معركة العقول وتطور الصحافة ٣_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معركة العقول وتطور الصحافة ٣_a .. كتاب صحافة الغد


    ولكنها صور ذات تجسيم كامل في الحجم ؛ والمنظور والظلال
    للمنظر الذي يتم تصويره . وهذا الاختراع ليس جديداً كما يتبادر إلى الذهن ، ولكن تنفيذه. على هذه الصورة كان مستحيلاً ، لصعوبة نقل المسرح إلى المعمل . والهولوجرام
    عبارة عن التصوير بأشعة لازر (Laser) التي اكتشفها باحثان أمريكيان . وبقيت هذه الطريقة السحرية لا تتعدى الأبحاث المعملية إذ كان يلزم لتحقيقه جهاز شعاع لازر ، وبعد اختراع هذا الجهاز أصبح من الممكن التقاط صورة ذات ثلاثة أبعاد. بوساطة آلة تصوير عادية ، ثم رؤية الصورة في الضوء العادى .

    ولتفهم هذه الطريقة فى التصوير يجب العودة إلى البداية ، إن السر الذي يتركز في شعاع لازر أن الخبراء استطاعوا أن يجعلوا الإشعاعات بما فيها أشعة الضوء - تعمل شيئاً جديداً لا تعمله الطبيعة على الإطلاق، وهو أن تسير هذه الإشعاعات في خطوط متوازية . وهناك جهازان فتحا المجال أمام الإشعاع ليصبح قوة لا يستهان بها وهما : جهاز لازر Laser وجهاز Maser وجهاز لازر يستطيع أن يكبر أشعة الضوء بوساطة انبعاث إشعاعي يثار داخل الجهاز ، أما جهاز مازر فيستطيع أن يكبر الأشعة المتناهية في القصر مثل أشعة الرادار والأمواج اللاسلكية . وكلمة Maser عبارة عن الحروف الأولى من كل كلمة من الجملة التالية :

    أما كلمة لازر فهى الحروف الأولى من الكلمات التالية : ويختلف عمل هذه الأجهزة عن عمل المكبرات الإلكترونية العادية الموجودة في أجهزة الراديو ( Amplifier) والمعروف أن مصادر الإشعاع العادية مثل محطات الإرسال والشمس ولمبات الإضاءة والقنبلة الذرية كلها تصدر إشعاعات مشتتة في كل اتجاه على شكل ( فوضى ) ولكن أجهزة لازر ومازر تصدر شعاعاً واحداً مركزاً وقوياً من غير أي تشتت .

    وأمواج اللاسلكي والضوء المستخدمة حاليا لا تؤذى الإنسان، ولكنها إذا كبرت وركزت في جهاز لازر تصبح بالغة الأذى للإنسان الذي يتعرض لها . وقد قال. مخترع هذا الجهاز : « كلنا نعرف ما تستطيع الأشعة دون الحمراء ( أشعة الحرارة ) أن تفعله ، وكذلك الأشعة فوق البنفسجية معروفة بخواصها المتلفة لبعض الأنسجة في العين ، فإن كثيراً من الناس أصابهم العمى من جراء تحديقهم في الشمس مدة طويلة . ولكن هذه الأشعة - فوق الحمراء وفوق البنفسجية – إذا خرجت من جهاز لازر مكبرة ومكثفة تصبح ذات قوة من نوع جديد لم يشهد له الإنسان مثيلاً من قبل »

    وهذا الشعاع المركز يستطيع أن يقطع أنسجة . الإنسان بدقة بالغة كانت جسم مستحيلة من قبل . وقد وجد أن جميع أنواع الإشعاع لها قوة اختراق للأجسام المادية ولكن بدرجات متفاوتة . وقد تخترق بعض الإشعاعات الأبنية المسلحة وموانع الرصاص السميكة ولكن إذا ما رفعت ذبذبة الأشعة بتكبيرها ، فإنها تقطع وتخترق أية مادة تعترض طريقها ، حتى لو كانت من أصلب المواد كالماس .

    وإذا كانت العدسة الزجاجية تقدر على تركيز أشعة الضوء في نقط يصل قطرها إلى حوالى ثلاثة مليمترات اتساعاً ، فإن جهاز لازر يستطيع تركيز أشعة الضوء إلى واحد من أربعين ألف جزء من المليمتر . وهو تركيز يمكن من الاستخدام في قطع الخلية الإنسانية إلى عدة شرائح كما يقطع قطعة من الزبد .

