الاداب الدينية في بلاد الرافدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاداب الدينية في بلاد الرافدين

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1697747966050.jpg 
مشاهدات:	27 
الحجم:	95.7 كيلوبايت 
الهوية:	172061 كانت غنية بالخواص و متنوعة ليس من شيء يشبهها منها المزامير والترنيمات في تمجيد الالهة والملوك المؤلهين وقد وضعت البعض من هذه المزامير والترنيمات لترتل في المعابد وهي بمثابة قطعا ادبية توضح ما يجب على الكهنة والناس عمله في طقوس العبادة وبين عدد من هذه المزامير سلالم الغناء والنغمة التي يجب ان تلحن بها وما هي الالة الموسقية التي يجب استعمالها والكثير من هذه المزامير والترنيمات هي عبارة عن قصص لكبار الالهة وملاحم للابطال كانوا انصاف الهة في اعتقاد اهل العراق القدامى وقد عثرت فرق التنقيب عن الاثار على عدد من قصص الخليقة وعدد من الاساطير فيها اراء قديمة في اصل الكون كما في الكثير منها افكار واسس فلسفية غزيرة تعود الى عصور موغلة في القدم لكن من الملفت للنظر ان اغلب ما كشف عنه علماء الاثار والتاريخ من الادب الرافديني القديم قد دون بعد عام 2000 قبل الميلاد الا النذر القليل -نذكر منه مثلا -ملحمة كلكامش - وان هذه الفترة الزمنية كانت قاسية من الواجهة السياسية فيها غزا الاموريون الشعب السومري المسالم وانهم كانوا اقل منه تطور في الحضارة المدنية ولكنهم اقوى منه من الناحية العسكرية - الملك -حمورابي- اختصر الطريق في ادارة بلاد الرافدين فجعل حكومات المدن مملكة واسعة وكان اداريا عظيما حاول توحيد دولته حين سن لها القوانين وجعل لغة قومه السامية هي اللغة السامية في المناطق الخاضعة لحكمه وجاء عمله هذا ضربة قاضية للحضارة السومرية - لا مبررغير ابداء الاسف على سقوط حضارة من اعظم حضارات الارض ولا شيء اخر الا الاعتراف بفضل الملك -حمورابي- لانه اطلعنا على نهاية الحضارة السومرية ودمارها - كان الملك -حمورابي- يعلم ان اللغة السومرية كانت راقية وان اتباعه ليس على استعداد ان يخسروا ما فيها من جوانب ثقافية عظيمة وان الرغبة كانت قوية في كل شخص ان يقوم بتدوين كل شبء يعتقد انه ضروري لحفظه للاجيال القادمة - ولقد بقي الموسيقيون المتجولون هم نطقة التحول للتراث السومري بنشدون المزامير والتراتيل الدينية والقصص الاسطورية السومرية ولا يعرف الى متى ظل المنشدون الراحلول ينتقلون من بيت الى بيت اخر ينشدون الاشعار والمدائح في الوفيات والمناسبات الدينية لقاء العطايا والمنح التي تعطى لهم وان اسماءالبعض من هولاء المنشدون قد ذكرت على الرقم والواح الطينية والتي لولاها لما عرفنا عنهم شيئا فقد دون الكاتب القديم في اسفل بعض هذه الاناشيد والاغاني الدينية وفي نهاية كل رقيم طيني الجملة التالية -- سمعت هذا الكلام من فم السيد فلان بن فلان - ومن هنا يتضح ان القصة رويت في رقيم والواح طينية باوجه مختلفة وهذا ناتج عن قوة الخيال العظيمة للمنشد الذي استطاع ان يضفي على موضوعها القديم افكارا جديدة .

يعمل...
X