يقول علماء الفلك إنّهم اكتشفوا كوكبًا حجمه ضعف حجم الأرض، وهو موجود داخل نطاق يمكن أن يسمح بوجود ماء سائل على سطحه.
مصدر هذا الاكتشاف هو بيانات من تلسكوب (كيبلر – Kepler) الفضائي التابع لوكالة ناسا، والذي نفد وقوده في تشرين الأوّل الفائت.
الكوكب (K2-288Bb) هو ضمن المنطقة الصالحة للسكن التي تتبع لنجمه، ولهذا فإنّ الماء السائل هو احتمالٌ قائم.
وصف علماء الفلك حجم الكوكب الجديد بأنّه غير مألوف بالنسبة إلى كوكب خارجي؛ ومصطلح (الكوكب الخارجي) يشير إلى كوكب يدور حول نجم يقع خارج نظامنا الشمسي.
قليلٌ من الكواكب التي تدور بالقرب من نجومها، تكون ذات حجم أكبر من 1.5 مرّة من حجم الأرض.
ومع ذلك، يُقدّر أنّ حجم (K2-288Bb) يعادل تقريبًا 1.9 مرّة حجم كوكبنا.
قالت (أدينا فاينشتاين – Adina Feinstein) وهي طالبة دراسات عُليا بجامعة شيكاغو (University of Chicago)، وهي الكاتبة الرئيسيّة للورقة البحثيّة الخاصّة بالاكتشاف، في تصريحٍ صحفيّ لناسا: «إنّه اكتشافٌ مشوّق للغاية بسبب كيفيّة اكتشافه، ومداره المعتدل، ولأنّ الكواكب بهذا الحجم تبدو غير شائعة نسبيًّا».
وفقًا لتصريح ناسا، فإنّ هذا الكوكب حجمه يعادل نصف حجم نبتون، ويمكن أن يكون غنيًّا بالغاز، رغم أنّه من الممكن أن يكون صخريًّا عوضًا عن ذلك.
يقع K2-288Bb، في كوكبة الثور النجميّة، يبعد حوالي 226 سنة ضوئيّة.
وقِيلَ في تصريح ناسا: «يدور الكوكب الجديد حول النجم الأصغر من بين نجمَين باردَين في النظام النجمي المدعو (K2-288).
النجم الخافت من تلك النجوم، التي تبعد عن بعضها 5.1 مليار ميل، يعادل حجمه ثلث حجم الشمس.
بينما الأكثر سطوعًا حجمه يعادل نصف حجم الشمس».
كيبلر، الذي فَنِيَ بعد 9 سنوات من إطلاقه للفضاء، قد اكتشف أكثر من 2600 كوكب مؤكّد، وحوالي 50 منها قد يملك نفس حجم ودرجة حرارة كوكب الأرض.
ساعدت بيانات كيبلر العلماء ليحدّدوا ما إذا كان لأحد الكواكب سطحٌ صُلبٌ كالأرض، أو غازيّ مثل كوكب المشتري.
تقليل الاحتمالات بتلك الطريقة يزيد من فرصة العثور على الكواكب الشبيهة بالأرض، والتي قد تؤوي الحياة.
بما أنّ كيبلر لن يستطيع مطاردة الكواكب بعد الآن، فإنَّ ناسا تأمل بأن يساعد تلسكوبٌ فضائيٌّ جديد في البحث: القمر الصناعي الماسح للكواكب الخارجيّة العابرة (Transiting Exoplanet Survey Satellite)، والذي بدأ مهمّته – التي ستستغرق سنتين – في نيسان/ أبريل الماضي.
وقد قال العلماء إنّه سيفحص 200 ألف نجم قريبًا أثناء بحثه عن الكواكب الصخريّة التي يماثل حجمها حجم الأرض.
قال (باول هيرتز – Paul Hertz) في نيسان الماضي، وهو مدير قسم الفيزياء الفلكيّة في ناسا: «تعلّمنا من كيبلر أنّه هنالك كواكب أكثر من عدد النجوم في سمائنا، والآن سيوسّع TESS أفقنا نحو تنوّع الكواكب الموجودة حول بعض أقرب النجوم».
