أصبح وصولنا إلى نهاية الحياة بسبب التغير المناخي أمرًا لا مفر منه، إذ أصبح الوضع أشد قتامةً من أي وقت مضى، إذ يجب اتخاذ تدابير مباشرة وحاسمة كتلك التي اُستخدمت خلال الحرب العالمية الثانية. يتنبأ تحليل جديد أنه بحلول عام 2050 سيصبح التغير المناخي خطرًا وجوديًا يهدد الحضارة البشرية لا يمكن التعامل معه.
يُعد التقرير الجديد، والذي شارك في كتابته مدير سابق في قطاع صناعة الوقود الأحفوري، مروعًا ويأتي لاحقًا للورقة البحثية التي أصدرها المركز الوطني لاستعادة المناخ عام 2018، والتي وجدت أن النماذج المناخية تُقلل من شأن السيناريوهات الخطرة.
أيد هذا التقرير أدميرال سابق في وزارة الدفاع الأسترالية وكانت فحوى التقرير رسالة بسيطة: «إذا لم نتخذ إجراءات بخصوص التغير المناخي خلال الثلاثين سنة القادمة عندها سنرى بشكل واضح أن كوكبنا سيعاني من ارتفاع درجة حرارته بمقادر ثلاث درجات مئوية وستنهار الحضارة البشرية».
يشرح مؤلفو التقرير أن الكوكب سيعاني من حالة الأرض الدفيئة-hothouse Earth، وفي هذه الحالة سيكون 55 بالمئة من سكان الأرض و 35 بالمئة من المساحة الأرضية هدفًا لعشرين يومًا من الظروف الحرارية القاتلة، إذ تفوق هذه الظروف قدرة الاحتمال البشري.
ستنهار الأنظمة البيئية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والغابات المطرية في الأمازون والقارة القطبية. ستعاني أمريكا الشمالية من حرائق مدمرة وموجات حرارة وجفاف كبير. سينخفض منسوب الأنهار الكبيرة في آسيا ما سيؤثر على مخزون المياه لأكثر من ملياري شخص.
سينخفض الهطول المطري في المكسيك إلى النصف وعندها لن تصبح الزراعة ممكنة في المناطق شبه الاستوائية الجافة. ستسود ظاهرة إل نينو شبه الدائمة (وهي ظاهرة مناخية يؤثر فيها تغير حرارة أحد المحيطات على مناطق أخرى بعيدة عنه) وستظهر موجات حرارية قاتلة في بعض المناطق الأرضية لأكثر من مئة يوم ما سيضطر أكثر من مليار شخص لهجر منازلهم.
يكتب المؤلفون: «يسلط هذا السيناريو الضوء على عالم سيعيش فوضى مطلقة على طريق نهاية الحضارة الإنسانية والمجتمعات الحديثة كما عرفناها، وستصبح التحديات للأمن العالمي كبيرةً جدًا وعندها سيصبح الذعر السياسي هو القاعدة».
يناقش المؤلفون أن الحل الوحيد هو حل ثوري؛ منطقة عالمية من الطاقة والصناعة خالية من الكربون واستراتيجية اقتصادية تركز بشكل أقل على النماذج المناخية وأكثر على السيناريوهات التخطيطية الخطيرة.
يشرح التقرير ذلك: «لتقليل هذا الخطر وحماية الحضارة البشرية، يُطلب تحريك عالمي للموارد في العقد القادم لبناء نظام خالي من الانبعاثات ووضع طريق لاستعادة مناخ آمن. سيكون هذا التحرك مشابهًا لما حدث خلال الحرب العالمية الثانية».
لطالما كانت النماذج المناخية مفيدةً للأبحاث، ولكن الورقة البحثية الجديدة تشير إلى أن هذه الأدوات تُخطئ في جانب التحذير فهي تركز على نتائج نصفية. عند تجاهل الاحتمالات المخيفة نصبح غير جاهزين لأحداث كارثية غير متوقعة، والتي نرى أنها قادمة لا محالة. قد يبدو هذا الكلام نوعًا من الدراما أو التحذير ولكن احتمال حدوثه أقرب مما كنا نظن.
تُعد معطم النماذج المناخية الحالية محافظةً إذ لا تأخذ بعين الاعتبار نقاط التحول ودوائر التغذية الرجعية الإيجابية والتي تضخم من الاحترار، كانبعاث الغازات الدفيئة من التربة المتجمدة وفقدان الكتل الجليدية في القارة القطبية وانخفاض منسوب المحيطات وإزالة غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
لن يُقدَّم التغير المناخي -في حدث كهذا- كتوزيع طبيعي، بدلًا من ذلك سيُحرف إلى مستويات مخيفة، ما يشير إلى احتمالية أكبر لوجود الاحتباس الحراري تتجاوز بشكل كبير المتوسط الذي تتوقعه النماذج المناخية.
يشرح المؤلفون، وفقًا لهذا السيناريو الثابت، أن الاحترار سيصل إلى 2,4 درجة مئوية بحلول عام 2050، وإذا أُخذت دوائر التغذية الرجعية بعين الاعتبار ستُضاف 0,6 درجة مئوية إلى تلك النسبة وهي قيمة لا تعتبرها النماذج المناخية.
