رئيس التحرير في مواجهة الآلية التلقائية ٦_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رئيس التحرير في مواجهة الآلية التلقائية ٦_a .. كتاب صحافة الغد


    أن يميز - حسب البرنامج الحرف المطلوب ، هل هو في أول الكلام أو فى وسط الكلام أو في آخر الكلام ، ثم يختار الحرف المناسب .

    وكذلك أمكن إضافة حرفين في مفتاح واحد هما ال يتكرران في كل سطر من مرتين إلى ٥ مرات . وقد أمكن الآن بضغطة واحدة بدلاً من اثنتين أن ينزل الحرفان معاً في متريس واحد . وسوف يحاول الخبراء في المستقبل اختصار بعض الضربات مثل كلمات : إلى وعلى ومن ولم وكيف (Shorthand) وكتابتها بضربة واحدة .

    لم يكن الحل سهلاً بدون العقل الإلكترونى . ولكن مع وجود هذا العقل الآن فلماذا لا نترك له هو مهمة التفكير فى أى هذه الحروف ( المتصلة ) يستعمل في كل كلمة ؟ تقرر بعد ذلك الاكتفاء بوضع الحروف الأبجدية المنفصلة فقط على ماكينة البرفوريتور وعددها ۲۹ حرفاً وإضافة بعض الحروف اللازمة مثل إ ، آ ، ؤ ، لا ، ئ ، وكذلك إضافة الحروف الخاصة التي لم تكن موجودة أصلاً مثل « و » و ( و ) و ! و ⬛ و ⚫ أما بقية
    والمفاتيح فقد تركت لعملية تشغيل الماكينة . مثلاً مفتاح منها لتشغيل الشريط ومفتاح لإيقاف الشريط ومفتاح يأمر العقل الإلكترونى بتغيير مقاس الجمع من ١٠,٥ كور مثلاً إلى ٩ كور ثم العودة ثانياً إلى المقاس الأصلى . ومفتاح يأمر العقل بوضع الكلمة الآتية فى وسط السطر وحدها ومفتاح يطلب وضع بياض في الجهة اليمنى وآخر لوضع بياض فى الجهة اليسرى ... إلخ كل هذه المفاتيح اسمها مفاتيح ( الأوامر ) . ويجب ألا ننسى أن العقل البشرى هو الذي يأمر ، والعقل الإلكترونى هو الذي ينفذ .

    وعندما يبدأ الكاتب عمله على الآلة الثاقبة فإنه يضغط أولاً على مفتاح بدء الحركة _ دون أن يقول للشريط البنط أو المقاس الذى يريده - : - ثم يبدأ الكتابة . فمثلاً إذا أراد أن يكتب كلمتى ( ماكينة الجمع ) فإنه يضغط على المفاتيح الآتية : م ، ا ، ك ، ى ، ن ، ة ، مفتاح مسافة ، ا ، ل ، ج ، م ، ع ، ولم يعد هناك أي داع لكتابة هاتين الكلمتين على الطريقة القديمة التي كانت للعقل الإلكترونى . إن العقل يمكنه أن يتصرف على أساس برنامج موضوع . هذا البرنامج موجود داخل العقل ويقول له : إذا جاء حرف الميم في أول الكلمة أنزل المتريس وإذا جاء حرف الميم في وسط الكلمة أنزل نفس المتريس .

