العقل الإلكترونى وتطور الصحافة العالمية المعاصرة ١_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العقل الإلكترونى وتطور الصحافة العالمية المعاصرة ١_a .. كتاب صحافة الغد

    العقل الإلكترونى وتطور الصحافة العالمية المعاصرة :

    من الحقائق المعروفة أن صناعة الصحافة لم تتغير كثيراً منذ أكثر من ٥٠ سنة ، كما سبق أن ذكرنا ، فقد ظهرت أول ماكينة . في الصحافة الأمريكية في عام ۱۸۹۰ ، وعرفتها الصحافة البريطانية لأول مرة فى عام ۱۸۹۲ عندما جمعت جريدة نيوكاسل إيفننج كرونكل موادها بها ، وبدأت هذه الماكينات تنتشر بعد ذلك في دور الصحف والمطابع الكبرى . وكذلك لم تتطور عملية الطبع كثيراً منذ اختراع ماكينة الطباعة الدوارة Rotative بعد أن توصل الخبراء إلى صنع قالب نصف دائرى Stereotype في عام ١٨٥٤ وقد تم تطبيق هذه اللوحات على مطبعة دوارة في عام ١٨٦٩ ، وقبيل عام ۱۸۹۰ أمكن طبع جريدة لندن تايمس بسرعة ٢٢ ألف نسخة في الساعة ، وقد توصلنا بعد خمسين عاماً إلى سرعة ٣٠ ألف نسخة في الساعة على الوحدة الواحدة . ولم تزد هذه السرعة كثيراً حتى عصرنا هذا . ومعظم وحدات الطباعة التى تستخدمها الصحف منذ سنوات عديدة هي في حقيقتها تعديلات على النماذج القديمة ، وكل الذى يحدث لزيادة سرعة الطبع هو أن تضيف المؤسسة الصحفية وحدات جديدة إلى الوحدات القديمة لتضاعف بها سرعاتها كانت الطباعة حتى آخر القرن الثامن عشر شديدة البطء . وكان الصحفيون يقضون وقتاً طويلا في إعداد جرائدهم . ويقص علينا مؤرخو الصحافة و أن أحد الصحفيين ويدعى فيرهوفن من مدينة أنتورب بهولندا ، استطاع أن يزيد عدد النسخ التي يطبعها من جريدته ( الأنباء الجديدة) زيادة كبرى . فقد توصل في سنة ١٦٠٩ إلى رفع : النسخ المطبوعة من ۲۰۰ إلى ۳۰۰ نسخة، وهو يدرك أن التجار من جميع أنحاء أوربا سيتقاتلون من أجل الحصول على هذه النسخ كان ذلك في أيام المطبعة الكابسة البطيئة ، وكانوا يعتبرون عملية طبع ٢٠٠ نسخة ( وليس ۲۰۰ ألف ) عملية شديدة الصعوبة وباهظة التكاليف .

    وبقيت هذه الطريقة مدة قرنين من الزمان دون تبديل ، إلى أن توصل طبيب إنجليزي في عام ١٧٩٠ إلى فكرة المحبرة الأسطوانية ، التي قد نراها الآن بدائية، ثم وصل إلى لندن ألمانى آخر - فريدريك كوننج - وبدأ تجاربه في عام ١٨٠٦ بمساعدة بوير وتوصلا معاً إلى اختراع خطير ، وهو المطبعة اليدوية ذات الأسطوانة الواحدة ثم المطبعة ذات الأسطوانتين لطبع الصفحة على الوجهين في آن واحد . وقد جربت هذه المطبعة في جريدة التايمس – وبصورة سرية جداً ـ في ٢٩ نوفمبر من عام ١٨١٤ . وكانت هذه المطبعة هي نواة المطبعة الحديثة في القرن التاسع عشر ، عندما بدأ العلم يكشف أسراره ، وأخذ الخبراء يحولون هذه الأسرار إلى مشاريع عملية . وقد صنع روبرت هو أول مطبعة دوارة في الولايات المتحدة في عام ١٨٤٦ ، وبدأت السرعة تزداد بعد اختراع القوالب نصف الدائرية للصفحات ( ستريوتايب ) . . فصنع مارينونى أول مطبعة في فرنسا في عام ١٨٦٦ .

