نيبال عزو - المعرض الإلكتروني الإبداعي المتميز الدائم/غزة تقاوم /
أمس الساعة ٤:٥٤ ص ·
مشاركة في
المعرض الإلكتروني الإبداعي المتميز الدائم
غزة تقاوم/3/ لعام 2022
باسم الدكتور عبد الله محمد عبد العزيز ابو عمر
المدير العام لموقع رابطة مجموعات محمود درويش..والمركز الثقافي الدولي بأقسامه الاثنا عشر ورابطة الفنانين التشكيليين العرب في العالم.
مشاركة الفنانة التشكيلية الفلسطينية
الأستاذة ( رندة تفاحة. Randa K Tuffaha )
السيرة الذاتية للفنانة بقلمها:
ولدت في دمشق عاصمة الياسمين و تلقيت تعليمي في مدارسها و اخذت من جامعتها شهادة في الأدب الإفرنسي
اما اهتماماتي بالفن فكانت منذ الصغر منذ ايام المدرسة عندما لاحظت المدّرسة تميزي عن بنات الصف (و أذكر تماماً عندما كنت أقوم برسم وظائف صديقاتي بكل حب ) تنامى حبي للرسم و شغفي به و لكن للأسف ابتعدت عنه لظروف اقوى مني و لكن بقي حبي له يلازمني فعاودت نشاطي منذ عام ٢٠١٣ حيث كانت سنة البداية بالنسبة لي
قصدت منذ تلك السنة كبار الفنانين لأتعلم منهم و أستفيد من خبراتهم لتتبلور عندي التجربة الفنية ضمن معرضيين فرديين في عامٍ واحد ( ٢٠١٨ ) طبعاً بالاضافة لمشاركاتي الفنية مع كبار الفنانين في معارض مشتركة
لقد كانت تجربتي في معرضي الفردي الاول تجربة مميزة فقد كانت مشتركة بين الرسم الزيتي على انغام سحر شعر الهايكو الياباني الاصل و لكن بنسخته العربية حيث قمت برسم كلماته بلوحات زيتية حسب رؤيتي الخاصة و فهمي لكل قصيدة
اما تجربتي الثانية في معرضي الثاني و التي أعتبرها أهم مرحلة في مراحل حياتي ....و هي الأغلى و الأقرب الى قلبي ، فقد تبلورت رؤيتي للفن أكثر و حققت بها الخطوة الأولى لبداية جديدة بمفهوم جديد للفن ...اصبحت اللوحة عندي , قريبة من عوالم وألوان الواقع الحياتي الراهن، على الأقل في مجال التعبير عن تردي الحياة, والقدرة على المقاومة، وإظهار نزعة العدالة والبقاء، أضفيت الى لوحاتي تنويعات كثيرة، قادمة من أزمنة وأمكنة وعصور غابرة.
اتجهت إلى معالجة عناصر المرأة الرمز، , و جعل مساحات النور المتدفق والساطع تبرز من خلال المساحات اللونية الخافتة والمعتمة, مع إعطاء أهمية احياناً للزخرفة وأقواس وأعمدة وأطلال المدن القديمة ، فعملت على التوازن ما بين الماضي الحضاري المكتنز بأشكاله ورموزه وعناصره، وبين التكوين العفوي والوجداني والروحي الكامن في الاختصار والتبسيط والابتعاد عن الدقة والرزانة الهندسية الباردة.
فاللوحة بالنسبة لي تبدو بمثابة محطة حوارية بين الماضي والحاضر، وثنائية التراث والمعاصرة, و ابراز قيمة التشكيلات في الحساسية المتمادية في الاختزال إلى درجة تجاوز الشكل والتعبير عنه ببعض الرموز فقط
استخدم في لوحاتي المرسومة إحساس النحت القديم, و مظاهر التنويع التقني، للوصول إلى التأثيرات البصرية المطلوبة, وبالتالي النفاذ إلى أبجدية تشكيلية ناتجة عن الاختبار المتواصل، في خطوات البحث عن إيقاعات قديمة وحديثة في آن واحد
كل الاحترام والتقدير