لوحة الفسيفساء التي تسمى مريمين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لوحة الفسيفساء التي تسمى مريمين

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1697776612964.jpg 
مشاهدات:	35 
الحجم:	43.9 كيلوبايت 
الهوية:	172071 ابتسام بدر نصره. صورة العملة السورية ال500 الورقية بوجهين، الوجه الاول لدار الأوبرا في دمشق ، اما الوجه الاخر فهو لوحة "مريمين" الفسيفسائية:
    هذه اللوحة ذات الموضوع الموسيقي اكتشفت في أرضية غرفة مستطيلة كبيرة، في أحد منازل قرية "مريمين"، جنوب غرب مدينة حماة، وهي تعود إلى القرن الثالث الميلادي مشغولة بأحجار رخامية وزجاجية صغيرة جداً من حيث حجم القطعة الواحدة، بأبعاد اللوحة التي تصل إلى أربعة أمتار ونصف في عرضها في حين يصل طول اللوحة إلى خمسة أمتار ونصف، في حين أن أبعاد القطعة الواحدة من الحجارة الفسيفسائية، لا يتجاوز 3×3 مم وهذا ما يجعلها قطعة نادرة و يعتقد أنها الوحيدة في العالم .
    شرح تفاصيل اللوحة:
    تعبر اللوحة عن فرقة موسيقية نسائية، تبدو فيها ست فتيات يرتدين زياً موحدا والشعر يتخذ تسريحة واحدة تقريباً، وهذا يدل أن تلك الفترة كانت تعنى بتصفيف الشعر، وأناقة ملابس المرأة، وتدل على وجود آلات نسيج، ايضا نرى ان ادخال قطع زجاجية في اللوحة أعطاها لمعان وبريق .
    الفرقة الموسيقية، تبدو الفتاة الأولى من اليمين، وهي ترقص وبيديها صنجين نحاسيين لإصدار صوت الرنين وتعبر عن الرقص بحركات الجسد، أما الفتاة الثانية فنلاحظ أنها تقف خلف طاولة وبيديها قضيبين تنقر بهما على ثمانية أوان نحاسية، وضعت فيها كميات متفاوتة من الماء، ليصدر صوت النقر عليها نغمات السلم الموسيقي، وهذا يدل على معرفتهم بالعلامات الموسيقية المعروفة حالياً، و بنفس العدد الحالي المعتمد في السلم الموسيقي، وتقوم الفتاة الثالثة بالعزف على قيثارة ذات تسعة اورتار
    أما الفتاة الرابعة فتعزف على ناي مزدوج، و بيدها الثانية ناياً آخر، لاستعماله في تغيير درجة الصوت، أما الفتاة الخامسة فقد اختصت بالعزف على الأورغان النحاسي، الذي يعمل بنفخ الهواء فيه، باستعمال قرب جلدية تداس من قبل "إلهي الحب" المجنحين الفتيين، الباديين إلى يسار اللوحة، حيث أنهما يدوسان القرب تحت أرجلهما، ويتحكمان بكمية الهواء الخارجة إلى "الأورغان"، بأربطة موصولة إلى أيديهما اما الفتاة التي تقف بجانبهم فهي تمثل قائد الفرقة "المايسترو"، الذي يوجه العازفين بإشارات اليدين، وطريقة الوقوف تدل على ذلك،
    ،إطار اللوحة يبدو فيه أربعة وجوه، توزعت على الاتجاهات الأربعة، وهي دلالة على الفصول المناخية، حيث تقابل الربيع والصيف، بوجه شاب يمثل الصيف، ووجه فتاة تمثل الربيع الخصب، أما الخريف، فتمثل بوجه شيخ بدا عليه التقدم في العمر، وأضيفت إلى جانب وجهه ورقة صفراء متساقطة، يقابله على الطرف الآخر، وجه شيخ هرم، دلالة على فصل الشتاء. ملاحظه: اللوحه لا تظهر كاملة على العمله الورقيه. ويذكر أنها موجوده في متحف مدينة حماه.

يعمل...
X