الحرب :
لوحة رقم 9: إنهم لا يريدون (بالإسبانية: No quieren) امرأة عجوز تملك سكينا في الدفاع عن فتاة شابة تعرضه للاعتداء على يد جندي.[21]
لوحة رقم 10: لا (بالإسبانية: Tampoco) عادة كانت النساء الإسبانيات ضحايا الاعتداء والاغتصاب.
لوحة رقم 15: ليس هناك علاج (بالإسبانية: Y no hay remedio) السجناء الذين تم إعدامهم من قبل فرق إطلاق النار، ذكرى الثالث من مايو 1808.[22]
لوحة رقم 18: (بالأسبانية: Enterrar y callar) الأعمال الوحشية و التجويع وإهانة الإنسان توصف ك" الازدهار الهائل للغضب")."[6]
تتكون اللوحات من 1 إلى 47 من تصوير واقعى لأهوال الحرب ضد الفرنسيين. تصور معظمها أعقاب الحرب. يحتوا على جذوع مشوهة وأعضاء بشرية على الأشجار كشظايا نحت رخامى.[6] كلا من القوات الفرنسية والإسبانية عذبوا الأسرى: والدليل على مثل هذه الأفعال قد ذُكرت بتفاصيل دقيقة عبر عدد من لوحات غويا.[21] قد تم تصوير قتل المدنيين أيضاً بالتفصيل. عادة ما كانت النساء الإسبانيات ضحايا الاعتداء والاغتصاب. غالباً ما كان يتبع المدنيون الجيوش إلى مشاهد المعركة. إذا فاز جانبهم، فإن النساء والأطفال في ساحة المعركة يبحثوا عن أزواجهم وآبائهم وأبنائهم. إذا خسروا، هربوا خوفا من التعرض للاغتصاب أو القتل.[23] في اللوحة رقم plate 9 إنهم لا يريدون (بالإسبانية: No quieren) امرأة عجوز تملك سكيناً في الدفاع عن فتاة شابة تعرضت للاعتداء على يد جندي.[21]
لوحة 1: هواجس حزينة لما يبدو (بالإسبانية: Tristes presentimientos de lo que ha de acontecer) هذه اللوحة في الحقيقة كان من المفترض أن تكون مع المجموعات الأخيرة في إنشأها.[24]
تبدأ المجموعة بلوحة هواجس حزينة لما يبدو (بالإسبانية: Tristes premoniciones de lo que ha de acontecer)رجل يسجد في الظلام بأيدى ممدودة. تصف اللوحات التالية القتال مع الفرنسيين. والتي وفقاً للناقد الفنى فيفيان رينور تم تصويرهم "نوعاً ما كقوزاق يستخدموا الحربة في قتل المدنيين" في حين يستخدم الإسبان "الفأس في قتل الفرنسيين." [1] تركز اللوحات من 31 إلى 39 على الأعمال الوحشية وقد تم إنتاج نفس الدفعة من اللوحات في مجموعة المجاعة.[25] وتستند اللوحات الآخرى على الرسومات التي أكملها غويا في مجلته الدورية في دراسته التي فحص بها موضوع علاقة الجسد الغريب بأيقونات الذين تم تعذيبهم واستشهادهم. في رسمتهلا يممكننا النظر إلى ذلك(1814-1824) درس فكرة إهانة الجسد المقلوب مع وجود الشفقة والمأساة. كما فعل مع التأثيرات الكوميدية في لوحة تمثال عرض الملابس القشى(1791-1792).[26]
على عكس معظم الفن الإسبانى السابق، رفض غويا فكرة وجود الرمز البطولى المثالى. رفض التركيز على الأفراد المشتركيين: على الرغم من أنه رسم من العديد من المصادر الكلاسيكية إلا أن أعماله تصور بوضوح الأبطال أنهم ضحايا مجهوله بدلاً من وطنيين معروفيين.[27] والاستثناء هو لوحة رقم 7: يالها من شجاعة! (بالإسبانية: Que valor!) التي تصور أوجستينا من أراجون(1786-1857) بطلة سرقسطة التي أحضرت الطعام لرجال المدفعية عند جدران المدينة الدفاعية أثناء الحصار الذي توفي فيه 54,000 [28] من الإسبان. عندما تم قتل جميع رجال المدفعية، أطلقت أوجستينا المدافع بنفسها.[29] على الرغم من أن المتفق عليه أن غويا لم يمكنه مشاهدة هذه الأحداث إلا أن روبرت هيوز يعتقد أن غويا في زيارته لسرقسطة خلال الهدوء بين المرحلة الأولى والمرحلة الثانية من الحصار ألهمته لإنتاج سلسلة النقش "كوارث الحرب".[30]
المجاعة :
لوحة 52: لم يصلوا في الوقت المحدد(بالإسبانية: No llegan a tiempo) امرأتين، واحدة مع طفل في ذراعيها، يجتمعون وراء أنقاض مبنى لوضع امرأة ثالثة على الأرض لترتاح.
