يمثل نهر دجلة -باللغة الفارسية القديمة Tigr وفي الآرامية Deqlath وفي التركية Dicle- الجزء الشرقي من النهرين العظيمين المشكلين ما يعرف بـ (بلاد ما بين النهرين – Mesopotamia) جنبًا إلى جنب مع نهر الفرات وهما ينبعان من مرتفعات الأناضول ويمران عبر العراق. في الواقع فإن مصطلح (Mesopotamia) هو ترجمة إغريقية للكلمة الفارسية القديمة (Miyanrudan) أما بيت النهرين (Bethnahrain) فتمثل التسمية الآرامية لهذه المنطقة.
يعود أصل كلمة (دجلة – Tigris) إلى الفارسية القديمة وتعني (السريع)، التسمية الأخرى لهذا النهر المستعملة خلال فترة الإمبراطورية الفارسية هي (Arvand) والتي تمتلك نفس المعنى السابق، لا زالت تسمية (Arvand) تستعمل في الفارسية حتى يومنا هذا للإشارة إلى الجزء السفلي من نهر دجلة المعروف بـ (شط العرب).
يصل طول نهر دجلة إلى حوالي 1800 كم (1150 ميل) وهو قادم من جبال طوروس شرق تركيا ويستمر جريانه باتجاه الجنوب حتى يلتقي بنهر الفرات في القرنة جنوب العراق ليتكوّن بذلك شط العرب -الذي يصب في الخليج العربي بالتقائهما- ويرتبط هذا النهر بالعديد من الروافد منها نهر ديالى والزاب.
تقع بغداد عاصمة العراق على الجانب الغربي من نهر دجلة، بينما تمتد موانئ مدينة البصرة على طول نهري دجلة والفرات. في العصور القديمة شُيدت الكثير من المدن العظيمة لبلاد ما بين النهرين فوق أو بالقرب من هذا النهر لسحب الماء منه وإرواء الحضارة السومرية.
من المدن العظيمة التي شُيدت على جانب نهر دجلة هي نينوى وقطسيفون وسلجوقيا، بينما كانت مياه دجلة تروي أراضي مدينة (لكَش – Lagash) والتي كانت تستلم تلك المياه عبر قناة حُفرت في حوالي العام 2400 قبل الميلاد.
وتتمركز تكريت وهي مسقط رأس صدام حسين على دجلة أيضًا وقد اشتُق اسمها من ( دجلة – Tigris).
كان نهر دجلة ولا زال طريق مواصلات مهم في بلد صحاريه واسعة، وهو قابل للملاحة عبر السفن المسطحة حتى مدينة بغداد لكن عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى منبعه في الموصل فإن الأمر يحتاج للسفن الكبيرة.
انخفضت أهمية تجارة النهر خلال القرن العشرين عندما تم إنشاء خط سكك (البصرة – بغداد – الموصل) وكذلك الخط البري الذي يربط هذه المدن؛ لذلك سيطرت هذه الطرق على حركة الشحن.
يقام على النهر الكثير من السدود في العراق وتركيا لتوفير المياه لإرواء المناطق القاحلة وشبه الصحراوية التي تحيط بوادي النهر.
كانت هذه السدود أيضًا مهمةً في تجنب الفيضانات في العراق؛ لأنه كان عرضةً لخطر الفيضانات التي تتبع ذوبان ثلوج تركيا في شهر نيسان.
وقد أثار إنشاء السدود في تركيا مؤخرًا بعض الجدل بالنسبة لتأثيراتها البيئية داخل تركيا وكذلك قابليتها لتقليص كميات المياه الواصلة إلى الأسفل باتجاه المصب.
يمثل نهر الفرات -المعروف باللغة الإغريقية التقليدية بـ (Euphrates) ويسمى في الفارسية (Ufrat)، وفي الآرامية (Prâth / Frot)، وفي التركية يسمى (Fırat) أما في اللغة الآشورية القديمة فيعرف بـ (Pu-rat-tu)- الجانب الغربي من النهرين العظيمين المكونين لحضارة بلاد ما بين النهرين.
يعود أصل تسمية الفرات بهذا الإسم للغة الفارسية القديمة (Avestan) فهو كان يعرف باسم (huperethuua) وتعني (المكان المناسب للعبور) من المقطع hu وتعني جيد أو مناسب، و peretu وتعني الجزء من النهر الذي يكون سهلًا أو مناسبًا للعبور.
يبلغ طول النهر حوالي 2780 كم (1700 ميل) وينتج من تلاقي فرعيه، (كارا – Kara) وهو الفرات الغربي والذي ينبع من مرتفعات شرق تركيا شمال مدينة (أرضُرُّوم – Erzerum)، وكذلك (الفرات الشرقي – Murat) الذي ينبع من بحيرة (وان – Van) في تركيا.
