ما الذي يجعل هذا العالم الفسيح قرية صغيرة ؟
ماهي الآلة التي ساعدت في تدجين و غسل عقول ملايين البشر؟
كيف يتحكمون في الشعوب و المال و الحكومات و الثروات و جل المجالات؟
كيف يدخلون الى مطبخك و غرفة نومك و حمامك و غرفة أطفالك دون أن يضطروا لزيارة بيتك ؟
كيف ينظرون إليك وجها لوجه مباشرة،يسمعون كل كلمة تقولها و يعرفون مكانك بالتحديد دون أن يكونوا بجانبك ؟
كل هذا بواسطة الإنترنت،أعظم سلاح قاموا بصنعه على الإطلاق،كل شيء جيد بالنسبة لهم و يعمل لصالحهم لسنين طويلة حتى بدأ الناس يستيقظون فجأة ! باحثون من العوام ينقبون في بطون الكتب و يستخرجون منها عجائب و غرائب الماضي،التاريخ الذي أبادوا أمما و أجيالا كاملة ليبقى طي الكتمان،تاريخ أحرقوا حضارة كاملة ليطمسوه،صفحات مثل صفحتنا تنشر الوعي رغم شح المصادر و ندرة المحتوى و صعوبة العثور على بقايا وثائق لم تطلها أيديهم الحمراء،أشخاص عاديون مثلنا ضاقوا ذرعا من الأكاذيب و المسرحيات و حملات التدجين و الترويض و الاستعباد،كل شيء كان على ما يرام حتى بدأ الناس ينتفضون من تحت ركام الترهات و الأكاذيب و باتوا يرفضون العلوم الزائفة و الشياطين المعلقة بالأسلاك و الرسومات الحاسوبية التي تبعد ملايين السنين الضوئية،و الصواريخ التي تسقط في البحر و الروبوتات التي تسير في صحاري أريزونا و نيفادا.
وظفوا المجرمين لكتم الأطباء و العلماء و المشاهير الذين حاولوا تحذير البشرية من شرورهم و مخططاتهم و جيشوا الجيوش الرقمية و أزالوا عددا لا يحصى من الصفحات و الحسابات و حاربوا الإعلام الحر،حذفوا المستندات و الوثائق التاريخية و العلوم النافعة لكن الناس يواصلون إعادة النشر و النشر و النشر...
انتقلوا الى استراتيجية جديدة،هي السخرية لتشويه المواد المنشورة و تقليل قيمتها في أعين الناس،كل من ينشر الحقائق يلقبونه بالمهووس بنظرية المؤامرة و السخيف و المريض و شتى أصناف التقزيم و التحقير و بقية العمل يكمله القطعان مغسولة العقول،ضحك و سخرية و تشويش مستفز،و رغم كل الحملات المسعورة إلا أن عدد المستيقظين قد زاد،فالعشرات صاروا مئات،ثم آلاف و الآن بالملايين،اليوم لن تجد منشورا واحدا عن التطور الدارويني أو الفضاء أو الـ?? إلا و تجد فيه من يشكك من مصداقيتهم و من يكذبهم و يسخر منهم،لقد انقلب السحر على الساحر،أعظم سلاح لديهم صار موجها نحو وجوههم القبيحة يفضح أفلامهم و هي في طور التصوير و يكشف خططهم قبل أن يكملوها،و هذا أمر أغاظهم و أزعجهم كثيرا,فأطل علينا هذا المجرم في الصورة يتحدث عن الإنترنت يقول: «يجب إعادة صياغة الإنترنت لأنه يحتوي على الكثير من المعلومات الخاطئة المضللة و هذه ستكون الخطوة التالية من أجل إعادة الضبط الكبرى»
لمن لم يفهم كلامه: يقصد الكثير من الحقائق و الأسرار صارت منتشرة و يجب حذفها قبل الإبادة القادمة،الأجيال أو المواليد الذين يأتون بعدنا يجب أن لا يجدوا هذه الحقائق أبدا.
نعود الى السؤال الذي بدأنا به كلامنا،ماذا لو قاموا بقطع الإنترنت ؟ و هذا على الأرجح ما سيفعلونه قريبا من أجل إعادة صياغة الإنترنت كما يقولون،لكن هذا ليس السبب الوحيد،سيفعلون ذلك حتى لا يعلم الناس ما يحدث لشعوب العالم،لقد سمعنا و شهدنا أكثر من مرة عن الدكتاتوريين الذين يغلقون الإنترنت في أماكن محددة عند المظاهرات أو العصيان أو الإنقلابات و المجازر،ليس الأمر جديدا إلا أن الإغلاق سيكون شاملا هذه المرة.