    وبدأت هذه الصناعة تزدهر ، وأصبح السعر العالمى للجريدة بنساً واحداً . أن انتشرت صناعة الورق ، ولم يعد هذا الورق سلعة نادرة كما كان قبل اختراع آلات صنعه . فقد كان المصريون القدماء يصنعون الورق من نبات البردى Papyrus ومنها جاءت كلمة Paper الإنجليزية وكلمة Papire الفرنسية ثم استعمل لحاء الشجر ( ليبر ) ومن هذه الكلمة جاءت كلمة Livre الفرنسية ، وانتشرت هذه الصناعة حتى رخص الورق وأصبح في مقدور كل إنسان أن يشتريه ، وزاد عدد المصانع التي أخذت تقطع أشجار الغابات في إسكندناوة واسكتلندا وتصنع منها ورقاً للصحف .

    والذي ساعد على نمو صناعة الصحافة - بعد الورق انتشار التلغراف ( ١٨٤٦ ) واختراع التليفون بعد ذلك بخمس وعشرين سنة ، وباختراع ماكينة الجمع انتشرت آلات اللينوتيب والأنترتيب والمونوتيب . ثم ظهرت التليتايب T.T.S التي ابتكرت في عصرنا الحاضر. وكانت أساس الانقلاب الكبير الذي بدأنا نشاهده الآن. نرى من كل ما سبق أن صناعة الصحافة بقيت فترة طويلة ، لا تتحرك بالقدر الذي تحركت به الصناعات الأخرى ، ثم قامت الآن من رقدتها تحاول اللحاق بالصناعات الأخرى ، بل هى تحاول أن تسبقها لتعوض ما فاتها من تطور . وبدأت الابتكارات والاختراعات تتوالى بسرعة كبيرة . أخذت الصحف تجمع موادها بواسطة البرق ) تلغرافيا ) وبدأت ترسل نسخة كاملة من العدد الأصلى بالبرق لتطبعه في مدن أخرى ، وبدأت تحفر صورها بدون أحماض بطريقة الحفر الإلكترونى ، ثم انتشرت طباعة الأوفست الجميلة التي بقيت سنوات طويلة مقصورة على المجلات الأسبوعية ، تخشاها الجرائد اليومية ، حتى ارتفعت سرعة طبعها وأصبحت تنافس سرعة مطابع الروتاتيف للطبع البارز (TYPO). وكثيراً ما ترد كلمة طباعة الأوفست (الطباعة الملساء ) وطباعة التيبوجراف الطباعة البارزة . والفرق بين الطباعتين لا يعرفه إلا خبراء الطباعة . أما بالنسبة للقارئ فإنه يرى فقط الطباعة الجيدة والطباعة الأقل جودة . والطباعة الجيدة هى طباعة الأوفست والأقل جودة هي طباعة التيبوجراف . وقد حاول أستاذ فى إحدى كليات الصحافة الأمريكية أن يشرح الفكرة للطلبة فلم يفهموها . فنادى الأستاذ على إحدى الطالبات وقال لها : ضعى من فضلك على شفتيك طبقة جديدة من الأحمر ( أن الطالبة الأحمر على شفتيها قال لها مرة أخرى » اطبعى قبلة على خدى ) وبعد أ أن فعلت الطالبة ذلك قال الأستاذ موجهاً كلامه إلى الطلبة : ( هذه هي الطباعة العادية ، طباعة التيبوجراف ، أثر مطبوع من سطح نائى . محبر ، ثم أخرج الأستاذ منديلا ، رفعه وطبع اللون الأحمر على المنديل وأمسك به بحيث يراه الطلبة وقال : « وهذه هي طريقة الأوفست . فى طباعة الأوفست يحول الأثر إلى سطح منبسط بدلاً من سطح نائى ويطبع هذا الأثر على طابعة نسميها البطانية ، ومن هذه البطانية ( الكاوتشوك ) ينتقل الأثر إلى الورق . أى يوجد وسيط بين الكليشيه والورق . فتنتقل الصورة أولاً إلى الوسيط ( الكاوتشوك ) ويقوم الوسيط بعد ذلك بنقل الصورة إلى الورق .

