في حزيران من العام المنصرم، احتار علماء الفلك بسبب مستعرٍ أعظم (supernova) ساطع بشكل غير مألوف، وأيضًا قصير جدًّا، والذي سُمّي (AT2018cow)، وأصبح يُعرف باسم (ذا كاو – البقرة – The Cow).
وقد قُدّمت أدلّة تشير إلى أنّنا شهدنا منشأ إمّا نجم نيوتروني أو ثقب أسود.
يمكن إحداث كلا النوعين من الأجسام بواسطة مستعر أعظم عادي، ولكنّ هذا بالتأكيد شيء مميّز.
المستعرات العظمى سريعة بشكل مدهش من الناحية الفلكيّة، ترتقي إلى ذروتها في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتخمد على مدى أشهر. مع ذلك كان المستعر الأعظم (AT2018cow) أسرع من ذلك، بالغًا ذروته خلال أيّام.
وقالت (د. رافايلا مارغوتي – Dr Raffaella Margutti) من (جامعة نورثوسترن – Northwestern University) في بيان: «كان ذلك كافيًا لتشويق الجميع لأنّه كان استثنائيًّا للغاية».
في غضون 16 يومًا ، تلاشى المستعر ذا كاو تقريبًا إلى الحجب البصري.
كان ذا كاو -بالمقاييس الكونيّة- قريبًا نسبيًّا، وحصل في مجرّة قزمة على بعد 200 مليون سنة ضوئيّة فقط. قريبٌ بما فيه الكفاية بالنسبة لنا لكشف الجسيمات التي تُطرح من جواره بسرعة تعادل 10% من سرعة الضوء.
شهدنا في الآونة الأخيرة اندماج نجمَين نيوترونيَّين من خلال مجموعة متنوّعة من الأجهزة، وكشفنا أيضًا عن موجات الجاذبية الناجمة عن تصادم الثقوب السوداء.
كانت هنالك فرضيّة مبكّرة للمستعر ذا كاو تفيد بأنّه يمثّل شيئًا من ذاك القبيل، ولكنَّ مارغوتي وجدت آثارًا للهيدروجين والهيليوم في الشَفَق، ما أدى إلى إقصاء ذلك التفسير لأنّ مثل هذه الأحداث ستنتج عناصر أثقل عوضًا عن ذلك.
اقترحت مارغوتي – في اجتماع (سياتل – Seattle) للرابطة الفلكيّة الأمريكيّة (American Astronomical Association) – أنّ المستعر الأعظم ذا كاو مثّل تشكيل جسم كثيف للغاية، وقالت: «نعلم من الناحية النظريّة أنّ الثقوب السوداء والنجوم النيوترونيّة تتشكّل عندما يفنى نجمٌ ما، لكنّنا لم نرهم أبداً بعد ولادتهم مباشرة».
وتعتقد أنّ الضوء الذي رأيناه هو الغاز من طبقات النجم الخارجيّة يحوم في الجوار، ربّما مسحوبًا نحو أفق الحدث لثقبٍ أسود، أو عالقًا في الدوران عالي المغنطة لنجم نيوتروني.
استُخلصت استنتاجات مارغوتي من دراسة الحدث على التلسكوبات التي تجمع الإشعاع الكهرومغناطيسي عبر الطيف الممتدّ من موجات الراديو إلى أشعّة غاما. لقد وُصف (AT2018cow) بأنّه – على الأرجح – الحدث الفلكي الأكثر رصدًا على الإطلاق.
ظلّ مرئيًا لفترة طويلة عند بعض الأطوال الموجيّة، بعد أن توارى عن الأنظار في الجزء المرئي من الطيف.
على الرغم من الأدلّة التي قدّمتها مارغوتي، فإنّ بعض الحاضرين ظلّوا منفتحين على النظريّة القائلة بأنّنا رأينا ثقباً أسود يبتلع نجمًا.
إنّ تشكّل الثقوب السوداء والنجوم النيوترونيّة؛ يكون محجوبًا عادةً بكميّات كبيرة من المادّة التي تقذف ضمن الانفجار النجمي. كان هذا البقري (أيّ المستعر الأعظم ذا كاو) عاريًا، غير أنّ المواد المقذوفة كانت أقلّ بعشر مرات من المعتاد.
شُوهدت أحداث قد تكون مماثلة للمستعر ذا كاو من قبل، لكنّها كانت على مسافات أبعد، ولم ندرسها في نطاق الأطوال الموجيّة التي استطاعت مارغوتي الدراسة ضمنها، وهو ما تركنا بأدنى فكرة عمّا حدث.
