الأرض، الذي تسببت في الماضي، في عدة اضطرابات
للغلاف الأرضي، لكن في سنة 1960 كان له الوقع الشديد الذي أدى إلى الدمار
الكاسح للمدينة. بعد الكارثة التي
عرفتها مدينة أكادير يوم 29 فبراير 1960 انخفض عدد السكان ليصل إلى 16000 نسمة، بعد أن كان يراوح 45000 نسمة قبل الكارثة.
الملك محمد الخامس قائلا: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها
موكول إلى إرادتنا وعزيمتنا». تقع مدينة أكادير في موقع زلـزالي، وهذا
المعطى ينبغي مراعـاته في تحديد موقع المدينة
الجديدة، وامتداداتها، فقد نتج عن ذلك التجارية والإداريـة وانمة
زنىتنتاللسكنيـة. والغـرض من هذه النواة، ربط الحي السياحي مع باقي الأحياء
الأخرى.
الأحياء الصناعية: تتضمن على الخصوص حي أنزا وحي البطوار وكلاهمـا لم يتضرر
من الزلزال، فحي البطوار هو حي صناعي جنوبي يشغل 256 هكتار، عرف ارتفاعا
في قدرته الإيوائية.
المنطقة السياحية: يشمل هذا القطاع كل الأراضي المتصلة بالبحر داخل المحيط
الحضري، حتى شارع محمد الخامس، وتتسع في اتجاه الجنوب، وتبلغ مساحتها 190
هكتار، لبناء الفنادق، وفصل
بين هذا الحي والأحياء الأخرى بمنطقة مشجرة.
ما يميز مدينة أكادير الواقعة على الساحل الغربي للأطلسي، هو طقسها
المعتدل، وطول شاطئها الممتد على مساحة 30 كيلومتراً، ورمالها الذهبية،
وشمس مشرقة لـ 300 يوم في السنة. وهذه
الميزة هي التي جعلتها تحتل مكانة سياحية ممتازة، حيث تصطف فنادق ومنتجعات
فخمة على الشاطئ وكلها تتوفر على ممرات مفتوحة في اتجاه الشاطئ، هذا
بالإضافة إلى العمارة المغربية التي
تميز هذه الفنادق والمنتجعات بجانب اللمسة العصرية، بالإضافة إلى مرافق
لممارسة الأنشطة الرياضية مثل الغولف وكرة المضرب والفروسية وغيرها، دون
إغفال مرافق العلاج الصحي التي
تعد من أكبر وأهم المنتجعات الصحية في المغرب وإفريقيا، خصوصاً في مجال "التلاسوتيرابي"، أي العلاج بمياه البحر.
شاطئ أكادير واحد من أجمل شواطئ جنوب المغرب، وهو يقدم مجموعة متنوعة من
الأنشطة التي تتراوح بين حمامات الشمس الهادئة في نزهة على الكورنيش، أو
ركوب الخيل وممارسة
الرياضات المائية، أو الجلوس على المقاهي والمطاعم الراقية على طول الساحل
*****************