تويت
[النسوية،ثورة المرأة على المرأة]
«خُلق الإنسان من ذكر و أنثى،عنصران مختلفان لكن من نفس النوع لا يستمر أحدهما بدون الآخر،فناء عنصر منهما يعني فناء الثاني،هذه نتيجة حتمية لا ينكرها حتى المسوخ الذين ملأوا عالم اليوم»
على مر العصور حرصت الشرائع السماوية على تبيان ما للرجل و ما للمرأة من حقوق و واجبات بشكل دقيق و مفصل،حتى يعلم كل طرف حدوده و صلاحياته دون أن يتجاوزها أو يتخلى عنها،و ركزت هذه الشرائع كثيرا على تحذير الرجل من الاستقواء على المرأة و ظُلمها باعتباره العنصر الأقوى فسيولوجيا،كما شددت على احترام المرأة لدورها و لنفسها و لزوجها و حذرها من الكفران و النشوز باعتبارها العنصر العاطفي المزاجي،قوانين ربانية عادلة تساهم في بناء أسرة متكاملة و مجتمع متآلف متين و مترابط،و لكن في كل مرة يتجاهل أشقياء البشر الأوامر المُحكمة و يحرفونها بما يخدم غاياتهم و حتى تصل مشوهة الى الأجيال القادمة فيظنونها الحق،و إذا لم يقدروا على تحريفها سعوا لانحراف البشر عنها،فسقط البشر بين إفراط و تفريط،فتجد المرأة بالنسبة لكبار المفكرين مجرد أداة للجنس يتمتع بها الرجال كما قال سيجمويد فرويد،إذا ذهبت إليها لا تنس السوط كما قال نيتشه و أنها فقط أداة للإنجاب على رأي أرسطو،ليختم أوتو فينينجر أن المرأة لا شيء و لا وجود لها !هذا التفريط أما الإفراط فقد زعم آخرون بأن المرأة تم تغييبها و أن جميع الشرائع الربانية لم تعطها حقها و يجب أن تتساوى في كل شيء مع الرجل مما أخرج الأمور عن طبيعتها و تسبب في فقدان التوازن في الحق و الواجب و زيادة لم يشهد مثلها التاريخ في حالات النشوز و الخلع و الطلاق و اختلال هيكلية الأسرة و خراب البيوت و قوانين تشد الخناق أكثر على الرجل كل يوم مما تسبب في العزوف الرهيب عن الزواج و تسلل شبح العنوسة تقريبا في كل بيت لتبلغ معدلات العنوسة سنة 2018 مستويات قياسية عربياً، حيث جاءت لبنان فى صدارة الدول العربية والخليجية بأعلى معدل فى العنوسة بنسبة 85% و نحو 40% فى المغرب ومصر، و 42% بكل من الأردن والسعودية، و 50% بالجزائر، و62% فى تونس، بينما بلغت فى سوريا والعراق نحو 70%، و75% بدولة الإمارات،نحن نتحدث عن ملايين الشباب و الشابات في سن الزواج لم يتزوجن،و الأسباب الرئيسية بعد الفقر و البطالة هو التمرد الأنثوي الفج و الخوف من القوانين المنحازة للمرأة و تشبعها بالأفكار النسوية و النظرة المادية لمؤسسة الزواج و إيثار العمل على الأسرة،مما يُنذر بخطر التهرم السكاني في البلدان العربية و كارثة إقليمية حقيقية وشيكة! و هذه ليست مجرد نتيجة مفاجئة،بل أمور مدروسة وقع التخطيط لها مسبقا بعناية.
-النسب المخيفة ستكون في المصادر-
لماذا أطلقنا على هذا المقال عنوان ثورة المرأة على المرأة ؟
لأن هذا ما تقوله النتائج و الأرقام،و هذا ما حدث لما تخلت المرأة عن أهم واجب ألا و هو إنشاء أسرة و تربية الأبناء فكانت النتيجة أنها بلا أسرة أو أسرة مشتتة تتردد على المحاكم و جيل ساقط لا مبدأ و لا قضية تقتصر حياته على الزنا و الملاعب.
يقول الناشط السياسي و منتج الأفلام "آرون روسّو" ينقل اعتراف "نك روكفيلر" له بأن عائلة روكفيلر هي من مولت و شجعت حركة تحرر المرأة (وما تبعها من النسوية) لهدفين أساسيين هما جمع الضرائب من عمل المرأة والسيطرة على الأبناء وتشكيل عقولهم في محاضن (المدارس) بعيداً عن الأسرة.
