رئيس التحرير في مواجهة الآلية التلقائية ٣_a .. كتاب صحافة الغد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رئيس التحرير في مواجهة الآلية التلقائية ٣_a .. كتاب صحافة الغد


    البنط المطلوب . ثم يبدأ الضرب على المفاتيح التى أمامه على لوحة تشبه لوحة الآلة الكاتبة وعليها ٩٠ مفتاحاً تمثل ۹۰ حرفاً وإشارة كانت قبل سنوات قليلة ١٤٠ حرفاً وإشارة تم اختصارها إلى ٩٠ وأصبح البنط الجديد يسمى بالبنط المختصر) وبذلك تتكون أمامه حروف تمثل سطراً كاملاً أو ناقصاً ، وإذا كان المطلوب على يجمع المقال على مقاس ١٠,٥ كور ( حوالى ٤,٥ سنتيمتر ) فإن عامل الجمع يعلم أن كل سطر من ١٠,٥ كور يمثل أمامه - بعد فكه – ١٢٦ بنطاً بالمقياس الطباعى وكل بنط يساوى ٠,٣٧٦ مليمتر . وعلى هذا الأساس يبدأ عمله . وكل حرف ( متريس) ينزل أمامه بعد كل ضربة على لوحة المفاتيح يمثل أيضاً عدداً من الأبناط وكل مسافة ( فراغ ) توضع بين الكلمة والأخرى تمثل عدداً من الأبناط . لذلك فإن سرعة العامل في جمع السطر الواحد تختلف عند البداية عنها عند ثلثى السطر وعند نهاية السطر . إن العامل يبدأ في . السطر دون أى مجهود فكرى مكتفياً بالمجهود الميكانيكي الذي يبذله حتى يصل إلى ثلثى السطر تقريباً ، ثم تبدأ سرعته تقل مع بداية بذل المجهود الفكرى لأنه عندئذ يبدأ تفكيره يعمل ليحسب المسافة الباقية ويعد الأبناط المجموعة وينقص منها الجزء المتبقى ويتساءل هل يستطيع أن يضع كلمة أخرى فى هذا السطر ؟ أو يستحسن أن يوسع السطر ويترك الكلمة الأخرى للسطر الذي يليه ؟ وعندما يتخذ قراره بالاكتفاء بعدد الكلمات الموجودة في السطر يبدأ فى توسيع السطر وذلك بوضع شرطة ( كشيدة ) بين الحروف المتصلة ثم يحسب السطر مرة أخرى . فإذا وجد أ أن مجموع السطر وصل إلى ۱۲۰ بنطاً ، عرف أن أمامه سنة أبناط أخرى يجب وضعها لإتمام السطر بمقاسه الصحيح . ثم عليه أن ينتظر نزول المتاريس ثم رفعها بالضغط حتى تصل إلى المصب ثم انتظار عملية الصب .

    وقد قامت شركة آي بي إم .b.m. بدراسة هذه المشكلة ، ووجدت أن العامل يستغرق ٣٤ ٪ من وقته في التفكير فى هذه العملية الحسابية المنطقية . بينما عملية الضرب على المفاتيح -
    تأخذ توصلنا من وقته ٦٦ % فقط .

    الآن إلى المشكلة الأساسية التي تطيل وقت عملية الجمع ، وبالتالى زيادة التكلفة . لذلك فكر الخبراء فى إلغاء لوحة المفاتيح ، التي يضرب أو يكتب عليها العامل ، من ماكينة الجمع . وبذلك نستفيد من ال ٣٤ ٪ من الوقت الضائع ، إلى جانب اختلاف سرعات كل عامل عن زميله والمعروف أن سرعة العامل في الضرب على المفاتيح العربية تتراوح بين آلاف وه آلاف ضربة في الساعة ( من ١٢٠ إلى ١٥٠ سطراً في الساعة ) لكن الواقع غير هذا . وقد قامت مؤسسة الأهرام بإجراء بحث اتضح منه أن متوسط سرعة العامل تراوح بين ۵۰ و ۱۲۰ سطراً فى الساعة . وذلك بسبب صرف الأجور باليومية (۷) ساعات ( وليس بالإنتاج . أى أن إنتاج العامل في اليوم يتراوح بين ٣٥٠ سطراً ( وأحياناً أقل) و ٨٥٠ سطراً ( وأحياناً أكثر ) حسب كفاءة العامل . نجد بعد ذلك أنه كان من الضرورى إدخال الماكينات الأتوماتيكية . خاصة أنه ليس في مدارس لتدريب العمال على الجمع ، مما يضطر «الأهرام» إلى تعيين صبيان تقوم المؤسسة بتدريبهم .

    إذن ما هو الدور الذي يؤديه الشريط المثقوب ؟ وكيف يوفر لنا في النفقات وفى الوقت ؟ وكيف يزيد الإنتاج ؟

    إن تثقيب الشريط على الآلة الثاقبة أسهل من الضرب على مفاتيح ماكينة الجمع . خاصة أن العامل أو العاملة على الشريط يضرب على المفاتيح بصفة مستمرة وليس عليه أن ينتظر حتى تنزل الحروف ( المتاريس) وينتظم كل حرف بجانب الآخر ثم تدخل إلى المصب لتكون سطراً كاملاً . صحيح أن الكاتب على البرفوريتور يفكر في عدد الأبناط أيضاً ، لكنه لا يقوم بأى عمليات ميكانيكية كالتي يقوم بها عامل الجمع من ضغط على أزرار وروافع ووضع بعض الأبناط بيده ليكمل بها السطر .

