صحافة المستقبل ٢_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحافة المستقبل ٢_a .. كتاب صحافة الغد

    بالنشر بوساطة هذه الأجهزة الخيالية، ولكن الذى يهمهم هو منافسة الراديو والتليفزيون وصالات السينما التي تعرض آخر الأنباء. وفى الواقع لم يعد الأمر يتعلق بجريدة كاملة بل بنشرة أنباء بسيطة ، وعدد مختار من التحقيقات الصحفية ( الريبورتاجات ) .

    إن الجريدة ، التي ما زالت تقدم إلى اليوم على الورق ، هي جهاز مختلف التركيب كلية ، ويتطلب مصادر أنباء مناسبة ، والتأكد من الأنباء ، وكفاءات متنوعة ، ومواهب . ومن الواضح أننا نجد فيها نظماً أخرى، ولابد من وجود جميع هذه العناصر في جريدة مكتوبة تذاع على التليفزيون .

    وقد رأينا أن نقل صفحة من جريدة أمر ممكن بشرط وجود شاشة مساعدة ، إنها طريقة تسوى المشاكل التى تهدف إلى حلها بالبحث حاليا على معالجتها منفصلة بعضها عن بعض .

    وعندئذ نستغنى عن تجميع حروف الطبع ، وعن آلات الطباعة الدوارة في أشكالها الحالية المعقدة التركيب والباهظة النفقات حتى في شكل مراكز صغيرة للطبع ، وعلى الأخص ، نستغنى عن التوزيع الذي يتطلب جهداً ضخماً .

    لا شك فى أن ظهور الصورة على الشاشة ، وهو ظهور يسمح بالعودة إلى الوراء والتفكير والمقارنة ، لا ينطوى على مزايا النص المطبوع الذي يترك احتمالاً لمرجع ويمكن إذا دعت الحال من قطع قصاصات وحفظها ، ولكن هذه الصورة التي تظهر على الشاشة لن تكون إلا طبعة رخيصة الجريدة عام ۱۹۷۸ .

    وبعد ظهور الصورة على الشاشة فى المنزل لن يشكل وضعها على الورق سوى مشكلة ثانوية ، ويعرف خبراء الطبع من الآن كيف يتم ذلك ، وإذا كانت هذه العملية ما زالت بالغة النفقات فإن عملية الصور المطابقة للأصل ( فوتوكوبى) سوف تجد حلولاً تؤدى إلى جعلها أقل تكلفة .

    ولن يتم ذلك بدون تركيب أجهزة إضافية من شأنها أن تمثل إلى حد ما الطبعة الفاخرة الجريدة عام ۱۹۷۸ .

    وفي مجلة تايم حيث يوجه اهتمام كبير للألوان – وهو أمر طبيعي بالنسبة للمجلات - يسود الاعتقاد بأن الألوان ستغزو قريباً . المجلات الأسبوعية . ولكن هذه الفكرة ليست متوقعة بعد فى جمعية محرري الصحف الأمريكية إذ يعتقدون أن إدخال الألوان حتى فى المجلات الأسبوعية رغم نجاحه في ميدان الإعلان كان تقدماً إلى الخلف » لأنه سبب تأخيراً كبيراً في الطبع لم يحدث قط في استعمال الأبيض والأسود . ولما كان من الصعب التغلب على عوامل التأخير فمن المستبعد الآن استخدام الألوان في الصحف اليومية ذات التوزيع الكبير .

    ومع ذلك لم تهمل هذه المسألة وقد أمكن نقل صورة بالألوان الثلاثية عن مباراة الملاكمة التي جرت فى يوم ٢٥ فبراير عام ١٩٦٤ في ميامي بين كلاى وليستون على بطولة العالم ، أمكن نقل صورة الملاكمة من ولاية فلوريدا إلى هامبورج عن طريق نيويورك خلال ثماني ساعات ، وأعيد طبعها ونشرها في صحيفة هامبورجر أبيندبلات .

    وتهتم جمعية ناشرى الصحف الأمريكية اهتماماً كبيراً بالمستقبل . وقد خصصت مكتباً يقوم بدور الاستشارات الهندسية للصحف ويساعدها في تطورها . ومن المعروف على سبيل المثال أن فى أعمال التحرير جرت العادة أن تمر النصوص بأيد كثيرة قبل أن تصل إلى أسلوب جيد . وتؤدى هذه الطريقة إلى حدوث تعديلات كثيرة مما يتطلب وقتاً طويلاً لإعادة كتابة النصوص وقد يحدث أحياناً أن تقتصر التعديلات على بعض الفقرات . وهذه على العموم مشكلة توجد إلى حد ما فى . المكاتب الصحفية . وتفكر جمعية ناشرى الصحف في استخدام عقل إلكترونى يسمح عن طريق استيعابه جميع الفقرات بتبييض أية فقرة من التي تم تصحيحها، بسرعة كبيرة .