    ثم بدأ الجمع التصويرى ( الطباعة الباردة ) ينتشر في صحف العالم حتى توصل الخبراء إلى ربط العقل الإلكترونى بالطباعة ، فانتقلت عملية الطباعة فجأة إلى عصر جدید .

    والجمع بالتصوير هو وسيلة لتسجيل المعلومات (الأنباء والصورة ). باستعمال الأشعة الضوئية . ويمكن تخزين هذه المعلومات أو الصور بنفس طريقة الفيديوتيب في التليفزيون ، والتي يقومون فيها بتسجيل فيلم كامل مصور على شريط رفيع مغناطيسي يشبه شريط تسجيل الكلام على ( الريكوردر ) ثم تنقل هذه المعلومات عبر الفضاء بواسطة النبضات الكهربائية .

    اما الجمع البرقي فقد ظهر بعد التلغراف الكهربائى باستعمال أشرطة من الورق المثقوب لبث الحروف (بالرموز ) إلكترونيا ، و بهذه الوسيلة يمكن جمع نفس ا في عدة مراكز أو بلاد مختلفة فى وقت واحد عن طريق أسلاك تليفونية أو عن طريق البرق . وكانت الخطوة التى جاءت بعد ذلك هي إرسال الصفحة كلها عبر الفضاء من مطبعة إلى مطبعة مهما بعدت المسافة بينهما . وهذه الطريقة مشتقة من آلة نقل الصور السلكية واللاسلكية التي استعملت منذ أكثر من ثلاثين عاماً . فترسل صورة الصفحة ، من نسخة لها ، إلكترونياً بالبرق . فيستقبلها جهاز آخر ويلتقطها في ٦ دقائق . وهذه الطريقة تستعمل الآن فى صحف اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا
    والسويد والاتحاد السوفييتي .

    أما الحفر الإلكترونى فقد أصبح يتم الآن بدون أحماض وبدون إبرة الحفر . ولكن بواسطة عين يسمونها ( المتفرسة ) وهى وسيلة لتحويل الأشعة الضوئية إلى نبضات إلكترونية ، وتحفر الكليشيه بواسطة الحرارة .

    أما العقل الإلكترونى - وهو آخر ما وصل إليه الخبراء – فهو الذي ضاعف سرعة الإنسان آلاف المرات، وبالتالى زادت سرعة صناعة الصحافة . وما زال الخبراء يوالون تحسين هذا الاختراع ليجعلوا منه خادماً للصحافة . . اليوم وغداً . وقد أجرت جامعة كارولينا - برياسة دكتور دانيلسون – دراسة هامة حول إمكانيات هذا الاختراع بالنسبة للصحفى . وقد جاء في هذا البحث أن العقل الإلكترونى يستطيع التمييز بين الأسلوب الردىء والأسلوب الجيد . والطريقة التي قام بها العقل بهذه العملية هى أنه قارن معادلة للأسلوب الواضح – في برنامج – مقابل معادلة لأسلوب رديء . وكان دكتور دانيلسون قد وضع برنامجاً للعقل لتحليل القصص والأنباء على أساس عدد الأحرف فى كل كلمة ، وعدد الكلمات في كل جملة . ويقول دكتور دانيلسون ( إن طول الجملة على جانب من الأهمية لسببين : الأول أن الجمل الأطول تكون عادة أكثر تعقيداً من الناحية اللغوية ، ومن هنا فإنها يحتمل أن تكون صعبة على الفهم. والسبب الثاني أن الجمل الأطول تفرض جهداً أعظم على الذاكرة المباشرة، إذ من الصعب استذكار الأمور المهمة عندما يقرأ المرء جملة طويلة ) . وقد أجريت الدراسة فى عام ١٩٦٤ وكانت نتيجة البحث بحسب ترتيب سهولة قراءة هذه الموضوعات كالآتي : الأنباء ذات الطابع الشخصي الرياضة - الحوادث والكوارث - الجرائم - الحروب. المشاكل الأخلاقية - الفنون - الدين - الثقافة الشعبية - الاقتصاد - التجارة - - الصحة - الأسفار .

