تتناول هذه الاسطورة موضوع البحث كيف ان الاله انو
اشـ ـرك الالهة عشتار في تاجه بعد فترة طويله ،واعترافا منه بجميلها فقد رغب في ان يرفعها الى نفس درجة المساواة معه كما انه اشر'كها في تاجه وتتألف الاسطورة من نص سومري تعود الى الفترة البابلية اثناء حكم الملك " نبوخذ
نصر الاول "،كما وتبين كيف ان الإله انو قام بأمر كلا من الالهة " وايا وانليل "في منح عشتار صلاحياتهم وجعلوها تحكم الى جانبهم،وتتكون الاسطورة من خمسة نصوص لم تصل منها سوى اللوح الثالث وقسم من اللوح الرابع
كما جاء في النص :
يا انو ان امرك السامي يتقدم كل امر
من شأنه يقول لك لا
ابا الالهة كلمتك هي اساس السماء والارض .....
انا انو السيد الساهر على الالهة
تولي قيادتهم اي عشتار
ليكن لك انت مدار ملكهم
انت وحدك كوني سيدتهم
تعالي اصعدي حتى عرش مليكتي
واستقري في اعلى السماوات
وكتجاوب مع اسمي الخاص
ليكن " انتو السامية " اسمك ...
ويستمر النص في تمجيد ارتقاء عشتار بين مصاف الآلهة الى ان يصل الى درجة الإله انو
كما جاء في النص :
ايتها الالهة ان حكمي الجليل
ومهمتي التي لا يمكن التماسها
كل ما هو لي اهبك اياه
وكما فعلت انا ذاتي ليفعل انليل سيد البلدان
فيعاملك ايضا شرعا بأكرام.