    ويستطيع هذا الجهاز أن يركز أشعة ضوئه بحيث إنه إذا ثبت في كوكب صناعي يرتفع عن الأرض بأكثر من ١٥٠٠ كيلومتر ، فإن شعاعه يغطى من سطح الأرض دائرة قطرها أقل من سبعين متراً . ويمكن مقارنة هذا بأقوى كشاف ضوئى يسلط ضوءه من نفس الكوكب الصناعى ( ۱٥۰۰ كيلومتر ) فإن ضوءه سيغطى مساحة يصل قطرها إلى عشرات الكيلومترات، بينما الأول لم يغط إلا سبعين متراً وباستخدام أشعة المازر اللاسلكية وأشعة اللازر الضوئية سيحصل الفلكيون على صور أوضح وألمع كثيراً للقمر والكواكب الأخرى ، كما أنه سيمكنه لأول مرة من الحصول من الأرض على خريطة طو بوجرافية للقمر توضح ارتفاعه وانخفاضاته بالأرقام .

    وقد استخدم قضيب صغير من العقيق الصناعي لإسقاط الأشعة الجديدة ويلتف حول قضيب العقيق أنبوبة مثل أنابيب الفلاش الإلكترونى المستخدمة في التصوير الخاطف . وعند إضاءة الأنبوبة ينفذ ضوؤها القوى خلال قضيب العقيق فيثير ذرات معينة فيه لدرجة عالية من الطاقة ، ويفعل فيها ما تفعله الهزات الكهربية في قطيع بقر لتسرع حركتها خلال بوابة ضيقة . وفى قضيب العقيق تعود الذرات المثارة إلى إطلاق طاقتها الزائدة فى صورة الأشعة الجديدة خلال فتحة ضيقة جدا . وتخرج الأشعة متحدة فى اللون اتحاداً تاماً ، كما تتحرك أمواجها كلها حركة متماثلة لا تتأخر أية واحدة منها. الأخرى وفى هذه الوحدة التامة في اللون والحركة تكمن القوة الخارقة لأشعة لازر في النفاذ والانتقال من غير أى انحراف .

    هذا الجهاز الخطير .. من الذى اخترعه ؟ كتب والتر سوليفان المحرر العلمي الجريدة ( نيويورك تايمز ) فى ۲٥ ديسمبر ١٩٦٥ يقول :

    منذ أن تم تركيب أول جهاز من هذه الأجهزة التي تثير الأهمية في عام ١٩٦٠، والبحث عن استخداماته يحتل واحداً من أبرز المجالات في الصناعة الملايين في الأبحاث الخاصة به .

    واللازر ، بشعاعه الضوئى المركز تركيزاً شديداً قد استخدم لإضاءة بقعة من القمر بالضوء المرئى ، وقد شاهدناه مرة أخرى - فى شكل درامى - كمخرطة تقطع الصلب في فيلم «جولد فنجر ( أحد أفلام جيمس بوند ، واستخدم في الجراحة وفى محاولات للاتصال بين الأرض وسفينة الفضاء جيمنى ٧ وهي تدور في الفضاء . وكذلك فى عمليات المساحة البالغة الدقة وفى كثير من العمليات الأخرى ، ولكن ظروف اختراع اللازر أحيطت بغيوم كثيرة من المنازعات والمجادلات الرسمية .

    ففي بداية شهر ديسمبر ١٩٦٥ تقدم خريج سابق من خريجي جامعة كولومبيا جوردن جولد بطلب لمحكمة الولايات المتحدة الخاصة بالرسوم والاختراعات ، ليحصل على براءة اختراع لفكرة عملية للازر ، وتحدى بذلك في سبق الاختراع الدكتور شارل هـ . تاونز الأستاذ بمعهد ماساشوستس التكنولوجي ، الذي حصل على جائزة نوبل عام ١٩٦٤ في الفزياء لدوره في اختراع اللازر وسلفه المازر . وما لم يسبق نشره من قبل هو تلك الحقيقة المقررة بأن موضوع اللازر هذا سبق أن سجل حق اختراعه جماعة ثالثة منذ فترة طويلة ، وقبل أن يفكر أى من ويدعى المتنازعين فيه .

