Royal Story
حل فزورة الأمس
الصاحبة الأولى لتاج الياقوت الدنماركي هي الملكة ديزيريه ملكة السويد والمناسبة التي ارتدته فيها كانت تتويج نابليون بونابرت على عرش فرنسا في كاتدرائية نوتردام عام 1804.
ديزيريه كلاي كانت خطيبة نابليون بونابرت نفسه، لكنه بعد أن التقى بجوزفين فك خطبته منها وتزوج جوزفين
أراد نابليون مستقبل جيد لديزيزيه فتزوجت من أحد قاداته العسكريين واسمه جان باتيست برنادوت.
احتفظت ديزيريه بعلاقات قوية مع بلاط نابليون فتزوجت اختها من اخو نابليون وسيتزوج ابنها من حفيدة جوزفين.
كان نابليون مهوس بحفل تتويجه وأهتم بأدق التفاصيل
لدرجة أنه منح كبار ضباطه أموالا طائلة ليشتروا لزوجاتهم مجوهرات تليق بالمناسبة، ومن بين الظباط الجنرال جان باتيست برنادوت الذي طلب من أحد كبار الصياغ في باريس تصميم مجموعة لزوجته ديزيريه من الألماس والياقوت الأحمر لترتديها في حفل التتويج.
المجموعة تكونت من قلادة ضخمة، أقراط، بروش كبير، واسورة والعديد من حلى الشعر )
أرسل نابليون قائده برنادوت للسويد وهناك حظى بتأييد وشعبية كبيرة لدى النخب السويدية وخصوصا أن البلاد كانت تمر بأزمة عدم وجود وريثا للعرش، فانتخب البرلمان السويدي القائد الفرنسي ليكون وليا لعهد السويد ثم ملكا لها تحت اسم الملك يوهان الأول!
انتقلت ديزيريه بالطبع من باريس لستوكهولم وأصبحت ملكة على السويد، وانتقلت معها مجموعتها من الروبي والماس.
عند زواج ابنها الملك أوسكار من جوزفين حفيدة الامبراطورة جوزفين، أهدت ديزيريه المجموعة الكاملة للملكة الجديدة جوزفين أو جوزفينا بالنطق السويدي.
وعند زواج حفيدتها لويزا بالملك فريدريك الثامن ملك الدنمارك، منحتها المجموعة لأن ألوانها تتناسق مع علم الدنمارك (الاحمر والابيض) واستقرت المجموعة منذ ذلك الوقت في الدنمارك.
بعد ذلك منحت لويزا هي الاخرى المجموعة لزوجة ابنها ألكسندرين.
بعدها أهدت الملكة ألكسندرين المجموعة لزوجة ابنها أيضا الأميرة انجريد أميرة السويد (تكون حفيدة حفيدة حفيدة صاحبة التاج الاصلي الملكة ديزيريه)
كانت أنجريد صاحبة الفضل الأكبر في تغيير شكل التاج من مجرد عصبة رأس إلى شكله الحالي مع الكثير من الاضافات حتي سمي احيانا بأسمها.
بعد وفاة الملكة انجريد تركت مجوهراتها لبناتها الثلاث، ما عدا هذه المجموعة التي تركتها لحفيدها الامير فريدريك ليمنحها لزوجته في المستقبل، لكي تضمن أن يكون لزوجة ولي العهد تاجها القيم .
وبالفعل ارتدته ماري لأول مرة عام 2004 في احتفالات زواجها، لتكون ماري أول امرأة من العامة ترتدي هذه المجموعة بعد ديزيريه كلاي في كاتدرائية نوتردام قبلها بحوالي ٢٠٠ عام!
***********************
Royal Story
أمس الساعة ١٢:٤٧ ص ·
فزورة رقم 9
الصورة للأميرة ماري زوجة ولي عهد الدنمارك وملكتها المستقبلية بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الخمسين، وظهرت وهي ترتدي تاجها اامفضل تاج الألماس والياقوت الدنماركي.
لكن هذا التاج أصلا لا يعود أصلا للدنمارك وإنما لشخصية ملكية من بلد آخر ارتدته في مناسبة تاريخية هامة!
سؤالنا من هي صاحبة هذا التاج الأولى؟ وما المناسبة التاريخية التي ارتدته فيها لأول مرة؟!