    وإذا جاء حرف الميم في آخر الكلمة أنزل المتريس وإذا جاء حرف الميم منفصلاً فى آخر الكلمة أنزل نفس المتريس . وقد وضع برنامج كامل لكل حرف من حروف الأبجدية العربية يستطيع العقل أن يتصرف طبقاً لأوامر هذا البرنامج . أما لوحة مفاتيح ماكينة الجمع ( إلكترون ) فقد بقيت كما هي . إذ لم ت تعد هناك حاجة لإنقاصها ما دام العامل لم يعد يستعمل هذه المفاتيح . بل تعمل الماكينة أتوماتيكينًا ، ولكن الاختصار في عدد الحروف حدث في البرفوريتور وبذلك زادت سرعة الكتابة على هذه الآلة زيادة كبيرة . أما المشكلة الأخرى التى كان العامل والكاتب يعانيان منها فهى مشكلة ضبط مقاس الجمع ونوع البنط ثم استخدام المنطق فى الثلث الأخير من السطر ، مما يجعل العامل يتباطأ ليقوم بعملية حسابية بحتة ، وهى عملية جمع عدد الأبناط وإنقاص العدد من مجموع السطر وهو ١٢٦ بنطاً ، ثم وضع شرطة ( كشيدة ) بين الحروف لتوسيع السطر حتى يكتمل بالمقاس المطلوب ، هذه العملية كلها أصبح من الممكن الاستغناء عنها ما دام هناك عقل إلكترونى . إن العمل الأساسي للعقل هو الحساب . فلماذا لا يقوم هو بهذه الحسبة من جمع وطرح وتوسيع وضبط . إلخ ؟ خاصة أن العقل أسرع من الإنسان بملايين المرات ولا يمكن أن يخطئ في الحساب .. بينما العامل من الجائز أن يخطى فيعرض ماكينته للكسر . وبذلك أصبح الكاتب على البرفوريتور يكتب سطراً واحداً طوله مئات الأمتار دون العودة إلى أول السطر حسب المقاس .

    هنا أيضاً يجىء دور البرنامج الذي يوضع للعقل بحيث يعطى له أوامره فينفذها تماماً . بمعنى أن الشريط بعد أن يتم ثقبه فى البرفوريتور يمر داخل العمل . هذا الشريط - ويسمونه الشريط المجنون أو الناقص - عندما يدخل في العقل فإن العقل يقرأ ثقوبه ويخرج شريطاً آخر - عاقلاً أو كاملاً ـ من الناحية الأخرى مثقوباً بعدد أكبر من الثقوب الصحيحة وبسرعة ٦ آلاف سطر في الساعة أي ١٠٠ سطر في الدقيقة وهى سرعة فائقة . وهذا معناه أن المقال الذى يمثل عمودين كاملين من الرصاص لا يأخذ من العقل أكثر من ثلاث دقائق لتثقيب شريطه .

    سبق أن قلنا إن الكاتب على آلة التثقيب لم يعد في حاجة إلى ضبط نوع البنط أو المقاس وكذلك لم يعد فى حاجة إلى تشغيل عقله أو منطقه في عمليات حساب الأبناط من جمع وطرح وخلافه . لأن هذه العملية سوف يقوم بها العقل . وقبل إدخال الشريط المجنون في العقل نقوم بالضغط على مفتاح صغير يحدد نوع البنط بنط ۹ مثلاً أو بنط (۱۲) ونضغط على مفتاح آخر يحدد المقاس ( ١٠,٥ كور مثلاً أو ۱۲ كور ) ثم يبدأ الشريط في التحرك بسرعة فائقة . فيقوم العقل بوضع الحروف المتصلة بدلاً من الحروف المنفصلة ويقوم بعملية الحساب في عدد الأبناط والجمع والطرح وتوسيع السطر بالشرطة بين الحروف . وهذه العملية تتم في أقل من واحد على مليون من الثانية . وأهم ما في العملية أنها تتم بدون خطأ فلا نعرض الماكينة للكسر أو التوقف .

    المفروض بعد ذلك أن يخرج الشريط العاقل ثم يحمله أحد السعاة وينزل به الطابق الذي يضم . قاعة التحرير إلى الطابق الذي يضم ماكينات الجمع . ثم يوضع الشريط في ماكينة الجمع لتبدأ عملها .

    لكن هذه العملية أمكن الاستغناء عنها لأنها معطلة للوقت . وحساب الوقت في العمل الصحفى أثمن من أى شىء آخر. وكل دقيقة تكسبها الصحيفة تدل على مدى تفوقها على زميلاتها من الصحف في اللحاق بآخر الأنباء .

