المخبر الصحفى والتطور الإلكتروني في الصحف العالمية ٣_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخبر الصحفى والتطور الإلكتروني في الصحف العالمية ٣_a .. كتاب صحافة الغد

    وبفضل التحسينات المستقبلة في الإنتاج - والتي يمكن أن تتم في المستقبل القريب أصبح من الممكن إغفال طريقة جمع الحروف بالمعدن المنصهر (الرصاص ) وكذلك إغفال عملية صب الصفحات التي ما زالت تستعمل حتى اليوم ، وذلك بإنتاج سطور تطبع مباشرة على لوحات مطبعة الأوفست .

    وعندما يتحقق التحول إلى الطبع الكهربائى الإستاتيكي ( بدون حبر ) فإنه سيؤدى أيضاً إلى مزيد من التخفيضات في وسائل الإنتاج . وسيتطلب هذا النوع من الطباعة عدداً أقل من المعدات الثقيلة التي تتطلبها وسائلنا الحالية ، وقد تسمح للمحرر بإجراء تغييرات فى المقال أو الخبر فى الوقت الذي تواصل فيه المطبعة دورانها . وهذا النوع من الطباعة ( بدون حبر ) هو المفتاح إلى طبع الصحيفة في منزل القارئ أو مكتبه بدلاً من طبعها في مطبعة المؤسسة الصحفية .

    وقد بدأت فعلا التجارب حول إنتاج الصحيفة في بيت القارئ بدلاً من إنتاجها في المطبعة . ولا شك فى أن ذلك من شأنه أن يلغى العملية المعقدة المعروفة الآن والتي تتمثل فى حزم الصحف المطبوعة ونقلها في السيارة وتوزيعها .

    وهذه التجارب التي تجرى فى أمريكا مماثلة للتجارب التي تجرى في اليابان . ويوازى حجم إحدى الآلات المستخدمة في التجارب حجم كونسول جهاز استقبال تليفزيوني تقريباً . ويقول صانعوه إنهم يأملون فى أن يخفضوا ثمن هذه الوحدة إلى نحو ٤١٠ دولارات . ولا شك فى أن هذا الثمن يبدو مرتفعاً مما يحول دون شرائها إذا ما قورن بالنفقات العادية الحالية للتوزيع . ومهما يكن من أمر فإن . استقبال للصحيفة لا يكون ثمنه مرتفعاً ويقوم بالعمل في المنازل والمكاتب ، أصبح على أبواب النجاح .

    وهناك ناحية هامة جديرة بأن تكون موضع اهتمام خاص. فمن ميزات الصحيفة - إذا قورنت بالراديو والتليفزيون - أن أنباءها تصل إلى المستهلك على شكل مادة مطبوعة دائمة ، وحقيقة الصحيفة المطبوعة هي أن المشترك يستطيع قراءتها فى أى وقت يناسبه ، وبالسرعة الملائمة له وفى المكان والزمان اللذين يختارهما ، ثم يستطيع إعادة قراءتها كما يحلو له ، وهذا ما يميز الخدمة الصحفية عن الوسائل الأخرى لنقل الأنباء والإعلام . وهو ما يراعيه المخترعون ليحتفظوا بهذه الصفة الفريدة في أية وسائل جديدة لنقل الأنباء يمكن ابتكارها .

    وهناك استخدام آخر للعقل الإلكترونى يختص بمكتبات الصحف وأرشيفاتها ويستطيع المخبر الصحفى أن يفيد منه فائدة عظيمة وذلك باسترداد المعلومات المختزنة في مكتبات آلية تلقائية .