    ونتيجة لهذه الدراسة كتب دكتور دانيلسون يقول ( إن الفرق في صعوبة الأسلوب بين الأنباء الجافة والأنباء السهلة قد وجد كما كان متوقعاً . وتفسير هذا صعب وعسير ، ولعله يعود إلى أنه ليست لدينا المفردات المبسطة التي نستطيع استعمالها في رواية الأنباء الجافة . إن فهم ما يكتب هو هدف نبيل وكلما كانت كتابة الصحفى قابلة للفهم كان ذلك أفضل . إلا أنه . أن نكتب لكي نرضى معادلة ، ذلك أن المعادلات ليست مقياساً لجودة الأسلوب بل هي مقياس لصعوبة الأسلوب فحسب ) .

    وهذا المثل يدلنا على مدى اهتمام الخبراء بتطور صناعة الصحافة بعد أن سارت ببطء شديد في السنوات الماضية .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.29_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	84.2 كيلوبايت 
الهوية:	172456 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.29 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	107.1 كيلوبايت 
الهوية:	172457 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.29 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	103.7 كيلوبايت 
الهوية:	172458 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.30_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	94.5 كيلوبايت 
الهوية:	172459 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.30 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	93.5 كيلوبايت 
الهوية:	172460

  • #2

    The electronic mind and the development of contemporary global journalism:

    It is a well-known fact that the press industry has not changed much for more than 50 years. As we previously mentioned, the first machine appeared. In the American press in 1890, the British press became aware of it for the first time in 1892 when the Newcastle Evening Chronicle collected its materials with it, and these machines began to spread after that in major newspapers and printing houses. Likewise, the printing process has not developed much since the invention of the rotary printing machine, after experts invented a semicircular stereotype in 1854. These plates were applied to a rotary printing press in 1869, and before 1890, the London Times newspaper could be printed at a speed of 22,000 copies per day. Hourly, after fifty years we have reached a speed of 30,000 copies per hour per unit. This speed did not increase much until our time. Most of the printing units that newspapers have been using for many years are in fact modifications of old models, and all that happens to increase the speed of printing is for the press institution to add new units to the old units to double their speeds. Printing, until the end of the eighteenth century, was extremely slow. Journalists spent a long time preparing their newspapers. Journalism historians tell us that a journalist named Verhoeven from the city of Antwerp in the Netherlands was able to greatly increase the number of copies he printed of his newspaper (Al-Anbaa Al-Jadeeda). In the year 1609, he managed to increase the number of printed copies from 200 to 300 copies, and he realized that merchants from all over Europe would fight to obtain these copies. This was in the days of the slow press, and they considered the process of printing 200 copies (not 200 thousand). A very difficult and expensive process.
    This method remained for two centuries without change, until in 1790 an English doctor came up with the idea of ​​the cylindrical inkwell, which we may now see as primitive. Then another German - Frederick Koning - arrived in London and began his experiments in 1806 with the help of Boyer, and together they came up with an invention. Dangerous, which is the manual printing press with one cylinder and then the printing press with two cylinders to print the page on both sides at the same time. This printing press was tried out in The Times newspaper - in a very secret manner - on November 29, 1814. This printing press was the nucleus of the modern printing press in the nineteenth century, when science began to reveal its secrets, and experts began to transform these secrets into practical projects. Robert Ho built the first rotary printing press in the United States in 1846, and the speed began to increase after the invention of semicircular templates for pages (stereotype). . Marinoni built the first printing press in France in 1866.

    This industry began to flourish, and the international price of the newspaper became one penny. The paper industry spread, and this paper was no longer a rare commodity as it was before the invention of machines to make it. The ancient Egyptians used to make paper from the papyrus plant, from which came the English word “Paper” and the French word “Papire.” Then they used tree bark (liber) and from this word came the French word “Livre.” This industry spread until paper became cheap and everyone could buy it, and the number of factories increased. Which began to cut down forest trees in Scandinavia and Scotland and make newspaper paper from them.