لوحة 59: وما فائدة هذا الفنجان؟! (بالإسبانية: De qué sirve una taza?!) امرأتين جائعتين مستلقيتين على الأرض، واحدة على وشك الموت بينما امراة ثالثة تجلس على ركبتيها تقدم لها كوب ماء.
لوحة 60: لا يوجد أحد لينقذهم (بالإسبانية:No hay quien los socorra) تقع ثلاث نساء قتلى على تلة وشخصية وحيدة تبكيهم في حزن شديد.
لوحة 62: أسُّرة الموت (بالإسبانية: Las camas de la muerte) امرأة تمضي بين عشرات الجثث الملفوفة تنتظر الدفن.
المجموعة الثانية، اللوحات من 48 إلى 64 تصف بالتفصيل المجاعة التي عصفت بمدريد من أغسطس 1811 إلى ما بعد أن حررت جيوش ويلنغتون المدينة في أغسطس 1812. المجاعة قتلت 20,000 شخص في المدينة في ذلك العام.[31] في هذه اللوحات، تم توجيه تركيز غويا بعيدا عن المشاهد العامة لذبح أناس مجهولون، وأناس غير محاذاية في أماكن غير معروف اسمها بإسبانيا. تحول نحو أحداث رعب محددة تتكشف في مدريد. كانت مجاعة نتيجة لعوامل كثيرة. على سبيل المثال، اعترض الغزاة الفرنسيين ومقاتلى الإسبان وقطاع الطرق الطرقات والممرات إلى المدينة مما يعوق توفير الغذاء.
لم يركز غويا على أسباب هذا النقص ولم يلقي باللوم على أحد الأطراف. على الرغم من ذلك، اهتم بتأثيرها على العامة.[32] على الرغم من أن الصور في هذه المجموعة استندت على تجربة مدريد، أى من الصور صورت أحداث معينة، وليس هناك مبانى محددة لتحدد المشهد. تركيز غويا على الجماهير المظلمة من الجثث الميتة والآخرى التي بالكاد على قيد الحياة ويحمل الرجال جثث النساء وأطفال يتامى يبكون فقدان آبائهم.[33] يعتقد هيوز أن اللوحة 50: الأم التعيسة(بالإسبانية: Madre infeliz) هي الأقوى والأكثر تأثيرا من بين المجموعة. يقترح أن المسافة بين البنت الصغيرة وجثة والدتها التي تبكيها يمثل "الظلام الذي يبدو جوهر الخسارة واليُتم".[34] على الأرجح تم الانتهاء من هذه المجموعة ببداية 1814.[35] ربما شكلت ندرة المواد خلال مجموعة المجاعة التطبيق الحر للخط المائى في هذه الطبعات. اضطر غويا في بعض الأحيان إلى استخدام لوحات معيبة وإعادة استخدام لوحات قديمة بعد أن تصقل.[3]
البوربون ورجال الدين :
لوحة 70: إنهم لا يعرفون الطريق(بالإسبانية: No saben el camino) سلسلة طويلة من السجناء الذكور تمتد على مسافة طويلة مقيدين جميعهم بحبل واحد يعبروا جبل ريفى.
لوحة 71: ضد الصالح العام(بالإسبانية: Contra el bien general)يجلس شيطان وحشى مجنح على صخره يكتب كتاباً، ربما يكون كتاب القدر أو كتاب الشر.
لوحة 74: هذا هو الأسوأ(بالإسبانية: Esto es lo peor!) يكتب ذئب أوامر في قائمة على ركبته وبجانبه رهبان يعطون أوامرهم لسلسلة طويلة من الناس الجوعى الفقراء.
لوحة 76: الصقر اكل لحوم البشر(بالإسبانية: El buitre carnívoro) سلسلة طويلة من الناس يطاردون طائر عملاق.