« TESS سيلقي شبكة بحث أوسع مما سبق، للبحث عن العوالم الغامضة».
مصدر هذا الاكتشاف هو بيانات من تلسكوب (كيبلر – Kepler) الفضائي التابع لوكالة ناسا، والذي نفد وقوده في تشرين الأوّل الفائت.
الكوكب (K2-288Bb) هو ضمن المنطقة الصالحة للسكن التي تتبع لنجمه، ولهذا فإنّ الماء السائل هو احتمالٌ قائم.
وصف علماء الفلك حجم الكوكب الجديد بأنّه غير مألوف بالنسبة إلى كوكب خارجي؛ ومصطلح (الكوكب الخارجي) يشير إلى كوكب يدور حول نجم يقع خارج نظامنا الشمسي.
قليلٌ من الكواكب التي تدور بالقرب من نجومها، تكون ذات حجم أكبر من 1.5 مرّة من حجم الأرض.
ومع ذلك، يُقدّر أنّ حجم (K2-288Bb) يعادل تقريبًا 1.9 مرّة حجم كوكبنا.
قالت (أدينا فاينشتاين – Adina Feinstein) وهي طالبة دراسات عُليا بجامعة شيكاغو (University of Chicago)، وهي الكاتبة الرئيسيّة للورقة البحثيّة الخاصّة بالاكتشاف، في تصريحٍ صحفيّ لناسا: «إنّه اكتشافٌ مشوّق للغاية بسبب كيفيّة اكتشافه، ومداره المعتدل، ولأنّ الكواكب بهذا الحجم تبدو غير شائعة نسبيًّا».
وفقًا لتصريح ناسا، فإنّ هذا الكوكب حجمه يعادل نصف حجم نبتون، ويمكن أن يكون غنيًّا بالغاز، رغم أنّه من الممكن أن يكون صخريًّا عوضًا عن ذلك.
يقع K2-288Bb، في كوكبة الثور النجميّة، يبعد حوالي 226 سنة ضوئيّة.
وقِيلَ في تصريح ناسا: «يدور الكوكب الجديد حول النجم الأصغر من بين نجمَين باردَين في النظام النجمي المدعو (K2-288).
النجم الخافت من تلك النجوم، التي تبعد عن بعضها 5.1 مليار ميل، يعادل حجمه ثلث حجم الشمس.
بينما الأكثر سطوعًا حجمه يعادل نصف حجم الشمس».
كيبلر، الذي فَنِيَ بعد 9 سنوات من إطلاقه للفضاء، قد اكتشف أكثر من 2600 كوكب مؤكّد، وحوالي 50 منها قد يملك نفس حجم ودرجة حرارة كوكب الأرض.
ساعدت بيانات كيبلر العلماء ليحدّدوا ما إذا كان لأحد الكواكب سطحٌ صُلبٌ كالأرض، أو غازيّ مثل كوكب المشتري.
تقليل الاحتمالات بتلك الطريقة يزيد من فرصة العثور على الكواكب الشبيهة بالأرض، والتي قد تؤوي الحياة.
بما أنّ كيبلر لن يستطيع مطاردة الكواكب بعد الآن، فإنَّ ناسا تأمل بأن يساعد تلسكوبٌ فضائيٌّ جديد في البحث: القمر الصناعي الماسح للكواكب الخارجيّة العابرة (Transiting Exoplanet Survey Satellite)، والذي بدأ مهمّته – التي ستستغرق سنتين – في نيسان/ أبريل الماضي.
وقد قال العلماء إنّه سيفحص 200 ألف نجم قريبًا أثناء بحثه عن الكواكب الصخريّة التي يماثل حجمها حجم الأرض.
قال (باول هيرتز – Paul Hertz) في نيسان الماضي، وهو مدير قسم الفيزياء الفلكيّة في ناسا: «تعلّمنا من كيبلر أنّه هنالك كواكب أكثر من عدد النجوم في سمائنا، والآن سيوسّع TESS أفقنا نحو تنوّع الكواكب الموجودة حول بعض أقرب النجوم».
« TESS سيلقي شبكة بحث أوسع مما سبق، للبحث عن العوالم الغامضة».