    لذلك اقتى الأهرام جهازاً يستطيع أن يقوم بهذه العملية في أقل من ثانية . هذا الجهاز واسمه الموزع Output Director موجود بالقرب من العقل الإلكترونى ومتصل به عن طريق سلك كهربى من جهة ، ومتصل بماكينات الجمع ( إلكترون ) عن طريق سلك كهربى آخر . أى أنه موضوع فى الوسط بين جهاز العقل وجهاز الجمع . وعندما يدخل الشريط المجنون فى العقل وبدلاً من أن يخرج من الجهة الأخرى للعقل فإن العقل يعطى إشارات أو نبضات كهربية تمر خلال الموزع وتخرج من الموزع عن طريق الأسلاك وتذهب إلى ماكينة الجمع رقم ١ وتجد هذه النبضات بالقرب من الماكينة شريطاً خاماً غير مثقوب . فتبدأ بثتمبه حسب أوامر العقل بسرعة ٦ آلاف سطر فى الساعة وينزل الشريط ليتراكم في سلة ثم يدخل في ماكينة الجمع رقم ١ وينزل رصاصاً مجموعاً بسرعة ٩٠٠ سطر في الساعة .

    إن الموزع لا يقوم بهذه العملية فقط ( وهى العملية التي كان يقوم بها الساعي ) لكنه يقوم بأعمال أخرى إضافية كثيرة . إنه عبارة عن جهاز صغير في شكل علبة مستطيلة ( ٥٠ سم × ٨٠ سم ) على واجهته ٦ فتحات كل فتحة تمثل ماكينة جمع إلكترون . وعلى كل فتحة رقم الماكينة ومقاسها ( ١٠ كور أو ١٢ كور مثلاً) وتحت كل فتحة ٤ مفاتيح للتشغيل والإيقاف ولمعرفة عددا الأسطر التي تم جمعها أو عدد الأسطر المتبقية فى الشريط . وقبل انتهاء جمع الشريط بفترة قصيرة تضىء لمبة حمراء في فتحة الموزع ثم تنطفى بشكل متوال لتلفت النظر وتعطى إشارة بأن الماكينة في حاجة إلى شغل . وعلى الفور يوضع شريط جديد يكون على استعداد لملء الفراغ .

    هذا الموزع يقوم بالإشراف على ٦ ماكينات للجمع . أما بقية الماكينات وعددها عشرون ماكينة ميكانيكية فكيف يمكن الإشراف عليها ؟

    وجد ( الأهرام » فكرة الإشراف على هذه الماكينات من قاعة التحرير ( وهذه الفكرة معمول بها أيضاً في جريدة ما ينتشي اليابانية ) .

    فقد وضعت لوحة في قاعة التحرير ( ويوجد مثلها في حجرة رئيس قسم الجمع ) وهذه اللوحة عليها عدد من اللمبات الحمراء والبيضاء بقدر عدد الماكينات ، أي أن كل ماكينة . لها على هذه اللوحة رقم ومصباحان : واحدة حمراء وأخرى بيضاء. عندما يصل عامل الجمع يضغط على مفتاح فى ماكينته فتضىء لمبة حمراء في لوحة قاعة التحرير وفى نفس الوقت فى حجرة رئيس القسم . وكلما يضرب على مفاتيح لوحة الماكينة ليجمع المادة التى أمامه تضىء اللمبة البيضاء وإذا توقف عن العمل تنطفى وتبقى اللمبة الحمراء مضاءة . وبذلك يستطيع رئيس القسم – وفى نفس الوقت قاعة التحرير - أن يعرف أن هذه الماكينة ليس لديها مواد للجمع أو أن العامل ترك ماكينته وتوقف عن العمل . وعندما تنطفىء اللمبة الحمراء ، يعرف رئيس القسم - والتحرير - أن هذا العامل قد انتهت ورديته وغادر العمل . ويمكن بذلك معرفة عدد الماكينات الموجودة وكمية العمل اللازم لها لتدبيره فوراً حتى لا يضيع الوقت هباء .


