الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية ٧_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجريدة النموذجية بين العقل الالكتروني والخدمة الصحفية ٧_a .. كتاب صحافة الغد


    ۲ - الاشتراك في و الخدمة الخارجية التى تقدمها جريدة (نيويورك تايمز ) الأمريكية ، وهى من الجرائد ذات السمعة العالمية فى حسن خدمتها لقرائها .

    ٣ - الاشتراك في وكالات الأنباء العالمية مع أسبقية الحصول على الخدمة خاصة فى الحالات الطارئة .

    ٤ - شراء حق نشر القصص الصحفية والكتب العالمية . وكانت الصحف فيما مضى تنقل هذه القصص عن الجرائد الأخرى . فوضع «الأهرام» تقليداً جديداً أصبح بمقتضاه يشترى حق النشر باللغة العربية في الشرق الأوسط .

    ه - زيادة عدد المندوبين المتجولين ، مع سرعة إيفاد مندوب خاص كلما جد حدث في أي دولة في العالم .

    ٦ - وضع نظام ( التخصص ) فى السياسة العالمية ، وإنشاء أقسام عن إفريقيا وآسيا والدول الشرقية وأوربا والدول العربية إلخ ... مع إيفاد عدد من المندوبين ، كل في الدولة التى تخصص فيها ، للدراسة والتعمق . وتعرض على هؤلاء المندوبين عادة كل المواد التي تخصهم في ميدانهم للتأكد من صحتها .

    ٧ - وضع نظام ( التخصص ) في الأقسام الأخرى كالاقتصاد والسياسة الخارجية والمحاكم والجيش والعلم والمرأة والرياضة وشئون البترول والأدب والفن والآثار . وتعيين بعض المتخصصين من غير رجال الصحافة للعمل في ميادينهم الخاصة .

    ٨ - إنشاء ثلاثة مراكز للأبحاث : المركز الاقتصادي والمركز التاريخي والمركز الفنى . وتقوم هذه المراكز بعمل أبحاث خاصة - كل في مجاله ـ قد تتطلب العمل أحياناً لعدة أشهر أو لعدة سنوات قبل نشرها . ويشرف على هذه الأقسام ويشترك فيها كبار أساتذة الجامعات المصرية .

    ۹ - إقامة ندوات سياسية وأدبية وفنية يشترك فيها كبار رجال الأدب والدولة .

    ١٠ - إصدار ملاحق مستقلة تصدر مع الأهرام ، مثل ملحق الجمعة وملحق المرأة وملحق الرياضة . وينوى «الأهرام» في المستقبل تعميم مبدأ الملاحق بحيث يصدر كل يوم ملحق خاص مع الجريدة .

    ۱۱ - الاهتمام بتصحيح ! الأخطاء اللغوية والمطبعية . والمعروف أن ( الأهرام ) يقوم بمراجعة جميع المواد ( ١٠٠٪ ) قبل إرسالها إلى قسم الجمع . ثم يتم تصحيح ٩٥٪ من الأخطاء المطبعية - قراءة أولى - قبل توضيب المواد في الصفحات ، وتصحيح ٨٠٪ - قراءة ثانية - وذلك كله فى الطبعة الأولى . ويتم تصحيح ٩٠٪ من المواد فى الطبعة الثانية ، والا ۱۰٪ الناقصة سببها الإهمال وليس ضيق الوقت . بينما الذي يجرى في الصحف العالمية هو أنها لا تستطيع أن تصحح في الطبعة الأولى أكثر من ٢٠ ٪ وفى الطبعة الثانية ٦٠٪ ، وسبب ذلك التقصير - ولهم عذرهم - كثرة عدد الصفحات مع ضيق الوقت .

    كانت هذه هي الخدمات الصحفية التى يشعر بها القارئ كل صباح . ولكن هناك خدمات فنية تقدمها الجريدة دون أن يحس بها القارئ . من بين هذه الخدمات اشتراك ( الأهرام ) في مؤسسة .i.n.c.a لتحسين الطباعة. وهذه المؤسسة تعتبر من أهم المعاهد العالمية في هذا المجال . ويشترك فيها معظم مؤسسات الصحف الكبرى في العالم ومهمتها تحسين الطباعة وتقديم جريدة أنيقة للقارئ .