    نجد أن سرعة الكتابة على جهاز التثقيب تزيد على سرعة ماكينة الجمع . ويمكن للكاتب أن يكتب على الشريط بسرعة تتراوح بين ٥٠٠ و ٦٠٠ سطر في الساعة ( على الماكينات العربية ) وهذه السرعة تصل إلى ٦ أو ٧ أضعاف سرعة عامل الجمع .

    وبالتجربة وجدوا أن سرعة الماكينة إذا عملت عن طريق الشريط تصل إلى ٣٠٠ سطر في الساعة أى ۲۰۰۰ سطر في اليوم تقريباً وصلت السرعة إلى ٥٠٠ سطر


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	camscanner 10-16-2023 21.09_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	118.5 كيلوبايت  الهوية:	172391 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	camscanner 10-16-2023 21.09 (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	95.8 كيلوبايت  الهوية:	172392 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	camscanner 10-16-2023 21.09 (2)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	90.9 كيلوبايت  الهوية:	172393 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	camscanner 10-16-2023 21.10_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	70.3 كيلوبايت  الهوية:	172394 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	camscanner 10-16-2023 21.10 (1)_1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	36.0 كيلوبايت  الهوية:	172395

  • #2

    Required font. Then he begins to hit the keys in front of him on a board that resembles a typewriter board, and on it are 90 keys representing 90 letters, a sign that a few years ago was 140 letters, and a sign that was shortened to 90, and the new font became called shortened font. Thus, letters are formed in front of him that represent a complete or incomplete line. If He is required to assemble the article into a size of 10.5 squares (about 4.5 centimetres). The compiler knows that each line of 10.5 squares represents in front of him - after disassembling it - 126 fonts in the printing scale, and each font is equal to 0.376 millimeters. On this basis, he begins his work. Each letter (matrix) that appears in front of it after each stroke on the keyboard also represents a number of fonts, and each space (space) placed between one word and the next represents a number of fonts. Therefore, the speed of the worker in collecting one line differs at the beginning from that at two-thirds of the line and at the end of the line. The worker begins. The line without any intellectual effort, content with the mechanical effort he exerts until he reaches approximately two-thirds of the line, then his speed begins to slow down with the beginning of the intellectual effort because then his thinking begins to work to calculate the remaining distance and counts the grouped letters and subtracts the remaining part from it and wonders whether he can put another word in this. line? Or is it better to expand the line and leave the other word for the next line? When he decides to be satisfied with the number of words in the line, he begins to expand the line by placing a dash (kashida) between the connected letters, then counts the line again. If A finds that the total line has reached 120 fonts, he knows that he has another year of fonts that must be placed in order to complete the line in its correct size. Then he must wait for the barricades to come down, then raise them by pressure until they reach the mouth, then wait for the pouring process.

    IBM has... By studying this problem, I found that the worker spends 34% of his time thinking about this logical calculation process. While the process of pressing the keys -
    It takes only 66% of his time to reach us.

    Now to the basic problem that prolongs the time of the collection process, and thus increases the cost. Therefore, experts thought about eliminating the keyboard, which the worker hits or writes on, from the collecting machine. Thus, we benefit from the 34% of wasted time, in addition to the difference in the speed of each worker from his colleague. It is known that the speed of the worker in hitting the Arabic keys ranges between thousands and thousands of strokes per hour (from 120 to 150 lines per hour), but the reality is different from this. Al-Ahram Foundation conducted research from which it became clear that the average worker speed ranged between 50 and 120 lines per hour. This is because wages are paid by the daily (7) hours (and not by production). That is, the worker’s production per day ranges between 350 lines (and sometimes less) and 850 lines (and sometimes more) depending on the worker’s efficiency. We find after that that it was necessary to introduce automatic machines. In particular There are no schools to train workers in collecting, which forces Al-Ahram to hire boys whom the institution will train.

    So what role does perforated tape play? How does it save us money and time? How does production increase?

    Punching tape on a punching machine is easier than punching the keys of an adding machine. Especially since the man or woman working on the tape hits the keys continuously and does not have to wait until the letters (barricades) come down and each letter is arranged next to the other and then enters the bottom to form a complete line. It is true that the writer on the screen also thinks about the number of lines, but he does not perform any mechanical operations such as those performed by the plural worker, who presses buttons and levers and places some lines in his hand to complete the line with them.

    We find that the speed of writing on the punching device is faster than the speed of the adding machine. The writer can write on tape at a speed ranging between 500 and 600 lines per hour (on Arabic machines), and this speed reaches 6 or 7 times the speed of the addition worker.

    Through experience, they found that the speed of the machine, if it worked using tape, reached 300 lines per hour, or approximately 2,000 lines per day. The speed reached 500 lines.

    تعليق

    يعمل...
    X