    وأما الدكتور تاونز ونسيبه الدكتور آرثر . ل . شاولو ، وهو من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا ، فقد تقدما لتسجيل اختراعهما في ٣٠ يوليو عام ١٩٥٨ غير أنه فى ٢١ مايو عام ١٩٥٦ تقدم الدكتور روبرت ه . ديك ، أستاذ الفزياء بجامعة برنستون ، وطلب تسجيل اختراع يتناول اقتراحه لجهاز يولد أشعة تحت حمراء متحدة الطور والذبذبة . وواضح أن الدكتور تاونز وجولد فكرا في أن يعرفا شيئاً عن اختراع ديك السابق ذكره . ولكنه بالرغم من هذا ، عندما علم الدكتور تاونز باختراع ديك ، أشار إلى ذلك ضمن وصفه لجهازه في مقال نشرته له إحدى المجلات العلمية فى ١٥ ديسمبر عام ١٩٥٨ . وأكثر من هذا فإنه حول هذا الوقت نشر روسيان اقتراحاً قريباً جداً من اختراع ديك ، حتى ليظن أن الأمر من فعل توافق الأفكار عبر المسافات .

    وقد وجد أن الروسيين قد أرسلا تقريرهما للنشر قبل أن يتمكن لهما بأي حال من الأحوال أن يسمعا عن فكرة ديك . ولم يركب أول جهاز لازر يعمل بواسطة أى واحد من هؤلاء . إنما قام بهذا العمل في عام ١٩٦٠ الدكتور تيودور ه . مايمان الباحث في شركة هيوجز لصناعة الطائرات .

    والدرس الذى نخرج به بلا جدال ، من كل هذا هو أن مسيرة الفكر الإنساني إنما تمثل نهراً واسعاً ، وأن كل مخترع إنما يصعد على أكتاف الآخرين . وقد يجمع واحد مثل ماكسويل أو أينشتين معرفة عصره ، ويرى معناها بثاقب ذهنه في نظرية جامعة ، ولكن في أكثر الأحيان نجد أنه عندما ينضج الموقف لكشف جديد فإن هذا يحدث في وقت واحد بأكثر من فرد واحد .

    وإلى اليوم لم نعرف بعد أينًا من هؤلاء اخترع جهاز لازر أو جهاز مازر . ولم يترك خبراء صناعة الصحافة الخيط دون أن يمسكوا به . هذا الشعاع الجديد هو منقذهم في تطور آلاتهم الجديدة : آلات الحفر الإلكترونى السريع وآلات التصوير ذى الأبعاد الثلاثة . إنهم يقومون بتجاربهم لاستخدام هذا الشعاع في الحفر السريع بطريقة نقل الصورة مباشرة على أسطوانة المطبعة الدوارة ثم حفرها رأساً على الأسطوانة بسرعة فائقة. أما في مجال التصوير فقد توصلوا فعلاً كما سبق أن قلنا إلى إنتاج صور مجسمة ذات ثلاثة أبعاد . وقد نشرت وكالة « يونايتدبرس » برقية من كاليفورنيا في عام ١٩٦٦ تقول فيها :

    لم يبق غير الرائحة والصوت. وكل ما عدا ذلك أمكن تحقيقه بكل واقعية تغرى المشاهد بأن يلمس ويمسك . فما هو هذا الفن ؟ إنه الهولوجرام ، أحد منتجات فن الهولوجرافي Holography - والهولوجرا فى تكنيك جديد من تكنولوجيا التصوير التي تمتد إلى ما وراء المسطحات ذات البعدين لتصل إلى المجسمات ذات البعد الثالث الكامل. وهو لا يزال فى مرحلة التجريب ولكن بشائره تشير إلى فن من أكثر الفنون درامية فى التقاط وتسجيل الصور والفراغ والزمن منذ ظهور التليفزيون . والمشاهدون الذين اعتادوا على المسطحات ذات البعدين كما مارسها المصورون الفوتوجرافيون طوال المائة سنة الماضية ، سوف تبهرهم مشاهدة أول هولوجرام . إنه سوف يكون استعادة حقيقية وعميقة للحياة . فمثلاً بالنظر إلى هولوجرام من جانب إلى آخر سيتمكن المشاهدون من رؤية ما حول الجسم المصور ، فيرون حجمه ومكانه من الفراغ .

    والهولوجرا في عملية من عمليات التصوير الفوتوجرافى ، يستخدم فيها شعاع لازر ومرآة وفيلم خاص . وهو لا يعتمد على نظام العدسات كما في التصوير الضوئى والهولوجرافى كما شرحه دينيس جابور في لندن عام ١٩٤٧ ، اصطلاح مأخوذ من كلمة ( هلوس ) فى اللغة اليونانية بما معناه To Record Everything تسجيل كل شيء . أو تسجيل الصورة من كل اتجاهاتها الخلط بينه وبين ما هو معروف من قبل باسم الهولوجراف ، والذى يعنى الكتابة الخطية التي يكتبها الشخص بنفسه لتسجيل وثيقة قانونية كوصية مثلاً . ويعتمد أساس الهولوجراف على انشطار شعاع ضوئى . ومن هنا جاءت العقبة التي اعترضت جابور عندما فكر في استخدام الضوء العادى . لأن الضوء العادى سواء أكانت الشمس أم لمبة فلاش إلكترونى - تصدر نماذج غي الأشكال الموجية وقد أمكن التغلب على هذه العقبة بفضل تطوير شعاع لازر الغازي المتحد في الشكل الموجى . وفى عام ١٩٦٢ صور فريق من علماء جامعة ميتشجان أول هولوجرام بالأبعاد الثلاثة ووجهوا بذلك الاهتمام نحو الاختراع الجديد .