-المقطع مع المصادر-
و هذا ما حدث بالفعل فبعد أن كانت الضرائب على الرجال فقط باتت أيضا على النساء العاملات كضريبة على الدخل، و لم يتوقف عذاب المرأة هنا في تحميلها أكثر من طاقتها و استهلاك وقتها بعيدا عن رعاية الأطفال و القيام بشؤون زوجها و بيتها بل جعلوا منها أداة تسويق و إشهار لبيع السلع مما يعيد الى الأذهان أسواق الرقيق و بيع الجواري في الأزمنة البائدة بكشف أجسادهن للناس للتأكد من سلامتهن من العيوب الخلقية بينما الملابس الساترة المحتشمة كانت دلالة الرقي و الدرجات العالية كالملكات و الأميرات و نساء الطبقات الرفيعة،و هذا مشهور على مدى العصور لمن يبحث،فتأمل نساء اليوم في الشوارع لتعلم مدى التأثير النسوي في العالم!
هذه هي ماهية المرأة بالنسبة لهم،مجرد سهم في سوق العمل و وجه إشهاري و جسد تسويقي في كل أوجه الدعارة التي تبلغ عائداتها السنوية المعلنة مليارات الدولارات،و شبه الدعارة من مواد الإيحاءات الجنسية في بقية المنصات الاجتماعية،في حين تسقط قيمتها الى 0% فورا عند مغادرة السوق و لهذا لن ترَ جمعيات حقوق المرأة و النسوية يدافعن عن حقوق ربات البيوت و لن تراهم في البوادي و الأرياف يطمئنون على الكادحات في الأودية و الصحاري و لن تراهم في بيوت العجزة و المستشفيات.
أنت امرأة لك قيمة و حقوق فقط إذا تعريت إعلاميا أو غادرت البيت و ساهمت في استمرار الرأسمالية العالمية.
من أهم الحقوق التي تدعو إليها النسوية و تقاتل من أجلها مقاتلة مستميتة هو حق الإجهاض،حيث تُجرى سنوياً نحو 73 مليون حالة إجهاض متعمّد في جميع أنحاء العالم. ويُنهي الإجهاض المتعمّد ست حالات من أصل كل 10 حالات حمل غير مقصود (61%) و3 حالات من أصل كل 10 حالات حمل مقصود إجمالاً (29%). والرعاية الشاملة في مجال الإجهاض مُدرجة في قائمة خدمات الرعاية الصحّية الأساسية التي نشرتها المنظّمة في عام 2020.Nov 25, 2021
هل تعلم ما معنى أن يتم قتل 73 مليون إنسان كل سنة!؟
و من له فكرة عن طريقة الإجهاض فهو يعلم وحشية الطريقة المعتمدة على تقطيع أوصال الجنين بالمشارط و هو في وعي تام! و الأقذر من ذلك ثبوت استعمال الأجنة في العقاقير و مستحضرات التجميل و غيرها،و هذا من أدوات الإبادة و تقليص البشر التي نشرنا عنها من قبل لمن يجيد الربط بين الأحداث.
We are coming for your children
نحن قادمون لأطفالكم
و أخيرا فإن من أعظم ما ابتليت به البشرية في هذا العصر هو الشـ?? و هو امتداد و فرع لهذه الحركة الخبيثة و أذرع من أذرعها الذي تنادي و تتفاخر به في العلن،الخطير أنه لم يعد حصرا على البالغين فهاهم يعلمونه للأطفال في الروضات و المدارس على أنه أمر عادي،بل و يتم الآن رسميا و بمساندة القانون قطع أثداء الفتيات الصغيرات و تغيير أعضاء الذكور الجنسية و حقنهم بالهرمونات المغايرة لجنسهم تحت حرية ما يسمى "جندرة" هذه العبارة الدخيلة على اللغة و الفطرة و العقل.
هذه ثورة المرأة على المرأة و على الرجال و الأطفال و الأجيال القادمة،إذا رأيت حجم الدمار الذي يمكن أن تحدثه المرأة فستعلم مدى أهميتها و لهذا استهدفوها،لأنها إذا صلحت صلح المجتمع و إذا فسدت أفسدت العالم.
