تويت
الصفائح التكتونية هي بلاطة واسعة من الصخور الصلبة بشكل غير منتظم، حيث تتكون من الغلاف الصخري المحيطي (البحري) والقاري. حجم الصفائح يختلف بشكل كبير، فهو يمتد من بضعة مئات إلى آلاف الكيلومترات. تتحرك الصفائح على سطح الأرض بسبب الحرارة الشديدة الآتية من نواة الكوكب، وتتحرك الصخور الذائبة عبر خلايا الحمل الحراري ، ما ينتج عنه تحرك الصفائح بذاتها.
خلايا الحمل الحراري للوشاح
يتشكل الجزء الداخلي للأرض من المعادن والصخور معًا، وتكون الحرارة أعلى في النواة الداخلية مقارنةً بالسطح وهذا ما يتسبب في تحرك المواد والصخور الذائبة في النواة الخارجية.
باختصار، تكون المواد في النواة الداخلية ساخنةً بسبب الحرارة الكثيفة في تلك المنطقة، ونتيجةً لذلك تصبح أخف من المواد الموجودة أعلاها، وهنا تبدأ بالصعود.
من جهة أخرى، تغرق المواد الأبعد عن النواة الداخلية بسبب وزنها -بما أنها باردة- لتأخذ مكان المواد الساخنة التي صعدت نحو السطح. بغرق المواد تلك نحو الأسفل، ترتفع حرارتها بسبب سخونة النواة الداخلية لتصعد مجددًا، أما المواد التي فوقها تبرد وتغرق من جديد، وتتكرر العملية لتخلق نمط حمل حراري في الوشاح الأرضي وهذا ما يتسبب في تحرك الصفائح التكتونية.
نظرية الصفائح التكتونية
كانت آلية حركة الصفائح التكتونية محل نقاش بين علماء الأرض، فهم بنوا دليلهم فيما سبق على أساس خلايا الحمل الحراري التي تقف عليها الصفائح التكتونية، لكنهم اعتقدوا اليوم أن حركة الصفائح التكتونيّة لا تعتمد على خلايا الحمل الحراري في الوشاح، ولكن تعتمد حركة الصفائح التي تتطابق مع خلايا الحمل الحراري.
نظرية الصّفائح التكتونيّة تعتمد على حقيقة وجود أجزاء أسخن وأرق من الصفحات التكتونية التي لها قابلية كبيرة نحو الصعود، وأجزاء أبرد وأكثف لها قابلية كبيرة نحو الغرق نزولًا، تشكل الأجزاء الجديدة للصفائح الأقسام الرقيقة والحارة، بينما تشكل الأجزاء القديمة الأقسام الباردة والكثيفة.
تندفع الحمم عبر (الدفع الحيدي – Rigde Push) لتشكل قشرةً على السطح، وتدفع بذلك الجزء الآخر من الصفائح نحو الخارج. من جهةٍ أخرى، تغرق الأجزاء القديمة نحو الوشاح في مناطق الاندساس من خلال عملية سحب الصفائح لأنها أكثر كثافةً من المواد في الوشاح. ترتكز نظرية الصفائح التكتونية على الدفع الحيدي والسحب الصفائحي وهما يتسببان معًا في حركة الصفائح التكتونية.
جدال يحوم حول حركة الصفائح التكتونية
من خلايا الحمل الحراري في الوشاح الأرضي إلى نظرية الصفائح التكتونية، تبدو عملية حركة الصفائح وكأنها تفتقر إلى بعض التفاصيل من أجل شرحها بشكل كامل. في هذا الشأن، هنالك جدل قائم إلى اليوم بين علماء الأرض حول آليات حركة الصفائح التكتونية للأرض. من ذلك يمكننا القول أن عملية حركة الصفائح تعتبر مثيرةً للجدل بشكل كبير.
خلايا الحمل الحراري للوشاح
يتشكل الجزء الداخلي للأرض من المعادن والصخور معًا، وتكون الحرارة أعلى في النواة الداخلية مقارنةً بالسطح وهذا ما يتسبب في تحرك المواد والصخور الذائبة في النواة الخارجية.
باختصار، تكون المواد في النواة الداخلية ساخنةً بسبب الحرارة الكثيفة في تلك المنطقة، ونتيجةً لذلك تصبح أخف من المواد الموجودة أعلاها، وهنا تبدأ بالصعود.
من جهة أخرى، تغرق المواد الأبعد عن النواة الداخلية بسبب وزنها -بما أنها باردة- لتأخذ مكان المواد الساخنة التي صعدت نحو السطح. بغرق المواد تلك نحو الأسفل، ترتفع حرارتها بسبب سخونة النواة الداخلية لتصعد مجددًا، أما المواد التي فوقها تبرد وتغرق من جديد، وتتكرر العملية لتخلق نمط حمل حراري في الوشاح الأرضي وهذا ما يتسبب في تحرك الصفائح التكتونية.
نظرية الصفائح التكتونية
كانت آلية حركة الصفائح التكتونية محل نقاش بين علماء الأرض، فهم بنوا دليلهم فيما سبق على أساس خلايا الحمل الحراري التي تقف عليها الصفائح التكتونية، لكنهم اعتقدوا اليوم أن حركة الصفائح التكتونيّة لا تعتمد على خلايا الحمل الحراري في الوشاح، ولكن تعتمد حركة الصفائح التي تتطابق مع خلايا الحمل الحراري.
نظرية الصّفائح التكتونيّة تعتمد على حقيقة وجود أجزاء أسخن وأرق من الصفحات التكتونية التي لها قابلية كبيرة نحو الصعود، وأجزاء أبرد وأكثف لها قابلية كبيرة نحو الغرق نزولًا، تشكل الأجزاء الجديدة للصفائح الأقسام الرقيقة والحارة، بينما تشكل الأجزاء القديمة الأقسام الباردة والكثيفة.
تندفع الحمم عبر (الدفع الحيدي – Rigde Push) لتشكل قشرةً على السطح، وتدفع بذلك الجزء الآخر من الصفائح نحو الخارج. من جهةٍ أخرى، تغرق الأجزاء القديمة نحو الوشاح في مناطق الاندساس من خلال عملية سحب الصفائح لأنها أكثر كثافةً من المواد في الوشاح. ترتكز نظرية الصفائح التكتونية على الدفع الحيدي والسحب الصفائحي وهما يتسببان معًا في حركة الصفائح التكتونية.
جدال يحوم حول حركة الصفائح التكتونية
من خلايا الحمل الحراري في الوشاح الأرضي إلى نظرية الصفائح التكتونية، تبدو عملية حركة الصفائح وكأنها تفتقر إلى بعض التفاصيل من أجل شرحها بشكل كامل. في هذا الشأن، هنالك جدل قائم إلى اليوم بين علماء الأرض حول آليات حركة الصفائح التكتونية للأرض. من ذلك يمكننا القول أن عملية حركة الصفائح تعتبر مثيرةً للجدل بشكل كبير.