عشبة البرجس تعرف باسم عشبة القبار، وعشبة الكبار، والشفلح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عشبة البرجس تعرف باسم عشبة القبار، وعشبة الكبار، والشفلح

    عشبة البرجس: إليك أبرز المعلومات

    فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن عشبة البرجس والتي تُعرف أيضًا باسم عشبة القبار، وعشبة الكبار، والشفلح، كما أنها تُسمى علميًا (Capparis spinosa):
    ما هي عشبة البرجس؟


    عشبة البرجس هي من الأعشاب المنتشرة بكثرة في منطقة حوض البحر المتوسط، لكن يوجد العديد من الدول التي تحرص على زراعتها مثل: أمريكا، وفرنسا، وإسبانيا، وهذا الحرص جاء من أهمية هذه العشبة على صحة الإنسان.

    لا يوجد جزء محدد يُستخدم في العشبة، وإنما يتم استغلال جميع مكوناتها في المجال الطبي، فيتم استخدام:
    • أوراقها.
    • براعمها.
    • أزهارها.
    • جذورها.
    فوائد عشبة البرجس


    تمثلت فوائد عشبة البرجس في ما يأتي:
    1. تنظيم مستويات السكر في الدم


    وُجد أن عشبة البرجس يمكن أن تساعد في خفض مستويات السكر في الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
    2. تعزيز صحة البشرة


    تحتوي عشبة الرجس على العديد من العناصر الهامة لصحة البشرة، فهي غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، وهذا ما يجعلها تقدم الفوائد الجمالية الآتية:
    • ترطيب البشرة، وتخليصها من الجفاف.
    • زيادة نضارة البشرة، وجعلها مشرقة.
    • المساهمة في علاج بعض الأمراض الجلدية، مثل: حب الشباب، والاحمرار، والحكة.
    3. علاج فقر الدم أو منع الإصابة به


    من فوائد عشبة البرجس أنها تقاوم فقر الدم، وذلك بسبب احتوائها على:
    • عنصر الحديد: حيث يعد نقص الحديد هو المسؤول عن فقر الدم، لذا توافره بكمية مناسبة في عشبة البرجس يحد من هذا المرض.
    • فيتامين ج: حيث يعمل فيتامين ج على زيادة قدرة الجسم على امتصاص عنصر الحديد، ومن هنا تظهر أهمية هذا الفيتامين بالحد من فقر الدم.
    4. امتلاك فوائد أخرى


    يوجد العديد من فوائد عشبة البرجس المحتملة، ومنها أن العشبة قد تساهم في ما يأتي:
    • فتح الشعب الهوائية.
    • تقوية صحة الشعر.
    • علاج الالتهابات الفطرية.
    • التقليل من مشكلة احتقان الصدر.
    • التخلص من الديدان المعوية.
    • تقوية العظام والحد من إصابتها بالهشاشة.
    جرعات عشبة البرجس


    في الوقت الحالي لا توجد معلومات علمية كافية حددت الجرعات المناسبة لعشبة البرجس، لهذا يجب تناولها بحذر شديد وبكميات قليلة تحسبًا من أي ضرر.

    يجدر الذكر أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دائمًا، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها، وخاصةً من قبل الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات صحية.
    الاحتياطات والتحذيرات حول عشبة البرجس


    البرجس آمن بالنسبة لمعظم الناس عند تناوله في أغلب الأوقات، لكن يجب الأخذ الاحتياطات مع بعض الفئات عند استخدام عشبة البرجس، وهذه الفئات تمثلت بكل مما يأتي:
    • الحامل والمرضعة: حيث لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كان البرجس آمنًا في الكميات الأكبر المستخدمة كدواء.
    • الأشخاص الذين يعانون من حساسية: تحتوي عشبة البرجس على مادة كيميائية تؤدي إى حساسية وتوجد أيضًا هذه المادة في زيت الخردل، وقد تؤدي هذه المادة حساسية للبعض، تظهر على شكل طفح جلدي، أو حكة.
    • مرضى السكري: قد ذُكر سابقًا أن عشبة البرجس تقلل من نسبة السكر في الدم، وهذا ما يجعلها أيضًا ضارة، حيث تناولها مع الأدوية الخافضة للسكر تؤدي إلى مخاطر صحية جدًا خطيرة
يعمل...
X