عندما تشتري طعامًا أو ملابس أو أي شيء آخر، من الطبيعي أن يعطيك البائع حقيبةً بلاستيكية لتضع فيها مشترياتك، وعندما تصل إلى منزلك سترمي هذا الكيس أو الحقيبة في القمامة غالبًا، وهذا هو السيناريو الأكثر شيوعًا لتسبب الأكياس البلاستيكية في الإضرار بالبيئة.
تتميز الأكياس البلاستيكية بأنها عملية جدًّا وسهلة الاستخدام، ومن الواضح إنه لا غنى عنها في حياتنا اليومية، لكنها في الحقيقة تساهم كثيرًا في تلوث البيئة، ونفوق الحيوانات البرية، وتشكل خطرًا على صحة الإنسان، وغير ذلك من الآثار الضارة.
نستعرض في هذا المقال 15 أثرًا ضارًّا لأكياس البلاستيك، تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية.
1- نفوق الحيوانات
تقتل أكياس البلاستيك نحو 100 ألف حيوان سنويًّا، فالكثير من الحيوانات كالحيتان والدلافين والبطاريق والسلاحف تبتلع هذه الأكياس ظانةً إنها طعام.
مثلًا تخلط السلاحف بين الأكياس الطافية على سطح البحر والقناديل البحرية التي تمثل غذاءها الأساسي، ولذلك فهي مهددة بالانقراض جزئيًّا بسبب تراكم الأكياس غير القابلة للهضم في معدتها، ما يؤدي إلى نفوقها.
وأسوأ من ذلك بقاء هذه الأكياس سليمةً بعد تحلل الحيوان، ما يعني احتمالية التسبب في نفس الضرر لحيوان آخر.
2- أكياس البلاستيك لا تتحلل
قد يستغرق البلاستيك 2000 سنة ليتحلل بالكامل، أي إن كل البلاستيك الذي صُنع سابقًا ما زال باقيًّا في الطبيعة، والحقيقة هي إننا لن نعيش بما يكفي لنرى تحلل البلاستيك الذي يُصنع الآن.
3- تُصنع أكياس البلاستيك من منتجات بترولية
يستهلك إنتاج البلاستيك 60-100 مليون برميل نفط، وهو بذلك يساهم كثيرًا في استنزاف هذا المورد الثمين ويسبب ارتفاع أسعاره.
4- تحتوي العلب البلاستيكية على كيماويات سامّة تؤثر على المواد الغذائية
أظهرت الدراسات إن الوجبات التي تُؤكل أو تُسخن في عبوات أو أكياس بلاستيكية تؤدي إلى تطور قرحة المعدة والربو ومشاكل البدانة وبعض أنواع السرطان، وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية تختلط بالوجبة عند تسخينها.
إحدى هذه المواد هي BPA أو Bisphenol-A، وهي مادة كيميائية صناعية تُستخدَم في صناعة بعض حاويات الأطعمة والمشروبات مثل عبوات المياه، لتجعل البلاستيك أكثر مرونةً ومتانة، ما يجعله أكثر فائدةً وعمليةً للاستخدام اليومي، لكن هذه المادة تسبب مشكلات صحية خطيرة إذا تلامست مع الطعام. كشفت دراسات أُجريت على الحيوانات إن الجرعات العالية من BPA تؤثر سلبًا على النمو والوظائف الإنجابية.
وأظهرت الدراسات أيضًا إن الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي نسبًا مرتفعةً من BPA يتعرضون لمشكلات صحية خطيرة، مثل مرض السكري وتسمم الكبد وأمراض القلب، إضافةً إلى تضرر الدماغ والجهاز العصبي.
5- ينتج عن تصنيع البلاستيك مواد كيميائية سامة
تشمل مكونات البلاستيك الكثير من المواد الكيميائية السامة، التي تخرب الجهاز العصبي وتؤثر على إفراز الهرمونات وتسبب السرطان. تتحرر بعض هذه الغازات في أثناء التصنيع لتنتقل إلى نظامنا البيئي، مسببةً تلوث الأرض والماء والهواء.
6- أكياس البلاستيك المتراكمة تسد أنظمة الصرف
يُعَد تراكم أكياس البلاستيك أحد أكثر الأسباب المؤدية إلى انسداد أنظمة الصرف الصحي، والبلدان النامية هي الأكثر تضررًا من هذه المشكلة.
من أمثلة ذلك الفيضانات التي ضربت بنغلاديش قبل عقدين، وتزامنت مع حدوث انسداد واسع النطاق لأنظمة الصرف، سبّبه جزئيًّا تراكم الأكياس البلاستيكية.
