عشبة الليمون (Lemongrass) هي نوع خاص من الأعشاب يتميز بأوراق خضراء طويلة تنتهي بلب أبيض.
يشبه مذاق هذه العشبة المذاق المنعش لثمار الليمون الطازجة، وتزداد قوة النكهة كلما اقتربنا من اللب الأبيض، لذا فمن الشائع أن تجد عشبة الليمون أحد المكونات المستخدمة بكثرة في صناعة أنواع مختلفة من الشاي والزيوت والصلصات والعديد من المنتجات الغذائية.
من الممكن استعمال عشبة الليمون بهيئتها الطازجة، أو تستطيع الاستمتاع برائحتها الفريدة وفوائدها العديدة عبر استخدام منتجات مشتقة منها، مثل: زيت عشبة الليمون، وشاي عشبة الليمون.
العناصر الغذائية لعشبة الليمون
تحتوي عشبة الليمون على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة المتنوعة، كما يعد هذا النوع من الأعشاب مصدرًا جيدًا للعديد من المعادن والفيتامينات الهامة، مثل الآتي:
- فيتامين أ (Vitamin A).
- فيتامينات المجموعة ب (B Vitamins)
- فيتامين ج (Vitamin c).
- البوتاسيوم.
- المغنيسيوم.
- الفسفور.
- المنغنيز.
- الزنك.
- الحديد.
إضافةً إلى كل ما ذُكر، تحتوي عشبة الليمون على مكون مميز وفريد اسمه الليمونال (Lemonal)، وهو مركب كيميائي يمنح عشبة الليمون خصائص مضادة للفطريات والميكروبات.
فوائد عشبة الليمون
لعشبة الليمون فوائد عديدة ومتنوعة محتملة، أهمها الآتي:
- تقي من فقر الدم (Anemia)
وُجد أن للشاي المصنوع من عشبة الليمون قدرة محتملة على تعزيز إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم، والسبب في ذلك يعزى غالبًا لاحتواء عشبة الليمون على كمية عالية نسبيًا من مضادات الأكسدة.
بالإضافة إلى بعض العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم لإنتاج خلايا دم جديدة وصحية، مثل: حمض الفوليك، والزنك، والحديد، والنحاس.
- تخلص الجسم من السموم
إن عشبة الليمون تحتوي على مركبات طبيعية مدرة للبول، لذا قد يساعد الاستعمال المنتظم لهذه العشبة على تحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم المتراكمة.
- تعزز الصحة الفموية
قد تساعد عشبة الليمون على تحسين الصحة الفموية وخفض فرص الإصابة ببعض أمراض ومشكلات اللثة والأسنان، مثل: التسوس، والتهاب دواعم السن.
ذلك بسبب احتواء هذه العشبة على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة، بالإضافة لاحتوائها على مواد مضادة للبكتيريا والفطريات.
- تساهم في علاج بعض الالتهابات
تتمتع عشبة الليمون بخصائص معقمة ومضادة للبكتيريا، الأمر الذي قد يجعلها فعالة في مكافحة وعلاج بعض أنواع الالتهابات والحالات المعدية التي قد تصيب الجسم، مثل: القوباء الحلقية، والتهابات المسالك البولية، والجرب.
كما وُجد أن عشبة الليمون قد تساعد على علاج بعض الحالات الجلدية، مثل: داء المبيضات المهبلي، بفعالية قد تجعلها تتفوق على بعض الأعشاب الأخرى التي يشيع استخدامها لعلاج هذا النوع من الحالات المرضية، مثل: الزعتر.
- تحسن صحة الجهاز الهضمي
قد يساعد استعمال عشبة الليمون على تحسين صحة الجهاز الهضمي عامةً، وذلك بسبب احتواء هذا النوع من الأعشاب على مواد وعناصر غذائية قد تساعد على الآتي:
- تحسين الهضم وتنظيم عملية إخراج الفضلات.
- تخفيف حدة بعض الاضطرابات التي قد تصيب الجهاز الهضمي، مثل: التشنجات، والتقيؤ.
- خفض فرص إصابة القناة الهضمية ببعض المشكلات الصحية، مثل: الإمساك، والإسهال، وألم المعدة.
- تدعم الصحة النفسية
من الممكن أن يكون لعشبة الليمون تأثير إيجابي على صحة الفرد النفسية، وذلك بسبب احتوائها على مركبات طبيعية قد تساعد على تهدئة العضلات والأعصاب.
إذ وجد أن استعمال عشبة الليمون قد يساعد على الآتي:
- تخفيف القلق والتوتر.
- الوقاية من الأرق وتحسين جودة النوم.
- تسكين الألم.
- تمتلك عشبة الليمون فوائد أخرى
لا تقتصر فوائد عشبة الليمون على ما ذكر فحسب، فهنالك عدة فوائد محتملة لها تمثلت بالآتي:
- تمنع نمو وانتشار الخلايا السرطانية.
- تحسن صحة جهاز الدوران عبر: خفض ضغط الدم المرتفع، وخفض الكولسترول.
- تحفز التعرق وتخفف الحمى.
- تنظم مستويات سكر الدم.
- تعالج احتباس السوائل.
- تقي من الإصابة بالسمنة.
- تعالج مشكلة قشرة الشعر.
رغم أن عشبة الليمون تعد من الأعشاب الطبيعية الآمنة بشكل عام، إلا أن استخدامها بكميات كبيرة قد يتسبب في بعض الأحيان بمضاعفات وأضرار صحية.
من أبرز أضرار عشبة الليمون الآتي:
- تسبب تهيج الجلد لدى البعض، وذلك عند القيام بتطبيق عشبة الليمون أو زيتها موضعيًا على البشرة.
- تؤدي للإغماء أو جفاف الفم أو فرط إدرار البول أو الدوار عند تناول كميات كبيرة منها.
- تعرض الجسم لمشكلات صحية مختلفة في الكبد أو المعدة أو الكلى.
- تسبب عيوب خلقية لدى الأجنة في حال قيام المرأة بتناول عشبة الليمون أثناء فترة الحمل.