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.15_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	82.7 كيلوبايت 
الهوية:	172414 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.15 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	80.8 كيلوبايت 
الهوية:	172415 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.16_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	100.7 كيلوبايت 
الهوية:	172416 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.16 (1)_1.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	95.0 كيلوبايت 
الهوية:	172417 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	CamScanner 10-16-2023 21.16 (2)_1.jpg 
مشاهدات:	11 
الحجم:	77.1 كيلوبايت 
الهوية:	172418

  • #2

    To distinguish - according to the program - the desired letter, whether it is at the beginning of the speech, in the middle of the speech, or at the end of the speech, and then choose the appropriate letter.

    It was also possible to add two letters in one key, which are not repeated in each line from two to five times. It is now possible, with one click instead of two, for the two letters to be downloaded together on one screen. In the future, experts will try to shorten some strokes, such as the words: to, on, whom, why, and how (Shorthand), and write them in one stroke.

    The solution was not easy without the electronic mind. But with the presence of this mind now, why do we not leave it to him the task of thinking about which of these (connected) letters to use in each word? It was then decided to suffice with placing only the 29 separate letters of the alphabet on the perforator machine, and adding some necessary letters such as E, A, E, La, E, as well as adding special letters that were not originally there, such as “and” and (and) and! And ⬛ and ⚫ as for the rest
    The keys were left behind to operate the machine. For example, a key to turn on the tape, a key to stop the tape, and a key that commands the electronic mind to change the size of the addition from 10.5 cores, for example, to 9 cores, and then return again to the original size. A key commands the mind to place the following word in the middle of the line alone, a key asks to place white on the right side, and another to place white on the left side... etc. All of these keys are called (command) keys. We must not forget that the human mind is the one that orders, and the electronic mind is the one that implements.

    When the writer begins his work on the punching machine, he first presses the start movement key - without telling the tape the font or size he wants - then he begins writing. For example, if he wanted to write the words (plural machine), he would press the following keys: M, A, K, Y, N, E, space key, A, L, J, M, A, and there is no longer any need to write these two words on The old way that was the electronic mind. The mind can act on the basis of an established program. This program exists inside the mind and tells it: If the letter meem comes at the beginning of the word, lower the mitris, and if the letter meem comes in the middle of the word, lower the same mitris.

    If the letter meem comes at the end of the word, the mitris is revealed, and if the letter meem comes separately at the end of the word, the same mitris is revealed. A complete program has been developed for each letter of the Arabic alphabet, so that the mind can act according to the commands of this program. As for the keyboard of the adding machine (electron), it remained the same. There is no longer a need to decrease it as long as the worker no longer uses these keys. Rather, the machine works automatically, but the reduction in the number of letters occurred in the perforator, and thus the speed of writing on this machine increased significantly. As for the other problem that the worker and the writer were suffering from, it was the problem of adjusting the size of the addition and the type of font, then using logic in the last third of the line, which makes the worker slow down to perform a pure arithmetic operation, which is the process of adding the number of fonts and subtracting the number from the total line, which is 126 fonts, then placing A dash (kashida) between the letters to expand the line until it is completed in the required size. This whole process has become dispensable as long as there is an electronic mind. The basic work of the mind is calculation. So why doesn't he do this calculation of addition, subtraction, expansion and control? etc? Especially since the mind is millions of times faster than a human being and cannot make a mistake in calculations, while a worker may make a mistake and expose his machine to breakage. Thus, the writer on the perforator began writing a single line hundreds of meters long without returning to the beginning of the line according to the size.

