دراسة جديدة توضح آثار الشتاء النووي إذا ما فجرت أمريكا وروسيا قنابلهما النووية – أُجريت المحاكاة وهي الآن رسمية: حتى اليوم، حرب نووية بين أمريكا وروسيا ستُغرق كوكب الأرض في شتاء نووي مع سحب من الدخان والسخام تغطي سماء الكوكب.
نتيجة لغياب ضوء الشمس الواصل لسطح الأرض، ستنخفض درجات الحرارة عالميًا بمقدار يعادل 9 سيليزيوس في المتوسط.
يتفق النموذج الجديد مع أحد أفضل النماذج لدينا والمنشور عام 2007. يتنبأ كلا النموذجين بـ شتاء نووي يمتد لعدة أعوام مع انخفاض عالمي في معدل هطول الأمطار بنسبة 30% في الأشهر الأولى وسحابة من الدخان تغطي نصف الكرة الشمالي أولًا ثم يتبعه الجنوبي.
ذكر الباحثين في ورقتهم العلمية: «نعيد هنا تجربة سيناريو الحرب النووية عام 2007 باستخدام نموذج حديث للمناخ يُعتبر تحفةً فنية، إذ يعمل بدقة أعلى ومحاكاة واضحة لكيمياء طبقة الستراتوسفير والهباء الجوي» وأضافوا: «سيكون لاستعمال الأسلحة النووية بهذه الطريقة بين الولايات المتحدة وروسيا آثار كارثية عالمية»
مع ذلك، هناك بعض الاختلافات عن نموذج عام 2007. وفقًا لنموذج الجو الكلي والمناخ المجتمعي النسخة 4 Whole Atmosphere Community Climate Model version 4 (WACCM4) الذي استعمله العلماء، ستدوم سحابة الدخان لمدة أطول.
الشتاء النووي
في حال إطلاق الولايات المتحدة وروسيا لترسانتهما النووية باتجاه بعضهما، فإن النموذج يظهر أن ما يقارب الـ 150 ميجا طن أو تيرا جرام من السخام ستتحرر نتيجة للانفجارات النووية والحرائق الناتجة.
ستغطي السحابة نصف الكرة الشمالي في الأسبوع الأول، وسطح الأرض بالكامل خلال أسبوعين، مقللةً من مستويات الضوء الواصل لسطح الأرض، سيستغرق الأمر ثلاث سنوات حتى يستعيد سطح الأرض 40% من كمية الضوء الأصلية التي كانت تصل إليه.
استخدم الفريق بيانات من حرائق الغابات والانفجارات البركانية والتفجيرات السابقة للقنابل النووية لرسم خريطة للتغيرات الهائلة في مناخ الكوكب التي ستتبعها، والتي تشمل الخسائر الزراعية المدمرة، والتغيرات في أنماط الرياح، واندثار الرياح الموسمية الصيفية.
تظهر هذه المحاكاة الجديدة أن هذا الغطاء من سحب الدخان، الذي يبث ويمتص الإشعاع الشمسي، سيستغرق نحو عشر سنوات ليزول. ستفضل تجهيز مخبأك النووي بأطعمة تدوم طويلًا.
ومع ذلك، فإن مستويات الدخان المنبعثة في الغلاف الجوي ستكون بحجم أصغر من تلك التي ساعدت في القضاء على الديناصورات، لذلك يبقي العلماء احتمال تمكن البشر من التمسك بالحياة مفتوح؛ لكنها ليست الفرضية التي نريد حقًا أن نختبرها.
على الرغم من أنها تجربة نموذجية مثيرة للاهتمام تأخذ في الاعتبار مجموعةً واسعة من العوامل، فإنها احتمالية مخيفة أيضًا، نظرًا إلى أن نقطة انطلاق السيناريو هي مخبأ للأسلحة النووية الحقيقية الموجودة حاليًا.
من هنا، يجادل الباحثون بأن القنابل النووية ليست أسلحةً يجب أن تتمتع دول العالم بحق امتلاكها و الشتاء النووي لن يكون أكبر مشاكلنا.
خلص الباحثون إلى أنه: «لتجنب احتمال وقوع كارثة بيئية نتيجة لحرب نووية شاملة بشكل كامل، يجب أن يكون لدى صانعي القرار فهم كامل للعواقب المناخية الخطيرة للحرب النووية وأن يتصرفوا وفقًا لذلك».
