وجد علماء الفلك إشارة تدل على وجود شيء ما يتجاذب مع حركات نجمة بارنارد (Barnard star)، ويبدو أننا سنضيف جارًا كوكبيًّا لنا في منطقة مجرة درب التبانة.
نجمة بارنارد عبارة عن قزم أحمر نشأ في الفضاء قبل نشأة نظامنا الشمسي.
على بعد حوالي 6 سنوات ضوئية، وهو يُعد النجم المنعزل الأقرب إلى الشمس.
هناك فقط ثلاث نجوم أقرب منه في نظام Alpha centauri system (نظام ألفا سنتوري).
تُعد الأقزام الحمراء أصغر بكثير وأكثر برودة من الشمس ويمكن أن يكون لها نشاط مغناطيسي متقلب، من النجوم المُعتِمة إلى التوهجات الشمسية ولكن تُعد نجمة بارنارد من أكثر الأقزام الحمراء المعروفة هدوءًا.
الطقس النجميّ المعتدل نسبيًا لنجمة بارنارد وقربها منّا جعلها تبدو المكان الأمثل للعثور على كواكب خارجية.
مع ذلك كانت العلامات الواضحة لوجود الكواكب صعبة المنال لفترة طويلة رغم أن الباحثين استخدموا العديد من التقنيات.
كما كانت هناك علامات مُحيّرة، ما يشير إلى تمايل في حركة النجم.
وقال عالم الفيزياء الفلكية أجناسي ريباس من معهد علوم الفضاء في إسبانيا لموقع سايلس إيلت: «لم تكن هذه لحظة الاكتشاف لم تكن هذه لحظة وجودها».
وقال أيضًا: «شهدنا بالفعل إشارًة تنشأ عام 2015م باستخدام البيانات الناتجة عن استخدام الملاحظات من مختلف المرافق ولكن الدلالة الإحصائية كانت منخفضة».
وبعد ملاحظة النجم بشكل أكبر لمعرفة طبيعة الإشارة أصبح فريق كبير من الباحثين من جميع أنحاء العالم أكثر ثقة بما كانوا يرونه.
إذ حلّلوا عقدين من قياسات السرعة الاشعاعية من سبعة مقاييس طيف مختلفة، واستبعدوا بعناية التوهجات الإحصائية أو التداخل من الأدوات.
وقد شرح ريباس: «نحن على يقينٍ تام بأن التذبذب الدوري للنجم بسعة 1.2 متر في الثانية و 233 يوم، مع ذلك هناك ظواهر نجمية يمكن أن تكون مسؤولة عن نوع مماثل من هذه الإشارات».
لاستبعاد الظواهر النجمية الأخرى، قام الفريق بعمل محاكاة لاختبار مدى احتمال وجود تفسيرات بديلة.
وقدّر الباحثون أن فرصة وجود إشارة 233 يومًا بسبب نشاط نجوم لا يقل عن 0.8٪.
وقد أخبر ريباس: «بعد كل الاختبارات، بأن الإشارة نجحت سواء في أهميتها وطبيعتها، استنتجنا أن السبب المرجح لذلك هو نتيجة حركة منعكسة يسببها كوكب Keplerian كما كنا متأكدين بنسبة 99.2%».
كُشِف عن هذا الكوكب بالقرب من خط الثلج لنجم بارنارد وهو كوكب ذو كتلة أكبر من الأرض ولكنه أصغر من عمالقة الجليد مثل أورانوس.
هذه هي أقرب مسافة للنجم يمكن أن يتجمع فيها كوكب بكل هذه المكونات من مياه وغازات أخرى قادرة على التكتل معًا.
وقال ريباس: «ومع ذلك فإنَ معظم مكونات هذا الكوكب مازالت غامضة حتى الآن، نحن نعرف القليل عن خصائصه فقط، إذ أن كتلته يمكن أن تعادل 4 مرات كتلة الأرض أو يمكن تشبيهه بنيبتون كونه منتفخًا، على أي حال، نحن شبه متأكدين، أنه مجمَد لأن درجة حرارة توازنه حوالي 170 درجة مئوية».
لا يبدو ذلك صالحاً للحياة على الإطلاق، ولكن بعد هذا الاكتشاف من الممكن اكتشاف كواكب مشابهة لكوكب الأرض حول نجم بارنارد.
المثير هنا أنَ جيل أدوات الرصد القادمة في سنة 2020م ستكون لديها القدرة على التقاط صور وأطياف ضوئية من على كوكب الأرض للكواكب القريبة مثل تلك التي حول نجم بارنارد.
سيساعدنا ذلك في معرفة المزيد عن هذه الكواكب الخارجية.
