وجد العلماء الذين يبحثون عن إشارات العواصف الموسمية على تيتان أخيرًا الدليل القاطع.
الوميض الأملس الذي رُصِد في القطب الشمالي لقمر زحل هو الدليل الأول على سقوط الأمطار في نصفه الشمالي، وبداية فصل الصيف في الشمال.
إنه الدليل الذّي كان ينتظره علماء الفلك منذ سنوات، منذ وصول كاسيني إلى مدار زحل على طول الطريق في عام 2004.
عندما وصل المسبار إلى زحل، كان الصيف في نصفه الجنوبي، وكان العلماء يراقبون بفارغ الصبر بحثًا عن إشارات للتغيرات الموسمية.
ويرجع ذلك إلى أنّه على الرغم من أنّ تيتان نفسه يختلف عن الأرض، لكن مناخه يشبه مناخنا بطرق عدة.
اليوم في تيتان يعادل 15.9 يوم على الأرض وهو نفس طول مداره حول زحل – لأنّه مقيّد بالمدّ والجزر، مثل قمرنا.
السنة أيضًا تعادل 29.5 سنة على الأرض.
يبلغ الميل المحوري لتيتان ما يقارب 27 درجة، مقارنةً بميل الأرض بمقدار 23.5 درجة.
لذا يستمر الفصل في تايتن في المتوسط حوالي 7.5 سنة أرضية (على الرغم من اختلافهم بسبب الانحراف المداري لزحل، ما يجعل الصيف الشمالي والشتاء الجنوبي أطول من العكس).
وقع الاعتدال الربيعي في 2009، وفي 2011، وفُسّرت التغيرات في الغلاف الجوّي على أنّها بداية فصل الشتاء الجنوبي.
لكن الأمطار المتوقعة في الشمال بقيت غير واضحة.
وصرح الفيزيائي (راجاني دينجرا – Rajani Dhingra) من (جامعة إيداهو – University of Idaho) قائلًا: «لقد تطلع مجتمع تيتان بأكمله لرؤية السحب والأمطار على القطب الشمالي لتيتان، ما يدل على بدء الصيف الشمالي، ولكن على الرغم مما توقعته النماذج المناخية، نحن لم نرَ أي غيوم».
«أطلق عليها الناس الحالة الغريبة للغيوم المفقودة».
بعد التمعن بعناية فيما التقطته كاسيني، اكتشف الفريق في النهاية ما كانوا يبحثون عنه في صورة تم التُقِطت في السابع من حزيران في عام 2016 من خلال جهاز مطياف الخرائط الرقمية بالأشعة تحت الحمراء للمركبة الفضائية (VIMS)، والتي تُظهِر سطح تيتان خلال الغلاف الجوي الضبابي السميك.
كانت هناك منطقة ساطعة غريبة مساحتها 120.000 كيلومتر مربع لم تظهر في الصور السابقة أو اللاحقة.
كتب الباحثون في أوراقهم: «بناءً على السطوع العام والخصائص الطيفية والسياق الجيولوجي، فإننا نعزو هذه الميزة الجديدة إلى انعكاسات تُشبه المرآة من سطح صلب مُبلل بالمطر مثل تلك الموجودة على رصيف مشمس رطب».
وفقًا لتحليلاتهم، فإن المنطقة هي نتيجة لتساقط أمطار الميثان على سطح خشن، يشبه الحصاة، ومن المُرجح أن تليها فترة تبخر.
وهذا أول دليل على المطر الصيفي في نصف الكرة الشمالي لتيتان.
هذا المطر تنبّأ بوجوده العلماء، لكنهم توقعوا رؤيته في وقت مبكر من هذا الموسم، استنادًا إلى النماذج النظرية، خاصة وأنّ نصف الكرة الشمالي هو المكان الذّي توجد فيه معظم بحيرات هذا القمر ومحيطاته.
علاوة على ذلك، لوحظ سقوط الأمطار من قبل في نصف الكرة الجنوبي خلال فصل الصيف، لذلك توقّع العلماء أن تتهاطل الأمطار في السنوات الشمالية قبل الانقلاب الصيفي لعام 2017، وبالتالي فإنّ المطر المفقود جزء من اللغز، والآن عُثر عليه.
يمتلك الباحثون بخصوص تيتان بيانات أخرى للمساعدة في معرفة كيفية عمل مناخ القمر- على الرّغم من أن التأخير نفسه ما يزال غير مُبرر حتى الآن.
وأضاف دينجرا: «نريد لتنبؤات نموذجنا أن تتناسب مع ملاحظاتنا. يثبت هذا الكشف عن هطول الأمطار أن مناخ كاسيني يتبع النماذج المناخية النظرية التي نعرفها».
«الآن نحن في الصيف. لقد تأخر، لكنه أتى الآن، وسيكون علينا معرفة ما الذي تسبب في التأخير على أي حال».
وفي الوقت ذاته، يستخدم دينجرا تأثير الرصيف الرطب للبحث في تيتان عن المزيد من علامات الأمطار التي ربما قد تكون ضاعت على مر السنين.