    وفى الهولوجرافي ، يشطر شعاع لازر إلى شطرين . يوجه شطر منهما نحو


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.01_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	98.2 كيلوبايت 
الهوية:	172774 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.02_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	96.8 كيلوبايت 
الهوية:	172775 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.02 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	91.8 كيلوبايت 
الهوية:	172776 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.03_1.jpg 
مشاهدات:	10 
الحجم:	97.7 كيلوبايت 
الهوية:	172777 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 19.03 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	92.8 كيلوبايت 
الهوية:	172778

  • #2

    But they are full-size stereoscopic images; And perspective and shadows
    For the scene being photographed. This invention is not as new as it comes to mind, but its implementation. In this way, it was impossible, due to the difficulty of transporting the theater to the factory. And the hologram
    Laser imaging, which was discovered by two American researchers. This magical method did not extend beyond laboratory research, as a laser beam device was required to achieve it. After the invention of this device, it became possible to take a three-dimensional image. Using a regular camera, then viewing the image in normal light.

    To understand this method of photography, we must go back to the beginning. The secret behind a laser beam is that experts were able to make the radiation, including light rays, do something new that nature does not do at all, which is for these radiations to travel in parallel lines. There are two devices that opened the way for radiation to become a force to be reckoned with. They are: a laser device and a maser device. A laser device can magnify light rays by means of a radiation emission that is excited within the device. As for a maser device, it can magnify very short rays such as radar rays and radio waves. The word Maser is the first letter of each word in the following sentence:

    As for the word LASER, they are the first letters of the following words: The work of these devices differs from the work of the regular electronic amplifiers found in radio devices (Amplifier). It is known that ordinary radiation sources such as transmitting stations, the sun, light bulbs, and the atomic bomb all emit scattered radiation in every direction in the form of (chaos). But laser and laser devices emit a single, focused, powerful beam without any dispersion.

    The radio waves and light currently used do not harm humans, but if they grow and are concentrated in a laser device, they become extremely harmful to humans who are exposed to them. And he said. The inventor of this device: “We all know what infrared rays (heat rays) can do, and ultraviolet rays are also known for their damaging properties of some tissues in the eye. Many people became blind as a result of staring at the sun for a long time. But if these rays - infrared and ultraviolet - emerge from an amplified and intense laser device, they become of a new kind of power that man has never seen before.

    This focused beam can cut tissue. A human body with precision was impossible before. It has been found that all types of radiation have the power to penetrate physical bodies, but to varying degrees. Some radiation may penetrate reinforced buildings and thick lead shields, but if the frequency of the rays is raised by increasing their amplification, they cut and penetrate any material in their path, even if they are harder materials such as diamonds.

    If a glass lens is able to focus light rays into points with a diameter of about three millimeters in width, then a laser device can focus light rays to one forty thousandth of a millimeter. It is a concentration that enables it to be used to cut a human cell into several slices, just as one cuts a piece of butter.

    This device can focus its light rays so that if it were fixed on an artificial planet more than 1,500 kilometers above the Earth, its beam would cover a circle with a diameter of less than seventy meters from the surface of the Earth. This can be compared to the most powerful searchlight that sheds its light from the same artificial planet (1,500 kilometers). Its light will cover an area with a diameter of tens of kilometers, while the first only covered seventy metres. By using wireless laser beams and optical laser beams, astronomers will obtain much clearer and brighter images of the moon and other planets. It will also enable him, for the first time, to obtain from Earth a topographical map of the Moon showing its rise and fall in numbers.

    A small artificial agate rod was used to project the new rays, and a tube was wrapped around the agate rod, like electronic flash tubes used in flash photography. When the tube is lit, its strong light penetrates through the agate rod, exciting certain atoms in it to a high degree of energy, and doing to them what electrical shocks do to a herd of cows, accelerating their movement through a narrow gate. In the agate rod, the excited atoms release their excess energy in the form of new rays through a very narrow opening. The rays come out completely united in color, and their waves all move in a similar motion, none of them delayed. The other: In this complete unity of color and movement lies the extraordinary power of laser rays to penetrate and move without any deviation.