تصل المياه لمجرى نهر الفرات من المنبع عبر أخاديد مرتفعة وممرات ضيقة ثم تتجه جنوبًا عبر سوريا ثم العراق.
ينضم نهر الخابور ونهر البليخ لنهر الفرات عند وصوله شرق سوريا وينبعان كلاهما من تركيا، لا يستقبل نهر الفرات في مجراه السفلي أي مياه جارية عند مروره من شمال البصرة الواقعة في جنوب العراق، ثم يلتقي الفرات مع نهر دجلة في القرنة ليكونان شط العرب الذي يصب بدوره في الخليج العربي.
كان للنهر تفرعات وقنوات كثيرة في البصرة ليشكّل بذلك مساحات واسعة فيما يعرف بـ (الأهوار – Marshland) لكنها جُفِفت بشكل شبه كلي خلال حكم صدام حسين في تسعينيات القرن الماضي لمحاربة الثوار العرب، وتوقفت سياسة التجفيف منذ غزو العراق في عام 2003 لكن ما زلنا ننتظر لنعرف مدى إمكانية تعافي هذه المسطحات المائية.
يعد نهر الفرات قابلًا للملاحة فقط عبر القوارب المسطحة الصغيرة وقد تصل لمدينة هيت غرب العراق التي تقع على بعد 1200 ميل أعلى مجرى النهر وهي ترتفع بحوالي 53 مترًا فقط عن مستوى سطح البحر.
لكن أسراب الأسماك والمنحدرات النهرية تجعل النهر غير قابل للملاحة التجارية، يحصل فيضانه السنوي بسبب ذوبان ثلوج الجبال في أرمينيا لكنهم سيطروا على هذه المشكلة جزئيًا عبر إنشاء السدود والخزانات في الجزء العلوي من النهر. يرتبط النهران مع بعضهما عبر قناة يبلغ طولها 550 ميل لتكون طريقًا يستعمل لمرور زوارق الشحن النهرية.
ويعد نهر الفرات واحدًا من أربعة أنهار تتدفق من جنة عدن وفقًا لإنجيل سفر التكوين 2:14، هو النهر الرابع الذي يتشكل من النهر المتدفق من جنة عدن بعد (فيشون – pishon)، و (جيحون – Gihon) ودجلة.
ويعتبر النهر ضمن حدود أرض النبي إبراهيم ونسله التي وعده الله بها، فيشار للنهر في الكتاب المقدس لليهود بكلمة النهر (ha-nahar). تنبأ إنجيل (الوحي – Revelation) بأن النهر سيجف في نهاية الزمان تحضيرًا لمعركة (أرمجدون – Armageddon)، وفي الإسلام تقول بعض أحاديث الرسول محمد بأن نهر الفرات سيجف كاشفًا عن كنوز مجهولة ستكون سببًا للفتنة والحرب.
وفر نهر الفرات الماء الذي قاد لازدهار أول الحضارات السومرية في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وشُيدت العديد من المدن المهمة على جانب أو بالقرب من النهر من ضمنها (ماري – Mari) و (سيبار – Sippar) و (نيبور – Nippur) و (شوروباك – Shurrupak) و (الوركاء – Uruk) و (أور – Ur) و (اريدو – Eridu).
وشكّل وادي النهر أهم الأراضي التابعة لإمبراطوريات بابل وآشور.
قسم نهر الفرات لعدة قرون مناطق الحكم لمنطقة شرقية تقع تحت السيطرة المصرية والرومانية ومنطقة غربية تحت سيطرة الإمبراطورية الفارسية.
وكما هو الحال في دجلة هناك العديد من النزاعات حول حصص المياه لكل دولة وأحقية استخدامها لتلك المياه.
تضمنت مشاريع تطوير جنوب شرق الأناضول بناء 22 سدًا و 19 محطةً للطاقة بحلول عام 2005 وهو مشروع التطوير الأكبر الذي شهدته تركيا، وأُنجِز أول تلك السدود في العام 1990، ولا يزال جنوب شرق تركيا يعاني تدهورًا اقتصاديًا ليصب ذلك التدهور فوق استياء الأقلية الكردية التي تسكن هذه المنطقة، تأمل الحكومة التركية في أن يسهم هذا المشروع بتعزيز اقتصاد المنطقة لكن الانتقادات المحلية والخارجية وقفت ضد تلك الطموحات وكذلك هاجم العديد التكلفة البيئية والاجتماعية لهذا المخطط.