وإلى أن: «هناك حاجة حتمية لتخفيض الترسانات النووية ونزع سلاح جميع الأطراف القادرة على صنع الأسلحة النووية في نهاية المطاف».
نتيجة لغياب ضوء الشمس الواصل لسطح الأرض، ستنخفض درجات الحرارة عالميًا بمقدار يعادل 9 سيليزيوس في المتوسط.
يتفق النموذج الجديد مع أحد أفضل النماذج لدينا والمنشور عام 2007. يتنبأ كلا النموذجين بـ شتاء نووي يمتد لعدة أعوام مع انخفاض عالمي في معدل هطول الأمطار بنسبة 30% في الأشهر الأولى وسحابة من الدخان تغطي نصف الكرة الشمالي أولًا ثم يتبعه الجنوبي.
ذكر الباحثين في ورقتهم العلمية: «نعيد هنا تجربة سيناريو الحرب النووية عام 2007 باستخدام نموذج حديث للمناخ يُعتبر تحفةً فنية، إذ يعمل بدقة أعلى ومحاكاة واضحة لكيمياء طبقة الستراتوسفير والهباء الجوي» وأضافوا: «سيكون لاستعمال الأسلحة النووية بهذه الطريقة بين الولايات المتحدة وروسيا آثار كارثية عالمية»
مع ذلك، هناك بعض الاختلافات عن نموذج عام 2007. وفقًا لنموذج الجو الكلي والمناخ المجتمعي النسخة 4 Whole Atmosphere Community Climate Model version 4 (WACCM4) الذي استعمله العلماء، ستدوم سحابة الدخان لمدة أطول.
الشتاء النووي
في حال إطلاق الولايات المتحدة وروسيا لترسانتهما النووية باتجاه بعضهما، فإن النموذج يظهر أن ما يقارب الـ 150 ميجا طن أو تيرا جرام من السخام ستتحرر نتيجة للانفجارات النووية والحرائق الناتجة.
ستغطي السحابة نصف الكرة الشمالي في الأسبوع الأول، وسطح الأرض بالكامل خلال أسبوعين، مقللةً من مستويات الضوء الواصل لسطح الأرض، سيستغرق الأمر ثلاث سنوات حتى يستعيد سطح الأرض 40% من كمية الضوء الأصلية التي كانت تصل إليه.
استخدم الفريق بيانات من حرائق الغابات والانفجارات البركانية والتفجيرات السابقة للقنابل النووية لرسم خريطة للتغيرات الهائلة في مناخ الكوكب التي ستتبعها، والتي تشمل الخسائر الزراعية المدمرة، والتغيرات في أنماط الرياح، واندثار الرياح الموسمية الصيفية.
تظهر هذه المحاكاة الجديدة أن هذا الغطاء من سحب الدخان، الذي يبث ويمتص الإشعاع الشمسي، سيستغرق نحو عشر سنوات ليزول. ستفضل تجهيز مخبأك النووي بأطعمة تدوم طويلًا.
ومع ذلك، فإن مستويات الدخان المنبعثة في الغلاف الجوي ستكون بحجم أصغر من تلك التي ساعدت في القضاء على الديناصورات، لذلك يبقي العلماء احتمال تمكن البشر من التمسك بالحياة مفتوح؛ لكنها ليست الفرضية التي نريد حقًا أن نختبرها.
على الرغم من أنها تجربة نموذجية مثيرة للاهتمام تأخذ في الاعتبار مجموعةً واسعة من العوامل، فإنها احتمالية مخيفة أيضًا، نظرًا إلى أن نقطة انطلاق السيناريو هي مخبأ للأسلحة النووية الحقيقية الموجودة حاليًا.
من هنا، يجادل الباحثون بأن القنابل النووية ليست أسلحةً يجب أن تتمتع دول العالم بحق امتلاكها و الشتاء النووي لن يكون أكبر مشاكلنا.
خلص الباحثون إلى أنه: «لتجنب احتمال وقوع كارثة بيئية نتيجة لحرب نووية شاملة بشكل كامل، يجب أن يكون لدى صانعي القرار فهم كامل للعواقب المناخية الخطيرة للحرب النووية وأن يتصرفوا وفقًا لذلك».
وإلى أن: «هناك حاجة حتمية لتخفيض الترسانات النووية ونزع سلاح جميع الأطراف القادرة على صنع الأسلحة النووية في نهاية المطاف».