تويت
وصرح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى وزيري، في بيان للوزارة على "فيسبوك" ، أن البعثة الأثرية المصرية، الألمانية النمساوية العاملة في مقبرة الملكة "مريت نيث" من الأسرة الأولي بمنطقة أم القعاب بأبيدوس، نجحت في التوصل إلى هذا الكشف، بالإضافة إلى العثور على مجموعة أخرى من الأثاث الجنائزي.
وأشار وزيري إلى أن الجرار المكتشفة كبيرة الحجم وفي حالة جيدة من الحفظ، وأن بقايا النبيذ الموجودة داخلها عمرها حوالي 5000 عام.
ومن جانبه، قال مدير المعهد الألماني بالقاهرة، ديترش راو، إن أعمال الحفائر بالمقبرة "نجحت كذلك في إزاحة الستار عن معلومات تاريخية جديدة عن حياة الملكة وفترة حكمها، وأن دراسة نقوش أحد الألواح الذي عُثر عليه داخل المقبرة، أوضحت أن الملكة كانت تحظى بمكانة كبيرة، إذ أنها كانت مسؤولة عن مكاتب الحكومة المركزية"، لافتا إلى أن "البعثة مستمرة بعملها في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار تاريخ وهوية هذه الملكة".
من جهتها، ذكرت رئيسة البعثة الأثرية، كرستيانا كوهلر، أن الدراسات التي أجريت على المقبرة أشارت إلى أن مقبرة الملكة "مريت نيث" بُنيت من الطوب النيئ، والطين، وألواح الخشب، وأن الملكة ربما تكون المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف عن مقبرة ملكية لها في أبيدوس حتى الآن.
وأضافت كوهلر أنه بجوار مقبرة الملكة يوجد أيضا مجموعة من 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها، ما يشير إلى أن هذه المقابر بُنيت خلال مراحل زمنية مختلفة.