تظهر صور الأقمار الصناعية انخفاضًا ملحوظًا في مستويات انبعاث ثاني أكسيد النيتروجين في جميع أنحاء الصين. فقد سبب انتشار فيروس كورونا حظر السفر والحجر الصحي لعدة مدن حول العالم، وسبب أيضًا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات انبعاث هذا الغاز السام.
تُظهر بيانات أدوات المراقبة الموجودة على متن القمر الصناعي Sentinel-5 Satellite التابع لوكالة الفضاء الأوروبية انخفاضًا كبيرًا في غاز ثاني أكسيد النيتروجين في شهري يناير وفبراير، وهو غاز يصدر أساسًا من السيارات والشاحنات ومحطات توليد الطاقة الكهربية والمنشآت الصناعية.
قال فاي ليو Fei Liu، الباحث في مجال جودة الهواء في مركز Goddard للفضاء التابع لناسا: «للمرة الأولى نشهد هذا الانخفاض الكبير لثاني أكسيد النيتروجين في منطقة واسعة كهذه، في ظل حدث معين».
رغم تزامن انخفاض ثاني أكسيد النيتروجين في الصين مع عطلة بعض الشركات احتفالًا بالعام الجديد، استمر هذا الانخفاض فترةً طويلة بعد انتهاء الاحتفال.
يقيس جهاز الاستشعار على القمر الصناعي Aura التابع لناسا انخفاض الملوثات.
قال باري ليفر Barry Lefer العالم في مجال جودة الهواء: «يتزامن انخفاض الملوثات عادةً مع هذا الوقت من السنة، وتتيح بيانات OMI (أداة قياس نسبة الأوزون) معرفة كون هذه النسبة طبيعية، وما أسبابها».
إضافةً إلى بيانات الأقمار الصناعية ، أظهرت دراسة جديدة نشرتها شركة Carbon Breif في فبراير أن استخدام الفحم الحجري في محطات الطاقة الكهربية هو في أدنى مستوياته على مدار السنوات الأربع الماضية، وكذلك انخفضت نسبة الرحلات الداخلية بنسبة %70، إضافةً إلى انخفاض صناعة المواد الصلبة ومخلفات المصافي النفطية، وانخفضت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الربع على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
ورغم انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين في الصين، لا يعني هذا أن الهواء أصبح أنقى، فما زالت نسبة ملوثات الهواء في بكين تبلغ 10 أضعاف المستوى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.
صرح ما جون Ma Jun مدير معهد الشؤون العامة والبيئية: «حتى دون الانبعاثات الصادرة من السيارات، فإن انبعاثات المنشآت الصناعية التي تعمل بالفحم الحجري كافية لإغراق بكين بتلوث شديد».
ليست هذه المرة الأولى التي نشهد فيها انخفاضًا كبيرًا في مستويات تلوث الهواء في الصين، ففي عام 2008 انخفضت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين انخفاضًا ملحوظًا، تزامنًا مع دورة الألعاب الأوليمبية، لكن مستويات التلوث عادت للارتفاع ثانيةً بعدها.
لكن لاحظ الباحثون أن النسب الإجمالية لثاني أكسيد النيتروجين هذا العام أقل من العام السابق، إذ بدأت الصين بتطبيق لوائح بيئية صارمة.
لكن هذه العوامل وحدها لا تفسر الانخفاض الملحوظ في ثاني أكسيد النيتروجين، ما يعني أن ظهور فيروس كورونا قد يكون له دور -وإن كان جزئيًّا- في الأمر.
وقال ليو :«معدل انخفاض التلوث هذا العام ملحوظ أكثر من السنوات الماضية، واستمر فترةً أطول، ويتزامن ذلك مع اتخاذ العديد من المدن التدابير الوقائية لتقليل انتشار الفيروس إلى الحد الأدنى».
تُظهر بيانات أدوات المراقبة الموجودة على متن القمر الصناعي Sentinel-5 Satellite التابع لوكالة الفضاء الأوروبية انخفاضًا كبيرًا في غاز ثاني أكسيد النيتروجين في شهري يناير وفبراير، وهو غاز يصدر أساسًا من السيارات والشاحنات ومحطات توليد الطاقة الكهربية والمنشآت الصناعية.
قال فاي ليو Fei Liu، الباحث في مجال جودة الهواء في مركز Goddard للفضاء التابع لناسا: «للمرة الأولى نشهد هذا الانخفاض الكبير لثاني أكسيد النيتروجين في منطقة واسعة كهذه، في ظل حدث معين».
رغم تزامن انخفاض ثاني أكسيد النيتروجين في الصين مع عطلة بعض الشركات احتفالًا بالعام الجديد، استمر هذا الانخفاض فترةً طويلة بعد انتهاء الاحتفال.
يقيس جهاز الاستشعار على القمر الصناعي Aura التابع لناسا انخفاض الملوثات.
قال باري ليفر Barry Lefer العالم في مجال جودة الهواء: «يتزامن انخفاض الملوثات عادةً مع هذا الوقت من السنة، وتتيح بيانات OMI (أداة قياس نسبة الأوزون) معرفة كون هذه النسبة طبيعية، وما أسبابها».
إضافةً إلى بيانات الأقمار الصناعية ، أظهرت دراسة جديدة نشرتها شركة Carbon Breif في فبراير أن استخدام الفحم الحجري في محطات الطاقة الكهربية هو في أدنى مستوياته على مدار السنوات الأربع الماضية، وكذلك انخفضت نسبة الرحلات الداخلية بنسبة %70، إضافةً إلى انخفاض صناعة المواد الصلبة ومخلفات المصافي النفطية، وانخفضت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون إلى الربع على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
ورغم انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد النيتروجين في الصين، لا يعني هذا أن الهواء أصبح أنقى، فما زالت نسبة ملوثات الهواء في بكين تبلغ 10 أضعاف المستوى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.
صرح ما جون Ma Jun مدير معهد الشؤون العامة والبيئية: «حتى دون الانبعاثات الصادرة من السيارات، فإن انبعاثات المنشآت الصناعية التي تعمل بالفحم الحجري كافية لإغراق بكين بتلوث شديد».
ليست هذه المرة الأولى التي نشهد فيها انخفاضًا كبيرًا في مستويات تلوث الهواء في الصين، ففي عام 2008 انخفضت مستويات ثاني أكسيد النيتروجين انخفاضًا ملحوظًا، تزامنًا مع دورة الألعاب الأوليمبية، لكن مستويات التلوث عادت للارتفاع ثانيةً بعدها.
لكن لاحظ الباحثون أن النسب الإجمالية لثاني أكسيد النيتروجين هذا العام أقل من العام السابق، إذ بدأت الصين بتطبيق لوائح بيئية صارمة.
لكن هذه العوامل وحدها لا تفسر الانخفاض الملحوظ في ثاني أكسيد النيتروجين، ما يعني أن ظهور فيروس كورونا قد يكون له دور -وإن كان جزئيًّا- في الأمر.
وقال ليو :«معدل انخفاض التلوث هذا العام ملحوظ أكثر من السنوات الماضية، واستمر فترةً أطول، ويتزامن ذلك مع اتخاذ العديد من المدن التدابير الوقائية لتقليل انتشار الفيروس إلى الحد الأدنى».