تويت
ما الذي يسبب حدوث الانزلاقات الأرضية والانزلاقات الطينية؟
الماء هو المسبب على الأغلب، يمكن أن تؤدي الأمطار الغزيرة لحدوث الانزلاقات الأرضية والطينية بسبب غزارتها وإضافتها وزنًا زائدًا إلى الأرض.
يشير المصطلحان (الانزلاقات الأرضية أو الطينية) إلى هبوط كتل كبيرة من الصخور أو التربة أو الطين أو الأنقاض العضوية. المناطق شديدة الانحدار -على سبيل المثال المناطق الجبلية- معرضة بشكل كبير لخطر الانزلاقات الأرضية. تحدث معظم الانزلاقات نتيجةً لعدة عوامل تجتمع معًا وتعمل على زعزعة استقرار المنحدر.
السبب الرئيسي لحدوث الانزلاقات الأرضية هو تأثير الجاذبية على المواد الضعيفة ما يشكل منطقةً مائلةً من الأرض. بينما تحدث بعض الانزلاقات بشكل بطيء عبر الزمن -مثل تحرك الأرض بعض المترات/ياردات في الشهر- فإن الانزلاقات الأكثر دمارًا تحدث فجأةً بعد حدوث مسبب مثل هطول الأمطار الغزيرة أو حدوث زلزال.
هذا ما حدث في آخر انزلاق طيني مميت في الولايات المتحدة، الانزلاق الطيني الذي حدث عام 2014 في أوسو والذي أودى بحياة 43 شخصًا ودمر 49 منزلًا ومنشآت أخرى. حيث انهار جزء من تل غير مستقر، مرسلًا الطين والأنقاض نحو الجنوب عبر التفرع الشمالي لنهر ستيلاغومش، وغمر بطريقه حي ريفي.
قبل حدوث الانزلاق تعرضت منطقة أوسو -التي تبعد حوالي55 ميلًا شمال شرق سياتل- لهطول مطري غزير على مدى 45 يومًا، أعلى من معدلاتها بـ 261% عن الطبيعي، وفقًا لبعض المصادر.
يمكن للماء أن يتسبب بحدوث الانزلاقات الأرضية والطينية لأنه يغير من قيمة الضغط المطبق على المنحدر، ما يسبب عدم استقراره. وهكذا فإن المواد الثقيلة المنجرفة نتيجةً للمطر الغزير -التربة وصخور وغيرها- ستخضع لتأثير قوى الجاذبية. تعتبر المياه الزائدة واحدة من أكثر العوامل المسببة للانزلاقات الأرضية.
تسهم عوامل أخرى في اضعاف مواد المنحدر وتؤدي لحدوث الانزلاقات الأرضيّة. وتشمل هذه العوامل الحوادث الطبيعية مثل التفتت الجيولوجي والتعرية، والعوامل المتعلقة بالإنسان مثل إزالة الغابات والتغيرات الحاصلة للمياه الجوفية. رُبط هلاك الحياة النباتية الناتج عن الجفاف والحرائق وقطع الأشجار بازدياد خطر الانزلاقات الأرضية.
تصنف الانزلاقات الأرضية تبعًا لنوع المادة التي تنهار وكيفية انهيارها وتحركها نحو الأسفل. مثلًا هناك تساقط الصخور والانزلاقات الطينية وتدفق الأنقاض. جميع هذه المصطلحات تمثل نوعًا من الانزلاقات الأرضيّة.
يعرف نوع معين مدمر من الانزلاقات باسم (لاهار – lahar)، وهو تدفق طيني بركاني أو تدفق للأنقاض القادرة على قطع مسافات بسرعة عالية جدًا أسفل منحدر البركان.
يعد كتيّب الانزلاقات الأرضية -دليل فهم الانزلاقات- مرجعًا رائعًا يُقدم من الدراسات الجيولوجية الأميركية لأولئك الذين يريدون تعلم المزيد عن الانزلاقات.
وختامًا.. السبب الرئيسي لحدوث الانزلاقات هو تأثير الجاذبية على الصخور الضعيفة والتربة مشكلّةً بذلك منطقةً منحدرةً من الأرض. يمكن للعوامل الطبيعية والمرتبطة بالإنسان أن تزيد من خطورة الانزلاقات، فالأمطار الغزيرة هي عامل رئيسي مسبب لحدوث الانزلاقات.
