مقبرة حنو

فى عام ٢٠٠٧ تم اكتشفت مقبرة بكامل أثاثها الجنائزي لشخص يدعى «حنو» وهو المشرف على الأوقاف الدينية والصديق الوفي خلال آواخر عصر الإنتقال الأول القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد "تعود إلى 2100 عام ق.م.
من عصر الدولة الوسطى في منطقة دير البرشا الأثرية بمحافظة المنيا «شمال صعيد مصر» التي تشير الحفائر بها إلى أنها أسست في مرحلة لاحقة في عصر الدولة الوسطى .
ومن ضمن القطع رجال تصنع الجعة بالإضافة إلى قطعه اخرى نموذج كامل لمركب يجلس على جانبيها صفان من العمال يحملون المجاديف ورئيسهم يقف في قمة المركب يوجههم ويرشدهم إلى الاتجاهات الصحيحة أثناء إبحار المركب.
وعثر أيضا على تمثال واقف لصاحب المقبرة وهو يرتدي ملابسه الرسمية يرتدى نقبة يمسك طرفها فى يده.
وفي نهاية الحجرة وجد تابوت مصنوع من ألواح خشبية متشابكة مع بعضها البعض بأوتاد خشبية أيضا ولكن فقد العديد منها بداخله مومياء" حنو" فى حالة جيدة من الحفظ ملفوفة بلفائف كتانية ويتضح من شكل الرأس أنه لا توجد به أي أقنعة ولكنها ترقد على مسند رأس صغير مصنوع من الخشب .
كما زين التابوت بثلاثة نصوص هيروغليفية تتضمن أدعية دينية لعالم الموتى نقشت على جانبي التابوت يقدمها المتوفى قربانا لـ أنوبيس وأوزوريس في حين وضع نقش على الوجه العلوي له وفوق غطاء التابوت الغريب بقى إن البعثة عثرت على"صندل"حنو مصنوع من الخشب.
مزين بحبال بيضاء وضعوه فوق التابوت علشان يستخدمه عند البعث وتعرض تلك المقتنيات فى متحف ملوى و كل مقتنيات مقبرة "حنو واهمها وما نال اعجاب الزائرين هى القطعة رقم 5 والتى تمثل "نموذج لصناعة الطوب عند المصري القديم .