يريد مجموعة من العلماء إرسال حفار يعمل بالطاقة النووية إلى قمر المشتري أوروبا لشق نفق عبر قشرتة الجليدية السميكة، ومن ثم البحث عن الحياة.
أوروبا، هو رابع أكبر أقمار المشتري ال53، وهو من أفضل المرشحين في نظامنا الشمسي لاستضافة الحياة الفضائية.
يعتقد الباحثون أن قشرته الجليدية تُخفي تحتها محيطًا سائلًا من الماء، وأن الفتحات عبر تلك القشرة قد توفر الحرارة الضرورية والمكونات الكيميائية للحياة في ذلك المحيط.
ولإلقاء نظرة خاطفة من تحت ذلك الغطاء السميك، يعتقد الباحثون في فريق ناسا جلين للأبحاث )مجموعة من العلماء والمهندسين المنتشرين في جميع أنحاء البلاد وكلِّفوا بحل مشاكل لوكالة ناسا( أنه قد حان الوقت لاستخدام الحفار.
يوم الجمعة 14 ديسمبر 2018، في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، قدم الباحثون اقتراحًا ل (حفار- (tunnelbotيستخدم الطاقة النووية لإذابة مساره خلال قشرة أوروبا، ويحمل معه أدوات بإمكانها أن تبحث عن الحياة وحتى عن الحياة المنقرضة.
ووفقًا للباحثين يمكن أن يستخدم الحفار إما مفاعلًا نوويًا متقدمًا أو بعضًا من طوب وكالة ناسا الحراري المُشع والمتعدد الاستعمالات،
لتوليد الحرارة والطاقة، رغمًا أنه قد يكون للإشعاع بعض التحديات في التصميم.
وبمجرد الوصول إلى القمر المتجمد، يتحرك الحفار شاقًا طريقه عبر الجليد، ويبحث أيضًا عن البحيرات الصغيرة داخل القشرة أو عن دليل على أن الجليد نفسه قد يحوي حياة.
وعندما يتوغل في عمق أكبر، فإنه يمد كبلًا طويلًا من الألياف الضوئية خلفه والتي تؤدي بدورها إلى السطح، وينشر أجهزة نقل الاتصالات على أعماق 3، 6 و9 أميال (5، 10 و15 كيلومترات).
وكتب الباحثون، أنه بمجرد وصوله إلى المحيط السائل، فإنه سينشر كابلات أو جهاز طفو لمنعه من السقوط في أعماق المحيط ولتأمين مكانه.
وفي هذه المرحلة، يعتبر هذا تقريبًا مجرد اقتراح نظري.
لم يصمم الباحثون في الواقع أداة لأخذ عينات من الماء والجليد من أوروبا، أو حتى لكيفية إرسالها إلى هناك.
كما وسبق أن ذكرت مجلة “Live Science” أن هذه المهمة تشكل بعض الغموض والتحديات المهمة (مثل المسننات الجليدية الضخمة هناك والتي قد تدمر الروبوت).
مع ذلك،يقدم الاقتراح نافذة رائعة حول ما قد تبدو عليه المهمة الروبوتية المستقبلية لأوروبا، وكيف يمكن في النهاية أن نكتشف أن ذلك القمر البعيد يحوي حياتًا بداخله.
أوروبا، هو رابع أكبر أقمار المشتري ال53، وهو من أفضل المرشحين في نظامنا الشمسي لاستضافة الحياة الفضائية.
يعتقد الباحثون أن قشرته الجليدية تُخفي تحتها محيطًا سائلًا من الماء، وأن الفتحات عبر تلك القشرة قد توفر الحرارة الضرورية والمكونات الكيميائية للحياة في ذلك المحيط.
ولإلقاء نظرة خاطفة من تحت ذلك الغطاء السميك، يعتقد الباحثون في فريق ناسا جلين للأبحاث )مجموعة من العلماء والمهندسين المنتشرين في جميع أنحاء البلاد وكلِّفوا بحل مشاكل لوكالة ناسا( أنه قد حان الوقت لاستخدام الحفار.
يوم الجمعة 14 ديسمبر 2018، في اجتماع الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي، قدم الباحثون اقتراحًا ل (حفار- (tunnelbotيستخدم الطاقة النووية لإذابة مساره خلال قشرة أوروبا، ويحمل معه أدوات بإمكانها أن تبحث عن الحياة وحتى عن الحياة المنقرضة.
ووفقًا للباحثين يمكن أن يستخدم الحفار إما مفاعلًا نوويًا متقدمًا أو بعضًا من طوب وكالة ناسا الحراري المُشع والمتعدد الاستعمالات،
لتوليد الحرارة والطاقة، رغمًا أنه قد يكون للإشعاع بعض التحديات في التصميم.
وبمجرد الوصول إلى القمر المتجمد، يتحرك الحفار شاقًا طريقه عبر الجليد، ويبحث أيضًا عن البحيرات الصغيرة داخل القشرة أو عن دليل على أن الجليد نفسه قد يحوي حياة.
وعندما يتوغل في عمق أكبر، فإنه يمد كبلًا طويلًا من الألياف الضوئية خلفه والتي تؤدي بدورها إلى السطح، وينشر أجهزة نقل الاتصالات على أعماق 3، 6 و9 أميال (5، 10 و15 كيلومترات).
وكتب الباحثون، أنه بمجرد وصوله إلى المحيط السائل، فإنه سينشر كابلات أو جهاز طفو لمنعه من السقوط في أعماق المحيط ولتأمين مكانه.
وفي هذه المرحلة، يعتبر هذا تقريبًا مجرد اقتراح نظري.
لم يصمم الباحثون في الواقع أداة لأخذ عينات من الماء والجليد من أوروبا، أو حتى لكيفية إرسالها إلى هناك.
كما وسبق أن ذكرت مجلة “Live Science” أن هذه المهمة تشكل بعض الغموض والتحديات المهمة (مثل المسننات الجليدية الضخمة هناك والتي قد تدمر الروبوت).
مع ذلك،يقدم الاقتراح نافذة رائعة حول ما قد تبدو عليه المهمة الروبوتية المستقبلية لأوروبا، وكيف يمكن في النهاية أن نكتشف أن ذلك القمر البعيد يحوي حياتًا بداخله.