    هذا إلى جانب مئات الأجهزة الحديثة التى حصل عليها ( الأهرام ) تمشياً مع التطور التكنولوجي الحديث. نذكر منها العقول الإلكترونية وماكينات الجمع إلكترون السريعة وأجهزة الثقب ذات المفاتيح المختصرة وجهاز الشفاط لنقل المواد والمقالات وأجهزة الحفر السريع والتصوير الحديث والحفر الإلكترونى وآلات تجهيز الألوان والمكابس الدائرية ونقل الصور بالتليفون وبالراديو ومعمل خاص لإجراء الأبحاث الفنية على الورق والحبر وورشة كبرى لصنع قطع غيار الماكينات بدلاً من استيرادها من الخارج .

    وقد استطاع ( الأهرام ) أن يحقق الكثير من المكاسب في الصحافة العربية ، وذلك بحصوله دائماً على الأخبار الهامة التي تنقلها عنه باستمرار وكالات الأنباء وإذاعات وصحف العالم . كما استطاع أن يلغى ( المانشيت ) الأحمر من الصفحة الأولى . وهو ينوى في خلال عام ١٩٦٨ أن يلغى المانشيت الرئيسي ويجعل مساحته تتغير حسب أهمية الخبر .

    و ينوى «الأهرام» فى السنوات المقبلة أن ينشئ مطابع خاصة به في عواصم المديريات ثم في عواصم الدول العربية لينقل إليها الصفحات بطريق الراديو لتطبع في مقر هذه المطابع بدلاً من إرسال النسخ المطبوعة بطريق الطائرات أو القطارات .

    أما في مجال تطور الإدارة والإعلان والتوزيع حتى تجارى عصر التكنولوجيا في صناعة الصحافة ، فيقول الدكتور فؤاد إبراهيم مدير عام مؤسسة الأهرام :

    إن المتأمل في المراحل التى تمر بها الصحيفة اليومية عند إصدارها لا يسعه إلا أن يلحظ أنها تمر بخطوات لا شبه بين بعضها والبعض الآخر ، فكل منها ذات طبيعة مختلفة وإن كانت متكاملة فى مجموعها . والجريدة عند إصدارها تمر بمجموعة من المراحل المتنوعة تتدرج من السعى وراء الخبر ، وإجراء تحقيق صحفى في كل ما يعنى الرأى العام ، أو ما هو جديد فى يومه ، وتبسيط الفكر وجعله في متناول جميع القراء مهما كانت درجة ثقافتهم ، وذلك كله إلى جانب العمل الإعلاني الذي يلعب دوره في الإعلام والتعريف فى مختلف المجالات. وبانتهاء عمل الفكر المكتوب تبدأ مرحلة العمل الصناعى فتتكاتف الخبرة مع الأجهزة والآلات فيخرج « الأهرام » من المطابع في ثوب جميل من الإخراج فضلاً عن وضوح الحروف والصور . وتحتاج تلك المرحلة إلى تضافر مجموعة كبيرة من القطاعات داخل الدار الصحفية تعمل جميعاً كما تعمل خلايا النحل ، فالتحرير دائب الاتصال بالمطبعة لتحديد الصفحات ووضع مشروع جريدة اليوم التالى ، ومتابعة التنفيذ والمراجعة ، وإدخال التعديلات أثناء الطبع لملاحقة الأحداث التى تتتابع ساعة بعد ساعة ، والمخازن تقف وراء المطابع تمدها بكافة احتياجاتها من الورق والحبر ولوازم الإنتاج الأخرى ، وأقسام الصيانة تعمل ساعات الليل والنهار لتصلح أي عطب وتسهر على حسن سير الماكينات حتى لا يتأخر صدور الجريدة ، والأقسام الإدارية والمالية تسهر على خدمة كافة الإدارات والعاملين فيها وتنظيم العمل وتنسيقه حتى تدور عجلة يسر وسهولة ، ذلك أن الوقت فى العمل الصحفي يأبى التسويف أو التأجيل ، فالعمل ينفذ فور صدور الأمر به ، والصعاب يجب أن تذلل في توها ، ذلك أن المرحلة الأخيرة من العمل الصحفى اليومى فى الانتظار وتقف لنا بالمرصاد .