7- الأكياس البلاستيكية سبب بقعة القمامة الكبيرة في المحيط الهادي
تساهم أكياس البلاستيك كثيرًا في الركام البلاستيكي الموجود شمال المحيط الهادي، والمعروف باسم كومة القمامة الكبرى Great Pacific Garbage، البالغة مساحتها ضعف مساحة هاواي تقريبًا، ووفقًا لمعهد الدراسات البرية فإن 80% من هذه القمامة ناتج عن مخلفات بشرية.
8- اختبارات BPA إيجابية بنسبة 93% بين الأمريكيين بسن 6 سنوات فأكثر
ذكرنا سابقًا إن Bisphenol-A هو مركب كيميائي يُستخدَم في صناعة الأكياس البلاستيكية وعلب الطعام وعبوات المياه، وعندما تضعف الروابط الكيميائية في هذا المركب (بالتسخين مثلًا)، يتحرر وينتشر عادةً في الطعام والماء.
9- الأكياس البلاستيكية تعرض الأطفال لخطر الأمراض الرئوية ومضاعفاتها
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، عند تعرض المرأة الحامل لتركيز مرتفع من BPA أو phthalates -وهي مواد كيميائية شائعة في صالونات التجميل- يزداد احتمال إصابة المولود بمتاعب في الرئتين، وكذلك احتمال إصابته بالربو مستقبلًا.
أيضًا يرتبط تعرض الأطفال لهذا المركب بزيادة مقاومة الإنسولين وارتفاع ضغط الدم، ما يساهم -وفقًا لكلية الطب بجامعة نيويورك- في تفشي البدانة ومرض السكري في الطفولة، ويؤدي أيضًا إلى ازدياد خطر الإصابة بأمراض الكُلى والقلب ومضاعفاتهما.
10- تؤثر المواد الكيميائية في الأكياس البلاستيكية على الصحة الإنجابية عند النساء
يشبه التأثير الكيميائي لبعض هذه المركبات تأثير الإستروجين، فتتداخل مع التوازن الهرموني عند النساء على المدى الطويل، وتؤثر على صحة الجهاز التناسلي. ربطت الدراسات أيضًا بين BPA وسرطان الثدي لدى الحيوانات، إضافةً إلى تسببه في مشاكل الغدة الدرقية واضطرابات الجهاز الهضمي عند البشر.
11- يزيد البلاستيك خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال
تؤثر المواد الكيميائية كثيرًا على الأطفال والنساء، لكن الرجال أيضًا معرضون للخطر. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، الرجال المعرضون لمادتي BPA وphthalates يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد تؤثر هذه المركبات سلبًا على الصحة الإنجابية.
12- تؤدي الأكياس البلاستيكية إلى تلوث المياه الجوفية
عادةً تطلق الأكياس البلاستيكية -المتراكمة في مواقع القمامة- مواد كيميائية، تتسرب إلى باطن الأرض وتصل إلى المياه الجوفية، وينتقل الضرر إلى أجسامنا من طريق النباتات التي نتناولها والمياه التي نشربها.
يعتقد أكثرنا إن المياه الجوفية آمنة، لكن الحقيقة إنها قد تحوي الكثير من المواد السامة، لذا يجب تجنب شرب المياه الجوفية إلا أن تُعالج لتصبح صالحةً للاستهلاك البشري.
13- يعطل التلوث البلاستيكي السلسلة الغذائية الطبيعية
يؤثر التلوث الناتج عن البلاستيك على الترتيب الطبيعي للغذاء، أو ما يسمى السلسلة الغذائية natural food chain. تصيب الآثار الضارة للبلاستيك كل حيوان ونبات في هذه السلسلة، من الحيوانات الكبيرة حتى العوالق المجهرية.
قد يكون التأثير مباشرًا بأن يتناول الكائن السموم البلاستيكية مباشرةً، أو غير مباشر بأن يفتقر أحد الكائنات إلى الطعام بعد أن قضى البلاستيك على الكائنات التي تليه في سلسلة الغذاء.
14- سنة 2050 ستحتوي المحيطات نفايات بلاستيكية أكثر من الأسماك
يواصل البشر رمي الأكياس البلاستيكية التي تتراكم في المسطحات المائية. يشير أحد التقارير الاقتصادية إلى إن أكثر من 8 مليون طن من البلاستيك سينتهي به المطاف في المحيط، وهذا يعادل رمي محتوى شاحنة قمامة في البحر كل دقيقة.