«خُلق الإنسان من ذكر و أنثى،عنصران مختلفان لكن من نفس النوع لا يستمر أحدهما بدون الآخر،فناء عنصر منهما يعني فناء الثاني،هذه نتيجة حتمية لا ينكرها حتى المسوخ الذين ملأوا عالم اليوم»
على مر العصور حرصت الشرائع السماوية على تبيان ما للرجل و ما للمرأة من حقوق و واجبات بشكل دقيق و مفصل،حتى يعلم كل طرف حدوده و صلاحياته دون أن يتجاوزها أو يتخلى عنها،و ركزت هذه الشرائع كثيرا على تحذير الرجل من الاستقواء على المرأة و ظُلمها باعتباره العنصر الأقوى فسيولوجيا،كما شددت على احترام المرأة لدورها و لنفسها و لزوجها و حذرها من الكفران و النشوز باعتبارها العنصر العاطفي المزاجي،قوانين ربانية عادلة تساهم في بناء أسرة متكاملة و مجتمع متآلف متين و مترابط،و لكن في كل مرة يتجاهل أشقياء البشر الأوامر المُحكمة و يحرفونها بما يخدم غاياتهم و حتى تصل مشوهة الى الأجيال القادمة فيظنونها الحق،و إذا لم يقدروا على تحريفها سعوا لانحراف البشر عنها،فسقط البشر بين إفراط و تفريط،فتجد المرأة بالنسبة لكبار المفكرين مجرد أداة للجنس يتمتع بها الرجال كما قال سيجمويد فرويد،إذا ذهبت إليها لا تنس السوط كما قال نيتشه و أنها فقط أداة للإنجاب على رأي أرسطو،ليختم أوتو فينينجر أن المرأة لا شيء و لا وجود لها !هذا التفريط أما الإفراط فقد زعم آخرون بأن المرأة تم تغييبها و أن جميع الشرائع الربانية لم تعطها حقها و يجب أن تتساوى في كل شيء مع الرجل مما أخرج الأمور عن طبيعتها و تسبب في فقدان التوازن في الحق و الواجب و زيادة لم يشهد مثلها التاريخ في حالات النشوز و الخلع و الطلاق و اختلال هيكلية الأسرة و خراب البيوت و قوانين تشد الخناق أكثر على الرجل كل يوم مما تسبب في العزوف الرهيب عن الزواج و تسلل شبح العنوسة تقريبا في كل بيت لتبلغ معدلات العنوسة سنة 2018 مستويات قياسية عربياً، حيث جاءت لبنان فى صدارة الدول العربية والخليجية بأعلى معدل فى العنوسة بنسبة 85% و نحو 40% فى المغرب ومصر، و 42% بكل من الأردن والسعودية، و 50% بالجزائر، و62% فى تونس، بينما بلغت فى سوريا والعراق نحو 70%، و75% بدولة الإمارات،نحن نتحدث عن ملايين الشباب و الشابات في سن الزواج لم يتزوجن،و الأسباب الرئيسية بعد الفقر و البطالة هو التمرد الأنثوي الفج و الخوف من القوانين المنحازة للمرأة و تشبعها بالأفكار النسوية و النظرة المادية لمؤسسة الزواج و إيثار العمل على الأسرة،مما يُنذر بخطر التهرم السكاني في البلدان العربية و كارثة إقليمية حقيقية وشيكة! و هذه ليست مجرد نتيجة مفاجئة،بل أمور مدروسة وقع التخطيط لها مسبقا بعناية.
-النسب المخيفة ستكون في المصادر-
لماذا أطلقنا على هذا المقال عنوان ثورة المرأة على المرأة ؟
لأن هذا ما تقوله النتائج و الأرقام،و هذا ما حدث لما تخلت المرأة عن أهم واجب ألا و هو إنشاء أسرة و تربية الأبناء فكانت النتيجة أنها بلا أسرة أو أسرة مشتتة تتردد على المحاكم و جيل ساقط لا مبدأ و لا قضية تقتصر حياته على الزنا و الملاعب.
يقول الناشط السياسي و منتج الأفلام "آرون روسّو" ينقل اعتراف "نك روكفيلر" له بأن عائلة روكفيلر هي من مولت و شجعت حركة تحرر المرأة (وما تبعها من النسوية) لهدفين أساسيين هما جمع الضرائب من عمل المرأة والسيطرة على الأبناء وتشكيل عقولهم في محاضن (المدارس) بعيداً عن الأسرة.