    ونعنى بالمرحلة الأخيرة عملية التوزيع والعمل على وصول الجريدة إلى كل ركن من أركان البلاد . وتستعين عملية التوزيع بكل وسائل النقل من الطائرات إلى التوزيع باليد . والمهيمن على التوزيع يعرف قيمة الوقت فهو يضع نصب عينيه ميعاد إقلاع الطائرة المتجهة إلى الخرطوم مثلاً والأخرى التى ستسافر بعد دقاق إلى بغداد ، ثم قطار الصحافة المتجه إلى الوجه القبلى والآخر الذى يتوجه إلى الوجه البحرى ، أسطول سيارات النقل المتجهة إلى المدن الرئيسية تسابق الريح وتملى عليها ظروف المنافسة الجرائد الصباحية الأخرى أن تصل إلى وجهتها قبل غيرها . مع ناهيك عن عملية التوزيع داخل العاصمة والتى يقوم بالاستلام فيها من سيارات التوزيع مئات المتعهدين الذين يقومون بدورهم بالتوزيع على صغار الباعة . كل هذا يجرى بناء على برنامج يضعه لنا المشرفون على هذه الأجهزة عن طريق العقل الإلكترونى .

    وبقدر نجاح التنسيق بين القطاعات العاملة فى الدار الصحفية بقدر فرص النجاح للدار . ونجاح الدار الصحفية تبدو معالمه سواء في أرقام التوزيع التي تكشف عن مدى إقبال القارئ على شراء الجريدة أو فى النتائج المالية التي تكشف عنها ميزانية الدار . ويعنينا في هذا المقام أن نقف قليلاً بالجانب المالي للدار الصحفية والذى يتمثل في جانب الإيرادات والمصروفات .

    ۱ - الإيرادات :

    إن الإيرادات التي تتضمنها ميزانية أى دار صحفية لا تخرج في واقع الأمر عن بندين رئيسيين ثم مجموعة من البنود الأخرى يشار إليها عادة على أنها إيرادات أخرى والبندان الرئيسيان هما الإعلانات والتوزيع .

    ( أ ) الإعلانات :

    أما الإعلانات في الأهرام فتقسم عادة إلى نوعين : إعلانات تجارية وإعلانات صغيرة أو مبوبة . والإعلانات التجارية تشغل عادة مجموعة من المساحات المتناثرة التي تحوط بالموضوعات الصحفية وتعالج : إما التعريف بسلعة ، أو بأعمال شركة من الشركات ، أو بطلبات لشركة أو هيئة سواء ما تعلق بحاجة إلى أيد عاملة أو مواد لازمة للإنتاج ، فضلاً عن الإعلانات التى تقوم بمهام الإعلام لهيئة وطنية أو أجنبية . وقد تخصص صفحات كاملة فى العدد اليومى للإعلان فيجمع بين العمل التحريرى والمساحات الإعلانية التى تحوط بالصفحة ، فضلاً عن الملاحق والأعداد الخاصة الإعلانية . والإعلانات المبوبة عادة ما تتجمع في صفحة واحدة أو صفحات متلاحقة وتشمل مجموعات متنوعة من الإعلان الصغير موزعة على أبواب شتى بعضها خاص بطلب موظفين وبعضها خاص بعطاءات ومناقصات ، ومجموعة تتناول بيع أو إيجار عقارات أو منقولات وتنصرف مجموعة أخرى إلى الإعلان عن خدمات أو الإبلاغ عن أشياء مفقودة . هذا فضلاً عن المساحات التي تخصص للوفيات وتلك الخاصة بالملاهي .

    ومهما يكن من شأن طبيعة الإعلان ، فإن القيمة التي تتم المحاسبة في ظلها تختلف حسب طبيعة الإعلان والمساحة المطلوبة والصفحة التي ينشر فيها الإعلان . وإذا كانت الألوان تستخدم فى الإعلان كاللون الأحمر مثلاً ، بل إن رقم توزيع الجريدة يلعب دوراً هاماً فى تحديد قيمة الإعلان . والملاحق والأعداد الإعلانية العدد اليومى تحدد لها فئات خاصة بها. وزيادة الإعلان قد تفضى التي تصدر مع إلى زيادة الصفحات ، وإن كانت زيادة الصفحات لا تتقرر إلا في ظل قيمة الإعلانات وعلى نحو يسمح بتغطية تكاليف هذه الزيادة وتحقيق فائض بطبيعة الحال .

    وما من شك في أن حصيلة الإعلانات تعد من أهم الموارد للدار الصحفية وزيادة الاهتمام بالإعلانات فى بلادنا فى السنوات الأخيرة أفضى إلى زيادة مطردة في صفحات الجرائد اليومية وزيادة أيضاً في حصيلة الإعلانات .