فماذا لو أغلقوا الإنترنت ؟
لن تعرف ما يحدث في العالم،بل ربما لن تعرف ما يجري في أطراف مدينتك،و كذلك ما يحصل لك لن يعلم عنه بقية العالم،ستكتشف أن العالم كبير شاسع و ليس قرية صغيرة،ستشعر بالوحدة و ستعيش كالأعمى الأخرس،قد يطول الأمر على قدر ما يحتاجون إليه لفعل ما الله به عليم،و إن حصل هذا فتيقّن أن أمرا جللا عظيما قد حدث و أن العالم قد تغير و ليس كما كان عليه من قبل،ربما يقطعونه تزامنا مع مسرحية الفضائيين القادمة التي أصبحوا يروجون لها كثيرا هذه الأيام،و غالبا ستكون مجرد صور في السماء مع أصوات،و ربما سيقطعونه بعد ارتفاع ضحايا الـ??
من يظن أننا نبالغ فهو لا يعرف هذا الرجل في الصورة و جماعته،أعطيك مقولة من أقوالهم وحدها تكفي لوصف كل شيء: «في 2030 لن تملك شيئا و ستكون سعيدا»
هذا المجرم و جماعته هم أصحاب كذبة الاحتباس،يصنعون اللحوم المزيفة و البيض و يدعون الناس الى أكل الحشرات و الصراصير المسرطنة،كما يدعون الى قتل البقر لأنها تطلق الريح المضرة بالبيئة،نعم هذه ليست مزحة،لقد بدأوا بالفعل بقتل البقر في كندا.
في حالة إغلاق الإنترنت تذكر هذا جيدا:
1: أنت لست مريضا و جسدك لا يحتاج لـ?? و لايحتاج الى أدوية منظمة الـ???العالمية
2: لا وجود للفضاء و الكائنات الفضائية.
3: لا تقتل الحيوانات إنها ليست مريضة أو ضارة.
4: لقن أطفالك أن البشر ذكر و أنثى فقط.
5: لا تثق في التلفاز و المذياع.
6: الأمور غير الطبيعية التي تراها في السماء ليست حقيقية.
إن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين و إن العاقل من يميز العدو من الصديق.
ماهي الآلة التي ساعدت في تدجين و غسل عقول ملايين البشر؟
كيف يتحكمون في الشعوب و المال و الحكومات و الثروات و جل المجالات؟
كيف يدخلون الى مطبخك و غرفة نومك و حمامك و غرفة أطفالك دون أن يضطروا لزيارة بيتك ؟
كيف ينظرون إليك وجها لوجه مباشرة،يسمعون كل كلمة تقولها و يعرفون مكانك بالتحديد دون أن يكونوا بجانبك ؟
كل هذا بواسطة الإنترنت،أعظم سلاح قاموا بصنعه على الإطلاق،كل شيء جيد بالنسبة لهم و يعمل لصالحهم لسنين طويلة حتى بدأ الناس يستيقظون فجأة ! باحثون من العوام ينقبون في بطون الكتب و يستخرجون منها عجائب و غرائب الماضي،التاريخ الذي أبادوا أمما و أجيالا كاملة ليبقى طي الكتمان،تاريخ أحرقوا حضارة كاملة ليطمسوه،صفحات مثل صفحتنا تنشر الوعي رغم شح المصادر و ندرة المحتوى و صعوبة العثور على بقايا وثائق لم تطلها أيديهم الحمراء،أشخاص عاديون مثلنا ضاقوا ذرعا من الأكاذيب و المسرحيات و حملات التدجين و الترويض و الاستعباد،كل شيء كان على ما يرام حتى بدأ الناس ينتفضون من تحت ركام الترهات و الأكاذيب و باتوا يرفضون العلوم الزائفة و الشياطين المعلقة بالأسلاك و الرسومات الحاسوبية التي تبعد ملايين السنين الضوئية،و الصواريخ التي تسقط في البحر و الروبوتات التي تسير في صحاري أريزونا و نيفادا.
وظفوا المجرمين لكتم الأطباء و العلماء و المشاهير الذين حاولوا تحذير البشرية من شرورهم و مخططاتهم و جيشوا الجيوش الرقمية و أزالوا عددا لا يحصى من الصفحات و الحسابات و حاربوا الإعلام الحر،حذفوا المستندات و الوثائق التاريخية و العلوم النافعة لكن الناس يواصلون إعادة النشر و النشر و النشر...