    وتعتبر مكتبة الصحيفة بصورة رئيسية مخزناً لقصاصات الصحف ، ومواد أخرى كالمراجع الخاصة بالأشخاص والمواضيع والصور . وفى معظم الحالات لا يستفاد من هذه المكتبات كما يجب ، ذلك لصعوبة الحصول على المادة المطلوبة ملخصة ولا ضطرار الصحفى إلى قضاء وقت طويل بين الملفات والموضوعات المتداخلة . ولا جدال في أن العقول الإلكترونية والمعدات الملحقة بها من العوامل المثلى لهذا العمل الأرشيفى . وتجرى الآن دراسة نظم عديدة للوصول بها إلى الكمال . والأمل معقود على قرب ابتكار طريقة تستخدم مزيجاً من الأفلام البالغة في الصغر (حجم ظفر أصبع اليد) وسيصور كل فيلم صفحة كاملة من الصحيفة . وستركب هذه الأفلام الصغيرة في بطاقات مثقوبة ، وهى نوع من بطاقات العقول الإلكترونية المألوفة . وإنه لمن السهل عن طريق معرفة مدلولات هذا النوع من المعدات ومقدرته على الفرز ، معالجة جميع الرموز اللازمة ، التي تغطي المواضيع التي احتوتها هذه الصفحة بالذات. وعندئذ تكون هذه البطاقات مصدراً مستمرا للمعلومات عن هذا الموضوع .

    وقد يكون ممكناً أيضاً تخزين جميع المعلومات مباشرة من النسخة الأصلية للمحرر ، التي تعد في بادئ الأمر لوضعها داخل العقل الإلكترونى . وتكون المشكلة هنا هي ابتكار الطريقة المناسبة لقراءة رموز النبأ واختيار ما يجب تخزينه ؛ - بعد وقت معين - المعلومات المختزنة التى لم تعد الحاجة ماسة إليها . ويتم تسجيل كل هذه المعلومات والموضوعات على الشريط المغناطيسي بنفس طريقة الشريط المثقوب . أى أن الحروف تسجل على شكل نقط في قنوات مستطيلة ، ويمثل الحرف ( أو النقط ) مكاناً بعرض الشريط ، ويستطيع الشريط أن في السنتيمتر الواحد ۱۳۳ حرفاً ، بينما تكون سرعة قراءتها ٣٣ ألف حرف في الدقيقة . ويبلغ الطول العادى للشريط المغناطيسي ۷۳۰ متراً يستوعب ٢٤,٣ مليون إشارة إذا كانت تمثل موضوعاً واحداً ، ولكن الذي يحدث أن الشريط الواحد يستوعب مئات الموضوعات ، لذلك تحدث فراغات بين الموضوع والآخر يقدر مقاسها في الشريط بحوالى ١٤٦ متراً وما يتبقى من الشريط ( ٥٨٤ متراً) يستوعب ١٩,٥ مليون إشارة .

    كما أن هناك طريقة أخرى - غير الشريط المغناطيسي – لتسجيل المعلومات في العقول الإلكترونية وهى طريقة الأسطوانات . وتعتبر هذه الذاكرة أكبر من الأولى ، لأنها مكونة من ٦ أسطوانات تقرأ من الجهتين ـ ما عدا الأولى والأخيرة - فيكون المجموع ۱۰ أسطوانات . ويمكن رفعها إلى أسطوانة . وتكون القراءة من الأسطوانات أسرع من الشريط وذلك بسبب اتساع المساحة أمام الرأس القارئ . ويمكن لهذه الذاكرة الدائمة أن تستوعب حوالى ٢٥٠ مليون إشارة . وهناك ذاكرة جديدة يجرى الآن ،صنعها اسمها ذاكرة البطاقات المغناطيسية. ويقول الخبراء إنها سوف تستوعب ٤٠٠ مليون إشارة وتتراوح سرعة قراءة هذه المعلومات من ۱۰ آلاف إشارة إلى ٢٥٠ ألف إشارة في الثانية الواحدة .