    ويوضح البيان التالى نسب الزيادة في حصيلة الإعلانات للأهرام في السنوات الأخيرة :


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.47_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	91.4 كيلوبايت 
الهوية:	172744 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.47 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	93.4 كيلوبايت 
الهوية:	172745 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.48_1.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	104.1 كيلوبايت 
الهوية:	172746 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.48 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	22 
الحجم:	85.4 كيلوبايت 
الهوية:	172747 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 20-10-2023 18.48 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	23 
الحجم:	84.0 كيلوبايت 
الهوية:	172748

  • #2

    2 - Subscribe to the foreign service provided by the American newspaper (The New York Times), which is one of the newspapers with an international reputation for its good service to its readers.

    3 - Subscribe to international news agencies with priority in obtaining the service, especially in emergency cases.

    4- Purchasing the right to publish press stories and international books. In the past, newspapers used to transmit these stories from other newspapers. Al-Ahram established a new tradition according to which the right to publish in the Arabic language was purchased in the Middle East.

    E - Increasing the number of itinerant delegates, along with quickly sending a special delegate whenever there is an event in any country in the world.

    6 - Establishing a system of (specialization) in global politics, and creating departments on Africa, Asia, Eastern countries, Europe, Arab countries, etc., while sending a number of delegates, each in the country in which he specializes, to study and in-depth. These delegates are usually presented with all the materials that concern them in their field to ensure their accuracy.

    7 - Establishing a (specialization) system in other departments such as economics, foreign policy, courts, army, science, women, sports, petroleum affairs, literature, art and antiquities. Appointing some specialists other than journalists to work in their own fields.

    8 - Establishing three research centers: the economic center, the historical center, and the artistic center. These centers carry out special research - each in its field - that may sometimes require work for several months or several years before publication. These departments are supervised and senior professors from Egyptian universities participate in them.

    9 - Holding political, literary and artistic seminars with the participation of prominent figures of literature and the state.

    10 - Issuing independent supplements issued with Al-Ahram, such as the Friday supplement, the women’s supplement, and the sports supplement. In the future, Al-Ahram intends to generalize the principle of supplements, such that a special supplement is issued every day with the newspaper.

    11- Pay attention to correcting! Linguistic and typographical errors. It is known that (Al-Ahram) reviews all materials (100%) before sending them to the collection department. Then 95% of the typographical errors are corrected - a first reading - before the material is packed into the pages, and 80% are corrected - a second reading - and all of that in the first edition. 90% of the materials are corrected in the second edition, and the remaining 10% that are missing are due to negligence and not lack of time. While what happens in international newspapers is that they cannot correct more than 20% in the first edition and 60% in the second edition, and the reason for this shortcoming - and they have an excuse - is the large number of pages despite the lack of time.

    These were the journalistic services that the reader felt every morning. But there are technical services that the newspaper provides without the reader realizing them. Among these services is Al-Ahram’s subscription to the I.N.C.A Foundation for the Improvement of Printing. This institution is considered one of the most important international institutes in this field. Most of the major newspaper organizations in the world participate in it, and its mission is to improve printing and provide an elegant newspaper to the reader.

    This is in addition to hundreds of modern devices that Al-Ahram obtained in line with modern technological development. Among them, we mention electronic brains, rapid electron collecting machines, drilling devices with shortcut keys, a suction device for transporting materials and articles, rapid engraving devices, modern photography, electronic engraving, color processing machines, circular presses, transmitting images by telephone and radio, a special laboratory for conducting technical research on paper and ink, and a major workshop for making machine spare parts instead of... Imported from abroad.

    Al-Ahram has been able to achieve many gains in the Arab press, by always obtaining important news that is constantly reported by news agencies, radio stations and newspapers around the world. He was also able to remove the red headline from the first page. During the year 1968, he intends to cancel the main headline and make its area change according to the importance of the news.

    In the coming years, Al-Ahram intends to establish its own printing presses in the capitals of the directorates and then in the capitals of the Arab countries, to transfer pages to them by radio to be printed at the headquarters of these printing presses instead of sending printed copies by plane or train.

