دشنت وزارة الثقافة السعودية في المدينة المنورة النسخة الثانية من معرض "رحلة الكتابة والخط" في مركز المدينة للفنون في المدينة المنورّة تحت شعار "دروب الروح"، وسط مشاركة 34 خطاطاً وخطاطة من 11 جنسية، و19 فناناً ومصمماً معاصراً من 12 جنسية، بأعمالٍ فريدة تُعرض لأول مرة.
ومن المُقرر أن يستمر معرض "رحلة الكتابة والخط" الذي يُقام كل عامين، في استقبال زواره من داخل السعودية وخارجها حتى الـ 23 كانون الأول (ديسمبر)، وهو يهدف إلى إبراز أهمية الخط العربي بوصفه عنصراً جوهرياً في الثقافة والهوية العربيّتَين، كما يسلّط الضوء على البُعد الروحي للخطّ العربي.
ولدعم جمالية المعرض ونوعيته، كلّفت وزارة الثقافة السعودية مجموعة من كبار الخطاطين والفنانين والمصممين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة التي أعدت خصيصًا لهذا المعرض، والذي يضم أعمالاً فنية إسلامية، ومخطوطاتٍ نادرة من مقتنيات الوزارة، والمقتنيات الخاصة، وعددًا من الأعمال المُعارة من متحف معهد العالم العربي في باريس، والمعهد الوطني للتراث في تونس.
وتسعى وزارة الثقافة السعودية من خلال المعرض إلى تقديم رحلة متكاملة تستعرض الروحانية التي تغمُر الخطّاطين والفنّانين والمصممين المعاصرين لدى ممارستهم هذا الفن، فيما تتوزع محتوياته على أربعة أقسام رئيسة، وهي: النور، والحرف، والمساحة، والشعر، والتي تُمثّل المفاهيم المُؤطِّرة للأعمال الفنية المعروضة.
وتأتي استضافة المدينة المنوّرة للمعرض لتضفي قيمة فريدة عليه؛ نظراً للأهمية الروحية التي تتمتع بها في الحضارة والتاريخ الإسلامي، حيث يُمكن للراغبين في حضوره الحصول على تذاكر الدخول المجانية عبر الرابط التالي (اضغط هنا) ليُتيح الفرصة لهم للانطلاق في رحلةٍ وجدانية غامرة من الاكتشاف، والتأمُّل في جماليات الخط العربي، وإدراك قيمته باعتباره كنزاً ثقافياً، ومظهراً من مظاهر تراث المملكة وثقافتها.
ويُعد معرض "رحلة الكتابة والخط" أحد الفعاليات الرئيسة التي تنفذها وزارة الثقافة السعودية؛ للاحتفاء بالخط العربي، كإحدى مبادرات "عام الخط العربي (2020-2021)" التي تضمنت سلسلة فعاليات وأنشطة هدفت إلى الاحتفاء به، والمحافظة عليه، وتعزيز حضوره في المجتمع، إلى جانب الجهود الوطنية التي أثمرت عن إدراج "الخط العربي" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2022 بقيادة المملكة وبالتعاون مع 15 دولة عربيّة، كما يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية الثقافية التي تعمل تحت ظلال رؤية السعودية
ومن المُقرر أن يستمر معرض "رحلة الكتابة والخط" الذي يُقام كل عامين، في استقبال زواره من داخل السعودية وخارجها حتى الـ 23 كانون الأول (ديسمبر)، وهو يهدف إلى إبراز أهمية الخط العربي بوصفه عنصراً جوهرياً في الثقافة والهوية العربيّتَين، كما يسلّط الضوء على البُعد الروحي للخطّ العربي.
ولدعم جمالية المعرض ونوعيته، كلّفت وزارة الثقافة السعودية مجموعة من كبار الخطاطين والفنانين والمصممين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية الكلاسيكية والمعاصرة التي أعدت خصيصًا لهذا المعرض، والذي يضم أعمالاً فنية إسلامية، ومخطوطاتٍ نادرة من مقتنيات الوزارة، والمقتنيات الخاصة، وعددًا من الأعمال المُعارة من متحف معهد العالم العربي في باريس، والمعهد الوطني للتراث في تونس.
وتسعى وزارة الثقافة السعودية من خلال المعرض إلى تقديم رحلة متكاملة تستعرض الروحانية التي تغمُر الخطّاطين والفنّانين والمصممين المعاصرين لدى ممارستهم هذا الفن، فيما تتوزع محتوياته على أربعة أقسام رئيسة، وهي: النور، والحرف، والمساحة، والشعر، والتي تُمثّل المفاهيم المُؤطِّرة للأعمال الفنية المعروضة.
وتأتي استضافة المدينة المنوّرة للمعرض لتضفي قيمة فريدة عليه؛ نظراً للأهمية الروحية التي تتمتع بها في الحضارة والتاريخ الإسلامي، حيث يُمكن للراغبين في حضوره الحصول على تذاكر الدخول المجانية عبر الرابط التالي (اضغط هنا) ليُتيح الفرصة لهم للانطلاق في رحلةٍ وجدانية غامرة من الاكتشاف، والتأمُّل في جماليات الخط العربي، وإدراك قيمته باعتباره كنزاً ثقافياً، ومظهراً من مظاهر تراث المملكة وثقافتها.
ويُعد معرض "رحلة الكتابة والخط" أحد الفعاليات الرئيسة التي تنفذها وزارة الثقافة السعودية؛ للاحتفاء بالخط العربي، كإحدى مبادرات "عام الخط العربي (2020-2021)" التي تضمنت سلسلة فعاليات وأنشطة هدفت إلى الاحتفاء به، والمحافظة عليه، وتعزيز حضوره في المجتمع، إلى جانب الجهود الوطنية التي أثمرت عن إدراج "الخط العربي" ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في عام 2022 بقيادة المملكة وبالتعاون مع 15 دولة عربيّة، كما يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية الثقافية التي تعمل تحت ظلال رؤية السعودية