عبرت الحضارة السومرية عن نفسها باختراع الكتابة والرموز وهي من أهـم مقومات الحضارة العراقية القديمة ، وما ميزت الكتابة في بلاد الرافدين إعتمادها على الصلصال (الطين) المادة الطبيعية المتوافرة بكثرة في البلاد ، وهـي تقتـرب مـن حروف الطباعة أكثرمن أشكال الرسوم ، وهذا نتيجـة اسـتعمال رأس قلـم أشـبه بالمسمار
مما استدعى تسميتها بالمسمارية ، ظهر الخط المسماري أول مرة على هيئة ألـواح تصويرية بسيطة وكانت كل صورة ترمز الى الشئ المـراد التعبيـر عنـه ، ولقـد أصطلح العلماء على
تسميته بالعصر الشبيه بالكتابي في الفترة التي سبقت نضـوج الكتابة المسمارية ، ثم تطورت وتكاملت تحدد زمن هـذه الفتـرة مـابين( 3500–) (2800 ق.م) وهكذا اقترنت الكتابة بتعلم الإنسان الرسم والنحـ ــت ،فانتقل من طور الصور الـى الرموز والعلامات ، حتى صار بعد ذلك على شكل مقاطع ذات قيم صوتية ، ولاشك إن الحضارة التي ظهرت في سومر وأكد لم تتوافر وتزدهر لولا وجود الكتابة ، حيث
كانت طريقة للتواصل وتدوين الأحداث . إن السومريين هم أصحاب أقـدم حضـارة أصلية متطورة كما تبين لنا وكانت لغتهم تشكل عنصرا مهما من هذه الحضارة ، وإن
إكتشاف الكتابة يعد من أكبر الإمور التي توصلوا اليها كوسيلة للتواصل المعرفي. اصبحت هذه اللغة نظاماً للكتابة والتطور فيما بعد ليصبح أساس الكتابة المسمارية ، التي أصبحت اللغة السائدة في البلاد.
مما استدعى تسميتها بالمسمارية ، ظهر الخط المسماري أول مرة على هيئة ألـواح تصويرية بسيطة وكانت كل صورة ترمز الى الشئ المـراد التعبيـر عنـه ، ولقـد أصطلح العلماء على
تسميته بالعصر الشبيه بالكتابي في الفترة التي سبقت نضـوج الكتابة المسمارية ، ثم تطورت وتكاملت تحدد زمن هـذه الفتـرة مـابين( 3500–) (2800 ق.م) وهكذا اقترنت الكتابة بتعلم الإنسان الرسم والنحـ ــت ،فانتقل من طور الصور الـى الرموز والعلامات ، حتى صار بعد ذلك على شكل مقاطع ذات قيم صوتية ، ولاشك إن الحضارة التي ظهرت في سومر وأكد لم تتوافر وتزدهر لولا وجود الكتابة ، حيث
كانت طريقة للتواصل وتدوين الأحداث . إن السومريين هم أصحاب أقـدم حضـارة أصلية متطورة كما تبين لنا وكانت لغتهم تشكل عنصرا مهما من هذه الحضارة ، وإن
إكتشاف الكتابة يعد من أكبر الإمور التي توصلوا اليها كوسيلة للتواصل المعرفي. اصبحت هذه اللغة نظاماً للكتابة والتطور فيما بعد ليصبح أساس الكتابة المسمارية ، التي أصبحت اللغة السائدة في البلاد.