الماء هو المسبب على الأغلب، يمكن أن تؤدي الأمطار الغزيرة لحدوث الانزلاقات الأرضية والطينية بسبب غزارتها وإضافتها وزنًا زائدًا إلى الأرض.
يشير المصطلحان (الانزلاقات الأرضية أو الطينية) إلى هبوط كتل كبيرة من الصخور أو التربة أو الطين أو الأنقاض العضوية. المناطق شديدة الانحدار -على سبيل المثال المناطق الجبلية- معرضة بشكل كبير لخطر الانزلاقات الأرضية. تحدث معظم الانزلاقات نتيجةً لعدة عوامل تجتمع معًا وتعمل على زعزعة استقرار المنحدر.
السبب الرئيسي لحدوث الانزلاقات الأرضية هو تأثير الجاذبية على المواد الضعيفة ما يشكل منطقةً مائلةً من الأرض. بينما تحدث بعض الانزلاقات بشكل بطيء عبر الزمن -مثل تحرك الأرض بعض المترات/ياردات في الشهر- فإن الانزلاقات الأكثر دمارًا تحدث فجأةً بعد حدوث مسبب مثل هطول الأمطار الغزيرة أو حدوث زلزال.
هذا ما حدث في آخر انزلاق طيني مميت في الولايات المتحدة، الانزلاق الطيني الذي حدث عام 2014 في أوسو والذي أودى بحياة 43 شخصًا ودمر 49 منزلًا ومنشآت أخرى. حيث انهار جزء من تل غير مستقر، مرسلًا الطين والأنقاض نحو الجنوب عبر التفرع الشمالي لنهر ستيلاغومش، وغمر بطريقه حي ريفي.
قبل حدوث الانزلاق تعرضت منطقة أوسو -التي تبعد حوالي55 ميلًا شمال شرق سياتل- لهطول مطري غزير على مدى 45 يومًا، أعلى من معدلاتها بـ 261% عن الطبيعي، وفقًا لبعض المصادر.
يمكن للماء أن يتسبب بحدوث الانزلاقات الأرضية والطينية لأنه يغير من قيمة الضغط المطبق على المنحدر، ما يسبب عدم استقراره. وهكذا فإن المواد الثقيلة المنجرفة نتيجةً للمطر الغزير -التربة وصخور وغيرها- ستخضع لتأثير قوى الجاذبية. تعتبر المياه الزائدة واحدة من أكثر العوامل المسببة للانزلاقات الأرضية.
تسهم عوامل أخرى في اضعاف مواد المنحدر وتؤدي لحدوث الانزلاقات الأرضيّة. وتشمل هذه العوامل الحوادث الطبيعية مثل التفتت الجيولوجي والتعرية، والعوامل المتعلقة بالإنسان مثل إزالة الغابات والتغيرات الحاصلة للمياه الجوفية. رُبط هلاك الحياة النباتية الناتج عن الجفاف والحرائق وقطع الأشجار بازدياد خطر الانزلاقات الأرضية.
تصنف الانزلاقات الأرضية تبعًا لنوع المادة التي تنهار وكيفية انهيارها وتحركها نحو الأسفل. مثلًا هناك تساقط الصخور والانزلاقات الطينية وتدفق الأنقاض. جميع هذه المصطلحات تمثل نوعًا من الانزلاقات الأرضيّة.
يعرف نوع معين مدمر من الانزلاقات باسم (لاهار – lahar)، وهو تدفق طيني بركاني أو تدفق للأنقاض القادرة على قطع مسافات بسرعة عالية جدًا أسفل منحدر البركان.
يعد كتيّب الانزلاقات الأرضية -دليل فهم الانزلاقات- مرجعًا رائعًا يُقدم من الدراسات الجيولوجية الأميركية لأولئك الذين يريدون تعلم المزيد عن الانزلاقات.
وختامًا.. السبب الرئيسي لحدوث الانزلاقات هو تأثير الجاذبية على الصخور الضعيفة والتربة مشكلّةً بذلك منطقةً منحدرةً من الأرض. يمكن للعوامل الطبيعية والمرتبطة بالإنسان أن تزيد من خطورة الانزلاقات، فالأمطار الغزيرة هي عامل رئيسي مسبب لحدوث الانزلاقات.