    ويميل الاتجاه إلى إيجاد طريقة تسمح بالاستغناء عن « الشاسيه » الذي يملأ بسطور الرصاص ، لمحاولة الحصول بصورة مباشرة على كليشيه نصف دائرى ، والذي لابد منه لكي تستطيع آلة الطبع الدوارة طبع الجريدة بسرعة كبيرة . والحصول عليه إن أمكن في مبنى على أى بعد من مقر الجريدة بغية تكرار مراكز الطبع . ويجرى التفكير أيضاً في عدم استعمال مواد المطبعة وذلك باستخدام طريقة يمكن أن تزود نسيج الورق بالقدرة على أن ينتج من تلقاء نفسه النص والصورة .

    وكان معظم ما تحدث عنه الخبراء إلى الآن يخص بالذات قاعات الجمع وقاعات التحرير . أما قاعات الحفر فما الذى يجرى فيها لإصدار صحيفة المستقبل ؟ يقول دكتور فريدريك ماكرت خبير الحفر فى إحدى الشركات الأمريكية التي تعمل للمستقبل :

    لنفرض أننا في سنة ۱۹۷۰ ، وأن العقل الإلكترونى أدخل على صناعة الصحف وهو يستطيع تشغيل أعداد كبيرة من الماكينات ، وليكن خطا مباشراً أو شريطاً مثقوباً أو شريطاً ممغطساً .. ولنقل إن في وسع هذا العقل ، وقسم الحفر الذي يصحبه، معالجة الحروف من أى حجم أو نوع ، ولنفرض أيضاً أنه باستخدام أجهزة تنسيق الموضوعات سوف نستطيع أن نضع المادة المطبوعة ليس على صفحة فقط بل في مساحة محددة من الصفحة .

    وعندما نصل إلى هذا المدى يمكننا أيضاً أن نفرض أن هذه الآلة ستكون لها وحدة فحص ( عين إلكترونية ) تقوم بفحص درجة الحبر المستمرة في النسخة والرسومات بالألوان المائية ، وتكبير النسخة وتصغيرها، وتضع أيضاً الصورة في صفحة معينة وفى مكان محدد من الصفحة مع الاحتفاظ بالمدى التام لتأثر اللون في أي من التقسيمات المطلوبة، وسيقوم العقل وجهاز الفحص بنقل نبضات كهربائية إلى وحدة الحفر .

    وتقوم وحدة الحفر بدورها بوضع كل هذا فى الصفحات المعينة لها ، وعند صدور الأمر إليها تنتج نسخاً، إليكتروستاتيكية لأية صفحة مطلوبة وبأى عدد أو بطريقة مبسطة سوف يمكن نقل الكلام والصور بوساطة عين إلكترونية رأساً على كليشيه نصف دائری موجود على ماكينة المطبعة الدوارة .

    وإذا أردت ، قبل توجيه النبض الكهربائي إلى الفيلم، نقل صورة من إلى آخر على الصفحة بتغيير الأرقام التي تشير إلى الصفحات ، يمكنك إعطاء هذه التعليمات إلى وحدة الحفر التي تقوم بدورها بإجراء التغييرات . وتصحيح المادة المطبوعة .

    معنى هذا أن كل صفحة تطبع كل يوم من كل شهر من كل سنة يجب . أن تحفر بالتصوير . وقد أجريت دراسة لصحيفة كبيرة اتضح منها أنه إذا أريد اتباع هذه الطريقة يجب على هذه الصحيفة أن تحفر بالتصوير ۲,۱۰۰ صفحة في الأسبوع أو ٩,٥٠٠ في الشهر أو ١١٤,٠٠٠ صفحة في السنة .

    ولنفرض أن كل وحدة حفر تصدر فيلماً عرضه ١٠٥ مم للصفحة كلها ، فإن هذا الفيلم يوضع فى جهاز حفر ويكبر إلى . حجم صفحة كاملة على فيلم أو لوحة زنك بشرط وجود سرعة لعملية التكبير وإتاحة غطاء مقاوم للأحماض . وعندئذ الصورة معدة لعملية الحفر .