    وكل هذه المعلومات التى تخزن فى العقل الإلكترونى يجب أن تخرج مرة أخرى عند الطلب . لذلك تم تزويد كل عقل بمطبعة سريعة يأمرها العقل بالطبع عندما تكون المعلومات جاهزة. وهذه المطبعة عبارة عن أسطوانة دائرية لا تتوقف عن الدوران ما دام العقل يعمل ، فى انتظار أمر الطبع . وحول الأسطوانة جميع ا الحروف الأبجدية والأرقام والعلامات الخاصة وحيث إن سرعة دوران الأسطوانة ثابتة لا تتغير ، فكل حرف يملك - عند المرور في مكان معين – وقته الخاص للطبع وفى هذا المكان يخرج قضيب حدیدی رفیع یوازی عرض منطقة الطبع . وعندما يصل أمر الطبع ، فإن المطبعة تحدد بنفسها إيقاع الطبع لكل حرف على عرض الأسطوانة . والمطبعة لا تطبع كل حرف منفرداً كما يحدث على الآلة الكاتبة . ولكنها تطبع كل سطر منفرداً مرة واحدة . وضربة السطر الواحد لها إيقاع حرف واحد . لذلك تظهر الحروف فى السطر الواحد غير متساوية . وأحياناً يصل الاختلاف إلى ٠٫٢ مليمتر . أما سرعة هذه المطبعة فقد تصل إلى ١٢٠ ألف سطر في الساعة . وهناك مطبعة كهربائية ملحقة بالعقل الإلكتروني تستطيع أن تطبع ۲۸۸۰ سطراً في الدقيقة أى ١٧٢ ألف سطر في الساعة .

    ويبدو من الطريقة التي يسير بها العمل في المكتبات الصحفية والأرشيف الآن أن نوع النظام اللازم لأداء هذا العمل بالآلية التلقائية قد لا يكون باهظ التكاليف إذا روعى فى هذا النظام إدخال عمليات إضافية فى نفس العقل مثل جمع المواد وإعداد المرتبات وغيره من الأعمال الأخرى ، خاصة بعد الإمكانيات الضخمة التي توصل إليها الخبراء فى تخزين المعلومات وسرعة طبعها .

    وإن المأمول في هذا الميدان هو إيجاد مكتبة للمواد أسرع من المكتبة الحالية ، وإيجاد مزيد من الفهارس والمراجع ومواد متاحة فوراً للقراءة أو طبع نسخة منها وهناك الكثير مما يمكن أن تقدمه التكنولوجيا الحديثة للمخبر الصحفي قد تغير الطرق التقليدية التي تعود عليها . وأهم هذه التغييرات سوف تحدث في قاعة الأنباء . وما لم يشترك العاملون في صناعة الصحافة إيجابيا في إعداد هذه الوسائل الجديدة فمن المحتمل أن يقال عنهم إنهم يسيئون إلى الإعلام بدلاً من أن يعاونوا في تطويره . إن الآلية التلقائية تبعث الأمل فى توفير الطرق التى تكفل للصحفيين أن يؤدوا أعمالهم بصورة أفضل كثيراً مما كانوا يؤدونها في أي وقت مضى .

    ويعتبر من واجب الصحفى نحو هذه الآلات الإلكترونية ، أن يبحث عن الأعمال التي تستطيع هذه الآلات أداءها بدلاً منه . وهذا البحث يعتبر مسئولية " المحرر والمخبر بقدر ما هو واجب المشرف على الإنتاج أو الرجل الذى يعد المعلومات . ويعني ذلك أنه يجب على المحرر أولاً ، أن يصبح ملماً بصورة أفضل بماهية العقول الإلكترونية وما تستطيع أن تفعله ، وعلى الرغم من تعقيدها فإن فوائدها العديدة ستثير دهشته . ولا يتحتم على الصحفى أن . خبيراً فى العقل الإلكترونى، وإنما ما يحتاج إليه هو معرفة المبدأ الذى تعمل بمقتضاه هذه الآلة وماذا تستطيع أن تؤدى . والصورة الحقيقية لصحفى المستقبل الذى سيعيش وسط هذه الآلات ويتفهمها هي صورة مختلفة تماماً عن الصحفى الذى نعرفه اليوم . خاصة أنه سوف يجد بين يديه إمكانيات ليس لها حدود، وسوف يستطيع إلى جانب كتابة الخبر أو التحقيق، أن يقوم بتصوير موضوعاته بنفسه بماكينات تصوير لاسلكية ، وترسل الصورة والصوت بطريقة الفيديو المستعملة حاليا في التصوير التليفزيونى . وتستقبل الصحيفة صوره بطريقة فورية. كما يستطيع إرسال أنبائه عن طريق راديو ( لاسلكي) صغير يحمله معه إلى كل مكان. ويستقبل أخباره جهاز في الجريدة يستطيع أن يحول الكلام المنطوق إلى كلمات مطبوعة رأساً .

