ما هي البشملة؟
البشملة هي أحد أنواع الفواكه الصيفية التي تكثر في قارة آسيا، وتمتاز البشملة بطعمها الحلو عندما تكون ناضجة أما قبل ذلك فتكون ذات مذاق حامض.
تمتلك البشملة العديد من الفوائد الصحية، وذلك بسبب قيمتها الغذائية العالية، حيث يحتوي كل 100 غرام من ثمار البشملة الطازجة على:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
سعرة حرارية | 47 |
الماء | 86.73 غرام |
البروتينات | 0.43 غرام |
الكالسيوم | 16 ملليغرام |
الحديد | 0.28 ملليغرام |
البوتاسيوم | 266 ملليغرام |
الصوديوم | 1 ملليغرام |
الفسفور | 27 ملليغرام |
المغنيسيوم | 13 ملليغرام |
المنغنيز | 0.15 ملليغرام |
الزنك | 0.05 ملليغرام |
السيلينيوم | 0.6 ميكروغرام |
النحاس | 0.04 ملليغرام |
فيتامين أ | 1528 وحدة دولية |
فيتامين ج | 1 ملليغرام |
فيتامين ب6 | 0.1 ملليغرام |
الثيامين | 0.02 ملليغرام |
الرايبوفلافين | 0.02 ملليغرام |
النياسين | 0.18 ملليغرام |
الفولات | 14 ميكروغرام |
فوائد البشملة
بسبب غنى البشملة بالعديد من العناصر الغذائية الهامة والتي ذُكرت أنفًا، فإن تناولها بانتظام قد يعود على الصحة بالعديد من الفوائد الرائعة. إليك قائمة بأهم الفوائد المحتملة للبشملة:
. المساهمة في تقليل احتمالية الإصابة بالسرطان
رغم أن الأبحاث والدراسات في هذا الصدد لا زالت في بدايتها، إلا أن ثمار البشملة وقشور هذه الثمار قد تحتوي على مواد هامة من الممكن أن تساعد على مقاومة مرض السرطان وتثبيط نمو وانتشار الخلايا السرطانية في بعض أنواع السرطانات، مثل: سرطان المثانة.
2. تقوية المناعة
تعد ثمار البشملة مصدرًا جيدًا لفيتامين ج، لذا فإن تناولها بانتظام قد يساعد على تقوية تقوية جهاز المناعة في الجسم، إذ يساعد فيتامين ج على:
- تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء والتي يحتاجها الجسم لمقاومة الأمراض والالتهابات.
- تحفيز إنتاج الكولاجين في الجسم والذي يحتاجه الجسم لتجديد الخلايا التالفة، لا سيما أثناء عملية تعافي والتئام الجروح.
- مقاومة الأمراض المزمنة، وذلك نظرًا لكون فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دورًا هامًا في مقاومة الشوارد الحرة.
تحتوي ثمار البشملة الناضجة على نسبة جيدة من الألياف الغذائية التي قد تساعد على:
- تحسين الهضم وتنظيم عمليات إخراج الفضلات الصلبة.
- مقاومة وتخفيف بعض المشكلات الهضمية، مثل: الإسهال، والإمساك، والنفخة والغازات.
- تحسين صحة الأمعاء والقناة الهاضمة بشكلٍ عام.
- تعزيز الشعور بالشبع وكبح الشهية.
قد يساعد تناول البشملة على تحسين صحة القلب والشرايين وخفض فرص إصابتها ببعض الأمراض، وذلك بسبب احتواء البشملة على نسبة جيدة من بعض الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الهامة لصحة القلب، مثل المغنسيوم والبوتاسيوم والكاروتينات، إذ قد تساعد العناصر الغذائية المذكورة على:
- تنظيم ضغط الدم.
- تحسين قدرة الأوعية الدموية على أداء وظائفها المعتادة.
- مقاومة الالتهابات التي قد تصيب جهاز الدوران.
قد يكون لأوراق البشملة العديد من الفوائد الرائعة للصحة، إذ تحتوي أوراق البشملة على عناصر غذائية ومركبات هامة قد تساعد على:
- خفض فرص الإصابة بمرض السكري، وتنظيم مستويات السكر في الدم.
- تحسين صحة ووظائف الكبد، مما قد يساعد على تخليص الجسم من السموم بشكلٍ أكثر فاعلية.
- مقاومة بعض المشكلات الصحية التي قد تصيب الجهاز التنفسي، مثل:
- الحساسية.
- العطس.
- السعال.
- احتقان الممرات التنفسية.
- تخفيف الأعراض المزعجة التي قد ترافق بعض الأمراض الجلدية، مثل: الأكزيما.
- تحسين صحة الدماغ وحماية خلاياه من عمليات الأكسدة الضارة.
- تقوية العظام وتحسين كثافتها وهو أمر هام بشكلٍ خاص للنساء اللواتي قد يصبحن أكثر عرضة لهشاشة العظام مع التقدم في العمر.
رغم أن لأوراق البشملة العديد من الفوائد الصحية، إلا أن الأمر لا يخلو من بعض المحاذير والأضرار المحتملة والتي يجب معرفتها، إذ قد يتسبب الإفراط في تناول خلاصة أوراق البشملة بالإصابة بحالة الاعتلال العضلي السام (Toxic myopathy).
أما ثمار البشملة فلم تسجل بعد أية مضاعفات أو أضرار محتملة لها، ويبقى الضرر الوحيد المحتمل هو حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي للبعض.