    وسرعة الحفر الحالية التي تراوح بين ۱۰ دقائق و ١٤ دقيقة للوحة (Line) غير كافية إطلاقاً . ويجب أن نتطلع إلى سرعة حفر مقدارها ١٠ من الدقيقة كأقل هدف ممكن. ويمكن تحقيق معدل الحفر السريع بعملية كيماوية محسنة وربما بإعادة تنظيم آلة الحفر نفسها ، بحيث تحفر بأشعة لازر ، أو حتى تكون اللوحة مع . ألف في . لتجعله في خدمة قاعة التحرير .

    هذه بعض الاهتمامات التي يعالجها خبراء صناعة الصحافة . وهناك اهتمامات أخرى تساعد في هذه الصناعة وتنظر إليها وكالات الأنباء على أنها أجهزة المستقبل وقد بدأت وكالة «يونايتدبريس» تعد جهازاً أسمته التحرير التلقائى (Auto-Edit ) لتجعله في خدمة قاعة التحرير .

    وهذا الجهاز عبارة عن عقل إلكترونى لتخزين الأشرطة الممغنطة إنتاج شريط مثقوب من الورق للأنباء التي من المقرر أن تجمع ، مما يؤدى إلى التخلص من النفايات التي تنجم الآن عن عملية معالجة وفرز وتخزين واستبعاد الأشرطة التي لن تجمع .

    وسيوضع جهاز أوتوايديت » قبل الجهاز الثاقب . وستصل طاقته القصوى لتخزين نسخ الأنباء إلى ٢٤ ساعة .

    وسوف تصل البرقيات من الوكالة ثم تخزن فى الجهاز وفى نفس الوقت يطبع الأنباء المخزنة . فيقرؤها سكرتير التحرير ثم ينتقى منها ما يشاء . وعندما يقرر نشر برقية معينة فإنه يضغط على زر فى جهاز « الأوتوايديت » وفقاً لرقم الخبر فينشط الجهاز ويخرج شريطاً مثقوباً على ماكينة الجمع رأساً .

    وإذا أراد سكرتير التحرير بعض الفقرات من البرقية فإنه يستطيع أن يضغط على الزر الخاص بعدد الفقرات المطلوبة ، فتخرج هذه الفقرات فقط على الشريط المثقوب . وهكذا يستطيع سكرتير التحرير أن يختصر ما يشاء من الموضوع ، فيلبي الجهاز طلبه بسرعة تتراوح بين ٥٣ كلمة وألف كلمة في الدقيقة .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.12 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	83.8 كيلوبايت 
الهوية:	172809 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.13_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	90.0 كيلوبايت 
الهوية:	172810 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.13 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	84.8 كيلوبايت 
الهوية:	172811 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.13 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	88.8 كيلوبايت 
الهوية:	172812 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.14_1.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	27.0 كيلوبايت 
الهوية:	172813

  • #2

    By publishing through these imaginary devices, but what matters to them is competition from radio, television, and movie theaters that show the latest news. In fact, it is no longer a matter of an entire newspaper, but rather of a simple news bulletin and a selected number of journalistic investigations (reportages).

    The newspaper, which is still presented today on paper, is a completely different device, requiring appropriate news sources, verification of news, diverse competencies, and talents. It is clear that we find other systems in it, and all these elements must be present in a written newspaper broadcast on television.

    We have seen that transferring a page from a newspaper is possible provided that there is a help screen. It is a way to solve the problems that it aims to solve by currently searching for them separately from each other.

    Then we will dispense with assembling typescripts, rotary printing machines in their current complex and expensive forms, even in the form of small printing centres, and in particular, we will dispense with distribution, which requires a huge effort.

    There is no doubt that the appearance of the image on the screen, which is an appearance that allows one to go back, think and compare, does not entail the advantages of printed text, which leaves the possibility of a reference, and it is possible, if necessary, to cut out clippings and save them, but this image that appears on the screen will only be a cheap edition of the newspaper. 1978.

    After the image appears on the screen at home, putting it on paper will only be a secondary problem, and printing experts now know how to do this. If this process is still very expensive, the photocopy process will find solutions that will make it less expensive.

    This will not be done without installing additional devices that would somewhat represent the deluxe edition of the newspaper in 1978.

    At Time magazine, where great attention is paid to color - which is normal for magazines - there is a belief that color will soon invade. Weekly magazines. But this idea is not yet expected in the American Newspaper Editors Association, as they believe that the introduction of color even in weekly magazines, despite its success in the field of advertising, was a backward step because it caused a great delay in printing that had never occurred with the use of black and white. Since it is difficult to overcome delay factors, it is now unlikely to use color in daily newspapers with large circulation.