اكتمل بناء سد الطبقة في سوريا في العام 1973 وكان يعرف أحيانًا ببساطة باسم سد الفرات مشكلًا خزانًا للمياه يعرف باسم بحيرة الأسد والتي تستعمل لإرواء مزارع القطن. وقد أنشأت سوريا السدود على رافديها وهي تقوم ببناء سد آخر كذلك.
يمتلك العراق سبعة سدود لكن عملية خزن المياه فقدت أولويتها خلال نظام صدام حسين، وبعد انهيار حزب البعث في العراق بعد 2003 عادت عمليات الاستفادة من المياه إلى الواجهة من جديد.
تركت مشكلة ندرة المياه في الشرق الأوسط العراق بخوف مستمر من احتمالية استغلال تركيا وسوريا للمياه كلها قبل وصولها للأراضي العراقية، وبسبب عمليات إرواء المحاصيل الحاصلة في جنوب العراق يصل القليل من مياه نهر الفرات لنهر دجلة عند نقطة التقائهم في القرنة لتكوين شط العرب.
يعود أصل كلمة (دجلة – Tigris) إلى الفارسية القديمة وتعني (السريع)، التسمية الأخرى لهذا النهر المستعملة خلال فترة الإمبراطورية الفارسية هي (Arvand) والتي تمتلك نفس المعنى السابق، لا زالت تسمية (Arvand) تستعمل في الفارسية حتى يومنا هذا للإشارة إلى الجزء السفلي من نهر دجلة المعروف بـ (شط العرب).
يصل طول نهر دجلة إلى حوالي 1800 كم (1150 ميل) وهو قادم من جبال طوروس شرق تركيا ويستمر جريانه باتجاه الجنوب حتى يلتقي بنهر الفرات في القرنة جنوب العراق ليتكوّن بذلك شط العرب -الذي يصب في الخليج العربي بالتقائهما- ويرتبط هذا النهر بالعديد من الروافد منها نهر ديالى والزاب.
تقع بغداد عاصمة العراق على الجانب الغربي من نهر دجلة، بينما تمتد موانئ مدينة البصرة على طول نهري دجلة والفرات. في العصور القديمة شُيدت الكثير من المدن العظيمة لبلاد ما بين النهرين فوق أو بالقرب من هذا النهر لسحب الماء منه وإرواء الحضارة السومرية.
من المدن العظيمة التي شُيدت على جانب نهر دجلة هي نينوى وقطسيفون وسلجوقيا، بينما كانت مياه دجلة تروي أراضي مدينة (لكَش – Lagash) والتي كانت تستلم تلك المياه عبر قناة حُفرت في حوالي العام 2400 قبل الميلاد.
وتتمركز تكريت وهي مسقط رأس صدام حسين على دجلة أيضًا وقد اشتُق اسمها من ( دجلة – Tigris).
كان نهر دجلة ولا زال طريق مواصلات مهم في بلد صحاريه واسعة، وهو قابل للملاحة عبر السفن المسطحة حتى مدينة بغداد لكن عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى منبعه في الموصل فإن الأمر يحتاج للسفن الكبيرة.
انخفضت أهمية تجارة النهر خلال القرن العشرين عندما تم إنشاء خط سكك (البصرة – بغداد – الموصل) وكذلك الخط البري الذي يربط هذه المدن؛ لذلك سيطرت هذه الطرق على حركة الشحن.
يقام على النهر الكثير من السدود في العراق وتركيا لتوفير المياه لإرواء المناطق القاحلة وشبه الصحراوية التي تحيط بوادي النهر.
كانت هذه السدود أيضًا مهمةً في تجنب الفيضانات في العراق؛ لأنه كان عرضةً لخطر الفيضانات التي تتبع ذوبان ثلوج تركيا في شهر نيسان.
وقد أثار إنشاء السدود في تركيا مؤخرًا بعض الجدل بالنسبة لتأثيراتها البيئية داخل تركيا وكذلك قابليتها لتقليص كميات المياه الواصلة إلى الأسفل باتجاه المصب.
يمثل نهر الفرات -المعروف باللغة الإغريقية التقليدية بـ (Euphrates) ويسمى في الفارسية (Ufrat)، وفي الآرامية (Prâth / Frot)، وفي التركية يسمى (Fırat) أما في اللغة الآشورية القديمة فيعرف بـ (Pu-rat-tu)- الجانب الغربي من النهرين العظيمين المكونين لحضارة بلاد ما بين النهرين.
يعود أصل تسمية الفرات بهذا الإسم للغة الفارسية القديمة (Avestan) فهو كان يعرف باسم (huperethuua) وتعني (المكان المناسب للعبور) من المقطع hu وتعني جيد أو مناسب، و peretu وتعني الجزء من النهر الذي يكون سهلًا أو مناسبًا للعبور.