15- يُستخدم الماء في صناعة الأكياس البلاستيكية
إضافة إلى تسبب البلاستيك في تلوث مصادر المياه، فهو أيضًا يستهلك الكثير من المياه في أثناء إنتاجه. يحتاج إنتاج رطل واحد من الأكياس إلى 22 جالونًا من المياه، فهل نريد استمرار إهدار المياه في إنتاج الأكياس البلاستيكية الضارة؟
تتميز الأكياس البلاستيكية بأنها عملية جدًّا وسهلة الاستخدام، ومن الواضح إنه لا غنى عنها في حياتنا اليومية، لكنها في الحقيقة تساهم كثيرًا في تلوث البيئة، ونفوق الحيوانات البرية، وتشكل خطرًا على صحة الإنسان، وغير ذلك من الآثار الضارة.
نستعرض في هذا المقال 15 أثرًا ضارًّا لأكياس البلاستيك، تشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية.
1- نفوق الحيوانات
تقتل أكياس البلاستيك نحو 100 ألف حيوان سنويًّا، فالكثير من الحيوانات كالحيتان والدلافين والبطاريق والسلاحف تبتلع هذه الأكياس ظانةً إنها طعام.
مثلًا تخلط السلاحف بين الأكياس الطافية على سطح البحر والقناديل البحرية التي تمثل غذاءها الأساسي، ولذلك فهي مهددة بالانقراض جزئيًّا بسبب تراكم الأكياس غير القابلة للهضم في معدتها، ما يؤدي إلى نفوقها.
وأسوأ من ذلك بقاء هذه الأكياس سليمةً بعد تحلل الحيوان، ما يعني احتمالية التسبب في نفس الضرر لحيوان آخر.
2- أكياس البلاستيك لا تتحلل
قد يستغرق البلاستيك 2000 سنة ليتحلل بالكامل، أي إن كل البلاستيك الذي صُنع سابقًا ما زال باقيًّا في الطبيعة، والحقيقة هي إننا لن نعيش بما يكفي لنرى تحلل البلاستيك الذي يُصنع الآن.
3- تُصنع أكياس البلاستيك من منتجات بترولية
يستهلك إنتاج البلاستيك 60-100 مليون برميل نفط، وهو بذلك يساهم كثيرًا في استنزاف هذا المورد الثمين ويسبب ارتفاع أسعاره.
4- تحتوي العلب البلاستيكية على كيماويات سامّة تؤثر على المواد الغذائية
أظهرت الدراسات إن الوجبات التي تُؤكل أو تُسخن في عبوات أو أكياس بلاستيكية تؤدي إلى تطور قرحة المعدة والربو ومشاكل البدانة وبعض أنواع السرطان، وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية تختلط بالوجبة عند تسخينها.
إحدى هذه المواد هي BPA أو Bisphenol-A، وهي مادة كيميائية صناعية تُستخدَم في صناعة بعض حاويات الأطعمة والمشروبات مثل عبوات المياه، لتجعل البلاستيك أكثر مرونةً ومتانة، ما يجعله أكثر فائدةً وعمليةً للاستخدام اليومي، لكن هذه المادة تسبب مشكلات صحية خطيرة إذا تلامست مع الطعام. كشفت دراسات أُجريت على الحيوانات إن الجرعات العالية من BPA تؤثر سلبًا على النمو والوظائف الإنجابية.
وأظهرت الدراسات أيضًا إن الأشخاص الذين يحتوي نظامهم الغذائي نسبًا مرتفعةً من BPA يتعرضون لمشكلات صحية خطيرة، مثل مرض السكري وتسمم الكبد وأمراض القلب، إضافةً إلى تضرر الدماغ والجهاز العصبي.
5- ينتج عن تصنيع البلاستيك مواد كيميائية سامة
تشمل مكونات البلاستيك الكثير من المواد الكيميائية السامة، التي تخرب الجهاز العصبي وتؤثر على إفراز الهرمونات وتسبب السرطان. تتحرر بعض هذه الغازات في أثناء التصنيع لتنتقل إلى نظامنا البيئي، مسببةً تلوث الأرض والماء والهواء.
6- أكياس البلاستيك المتراكمة تسد أنظمة الصرف
يُعَد تراكم أكياس البلاستيك أحد أكثر الأسباب المؤدية إلى انسداد أنظمة الصرف الصحي، والبلدان النامية هي الأكثر تضررًا من هذه المشكلة.
من أمثلة ذلك الفيضانات التي ضربت بنغلاديش قبل عقدين، وتزامنت مع حدوث انسداد واسع النطاق لأنظمة الصرف، سبّبه جزئيًّا تراكم الأكياس البلاستيكية.
7- الأكياس البلاستيكية سبب بقعة القمامة الكبيرة في المحيط الهادي
تساهم أكياس البلاستيك كثيرًا في الركام البلاستيكي الموجود شمال المحيط الهادي، والمعروف باسم كومة القمامة الكبرى Great Pacific Garbage، البالغة مساحتها ضعف مساحة هاواي تقريبًا، ووفقًا لمعهد الدراسات البرية فإن 80% من هذه القمامة ناتج عن مخلفات بشرية.