    However, this issue was not neglected, and it was possible to transfer a three-color photo of the boxing match that took place on February 25, 1964 in Miami between Clay and Liston for the world championship. The boxing photo was able to be transferred from the state of Florida to Hamburg via New York within eight hours, and it was reprinted. It was published in the Hamburger Abendblatt newspaper.
    The American Newspaper Publishers Association is very interested in the future. It has allocated an office that plays the role of engineering consultation for newspapers and helps them in their development. It is known, for example, that in editing work it is customary for texts to pass through many hands before they reach a good style. This method leads to many amendments, which requires a long time to rewrite the texts, and it may sometimes happen that the amendments are limited to some paragraphs. In general, this is a problem that exists to some extent in... Press offices. The Newspaper Publishers Association is considering using an electronic brain that, by absorbing all the paragraphs, will allow any paragraph that has been corrected to be whitewashed very quickly.

    The trend tends to find a way to dispense with the “chassis” that is filled with lead lines, in order to directly try to obtain a semicircular cliché, which is necessary for the rotary printing press to be able to print the newspaper very quickly. Obtaining it, if possible, in a building some distance from the newspaper’s headquarters in order to replicate the printing centers. Consideration is also being given to not using printing press materials, by using a method that could provide the paper texture with the ability to produce text and images on its own.

    Most of what the experts have talked about so far specifically concerns assembly halls and editorial halls. As for the drill halls, what happens there to publish Al-Mustaqbal newspaper? Dr. Frederick Makert, a drilling expert at an American company working for the future, says:

    Suppose that we are in the year 1970, and that the electronic mind was introduced to the newspaper industry and it can operate large numbers of machines, be it a direct line, a perforated tape, or a dipped tape... Let us say that this mind, and the engraving department that accompanies it, can process letters of any size or size. Type. Let us also assume that by using topic formatting devices, we will be able to place the printed material not only on a page, but in a specific area of ​​the page.

    When we reach this extent, we can also assume that this machine will have an inspection unit (electronic eye) that checks the continuous degree of ink in the copy and watercolor drawings, enlarges and reduces the copy, and also places the image on a specific page and in a specific place on the page while maintaining the full extent. Because the color is affected in any of the required divisions, the mind and the inspection device will transmit electrical pulses to the drilling unit.

    The engraving unit, in turn, places all of this on the pages assigned to it, and when the command is issued to it, it produces electrostatic copies of any required page, in any number, or in a simplified manner. Words and images will be able to be transferred by means of an electronic eye, directly onto a semicircular cliché located on the rotary printing press machine.

    If, before directing the electrical pulse to the film, you want to move an image from one image to another on the page by changing the numbers indicating the pages, you can give these instructions to the engraving unit, which in turn makes the changes. And correct the printed material.

    This means that every page printed every day of every month of every year must. To engrave with photography. A study was conducted for a large newspaper, from which it became clear that if this method was to be followed, this newspaper would have to photocopy 2,100 pages per week, or 9,500 per month, or 114,000 pages per year.

    Assuming that each engraving unit produces a film with a width of 105 mm for the entire page, this film is placed in an engraving device and enlarged to... Full page size on film or zinc plate, provided that there is a fast enlargement process and an acid-resistant cover is available. The image is then prepared for the engraving process.

    The current drilling speed, which ranges between 10 minutes and 14 minutes for the “Line” plate, is completely insufficient. We should aim for a drilling speed of 10 per minute as the lowest possible target. A faster engraving rate can be achieved with an improved chemical process and perhaps by reorganizing the engraving machine itself, such that it engraves with a laser, or even the plate with... A thousand in. To make it serve the editing hall.

    These are some of the concerns that journalism industry experts are addressing. There are other interests that help in this industry and are viewed by news agencies as devices of the future. The United Press agency has begun preparing a device called Auto-Edit to make it serve the newsroom.

    This device is an electronic brain for storing magnetic tapes, producing a perforated strip of paper for the news that is scheduled to be collected, which leads to the disposal of waste that now results from the process of processing, sorting, storing, and excluding tapes that will not be collected.

    The Autodit device will be placed before the piercing device. Its maximum capacity for storing news copies will reach 24 hours.

    The telegrams will arrive from the agency and then be stored in the device, and at the same time it will print the stored news. The editorial secretary reads it and then selects from it whatever he wants. When he decides to publish a specific telegram, he presses a button on the “AutoEdit” device according to the news number, and the device activates and ejects a perforated tape onto the stacking machine.

    If the editorial secretary wants some paragraphs from the telegram, he can press the button for the number of paragraphs required, and only these paragraphs will appear on the perforated tape. Thus, the editorial secretary can summarize whatever topic he wants, and the device responds to his request at a speed ranging between 53 words and a thousand words per minute.

    تعليق

    يعمل...
    X