حل فزورة الأمس
الصاحبة الأولى لتاج الياقوت الدنماركي هي الملكة ديزيريه ملكة السويد والمناسبة التي ارتدته فيها كانت تتويج نابليون بونابرت على عرش فرنسا في كاتدرائية نوتردام عام 1804.
ديزيريه كلاي كانت خطيبة نابليون بونابرت نفسه، لكنه بعد أن التقى بجوزفين فك خطبته منها وتزوج جوزفين
أراد نابليون مستقبل جيد لديزيزيه فتزوجت من أحد قاداته العسكريين واسمه جان باتيست برنادوت.
احتفظت ديزيريه بعلاقات قوية مع بلاط نابليون فتزوجت اختها من اخو نابليون وسيتزوج ابنها من حفيدة جوزفين.
كان نابليون مهوس بحفل تتويجه وأهتم بأدق التفاصيل
لدرجة أنه منح كبار ضباطه أموالا طائلة ليشتروا لزوجاتهم مجوهرات تليق بالمناسبة، ومن بين الظباط الجنرال جان باتيست برنادوت الذي طلب من أحد كبار الصياغ في باريس تصميم مجموعة لزوجته ديزيريه من الألماس والياقوت الأحمر لترتديها في حفل التتويج.
المجموعة تكونت من قلادة ضخمة، أقراط، بروش كبير، واسورة والعديد من حلى الشعر )
أرسل نابليون قائده برنادوت للسويد وهناك حظى بتأييد وشعبية كبيرة لدى النخب السويدية وخصوصا أن البلاد كانت تمر بأزمة عدم وجود وريثا للعرش، فانتخب البرلمان السويدي القائد الفرنسي ليكون وليا لعهد السويد ثم ملكا لها تحت اسم الملك يوهان الأول!
انتقلت ديزيريه بالطبع من باريس لستوكهولم وأصبحت ملكة على السويد، وانتقلت معها مجموعتها من الروبي والماس.
عند زواج ابنها الملك أوسكار من جوزفين حفيدة الامبراطورة جوزفين، أهدت ديزيريه المجموعة الكاملة للملكة الجديدة جوزفين أو جوزفينا بالنطق السويدي.
وعند زواج حفيدتها لويزا بالملك فريدريك الثامن ملك الدنمارك، منحتها المجموعة لأن ألوانها تتناسق مع علم الدنمارك (الاحمر والابيض) واستقرت المجموعة منذ ذلك الوقت في الدنمارك.
بعد ذلك منحت لويزا هي الاخرى المجموعة لزوجة ابنها ألكسندرين.
بعدها أهدت الملكة ألكسندرين المجموعة لزوجة ابنها أيضا الأميرة انجريد أميرة السويد (تكون حفيدة حفيدة حفيدة صاحبة التاج الاصلي الملكة ديزيريه)
كانت أنجريد صاحبة الفضل الأكبر في تغيير شكل التاج من مجرد عصبة رأس إلى شكله الحالي مع الكثير من الاضافات حتي سمي احيانا بأسمها.
بعد وفاة الملكة انجريد تركت مجوهراتها لبناتها الثلاث، ما عدا هذه المجموعة التي تركتها لحفيدها الامير فريدريك ليمنحها لزوجته في المستقبل، لكي تضمن أن يكون لزوجة ولي العهد تاجها القيم .
وبالفعل ارتدته ماري لأول مرة عام 2004 في احتفالات زواجها، لتكون ماري أول امرأة من العامة ترتدي هذه المجموعة بعد ديزيريه كلاي في كاتدرائية نوتردام قبلها بحوالي ٢٠٠ عام!
***********************
Royal Story
أمس الساعة ١٢:٤٧ ص ·
فزورة رقم 9
الصورة للأميرة ماري زوجة ولي عهد الدنمارك وملكتها المستقبلية بمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها الخمسين، وظهرت وهي ترتدي تاجها اامفضل تاج الألماس والياقوت الدنماركي.
لكن هذا التاج أصلا لا يعود أصلا للدنمارك وإنما لشخصية ملكية من بلد آخر ارتدته في مناسبة تاريخية هامة!
سؤالنا من هي صاحبة هذا التاج الأولى؟ وما المناسبة التاريخية التي ارتدته فيها لأول مرة؟!