8- اختبارات BPA إيجابية بنسبة 93% بين الأمريكيين بسن 6 سنوات فأكثر
ذكرنا سابقًا إن Bisphenol-A هو مركب كيميائي يُستخدَم في صناعة الأكياس البلاستيكية وعلب الطعام وعبوات المياه، وعندما تضعف الروابط الكيميائية في هذا المركب (بالتسخين مثلًا)، يتحرر وينتشر عادةً في الطعام والماء.
9- الأكياس البلاستيكية تعرض الأطفال لخطر الأمراض الرئوية ومضاعفاتها
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، عند تعرض المرأة الحامل لتركيز مرتفع من BPA أو phthalates -وهي مواد كيميائية شائعة في صالونات التجميل- يزداد احتمال إصابة المولود بمتاعب في الرئتين، وكذلك احتمال إصابته بالربو مستقبلًا.
أيضًا يرتبط تعرض الأطفال لهذا المركب بزيادة مقاومة الإنسولين وارتفاع ضغط الدم، ما يساهم -وفقًا لكلية الطب بجامعة نيويورك- في تفشي البدانة ومرض السكري في الطفولة، ويؤدي أيضًا إلى ازدياد خطر الإصابة بأمراض الكُلى والقلب ومضاعفاتهما.
10- تؤثر المواد الكيميائية في الأكياس البلاستيكية على الصحة الإنجابية عند النساء
يشبه التأثير الكيميائي لبعض هذه المركبات تأثير الإستروجين، فتتداخل مع التوازن الهرموني عند النساء على المدى الطويل، وتؤثر على صحة الجهاز التناسلي. ربطت الدراسات أيضًا بين BPA وسرطان الثدي لدى الحيوانات، إضافةً إلى تسببه في مشاكل الغدة الدرقية واضطرابات الجهاز الهضمي عند البشر.
11- يزيد البلاستيك خطر الإصابة بسرطان البروستاتا عند الرجال
تؤثر المواد الكيميائية كثيرًا على الأطفال والنساء، لكن الرجال أيضًا معرضون للخطر. وفقًا لدراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، الرجال المعرضون لمادتي BPA وphthalates يزداد لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وقد تؤثر هذه المركبات سلبًا على الصحة الإنجابية.
12- تؤدي الأكياس البلاستيكية إلى تلوث المياه الجوفية
عادةً تطلق الأكياس البلاستيكية -المتراكمة في مواقع القمامة- مواد كيميائية، تتسرب إلى باطن الأرض وتصل إلى المياه الجوفية، وينتقل الضرر إلى أجسامنا من طريق النباتات التي نتناولها والمياه التي نشربها.
يعتقد أكثرنا إن المياه الجوفية آمنة، لكن الحقيقة إنها قد تحوي الكثير من المواد السامة، لذا يجب تجنب شرب المياه الجوفية إلا أن تُعالج لتصبح صالحةً للاستهلاك البشري.
13- يعطل التلوث البلاستيكي السلسلة الغذائية الطبيعية
يؤثر التلوث الناتج عن البلاستيك على الترتيب الطبيعي للغذاء، أو ما يسمى السلسلة الغذائية natural food chain. تصيب الآثار الضارة للبلاستيك كل حيوان ونبات في هذه السلسلة، من الحيوانات الكبيرة حتى العوالق المجهرية.
قد يكون التأثير مباشرًا بأن يتناول الكائن السموم البلاستيكية مباشرةً، أو غير مباشر بأن يفتقر أحد الكائنات إلى الطعام بعد أن قضى البلاستيك على الكائنات التي تليه في سلسلة الغذاء.
14- سنة 2050 ستحتوي المحيطات نفايات بلاستيكية أكثر من الأسماك
يواصل البشر رمي الأكياس البلاستيكية التي تتراكم في المسطحات المائية. يشير أحد التقارير الاقتصادية إلى إن أكثر من 8 مليون طن من البلاستيك سينتهي به المطاف في المحيط، وهذا يعادل رمي محتوى شاحنة قمامة في البحر كل دقيقة.
15- يُستخدم الماء في صناعة الأكياس البلاستيكية
إضافة إلى تسبب البلاستيك في تلوث مصادر المياه، فهو أيضًا يستهلك الكثير من المياه في أثناء إنتاجه. يحتاج إنتاج رطل واحد من الأكياس إلى 22 جالونًا من المياه، فهل نريد استمرار إهدار المياه في إنتاج الأكياس البلاستيكية الضارة؟