تم تسميت اللوحات من 65 إلى 82 "خلال الأهواء" ("الأهواء المؤكدة) في العنوان الأصلى. [a 4] تم الانتهاء منها ما بين 1813 و 1820 وتغطى سقوط فرندياند السابع والعودة إلى السلطة. تتكون من مشاهد استعارية تنتقد السياسات ما بعد الحرب الإسبانية، بما في ذلك محاكم التفتيش الإسبانيةوقضايا التعذيب الشائعة آنذاك. على الرغم من الترحيب بالسلام إلا أنه انتج بيئة سياسية كانت بطريقة ما أكثر قمعاً من قبل. خنق النظام الجديد آمال الليبراليين مثل غويا، الذي استخدم مصطلح "عواقب وخيمة" لوصف الوضع كعنوان لسلسلة النقش.[36][37] يشير هيوز للمجموعة ب"كوارث السلام".[18]
لوحة 80: هل ستعود للحياة مرة آخرى؟ (بالإسبانية: Si resucitará?) الرمز هى "الحقيقة"، من اللوحة 79. تُظهر إمراة مُلقاة على ظهرها، استحمت في هالة من الضوء قبل تجمع الغوغاء من الرهبان المقنعيين بينما شخص ملثم يضرب الأرض بسلاح [1]
بعد مرور ستة أعوام من الملكية المطلقة بعد عودة فرندياند للعرش في 1 يناير 1820، بدأ رافائيل ديل رييغو تمرد عسكرى بقصد استعادة دستور 1812. بحلول مارس، تم إجبار الملك على الموافقة ولكن بحلول سبتمبر 1823، بعد فترة من عدم الاستقرار ازال الغزو الفرنسى بدعم من تحالف القوى الكبرى الحكومة الدستورية. لم يتم الانتهاء من الطبعات الأخيرة حتى بعد استعادة الدستور، ومع ذلك انتهوا بالتأكيد قبل مغادرة غويا إسبانيا مايو 1824. يجعل توازنهم من التشاؤم والتفاؤل من الصعب ربطهم مباشرة للحظات محددة من هذه الاحداث المتسارعة.[38]
تعود الكثير من هذه اللوحات إلى الأسلوب الهزلى المتوحش الذي تم رؤيته من قبل في مجموعة غويا "نزوات" (بالإسبانية: Caprichos). اللوحة 75: فرقة من المشعوذين(بالإسبانية: Farándula de charlatanes) تظهر كاهنا برأس ببغاء يؤدى أمام جمهور من الحمير والقردة.[1] في اللوحة 77: البابا يمشى على حبل مشدود تم "تصغيره بحكمه" من أجل كاردينال أو أسقف في الطبعة التي تم نشرها عام 1863.[39] بعض الطبعات تظهر بعض المشاهد الحيوانية التي تبدو أن تم رسمها من قصة شعربة ساخرة من اعمال جيوفانى باتيستا كاتسى، تم نشرها بالإيطالية عام 1802: من يوم (مزرعة الحيوانات). في اللوحة 74: يمثل الذئب وزيراً تم نقله من الخرافة "الإنسانية البائسة، هي خطأك"- و يوقع باسم كاتسى. الطبعة "تضع اللوم على الحكام 'الوحشية على الضحايا' وقبولهم بذلك".[40]
اللوحة 67: هذه ليست أقل فضولاً؟(بالإسبانية: Esta no lo es menos?)
تكشف عدد من لوحات هذه المجموعة عن وجود شكوك تجاه عبادة الأصنام من صور دينية. هناك حالات في المجموعة حيث الأيقونة المسيحية في وقت مبكر، خاصة في التماثيل والصور الموكبية، لقد تم تشويههم والإساءة إليهم. اللوحة 67: هذه ليست أقل فضولاً؟ (بالإسبانية: Esta no lo es menos?) تظهر تمثالين يحملهم اثنان من رجال الدين المنحنيين. تم التعرف على أحد التمثالين ك "عذراء العزلة". في صورة غويا لم يتم حمل التمثال عمودياً في موكب الانتصار، إلى حد ما تقع مسطحة وغير وقورة على ظهر رجلين في الغالب جاثميين على ركبتيهم. يظهر أفقياً، فقد الموضوع هالته وأصبح موضوع عادى من مواضيع كل يوم المعتادة. كتب كلا من النقاد الفنيين فيكتور ستويتكيتا وآن مارى "إنه في واقع الأمر هو المخلوع، صورة المخلوع، جرد من صلاحياته ودلالاته". قال غويا مقولة عامة: "إن محاولات الكنيسة لدعم واستعادة البوربون كانت "خادعة، منذ كان ما اقترحته لا شئ سوى توقير من نموذج فارغ" [41]
انتهت الطبعة المنشورة من "كوارث الحرب" كما بدأت بصورة واحدة شخصية لشخص يتعذب. تظهر آخر لوحتان امرأة ترتدى إكليلا، يقصد به تجسيداً لإسبانيا أو الحقيقة أو دستور 1812 - الذي رفضه فرندياند في عام 1814.[39] في اللوحة 79: قد ماتت الحقيقة(بالإسبانية: Murió la Verdad)، تقع ميتة. في اللوحة 80: هل ستعود للحياة مرة آخرى؟(بالإسبانية: Si resucitará?) تظهر ملقاة على ظهرها مع الثديين مكشوفين، تستحم في هالة من الضوء قبل مجموعة من "الرهبان والوحوش".[1][42] في اللوحة 82: هذا هو الطريق الصحيح(بالإسبانية: Esto es lo verdadero) تظهر مرة أخرى عارية الصدر وعلى ما يبدو تمثل السلام والفيض. هنا، تقع أمام الفلاحين.[43][a 5]