الوميض الأملس الذي رُصِد في القطب الشمالي لقمر زحل هو الدليل الأول على سقوط الأمطار في نصفه الشمالي، وبداية فصل الصيف في الشمال.
إنه الدليل الذّي كان ينتظره علماء الفلك منذ سنوات، منذ وصول كاسيني إلى مدار زحل على طول الطريق في عام 2004.
عندما وصل المسبار إلى زحل، كان الصيف في نصفه الجنوبي، وكان العلماء يراقبون بفارغ الصبر بحثًا عن إشارات للتغيرات الموسمية.
ويرجع ذلك إلى أنّه على الرغم من أنّ تيتان نفسه يختلف عن الأرض، لكن مناخه يشبه مناخنا بطرق عدة.
اليوم في تيتان يعادل 15.9 يوم على الأرض وهو نفس طول مداره حول زحل – لأنّه مقيّد بالمدّ والجزر، مثل قمرنا.
السنة أيضًا تعادل 29.5 سنة على الأرض.
يبلغ الميل المحوري لتيتان ما يقارب 27 درجة، مقارنةً بميل الأرض بمقدار 23.5 درجة.
لذا يستمر الفصل في تايتن في المتوسط حوالي 7.5 سنة أرضية (على الرغم من اختلافهم بسبب الانحراف المداري لزحل، ما يجعل الصيف الشمالي والشتاء الجنوبي أطول من العكس).
وقع الاعتدال الربيعي في 2009، وفي 2011، وفُسّرت التغيرات في الغلاف الجوّي على أنّها بداية فصل الشتاء الجنوبي.
لكن الأمطار المتوقعة في الشمال بقيت غير واضحة.
وصرح الفيزيائي (راجاني دينجرا – Rajani Dhingra) من (جامعة إيداهو – University of Idaho) قائلًا: «لقد تطلع مجتمع تيتان بأكمله لرؤية السحب والأمطار على القطب الشمالي لتيتان، ما يدل على بدء الصيف الشمالي، ولكن على الرغم مما توقعته النماذج المناخية، نحن لم نرَ أي غيوم».
«أطلق عليها الناس الحالة الغريبة للغيوم المفقودة».
بعد التمعن بعناية فيما التقطته كاسيني، اكتشف الفريق في النهاية ما كانوا يبحثون عنه في صورة تم التُقِطت في السابع من حزيران في عام 2016 من خلال جهاز مطياف الخرائط الرقمية بالأشعة تحت الحمراء للمركبة الفضائية (VIMS)، والتي تُظهِر سطح تيتان خلال الغلاف الجوي الضبابي السميك.
كانت هناك منطقة ساطعة غريبة مساحتها 120.000 كيلومتر مربع لم تظهر في الصور السابقة أو اللاحقة.
كتب الباحثون في أوراقهم: «بناءً على السطوع العام والخصائص الطيفية والسياق الجيولوجي، فإننا نعزو هذه الميزة الجديدة إلى انعكاسات تُشبه المرآة من سطح صلب مُبلل بالمطر مثل تلك الموجودة على رصيف مشمس رطب».
وفقًا لتحليلاتهم، فإن المنطقة هي نتيجة لتساقط أمطار الميثان على سطح خشن، يشبه الحصاة، ومن المُرجح أن تليها فترة تبخر.
وهذا أول دليل على المطر الصيفي في نصف الكرة الشمالي لتيتان.
هذا المطر تنبّأ بوجوده العلماء، لكنهم توقعوا رؤيته في وقت مبكر من هذا الموسم، استنادًا إلى النماذج النظرية، خاصة وأنّ نصف الكرة الشمالي هو المكان الذّي توجد فيه معظم بحيرات هذا القمر ومحيطاته.
علاوة على ذلك، لوحظ سقوط الأمطار من قبل في نصف الكرة الجنوبي خلال فصل الصيف، لذلك توقّع العلماء أن تتهاطل الأمطار في السنوات الشمالية قبل الانقلاب الصيفي لعام 2017، وبالتالي فإنّ المطر المفقود جزء من اللغز، والآن عُثر عليه.
يمتلك الباحثون بخصوص تيتان بيانات أخرى للمساعدة في معرفة كيفية عمل مناخ القمر- على الرّغم من أن التأخير نفسه ما يزال غير مُبرر حتى الآن.
وأضاف دينجرا: «نريد لتنبؤات نموذجنا أن تتناسب مع ملاحظاتنا. يثبت هذا الكشف عن هطول الأمطار أن مناخ كاسيني يتبع النماذج المناخية النظرية التي نعرفها».
«الآن نحن في الصيف. لقد تأخر، لكنه أتى الآن، وسيكون علينا معرفة ما الذي تسبب في التأخير على أي حال».
وفي الوقت ذاته، يستخدم دينجرا تأثير الرصيف الرطب للبحث في تيتان عن المزيد من علامات الأمطار التي ربما قد تكون ضاعت على مر السنين.