وتضيف الورقة البحثية: «يجب ملاحظة هذا التغير، هذا التغير أخطر من أي سيناريو متطرف. إن الاحترار ذو الإمكانية المتدنية والتأثير المرتفع (احتمال بنسبة خمسة بالمئة) قد يصل إلى 3,5 إلى 4 درجات مئوية بحلول عام 2050».
يُعد التقرير الجديد، والذي شارك في كتابته مدير سابق في قطاع صناعة الوقود الأحفوري، مروعًا ويأتي لاحقًا للورقة البحثية التي أصدرها المركز الوطني لاستعادة المناخ عام 2018، والتي وجدت أن النماذج المناخية تُقلل من شأن السيناريوهات الخطرة.
أيد هذا التقرير أدميرال سابق في وزارة الدفاع الأسترالية وكانت فحوى التقرير رسالة بسيطة: «إذا لم نتخذ إجراءات بخصوص التغير المناخي خلال الثلاثين سنة القادمة عندها سنرى بشكل واضح أن كوكبنا سيعاني من ارتفاع درجة حرارته بمقادر ثلاث درجات مئوية وستنهار الحضارة البشرية».
يشرح مؤلفو التقرير أن الكوكب سيعاني من حالة الأرض الدفيئة-hothouse Earth، وفي هذه الحالة سيكون 55 بالمئة من سكان الأرض و 35 بالمئة من المساحة الأرضية هدفًا لعشرين يومًا من الظروف الحرارية القاتلة، إذ تفوق هذه الظروف قدرة الاحتمال البشري.
ستنهار الأنظمة البيئية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والغابات المطرية في الأمازون والقارة القطبية. ستعاني أمريكا الشمالية من حرائق مدمرة وموجات حرارة وجفاف كبير. سينخفض منسوب الأنهار الكبيرة في آسيا ما سيؤثر على مخزون المياه لأكثر من ملياري شخص.
سينخفض الهطول المطري في المكسيك إلى النصف وعندها لن تصبح الزراعة ممكنة في المناطق شبه الاستوائية الجافة. ستسود ظاهرة إل نينو شبه الدائمة (وهي ظاهرة مناخية يؤثر فيها تغير حرارة أحد المحيطات على مناطق أخرى بعيدة عنه) وستظهر موجات حرارية قاتلة في بعض المناطق الأرضية لأكثر من مئة يوم ما سيضطر أكثر من مليار شخص لهجر منازلهم.
يكتب المؤلفون: «يسلط هذا السيناريو الضوء على عالم سيعيش فوضى مطلقة على طريق نهاية الحضارة الإنسانية والمجتمعات الحديثة كما عرفناها، وستصبح التحديات للأمن العالمي كبيرةً جدًا وعندها سيصبح الذعر السياسي هو القاعدة».
يناقش المؤلفون أن الحل الوحيد هو حل ثوري؛ منطقة عالمية من الطاقة والصناعة خالية من الكربون واستراتيجية اقتصادية تركز بشكل أقل على النماذج المناخية وأكثر على السيناريوهات التخطيطية الخطيرة.
يشرح التقرير ذلك: «لتقليل هذا الخطر وحماية الحضارة البشرية، يُطلب تحريك عالمي للموارد في العقد القادم لبناء نظام خالي من الانبعاثات ووضع طريق لاستعادة مناخ آمن. سيكون هذا التحرك مشابهًا لما حدث خلال الحرب العالمية الثانية».
لطالما كانت النماذج المناخية مفيدةً للأبحاث، ولكن الورقة البحثية الجديدة تشير إلى أن هذه الأدوات تُخطئ في جانب التحذير فهي تركز على نتائج نصفية. عند تجاهل الاحتمالات المخيفة نصبح غير جاهزين لأحداث كارثية غير متوقعة، والتي نرى أنها قادمة لا محالة. قد يبدو هذا الكلام نوعًا من الدراما أو التحذير ولكن احتمال حدوثه أقرب مما كنا نظن.
تُعد معطم النماذج المناخية الحالية محافظةً إذ لا تأخذ بعين الاعتبار نقاط التحول ودوائر التغذية الرجعية الإيجابية والتي تضخم من الاحترار، كانبعاث الغازات الدفيئة من التربة المتجمدة وفقدان الكتل الجليدية في القارة القطبية وانخفاض منسوب المحيطات وإزالة غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
لن يُقدَّم التغير المناخي -في حدث كهذا- كتوزيع طبيعي، بدلًا من ذلك سيُحرف إلى مستويات مخيفة، ما يشير إلى احتمالية أكبر لوجود الاحتباس الحراري تتجاوز بشكل كبير المتوسط الذي تتوقعه النماذج المناخية.
يشرح المؤلفون، وفقًا لهذا السيناريو الثابت، أن الاحترار سيصل إلى 2,4 درجة مئوية بحلول عام 2050، وإذا أُخذت دوائر التغذية الرجعية بعين الاعتبار ستُضاف 0,6 درجة مئوية إلى تلك النسبة وهي قيمة لا تعتبرها النماذج المناخية.
وتضيف الورقة البحثية: «يجب ملاحظة هذا التغير، هذا التغير أخطر من أي سيناريو متطرف. إن الاحترار ذو الإمكانية المتدنية والتأثير المرتفع (احتمال بنسبة خمسة بالمئة) قد يصل إلى 3,5 إلى 4 درجات مئوية بحلول عام 2050».