تويت
وحصلت أم كلثوم على المركز 61 ، متقدمة على كل من (بيلي إيليش) التي جاءت في المركز 198، و(بوب مارلي) في المركز 98، و(مايكل جاكسون) في المركز 89، و(ريانا) في المركز 68.
وأوضحت المجلة المعنية بالموسيقى والسياسة والثقافة الشعبية حول العالم، أن القائمة جاءت بناءً على تصويت فريق نقاد المجلة، بالإضافة إلى آراء فريق من النقاد الموسيقيين المساهمين، حيث تمت الإختيارات بناء على الأصالة والتأثير وعمق منتجات الفنان واتساع تراثه الموسيقي.
وكان عدد من النقاد تحدثوا عن تأثير صوت أم كلثوم وسبب اختيارها، ومنهم الناقد (ويل هيرميس) الذي قال بأن “أمّ كلثوم لا مثيل لها في الغرب، إذ مثّلت روح العالم العربي لمدة عقود، ولا تزال تمثلها حتى الآن إلى حد كبير”.
وأضاف “لديها صوت كونترالتو فعّال، ينقل نطاقًا عاطفيًا خاطف للأنفاس في أغانيها المعقدة التي تستمر بسلاسة لمدة ساعة، بينما تجتمع حولها حشود من الجماهير”.
يُذكر أنه من بين الفنانين الذين تغلبت عليهم أم كلثوم بالقائمة، إيمي واينهاوس، وبوب مارلي، وإلتون جون، وستيفي نيكس، وجورج مايكل.
ورحلت أم كلثوم بتاريخ 3 شباط عام 1975 بعد معاناة مع المرض، ونزل الملايين من المصريين إلى شوارع القاهرة في جنازتها، ولا يزال تأثيرها على المطربين العرب لا حصر له، وقد تجاوز الوطن العربي إلى العالم أيضًا.
وقدمت أم كلثوم عدداً من الأغاني التي يراها البعض ستبقى خالدة في الأذهان، من أهمها إنت عمري، لسه فاكر، الحب كلو، على بلد المحبوب، يا ليلة العيد وغيرها.
وجمعت معظم أغاني أم كلثوم في كتاب “السبعة الكبار في الموسيقى العربية” للدكتور فكتور سحاب، لكن هناك أغنية لم تنسب إلى مؤلفها الحقيقي وهي أغنية نشيد الجامعة التي ذكر أنها من تأليف عبد الفتاح مصطفى، والحقيقة أنها من تأليف أحمد رامي. كما حتى هنالك عدد من الأغاني التي لم تذكر في الكتاب منها: ” طالت ليالي البعاد” حدثات أحمد رامي، وألحان محمد القصبجي. ” غريب على باب الراتى ” حدثات طاهر أبوفاشا، وألحان كمال الطويل. ” يا سلام على الأمة ” حدثات عبد الفتاح مصطفى، وألحان محمد الموجي. “يا شباب الثورة البيضاء” حدثات صالح جودت، وألحان رياض السنباطي. “يا سلام على عيدنا” حدثات محمود بيرم التونسي، وألحان رياض السنباطي. “الحب كده” حدثات محمود بيرم التونسي، وألحان رياض السنباطي.