انتقلوا الى استراتيجية جديدة،هي السخرية لتشويه المواد المنشورة و تقليل قيمتها في أعين الناس،كل من ينشر الحقائق يلقبونه بالمهووس بنظرية المؤامرة و السخيف و المريض و شتى أصناف التقزيم و التحقير و بقية العمل يكمله القطعان مغسولة العقول،ضحك و سخرية و تشويش مستفز،و رغم كل الحملات المسعورة إلا أن عدد المستيقظين قد زاد،فالعشرات صاروا مئات،ثم آلاف و الآن بالملايين،اليوم لن تجد منشورا واحدا عن التطور الدارويني أو الفضاء أو الـ?? إلا و تجد فيه من يشكك من مصداقيتهم و من يكذبهم و يسخر منهم،لقد انقلب السحر على الساحر،أعظم سلاح لديهم صار موجها نحو وجوههم القبيحة يفضح أفلامهم و هي في طور التصوير و يكشف خططهم قبل أن يكملوها،و هذا أمر أغاظهم و أزعجهم كثيرا,فأطل علينا هذا المجرم في الصورة يتحدث عن الإنترنت يقول: «يجب إعادة صياغة الإنترنت لأنه يحتوي على الكثير من المعلومات الخاطئة المضللة و هذه ستكون الخطوة التالية من أجل إعادة الضبط الكبرى»
لمن لم يفهم كلامه: يقصد الكثير من الحقائق و الأسرار صارت منتشرة و يجب حذفها قبل الإبادة القادمة،الأجيال أو المواليد الذين يأتون بعدنا يجب أن لا يجدوا هذه الحقائق أبدا.
نعود الى السؤال الذي بدأنا به كلامنا،ماذا لو قاموا بقطع الإنترنت ؟ و هذا على الأرجح ما سيفعلونه قريبا من أجل إعادة صياغة الإنترنت كما يقولون،لكن هذا ليس السبب الوحيد،سيفعلون ذلك حتى لا يعلم الناس ما يحدث لشعوب العالم،لقد سمعنا و شهدنا أكثر من مرة عن الدكتاتوريين الذين يغلقون الإنترنت في أماكن محددة عند المظاهرات أو العصيان أو الإنقلابات و المجازر،ليس الأمر جديدا إلا أن الإغلاق سيكون شاملا هذه المرة.
فماذا لو أغلقوا الإنترنت ؟
لن تعرف ما يحدث في العالم،بل ربما لن تعرف ما يجري في أطراف مدينتك،و كذلك ما يحصل لك لن يعلم عنه بقية العالم،ستكتشف أن العالم كبير شاسع و ليس قرية صغيرة،ستشعر بالوحدة و ستعيش كالأعمى الأخرس،قد يطول الأمر على قدر ما يحتاجون إليه لفعل ما الله به عليم،و إن حصل هذا فتيقّن أن أمرا جللا عظيما قد حدث و أن العالم قد تغير و ليس كما كان عليه من قبل،ربما يقطعونه تزامنا مع مسرحية الفضائيين القادمة التي أصبحوا يروجون لها كثيرا هذه الأيام،و غالبا ستكون مجرد صور في السماء مع أصوات،و ربما سيقطعونه بعد ارتفاع ضحايا الـ??
من يظن أننا نبالغ فهو لا يعرف هذا الرجل في الصورة و جماعته،أعطيك مقولة من أقوالهم وحدها تكفي لوصف كل شيء: «في 2030 لن تملك شيئا و ستكون سعيدا»
هذا المجرم و جماعته هم أصحاب كذبة الاحتباس،يصنعون اللحوم المزيفة و البيض و يدعون الناس الى أكل الحشرات و الصراصير المسرطنة،كما يدعون الى قتل البقر لأنها تطلق الريح المضرة بالبيئة،نعم هذه ليست مزحة،لقد بدأوا بالفعل بقتل البقر في كندا.
في حالة إغلاق الإنترنت تذكر هذا جيدا:
1: أنت لست مريضا و جسدك لا يحتاج لـ?? و لايحتاج الى أدوية منظمة الـ???العالمية
2: لا وجود للفضاء و الكائنات الفضائية.
3: لا تقتل الحيوانات إنها ليست مريضة أو ضارة.
4: لقن أطفالك أن البشر ذكر و أنثى فقط.
5: لا تثق في التلفاز و المذياع.
6: الأمور غير الطبيعية التي تراها في السماء ليست حقيقية.
إن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين و إن العاقل من يميز العدو من الصديق.