كما سيكمل ريباس وزملاؤه العمل على جمع البيانات عن حركات نجم بارنارد وبالتالي ستزيد قدرتهم على الكشف عن أنواع أخرى من الكواكب التي قد تدور حول القزم الأحمر.
نجمة بارنارد عبارة عن قزم أحمر نشأ في الفضاء قبل نشأة نظامنا الشمسي.
على بعد حوالي 6 سنوات ضوئية، وهو يُعد النجم المنعزل الأقرب إلى الشمس.
هناك فقط ثلاث نجوم أقرب منه في نظام Alpha centauri system (نظام ألفا سنتوري).
تُعد الأقزام الحمراء أصغر بكثير وأكثر برودة من الشمس ويمكن أن يكون لها نشاط مغناطيسي متقلب، من النجوم المُعتِمة إلى التوهجات الشمسية ولكن تُعد نجمة بارنارد من أكثر الأقزام الحمراء المعروفة هدوءًا.
الطقس النجميّ المعتدل نسبيًا لنجمة بارنارد وقربها منّا جعلها تبدو المكان الأمثل للعثور على كواكب خارجية.
مع ذلك كانت العلامات الواضحة لوجود الكواكب صعبة المنال لفترة طويلة رغم أن الباحثين استخدموا العديد من التقنيات.
كما كانت هناك علامات مُحيّرة، ما يشير إلى تمايل في حركة النجم.
وقال عالم الفيزياء الفلكية أجناسي ريباس من معهد علوم الفضاء في إسبانيا لموقع سايلس إيلت: «لم تكن هذه لحظة الاكتشاف لم تكن هذه لحظة وجودها».
وقال أيضًا: «شهدنا بالفعل إشارًة تنشأ عام 2015م باستخدام البيانات الناتجة عن استخدام الملاحظات من مختلف المرافق ولكن الدلالة الإحصائية كانت منخفضة».
وبعد ملاحظة النجم بشكل أكبر لمعرفة طبيعة الإشارة أصبح فريق كبير من الباحثين من جميع أنحاء العالم أكثر ثقة بما كانوا يرونه.
إذ حلّلوا عقدين من قياسات السرعة الاشعاعية من سبعة مقاييس طيف مختلفة، واستبعدوا بعناية التوهجات الإحصائية أو التداخل من الأدوات.
وقد شرح ريباس: «نحن على يقينٍ تام بأن التذبذب الدوري للنجم بسعة 1.2 متر في الثانية و 233 يوم، مع ذلك هناك ظواهر نجمية يمكن أن تكون مسؤولة عن نوع مماثل من هذه الإشارات».
لاستبعاد الظواهر النجمية الأخرى، قام الفريق بعمل محاكاة لاختبار مدى احتمال وجود تفسيرات بديلة.
وقدّر الباحثون أن فرصة وجود إشارة 233 يومًا بسبب نشاط نجوم لا يقل عن 0.8٪.
وقد أخبر ريباس: «بعد كل الاختبارات، بأن الإشارة نجحت سواء في أهميتها وطبيعتها، استنتجنا أن السبب المرجح لذلك هو نتيجة حركة منعكسة يسببها كوكب Keplerian كما كنا متأكدين بنسبة 99.2%».
كُشِف عن هذا الكوكب بالقرب من خط الثلج لنجم بارنارد وهو كوكب ذو كتلة أكبر من الأرض ولكنه أصغر من عمالقة الجليد مثل أورانوس.
هذه هي أقرب مسافة للنجم يمكن أن يتجمع فيها كوكب بكل هذه المكونات من مياه وغازات أخرى قادرة على التكتل معًا.
وقال ريباس: «ومع ذلك فإنَ معظم مكونات هذا الكوكب مازالت غامضة حتى الآن، نحن نعرف القليل عن خصائصه فقط، إذ أن كتلته يمكن أن تعادل 4 مرات كتلة الأرض أو يمكن تشبيهه بنيبتون كونه منتفخًا، على أي حال، نحن شبه متأكدين، أنه مجمَد لأن درجة حرارة توازنه حوالي 170 درجة مئوية».
لا يبدو ذلك صالحاً للحياة على الإطلاق، ولكن بعد هذا الاكتشاف من الممكن اكتشاف كواكب مشابهة لكوكب الأرض حول نجم بارنارد.
المثير هنا أنَ جيل أدوات الرصد القادمة في سنة 2020م ستكون لديها القدرة على التقاط صور وأطياف ضوئية من على كوكب الأرض للكواكب القريبة مثل تلك التي حول نجم بارنارد.
سيساعدنا ذلك في معرفة المزيد عن هذه الكواكب الخارجية.
كما سيكمل ريباس وزملاؤه العمل على جمع البيانات عن حركات نجم بارنارد وبالتالي ستزيد قدرتهم على الكشف عن أنواع أخرى من الكواكب التي قد تدور حول القزم الأحمر.