ولد دوستويفسكي قبل تولستوي بسبعة أعوام ، و توفي قبله بتسعة عشر عاماً . لم يلتقي دوستويفسكي بتولستوي ، لكنهما اجتمعا مرة واحدة في إحدى الأمسيات الأدبية دون أن يلتقي أحدهما بالآخر ، لأن تولستوي غادر المكان في اللحظة التي دخل فيها دوستويفسكي .
يقول تولستوي لـ آنا غريغوريفنا زوجة دوستويفسكي : " إنني أشعُر بالأسف لأنني لم أقابل زوجكِ أبداً . لقد كان دوستويفسكي يمثل لي دائماً انساناً ذو عاطفة مسيحية حقيقية . لقد استطاع أن يستولي على قلوب البشر " .
يُقال أن دوستويفسكي كان مُعجباً كثيراً برواية تولستوي " آنا كارنينا " . و في " يوميات كاتب " يعترف دوستويفسكي بأن : " الكونت ليف تولستوي بلا أدنى مدعاة للشك هو أكثر الكُتّاب شعبية عند جماهير القُرّاء بكل ألوانهم .
لكن دوستويفسكي كان تنتابه حالات من الغضب بسبب الظروف الحياتية و الامتيازات التي يتمتع بها تولستوي ، و كان يشعر أن الأجر الذي يتقاضاه تولستوي مقابل نشر أعماله باهظ جداً . و اعتقد دوستويفسكي أن الرفاهية و الثراء هما اللذان أتاحا الفرصة لظهور أعمال تولستوي
في عام ١٨٨١ ، توفي دوستويفسكي ، و عندما علم تولستوي بذلك ، شعر بحزن شديد و كتب في رسالة إلى ساخروف : " لم أرَ دوستويفسكي قط و لم يكن لي أي علاقة معه ، و فجأة عندما مات ، فهمت أن هذا هو الأقرب ، أعز رجل بالنسبة لي ، كان هو الإنسان الذي كنت في حاجة إليه أكثر " .
مات صاحب الأخوة كارامازوف في سنة كانت بالنسبة لتولستوي ، سنة تحول و انعطاف و تطور روحي . و انهى دوستويفسكي الجريمة و العقاب ، عندما كان تولستوي منشغلاً في كتابة ملحمته الكبيرة " الحرب و السلم " .
مقتبس
يقول تولستوي لـ آنا غريغوريفنا زوجة دوستويفسكي : " إنني أشعُر بالأسف لأنني لم أقابل زوجكِ أبداً . لقد كان دوستويفسكي يمثل لي دائماً انساناً ذو عاطفة مسيحية حقيقية . لقد استطاع أن يستولي على قلوب البشر " .
يُقال أن دوستويفسكي كان مُعجباً كثيراً برواية تولستوي " آنا كارنينا " . و في " يوميات كاتب " يعترف دوستويفسكي بأن : " الكونت ليف تولستوي بلا أدنى مدعاة للشك هو أكثر الكُتّاب شعبية عند جماهير القُرّاء بكل ألوانهم .
لكن دوستويفسكي كان تنتابه حالات من الغضب بسبب الظروف الحياتية و الامتيازات التي يتمتع بها تولستوي ، و كان يشعر أن الأجر الذي يتقاضاه تولستوي مقابل نشر أعماله باهظ جداً . و اعتقد دوستويفسكي أن الرفاهية و الثراء هما اللذان أتاحا الفرصة لظهور أعمال تولستوي
في عام ١٨٨١ ، توفي دوستويفسكي ، و عندما علم تولستوي بذلك ، شعر بحزن شديد و كتب في رسالة إلى ساخروف : " لم أرَ دوستويفسكي قط و لم يكن لي أي علاقة معه ، و فجأة عندما مات ، فهمت أن هذا هو الأقرب ، أعز رجل بالنسبة لي ، كان هو الإنسان الذي كنت في حاجة إليه أكثر " .
مات صاحب الأخوة كارامازوف في سنة كانت بالنسبة لتولستوي ، سنة تحول و انعطاف و تطور روحي . و انهى دوستويفسكي الجريمة و العقاب ، عندما كان تولستوي منشغلاً في كتابة ملحمته الكبيرة " الحرب و السلم " .
مقتبس