    As for the development of management, advertising and distribution until it matches the era of technology in the press industry, Dr. Fouad Ibrahim, Director General of Al-Ahram Foundation, says:

    Anyone who contemplates the stages that the daily newspaper goes through when it is published cannot help but notice that it goes through steps that bear no resemblance to each other, as each of them is of a different nature, even if they are integrated as a whole. When the newspaper is published, it goes through a number of diverse stages, ranging from seeking news, conducting a journalistic investigation into everything that concerns public opinion, or what is new on that day, and simplifying thought and making it accessible to all readers, regardless of their level of culture, and all of that is in addition to the advertising work that It plays its role in informing and introducing people in various fields. With the completion of the work of written thought, the stage of industrial work begins, and experience combines with devices and machines, and “Al-Ahram” emerges from the printing presses in a beautiful dress of production, in addition to the clarity of letters and images. This stage requires the cooperation of a large group of sectors within the press house, all working like beehives. The editor is constantly in contact with the printing press to determine the pages and develop the project for the next day’s newspaper, follow up on implementation and review, and introduce amendments during printing to follow up on the events that follow hour after hour, and the warehouses stand behind it. The printing presses provide them with all their needs of paper, ink, and other production supplies, and the maintenance departments work hours of the day and night to repair any damage and ensure the proper functioning of the machines so that the publication of the newspaper is not delayed, and the administrative and financial departments ensure the service of all departments and their workers and organize and coordinate the work so that the wheel turns smoothly and smoothly. This is because time in journalistic work refuses to be procrastinated or postponed. The work is carried out as soon as the order is issued, and difficulties must be overcome immediately, because the final stage of daily journalistic work is waiting and waiting for us.

    By the last stage, we mean the distribution process and working to ensure that the newspaper reaches every corner of the country. The distribution process uses all means of transportation, from airplanes to hand distribution. The one in charge of distribution knows the value of time. He keeps in mind the take-off time of the plane heading to Khartoum, for example, and the other that will travel a few minutes later to Baghdad, then the press train heading to Upper Egypt and the other heading to Lower Egypt, the fleet of transport cars heading to the main cities racing and dictated by the wind. Competition conditions enable other morning newspapers to reach their destination before others. Not to mention the distribution process within the capital, in which hundreds of contractors receive from distribution vehicles, who in turn distribute to small vendors. All of this is done based on a program that the supervisors of these devices set for us through the electronic mind.

    The greater the success of coordination between the sectors working in the press house, the greater the chances of success for the press house. The success of the press house is evident whether in the circulation figures, which reveal the extent of the reader’s desire to buy the newspaper, or in the financial results revealed by the house’s budget. In this regard, we are concerned with taking a brief look at the financial side of the press house, which is represented by revenues and expenses.

    1- Revenues:

    The revenues included in the budget of any press house are, in fact, no more than two main items and then a group of other items that are usually referred to as other revenues. The two main items are advertising and distribution.

    (a) Advertisements:

    As for advertisements in Al-Ahram, they are usually divided into two types: commercial advertisements and small or classified advertisements. Commercial advertisements usually occupy a group of scattered spaces that surround journalistic topics and deal with: either introducing a commodity, or the work of a company, or requests for a company or body, whether related to the need for labor or materials necessary for production, in addition to advertisements that carry out information tasks for a national body. Or foreign. Entire pages in the daily issue may be devoted to advertising, combining editorial work with the advertising space surrounding the page, in addition to appendices and special advertising issues. Classified advertisements are usually collected on one page or successive pages and include various groups of small advertisements distributed over various sections, some of which are specific to employee requests, others to bids and tenders, a group that deals with the sale or rent of real estate or movables, and another group that deals with advertising services or reporting missing items. . This is in addition to the spaces allocated for deaths and those for amusement parks.

    Whatever the nature of the advertisement, the value under which accounting is made varies according to the nature of the advertisement, the space required, and the page on which the advertisement is published. If colors are used in advertising, such as red, for example, and even the newspaper circulation number plays an important role in determining the value of the advertisement. The supplements and advertising issues of the daily issue have their own categories. Increasing the advertisement that is issued may lead to an increase in pages, although the increase in pages is only decided in light of the value of the advertisements and in a way that allows covering the costs of this increase and achieving a surplus, of course.

    There is no doubt that the advertising revenue is one of the most important resources for the press house, and the increased interest in advertisements in our country in recent years has led to a steady increase in the pages of daily newspapers and an also increase in the advertising revenue.

    The following statement explains the percentage increase in Al-Ahram’s advertising revenue in recent years:

    تعليق

    يعمل...
    X