    This dangerous device.. Who invented it? Walter Sullivan, scientific editor of the New York Times, wrote on December 25, 1965:

    Since the first of these important devices was installed in 1960, research into its uses has been one of the most prominent areas in the industry, with millions in research.

    The laser, with its highly focused beam of light, was used to illuminate a spot on the moon with visible light, and we saw it again - in dramatic form - as a lathe cutting steel in the movie “Goldfinger” (one of the James Bond movies). It was used in surgery and in attempts to communicate between Earth and the spaceship Gemini. 7 It rotates in space, as well as in very precise surveying operations and in many other operations, but the circumstances of the invention of the laser were surrounded by many clouds of official disputes and debates.

    At the beginning of December 1965, a former Columbia University graduate, Gordon Gould, filed an application with the United States Patents and Patents Court to obtain a patent for an idea for a laser process. He thus challenged Dr. Charles H. Townes, a professor at the Massachusetts Institute of Technology, who won the 1964 Nobel Prize in Physics for his role in the invention of the laser and its predecessor, the laser. What has not been published before is the established fact that this laser issue had previously been registered by a third group a long time ago, before any of the disputants thought about it.

    As for Dr. Townes and his brother-in-law, Dr. Arthur. L. Shawlo, from Stanford University in California, applied to register their invention on July 30, 1958, but on May 21, 1956, Dr. Robert H. Dick, a professor of physics at Princeton University, applied for the registration of an invention dealing with his proposal for a device that generates infrared rays of co-phase and oscillation. It is clear that Dr. Townes and Gould thought to know something about Dick's aforementioned invention. However, despite this, when Dr. Townes learned of Dick's invention, he referred to it in his description of his device in an article published by him in a scientific journal on December 15, 1958. Moreover, around this time Rossian published a proposal so close to Dick's invention that it might be thought that it was the result of a correspondence of ideas across distances.

    He found that the Russians had sent their report for publication before they could have heard of Dick's idea. The first working laser device was not installed by any of these people. This work was carried out in 1960 by Dr. Theodor H. Mayman, researcher at Hughes Aircraft Company.

    The lesson that we undoubtedly take away from all of this is that the path of human thought represents a wide river, and that every inventor rises on the shoulders of others. Someone, like Maxwell or Einstein, may gather the knowledge of his time and see its meaning with the insight of his mind in a comprehensive theory, but more often than not we find that when a situation is ripe for a new revelation, this happens simultaneously with more than one individual.

    To this day, we do not yet know which of these people invented a laser or maser device. Journalism industry experts did not leave the thread without holding it. This new beam is their savior in the development of their new machines: rapid electronic engraving machines and three-dimensional imaging machines. They are experimenting with using this beam in rapid engraving by transferring the image directly onto the cylinder of a rotating press and then engraving it directly onto the cylinder at high speed. In the field of photography, they have actually achieved, as we said previously, the production of three-dimensional three-dimensional images. The United Press published a cable from California in 1966 saying:

    There was nothing left but the smell and the sound. Everything else was achieved with all realism that tempts the viewer to touch and hold. What is this art? It is a hologram, one of the products of the art of holography - and holography is a new technique of imaging technology that extends beyond two-dimensional surfaces to reach the full third-dimensional objects. It is still in the experimental stage, but its signs point to one of the most dramatic arts in capturing and recording images, space, and time since the advent of television. Viewers accustomed to two-dimensional surfaces, as photographers have practiced them for the past hundred years, will be impressed by the first hologram. It will be a real and profound restoration of life. For example, by looking at a hologram from one side to the other, viewers will be able to see what is around the depicted object, and see its size and location in space.

    Holography is a photographic process that uses a laser beam, a mirror, and a special film. It does not depend on a lens system as in photography and holography, as explained by Dennis Gabor in London in 1947. The term is taken from the word “hallucination” in the Greek language, meaning “to record everything.” Or recording the image from all directions, confusing it with what was previously known as a holograph, which means handwritten writing that a person writes himself to record a legal document such as a will, for example. The basis of the holograph is based on the splitting of a light beam. Hence the obstacle that Gabor encountered when he thought about using ordinary light. Because ordinary light, whether it is the sun or an electronic flash bulb, emits patterns of waveforms, this obstacle has been overcome thanks to the development of a gas laser beam that is uniform in the waveform. In 1962, a team of scientists from the University of Michigan photographed the first three-dimensional hologram and thus directed attention to the new invention.

    In holography, a laser beam is split into two halves. Part of them is directed towards

    تعليق

    يعمل...
    X