ولذلك اعتبر الصوم ضرورة للتقرب إلى الآله، وسلوكاً يمثل توبه للخطيئة حتى يكفروا ويغفر لهم أخطائهم .
وارتبط فعل الصيام باينانا، إلهة الطبيعة (الخصوبة)، والقمر رمز الأنوثة. وكان الصوم عند السومريين وسيلة للتقرب إلى الآلهة، ووسيلة للتطهير ورفعة الذات.
وكانت مدة صيام السومريين ثلاثين يوما يمتنعون خلالها عن الأكل والشرب من شروق الشمس إلى غروبها. وبعد غروب الشمس، كانت الألبان والنباتات والزيوت والقمح والشعير والمنتجات الطبيعية المماثلة هي الأطعمة الأساسية المتناوله في وجبة الإفطار. ومن الطبيعي أن تتناسب طقوس الصيام هذه مع وفرة الخضار والزيت في هذه البقعة الجغرافية، مما يجعل من الممكن الصيام لأيام متواصلة دون تناول طعام مصدره نبات فقط .