    What helped the growth of the press industry - after paper - was the spread of the telegraph (1846) and the invention of the telephone twenty-five years later, and with the invention of the adding machine, linotype, intertype, and monotype machines spread. Then T.T.S. Teletype appeared, which was invented in our present era. It was the basis of the great coup that we are beginning to see now. We see from all of the above that the journalism industry remained for a long time not moving to the same extent as other industries, and then it has now risen from its slumber, trying to catch up with other industries. Rather, it is trying to get ahead of them to compensate for the development it missed. Innovations and inventions began to follow very quickly. Newspapers began collecting their materials by telegraph and began sending a complete copy of the original issue by telegraph to be printed in other cities. They began engraving their images without acids using the method of electronic engraving. Then the beautiful offset printing spread, which for many years remained limited to weekly magazines, feared by daily newspapers, until... Its printing speed increased and became competitive with the speed of the Rotative Printing Press (TYPO). The word offset printing (smooth printing) and typography printing are often mentioned. The difference between the two types of printing is known only to printing experts. As for the reader, he only sees good printing and lower-quality printing. The best quality printing is offset printing and the lowest quality is typography printing. A professor at one of the American journalism colleges tried to explain the idea to the students, but they did not understand it. So the professor called one of the students and said to her: Please put a new layer of red on your lips (the student said to her with red on her lips, “Put a kiss on my cheek”) and after the student did that, the professor said, addressing the students: (This is the print. Ordinary, typograph printing, a trace printed from a remote, inked surface. Then the professor took out a handkerchief, raised it and printed the red color on the handkerchief and held it so that the students could see it and said: “This is the offset method. In offset printing, the trace is transformed into a flat surface instead of a remote surface and is printed.” This trace is on a printer we call the blanket, and from this blanket (rubber) the trace is transferred to the paper. That is, there is a mediator between the cliché and the paper. The image is first transferred to the medium (rubber), and the mediator then transfers the image to the paper.

    Then the pictorial combination (cold printing) began to spread in newspapers around the world until experts came to link the electronic mind with printing, so the printing process suddenly moved to a new era.

    Collecting through photography is a means of recording information (news and images). Using light rays. This information or images can be stored in the same way as videotape on a television, in which they record a complete film on a thin magnetic tape similar to a tape recording speech on a recorder, and then this information is transmitted across space using electrical pulses.

    As for telegraphic collection, it appeared after the electric telegraph by using strips of perforated paper to transmit letters (symbols) electronically. By this means, a soul could be collected in several different centers or countries at the same time via telephone wires or by telegraph. The next step was to send the entire page across space from one printing press to another, regardless of the distance between them. This method is derived from the wired and wireless image transfer machine that has been used for more than thirty years. A copy of the page is sent electronically by telegram. Another device receives it and picks it up in 6 minutes. This method is now used in newspapers in Japan, the United States, and Britain
    Sweden and the Soviet Union.

    As for electronic drilling, it is now done without acids and without the drilling needle. But by means of an eye they call (the spectacle), which is a means of converting light rays into electronic pulses, and the cliches are engraved using heat.

    As for the electronic mind - which is the last thing that experts have achieved - it is the one that multiplied human speed thousands of times, and thus increased the speed of the press industry. Experts are still working on improving this invention to make it a servant of the press. . today and tomorrow . The University of Carolina - headed by Dr. Danielson - conducted an important study on the possibilities of this invention for journalists. It was stated in this research that the electronic mind can distinguish between bad style and good style. The way the mind carried out this process was that it compared an equation of clear style - in a program - against an equation of poor style. Dr. Danielson had developed a brain program to analyze stories and news based on the number of letters in each word and the number of words in each sentence. Dr. Danielson says, “Sentence length is important for two reasons: The first is that longer sentences are usually more linguistically complex, and therefore potentially more difficult to understand. The second reason is that longer sentences impose a greater effort on immediate memory, as it is more difficult to Remembering important things when one reads a long sentence. The study was conducted in 1964, and the results of the research, in order of ease of reading these topics, were as follows: news of a personal nature, sports - accidents and disasters - crimes - wars. Moral problems - arts - religion - popular culture - economics - commerce - health - travel.

    As a result of this study, Dr. Danielson wrote, “The difference in style difficulty between dry news and easy news was found as expected. This is difficult and difficult to explain, and perhaps it is due to the fact that we do not have the simplified vocabulary that we can use in narrating dry news. Understanding what is written is It is a noble goal, and the more understandable a journalist’s writing is, the better. However, we write in order to satisfy an equation, because equations are not a measure of the quality of the style, but rather only a measure of the difficulty of the style.

    This example shows us the extent of experts’ interest in the development of the journalism industry after it has progressed very slowly in recent years.

    تعليق

    يعمل...
    X