كشفت الفنانة زينة مكي أنها مرت بتحديات واجهتها مع “مرض الجنف”، خاصة عندما اكتشفت وجود انحناء في عمودها الفقري في سن الثانية عشرة، وعندها خضعت لعملية جراحية في سن الرابعة عشرة، لتركيب مسامير وقطع حديدية.
وفي حديث لـ”فوشيا”، أكدت زينة أنها تواصل ممارسة النشاط البدني، وقالت: “جزء كبير من جسمي يحتوي على قطع حديدية، وما زلت أعاني من الألم حتى اليوم”.
وتهدف زينة من تسليط الضوء على تجربتها، إلهام الأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة، نتيجة للأمراض أو الإصابات.
وأشارت زينة إلى أنها تمارس نشاطات رياضات قوية أيضاً، قائلة: “أنا مستعدة لتحمل المخاطر والمضي قدماً، مع متابعة طبية دقيقة وجلسات علاج فيزيائي”، مبينة أن اهتمامها بالرياضة كجزء أساسي من حياتها اليومية، واتباعها لنظام غذائي صحي، هو سر الرشاقة التي تتمتع بها.
في سياق آخر، كشفت زينة خلال الحوار المصور، عن تحديات اختيارها لمجال التمثيل رغم الصعوبات الناتجة عن السفر والتصوير الطويل، وعلقت: “التمثيل متعب حتى بالنسبة للأشخاص الأصحاء، فكيف بالنسبة لشخص يعاني من حالة صحية؟ ولكن هذا يشكل حافزاً لتحقيق طموحاتي”.
وتحضر زينة لعمل درامي، سيعرض خارج الموسم الدرامي الرمضاني، تفضل عدم الإفصاح عنه حالياً، قائلة: “أعمل حالياً على مشاريع شخصية تجمع بين الكتابة والإخراج، وأحاول تعزيز الفنانة التي بداخلي أكثر”.
أما الدور الذي تعتبره نقلة نوعية في مشوارها الفني، فقد لفتت إلى أهمية فيلم “حبة لولو”، ومسلسل “طريق” في انتشارها، مؤكدة أن مسلسل “شتي يا بيروت” كان الأقرب إلى قلبها.
ورغم رضاها عن مسارها الفني، إلا أن زينة تطمح دائماً للأفضل، معلنة: “لدي طاقة كبيرة يمكنني تجسيدها في عملي، وأنا دائماً أطمح إلى التنوع والابتعاد عن المطية والتكرار”.
وحول تعليقها على أخبار دخولها القفص الذهبي قريباً، أوضحت زينة قائلة: “أعتقد أنها مجرد شائعات، ولكن سأعتبرها فألاً جميلاً”. أما عن صفات الشريك المستقبلي، فبينت أنه ليس هناك صفات محددة، مع التركيز على التواصل، التفاهم، والاحترام، معلنة: “يجب أن تكون العلاقة مبنية على الصداقة”.
وفسرت زينة عدم سيرها على خطى والدها في مجال الصحافة والإعلام، بكونها لا تجد في المهنة ما يعكس شخصيتها.