وقد قُدّمت أدلّة تشير إلى أنّنا شهدنا منشأ إمّا نجم نيوتروني أو ثقب أسود.
يمكن إحداث كلا النوعين من الأجسام بواسطة مستعر أعظم عادي، ولكنّ هذا بالتأكيد شيء مميّز.
المستعرات العظمى سريعة بشكل مدهش من الناحية الفلكيّة، ترتقي إلى ذروتها في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وتخمد على مدى أشهر. مع ذلك كان المستعر الأعظم (AT2018cow) أسرع من ذلك، بالغًا ذروته خلال أيّام.
وقالت (د. رافايلا مارغوتي – Dr Raffaella Margutti) من (جامعة نورثوسترن – Northwestern University) في بيان: «كان ذلك كافيًا لتشويق الجميع لأنّه كان استثنائيًّا للغاية».
في غضون 16 يومًا ، تلاشى المستعر ذا كاو تقريبًا إلى الحجب البصري.
كان ذا كاو -بالمقاييس الكونيّة- قريبًا نسبيًّا، وحصل في مجرّة قزمة على بعد 200 مليون سنة ضوئيّة فقط. قريبٌ بما فيه الكفاية بالنسبة لنا لكشف الجسيمات التي تُطرح من جواره بسرعة تعادل 10% من سرعة الضوء.
شهدنا في الآونة الأخيرة اندماج نجمَين نيوترونيَّين من خلال مجموعة متنوّعة من الأجهزة، وكشفنا أيضًا عن موجات الجاذبية الناجمة عن تصادم الثقوب السوداء.
كانت هنالك فرضيّة مبكّرة للمستعر ذا كاو تفيد بأنّه يمثّل شيئًا من ذاك القبيل، ولكنَّ مارغوتي وجدت آثارًا للهيدروجين والهيليوم في الشَفَق، ما أدى إلى إقصاء ذلك التفسير لأنّ مثل هذه الأحداث ستنتج عناصر أثقل عوضًا عن ذلك.
اقترحت مارغوتي – في اجتماع (سياتل – Seattle) للرابطة الفلكيّة الأمريكيّة (American Astronomical Association) – أنّ المستعر الأعظم ذا كاو مثّل تشكيل جسم كثيف للغاية، وقالت: «نعلم من الناحية النظريّة أنّ الثقوب السوداء والنجوم النيوترونيّة تتشكّل عندما يفنى نجمٌ ما، لكنّنا لم نرهم أبداً بعد ولادتهم مباشرة».
وتعتقد أنّ الضوء الذي رأيناه هو الغاز من طبقات النجم الخارجيّة يحوم في الجوار، ربّما مسحوبًا نحو أفق الحدث لثقبٍ أسود، أو عالقًا في الدوران عالي المغنطة لنجم نيوتروني.
استُخلصت استنتاجات مارغوتي من دراسة الحدث على التلسكوبات التي تجمع الإشعاع الكهرومغناطيسي عبر الطيف الممتدّ من موجات الراديو إلى أشعّة غاما. لقد وُصف (AT2018cow) بأنّه – على الأرجح – الحدث الفلكي الأكثر رصدًا على الإطلاق.
ظلّ مرئيًا لفترة طويلة عند بعض الأطوال الموجيّة، بعد أن توارى عن الأنظار في الجزء المرئي من الطيف.
على الرغم من الأدلّة التي قدّمتها مارغوتي، فإنّ بعض الحاضرين ظلّوا منفتحين على النظريّة القائلة بأنّنا رأينا ثقباً أسود يبتلع نجمًا.
إنّ تشكّل الثقوب السوداء والنجوم النيوترونيّة؛ يكون محجوبًا عادةً بكميّات كبيرة من المادّة التي تقذف ضمن الانفجار النجمي. كان هذا البقري (أيّ المستعر الأعظم ذا كاو) عاريًا، غير أنّ المواد المقذوفة كانت أقلّ بعشر مرات من المعتاد.
شُوهدت أحداث قد تكون مماثلة للمستعر ذا كاو من قبل، لكنّها كانت على مسافات أبعد، ولم ندرسها في نطاق الأطوال الموجيّة التي استطاعت مارغوتي الدراسة ضمنها، وهو ما تركنا بأدنى فكرة عمّا حدث.