-المقطع مع المصادر-
و هذا ما حدث بالفعل فبعد أن كانت الضرائب على الرجال فقط باتت أيضا على النساء العاملات كضريبة على الدخل، و لم يتوقف عذاب المرأة هنا في تحميلها أكثر من طاقتها و استهلاك وقتها بعيدا عن رعاية الأطفال و القيام بشؤون زوجها و بيتها بل جعلوا منها أداة تسويق و إشهار لبيع السلع مما يعيد الى الأذهان أسواق الرقيق و بيع الجواري في الأزمنة البائدة بكشف أجسادهن للناس للتأكد من سلامتهن من العيوب الخلقية بينما الملابس الساترة المحتشمة كانت دلالة الرقي و الدرجات العالية كالملكات و الأميرات و نساء الطبقات الرفيعة،و هذا مشهور على مدى العصور لمن يبحث،فتأمل نساء اليوم في الشوارع لتعلم مدى التأثير النسوي في العالم!
هذه هي ماهية المرأة بالنسبة لهم،مجرد سهم في سوق العمل و وجه إشهاري و جسد تسويقي في كل أوجه الدعارة التي تبلغ عائداتها السنوية المعلنة مليارات الدولارات،و شبه الدعارة من مواد الإيحاءات الجنسية في بقية المنصات الاجتماعية،في حين تسقط قيمتها الى 0% فورا عند مغادرة السوق و لهذا لن ترَ جمعيات حقوق المرأة و النسوية يدافعن عن حقوق ربات البيوت و لن تراهم في البوادي و الأرياف يطمئنون على الكادحات في الأودية و الصحاري و لن تراهم في بيوت العجزة و المستشفيات.
أنت امرأة لك قيمة و حقوق فقط إذا تعريت إعلاميا أو غادرت البيت و ساهمت في استمرار الرأسمالية العالمية.
من أهم الحقوق التي تدعو إليها النسوية و تقاتل من أجلها مقاتلة مستميتة هو حق الإجهاض،حيث تُجرى سنوياً نحو 73 مليون حالة إجهاض متعمّد في جميع أنحاء العالم. ويُنهي الإجهاض المتعمّد ست حالات من أصل كل 10 حالات حمل غير مقصود (61%) و3 حالات من أصل كل 10 حالات حمل مقصود إجمالاً (29%). والرعاية الشاملة في مجال الإجهاض مُدرجة في قائمة خدمات الرعاية الصحّية الأساسية التي نشرتها المنظّمة في عام 2020.Nov 25, 2021
هل تعلم ما معنى أن يتم قتل 73 مليون إنسان كل سنة!؟
و من له فكرة عن طريقة الإجهاض فهو يعلم وحشية الطريقة المعتمدة على تقطيع أوصال الجنين بالمشارط و هو في وعي تام! و الأقذر من ذلك ثبوت استعمال الأجنة في العقاقير و مستحضرات التجميل و غيرها،و هذا من أدوات الإبادة و تقليص البشر التي نشرنا عنها من قبل لمن يجيد الربط بين الأحداث.
We are coming for your children
نحن قادمون لأطفالكم
و أخيرا فإن من أعظم ما ابتليت به البشرية في هذا العصر هو الشـ?? و هو امتداد و فرع لهذه الحركة الخبيثة و أذرع من أذرعها الذي تنادي و تتفاخر به في العلن،الخطير أنه لم يعد حصرا على البالغين فهاهم يعلمونه للأطفال في الروضات و المدارس على أنه أمر عادي،بل و يتم الآن رسميا و بمساندة القانون قطع أثداء الفتيات الصغيرات و تغيير أعضاء الذكور الجنسية و حقنهم بالهرمونات المغايرة لجنسهم تحت حرية ما يسمى "جندرة" هذه العبارة الدخيلة على اللغة و الفطرة و العقل.
هذه ثورة المرأة على المرأة و على الرجال و الأطفال و الأجيال القادمة،إذا رأيت حجم الدمار الذي يمكن أن تحدثه المرأة فستعلم مدى أهميتها و لهذا استهدفوها،لأنها إذا صلحت صلح المجتمع و إذا فسدت أفسدت العالم.