    هذا الصحفى ( الإنسان) سوف نراه فى السنوات القادمة يعمل جنباً إلى جنب مع زميله العقل الإلكتروني .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.25 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	100.0 كيلوبايت 
الهوية:	172449 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.26_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	92.3 كيلوبايت 
الهوية:	172450 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.26 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	96.3 كيلوبايت 
الهوية:	172451 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.27_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	99.8 كيلوبايت 
الهوية:	172452 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.27 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	28.7 كيلوبايت 
الهوية:	172453

  • #2

    Thanks to future improvements in production - which may take place in the near future - it has become possible to ignore the method of collecting letters with molten metal (lead), as well as to ignore the process of casting pages, which is still used today, by producing lines that are printed directly on the plates of the offset printing press.

    When the shift to electrostatic printing (without ink) is achieved, it will also lead to further reductions in the means of production. This type of printing will require less heavy equipment than our current methods, and may allow the editor to make changes to the article or news while the printing press continues to run. This type of printing (without ink) is the key to printing the newspaper in the reader’s home or office instead of printing it in the press institution’s printing press.

    Experiments have already begun to produce the newspaper in the reader's home instead of producing it in the printing press. There is no doubt that this would eliminate the complex process known now, which consists of packing printed newspapers, transporting them in the car, and distributing them.

    These experiments being conducted in America are similar to the experiments being conducted in Japan. The size of one of the machines used in the experiments is approximately equivalent to the size of a television receiver console. Its makers say that they hope to reduce the price of this unit to about $410. There is no doubt that this price seems high, which prevents them from being purchased when compared to the current normal expenses for distribution. Whatever the case may be, A newspaper receptionist whose price is not high and who works in homes and offices is on the verge of success.

    There is an important aspect that deserves special attention. One of the advantages of the newspaper - when compared to radio and television - is that its news reaches the consumer in the form of permanent printed material, and the reality of the printed newspaper is that the subscriber can read it at any time that suits him, at the speed that suits him and in the place and time that he chooses, and then he can re-read it as he wishes. This is what distinguishes the press service from other means of transmitting news and media. This is what inventors take into account in order to preserve this unique characteristic in any new means of transmitting news that can be invented.

    There is another use of the electronic brain that concerns newspaper libraries and archives, and the newspaper informant can benefit greatly from it by retrieving information stored in automatic libraries.

    The newspaper library is mainly considered a storehouse of newspaper clippings and other materials such as references related to people, topics, and pictures. In most cases, these libraries are not used properly, due to the difficulty of obtaining the required material in a summary, and the journalist being forced to spend a long time between overlapping files and topics. There is no doubt that electronic minds and the equipment attached to them are the ideal factors for this archival work. Many systems are now being studied to reach perfection. The hope is that a method will soon be developed that will use a combination of very small films (the size of a fingernail), and each film will depict an entire page of a newspaper. These small films will be mounted on punched cards, a type of familiar electronic brain card. By knowing the meanings of this type of equipment and its ability to sort, it is easy to process all the necessary symbols, which cover the topics contained on this particular page. These cards will then be a continuous source of information on this topic.

