ابتكر باحثون في (جامعة أوبسالا – Uppsala University) نموذجًا جديدًا للكون، قد يكشف عن غموض الطاقة المظلمة.
يقترح مقالهم الجديد، الذي نُشر في Physical Review Letters، مفهومًا بنيويًّا جديدًا، ومتضمّنًا للطاقة المظلمة، لكونٍ مُعلّق ضمن فقاعة متوسّعة في بعد إضافي.
لقد عرفنا – على مدى العشرين سنة المنصرمة – أنّ الكون يتوسّع دومًا بمعدّل متسارع؛ والتفسير هو «الطاقة المظلمة» التي تتخلّله كليًّا، ما يدفعه للتوسّع. إنّ فهم طبيعة هذه الطاقة المظلمة أحد الألغاز الكُبرى للفيزياء الأساسية.
لقد كانت الآمال معلّقة لفترة طويلة بنظرية الأوتار لتقدّم جوابًا.
ووفقًا لنظرية الأوتار، فإنّ كلّ المادّة في الكون تتكوّن من كيانات صغيرة، ومهتزّة «شبيهة بالوتر أو وتريّة».
تتطلّب النظرية أيضًا أن يكون هناك أبعاد مكانية أكثر من الأبعاد الثلاثة المعروفة لنا بديهيًّا.
على مدى 15 عامًا، كانت هناك نماذج في نظرية الأوتار يُعتقد أنّها تؤدّي إلى الطاقة المظلمة.
وعلى أيّ حال، فقد انهالت الانتقادات اللّاذعة على تلك النماذج بنحو متزايد، ويجزم العديد من الباحثين الآن أنّ أيّ نموذج من النماذج المقترحة حتى الآن غير قابل للتطبيق.
في مقالهم، يقترح العلماء نموذجًا جديدًا يتضمّن الطاقة المظلمة وكوننا معلّقًا بفقاعة متوسّعة ببُعد إضافي.
يُستوعب الكون كلّه على حافة هذه الفقاعة المتوسّعة.
كل المادّة الموجودة في الكون تتوافق مع أطراف الأوتار التي تمتد إلى البعد الإضافي.
كما أظهر الباحثون أنّ مثل هذه الفقاعات المتوسّعة يمكن أن يوجد في إطار نظرية الأوتار.
من الممكن تصوّر وجود فقاعات غير فقاعتنا، تتطابق مع الأكوان الأُخرى.
يقدّم نموذج علماء جامعة أوبسالا تصوّرًا جديدًا ومختلفًا عن خلق الكون ومصيره، في حين أنّه قد يمهّد الطريق أيضًا لطرق تختبر نظرية الأوتار.
يقترح مقالهم الجديد، الذي نُشر في Physical Review Letters، مفهومًا بنيويًّا جديدًا، ومتضمّنًا للطاقة المظلمة، لكونٍ مُعلّق ضمن فقاعة متوسّعة في بعد إضافي.
لقد عرفنا – على مدى العشرين سنة المنصرمة – أنّ الكون يتوسّع دومًا بمعدّل متسارع؛ والتفسير هو «الطاقة المظلمة» التي تتخلّله كليًّا، ما يدفعه للتوسّع. إنّ فهم طبيعة هذه الطاقة المظلمة أحد الألغاز الكُبرى للفيزياء الأساسية.
لقد كانت الآمال معلّقة لفترة طويلة بنظرية الأوتار لتقدّم جوابًا.
ووفقًا لنظرية الأوتار، فإنّ كلّ المادّة في الكون تتكوّن من كيانات صغيرة، ومهتزّة «شبيهة بالوتر أو وتريّة».
تتطلّب النظرية أيضًا أن يكون هناك أبعاد مكانية أكثر من الأبعاد الثلاثة المعروفة لنا بديهيًّا.
على مدى 15 عامًا، كانت هناك نماذج في نظرية الأوتار يُعتقد أنّها تؤدّي إلى الطاقة المظلمة.
وعلى أيّ حال، فقد انهالت الانتقادات اللّاذعة على تلك النماذج بنحو متزايد، ويجزم العديد من الباحثين الآن أنّ أيّ نموذج من النماذج المقترحة حتى الآن غير قابل للتطبيق.
في مقالهم، يقترح العلماء نموذجًا جديدًا يتضمّن الطاقة المظلمة وكوننا معلّقًا بفقاعة متوسّعة ببُعد إضافي.
يُستوعب الكون كلّه على حافة هذه الفقاعة المتوسّعة.
كل المادّة الموجودة في الكون تتوافق مع أطراف الأوتار التي تمتد إلى البعد الإضافي.
كما أظهر الباحثون أنّ مثل هذه الفقاعات المتوسّعة يمكن أن يوجد في إطار نظرية الأوتار.
من الممكن تصوّر وجود فقاعات غير فقاعتنا، تتطابق مع الأكوان الأُخرى.
يقدّم نموذج علماء جامعة أوبسالا تصوّرًا جديدًا ومختلفًا عن خلق الكون ومصيره، في حين أنّه قد يمهّد الطريق أيضًا لطرق تختبر نظرية الأوتار.