    Here also comes the role of the program that is set for the mind, giving it its commands and implementing them completely. Meaning that the tape, after being pierced in the perforator, passes into the work. This tape - and they call it the crazy or incomplete tape - when it enters the mind, the mind reads its holes and comes out another tape - sane or perfect - on the other side, pierced with a greater number of correct holes and at a speed of 6,000 lines per hour, that is, 100 lines per minute, which is an extremely fast speed. This means that an article that represents two full columns of lead does not take the mind more than three minutes to perforate its strip.

    We have previously said that the writer on the punching machine no longer needs to adjust the type of font or the size, and he also no longer needs to use his mind or logic in the operations of calculating fonts such as addition, subtraction, and so on. Because this process will be carried out by the mind. Before inserting the crazy tape into the mind, we press a small key that determines the type of font, 9 font, for example, or 12 font, and we press another key that determines the size (10.5 font, for example, or 12 font), and then the tape begins to move very quickly. The mind places connected letters instead of separate letters and performs the calculation of the number of fonts, addition, subtraction, and expanding the line with a dash between the letters. This process takes place in less than one millionth of a second. The most important thing about the process is that it is done without error, so we do not expose the machine to breakage or stopping.

    After that, the sane tape is supposed to be taken out and then one of the messengers carries it and takes it down to the floor that contains it. Editorial hall to the floor that houses the collecting machines. The tape is then placed in the collecting machine to begin its work.

    But this process could be dispensed with because it is time consuming. The value of time in journalistic work is more valuable than anything else. Every minute the newspaper earns indicates how superior it is to its fellow newspapers in keeping up with the latest news.

    Therefore, Al-Ahram purchased a device that could perform this operation in less than a second. This device, called the Output Director, is located near the electronic brain and is connected to it via an electrical wire on the one hand, and connected to the summing machines (electron) via an electrical wire on the other. That is, it is placed in the middle between the reasoning system and the collecting system. When the crazy tape enters the mind, instead of coming out from the other side of the mind, the mind gives signals or electrical impulses that pass through the distributor and come out of the distributor through the wires and go to the collection machine No. 1, and these impulses find near the machine a raw, unperforated tape. So it begins to be printed according to the commands of the mind at a speed of 6,000 lines per hour, and the tape is dropped to accumulate in a basket, then it enters the collecting machine No. 1 and a total lead is dropped at a speed of 900 lines per hour.

    The distributor does not only carry out this process (which is the process that the courier used to perform), but he also performs many other additional tasks. It is a small device in the form of a rectangular box (50 cm x 80 cm) with 6 slots on its front, each slot representing an electron collecting machine. On each slot is the machine number and its size (10 cores or 12 cores, for example), and under each slot there are 4 switches to turn on and off and to know the number of lines collected or the number of lines remaining on the tape. Shortly before the completion of collecting the tape, a red lamp lights up in the dispenser opening and then goes out in succession, drawing attention and giving a signal that the machine needs to be operated. Immediately a new tape is placed, ready to fill the void.

    This distributor supervises 6 collection machines. As for the rest of the machines, which number twenty mechanical machines, how can they be supervised?

    Al-Ahram found the idea of ​​supervising these machines from the editorial hall (this idea is also used in the Japanese newspaper Ma Yinichi).

    A sign was placed in the editing hall (there is a similar one in the room of the head of the collection department) and this sign has a number of red and white lights on it equal to the number of machines, meaning that each machine. On this plate it has a number and two lights: one red and one white. When the collection worker arrives, he presses a switch on his machine, and a red lamp lights up in the editing room panel and at the same time in the department head’s room. Whenever he hits the keys on the machine panel to collect the material in front of him, the white bulb lights up, and if he stops working, it goes out and the red bulb remains lit. Thus, the head of the department - and at the same time the editing room - can know that this machine does not have materials for collection or that the worker left his machine and stopped working. When the red light goes off, the department head - and the editor - know that this worker has finished his shift and has left work. In this way, it is possible to know the number of existing machines and the amount of work required for them to handle it immediately, so that time is not wasted.

    تعليق

    يعمل...
    X