    It may also be possible to store all information directly from the original copy of the editor, which is initially prepared for placement within the electronic brain. The problem here is to devise an appropriate way to read the information symbols and choose what should be stored. - After a certain time - stored information that is no longer urgently needed. All this information and topics are recorded on magnetic tape in the same way as perforated tape. That is, the letters are recorded in the form of dots in rectangular channels, and the letter (or dots) represents a place the width of the tape. The tape can contain 133 letters in one centimeter, while its reading speed is 33 thousand letters per minute. The normal length of a magnetic tape is 730 meters, and it can accommodate 24.3 million signals if they represent one subject. However, what happens is that one tape contains hundreds of subjects, so gaps occur between one subject and the other, the size of which in the tape is estimated at about 146 metres, and what remains of the tape is (584 metres). It accommodates 19.5 million signals.

    There is also another method - other than magnetic tape - to record information in electronic minds, which is the cylinder method. This memory is considered larger than the first, because it consists of 6 cylinders that are read from both sides - except for the first and last - so the total is 10 cylinders. It can be lifted into a cylinder. Reading from cylinders is faster than from tape due to the wider space in front of the reading head. This permanent memory can accommodate about 250 million signals. There is a new memory being created now called magnetic card memory. Experts say that it will accommodate 400 million signals, and the speed of reading this information ranges from 10,000 to 250,000 signals per second.

    All this information that is stored in the electronic mind must be output again upon request. So every mind is equipped with a rapid printing press that the mind orders, of course, when the information is ready. This printing press is a circular cylinder that does not stop rotating as long as the mind is working, waiting for the order to print. Around the cylinder are all the letters of the alphabet, numbers, and special signs, and since the speed of rotation of the cylinder is constant and does not change, each letter - when passing through a specific place - has its own time for printing, and in this place a thin iron rod emerges, equal to the width of the printing area. When the printing order arrives, the printing press itself determines the printing rhythm for each letter across the width of the cylinder. The printing press does not print each letter individually, as happens on a typewriter. But it prints each line individually once. The stroke of one line has the rhythm of one letter. Therefore, the letters in one line appear uneven. Sometimes the difference reaches 0.2 millimeters. The speed of this printing press may reach 120,000 lines per hour. There is an electric printing press attached to the electronic brain that can print 2,880 lines per minute, or 172,000 lines per hour.

    It appears from the way work is carried out in press libraries and archives now that the type of system needed to perform this work automatically may not be prohibitively expensive if this system takes into account the introduction of additional operations in the same mind, such as collecting materials, preparing salaries, and other work, especially after the capabilities. The huge amount achieved by experts in storing information and the speed of printing it.

    The hope in this field is to create a library of materials faster than the current library, and to find more indexes, references, and materials immediately available for reading or printing a copy of. There is much that modern technology can offer to the journalist that may change the traditional methods to which he is accustomed. The most important of these changes will occur in the news hall. Unless those working in the press industry participate positively in preparing these new means, they will likely be said to be harming the media rather than helping to develop it. The automatic mechanism raises hope in providing ways to ensure that journalists can perform their work much better than they ever did before.

    It is considered the journalist's duty towards these electronic machines to search for jobs that these machines can perform instead of him. This research is considered the responsibility of the editor and informant as much as it is the duty of the production supervisor or the man who prepares the information. This means that the editor must first become better acquainted with what electronic minds are and what they can do. Despite their complexity, their many benefits will amaze him. The journalist does not have to be an expert in the electronic mind, but what he needs is to know the principle by which this machine works and what it can perform. The true image of the future journalist who will live among these machines and understand them is a completely different image from the journalist we know today. He will find in his hands unlimited possibilities, and in addition to writing the news or investigation, he will be able to photograph his subjects himself with wireless cameras, and the image and sound will be sent using the video method currently used in television photography, and the newspaper will receive his pictures instantly. He will also be able to send his news about A small radio route that he carries with him everywhere, and his news is received by a device in the newspaper that can convert spoken words into printed words.

    We will see this (human) journalist in the coming years working side by side with his colleague, the electronic mind.

    تعليق

    يعمل...
    X