يبلغ طول النهر حوالي 2780 كم (1700 ميل) وينتج من تلاقي فرعيه، (كارا – Kara) وهو الفرات الغربي والذي ينبع من مرتفعات شرق تركيا شمال مدينة (أرضُرُّوم – Erzerum)، وكذلك (الفرات الشرقي – Murat) الذي ينبع من بحيرة (وان – Van) في تركيا.
تصل المياه لمجرى نهر الفرات من المنبع عبر أخاديد مرتفعة وممرات ضيقة ثم تتجه جنوبًا عبر سوريا ثم العراق.
ينضم نهر الخابور ونهر البليخ لنهر الفرات عند وصوله شرق سوريا وينبعان كلاهما من تركيا، لا يستقبل نهر الفرات في مجراه السفلي أي مياه جارية عند مروره من شمال البصرة الواقعة في جنوب العراق، ثم يلتقي الفرات مع نهر دجلة في القرنة ليكونان شط العرب الذي يصب بدوره في الخليج العربي.
كان للنهر تفرعات وقنوات كثيرة في البصرة ليشكّل بذلك مساحات واسعة فيما يعرف بـ (الأهوار – Marshland) لكنها جُفِفت بشكل شبه كلي خلال حكم صدام حسين في تسعينيات القرن الماضي لمحاربة الثوار العرب، وتوقفت سياسة التجفيف منذ غزو العراق في عام 2003 لكن ما زلنا ننتظر لنعرف مدى إمكانية تعافي هذه المسطحات المائية.
يعد نهر الفرات قابلًا للملاحة فقط عبر القوارب المسطحة الصغيرة وقد تصل لمدينة هيت غرب العراق التي تقع على بعد 1200 ميل أعلى مجرى النهر وهي ترتفع بحوالي 53 مترًا فقط عن مستوى سطح البحر.
لكن أسراب الأسماك والمنحدرات النهرية تجعل النهر غير قابل للملاحة التجارية، يحصل فيضانه السنوي بسبب ذوبان ثلوج الجبال في أرمينيا لكنهم سيطروا على هذه المشكلة جزئيًا عبر إنشاء السدود والخزانات في الجزء العلوي من النهر. يرتبط النهران مع بعضهما عبر قناة يبلغ طولها 550 ميل لتكون طريقًا يستعمل لمرور زوارق الشحن النهرية.
ويعد نهر الفرات واحدًا من أربعة أنهار تتدفق من جنة عدن وفقًا لإنجيل سفر التكوين 2:14، هو النهر الرابع الذي يتشكل من النهر المتدفق من جنة عدن بعد (فيشون – pishon)، و (جيحون – Gihon) ودجلة.
ويعتبر النهر ضمن حدود أرض النبي إبراهيم ونسله التي وعده الله بها، فيشار للنهر في الكتاب المقدس لليهود بكلمة النهر (ha-nahar). تنبأ إنجيل (الوحي – Revelation) بأن النهر سيجف في نهاية الزمان تحضيرًا لمعركة (أرمجدون – Armageddon)، وفي الإسلام تقول بعض أحاديث الرسول محمد بأن نهر الفرات سيجف كاشفًا عن كنوز مجهولة ستكون سببًا للفتنة والحرب.
وفر نهر الفرات الماء الذي قاد لازدهار أول الحضارات السومرية في الألفية الرابعة قبل الميلاد، وشُيدت العديد من المدن المهمة على جانب أو بالقرب من النهر من ضمنها (ماري – Mari) و (سيبار – Sippar) و (نيبور – Nippur) و (شوروباك – Shurrupak) و (الوركاء – Uruk) و (أور – Ur) و (اريدو – Eridu).
وشكّل وادي النهر أهم الأراضي التابعة لإمبراطوريات بابل وآشور.
قسم نهر الفرات لعدة قرون مناطق الحكم لمنطقة شرقية تقع تحت السيطرة المصرية والرومانية ومنطقة غربية تحت سيطرة الإمبراطورية الفارسية.
وكما هو الحال في دجلة هناك العديد من النزاعات حول حصص المياه لكل دولة وأحقية استخدامها لتلك المياه.
تضمنت مشاريع تطوير جنوب شرق الأناضول بناء 22 سدًا و 19 محطةً للطاقة بحلول عام 2005 وهو مشروع التطوير الأكبر الذي شهدته تركيا، وأُنجِز أول تلك السدود في العام 1990، ولا يزال جنوب شرق تركيا يعاني تدهورًا اقتصاديًا ليصب ذلك التدهور فوق استياء الأقلية الكردية التي تسكن هذه المنطقة، تأمل الحكومة التركية في أن يسهم هذا المشروع بتعزيز اقتصاد المنطقة لكن الانتقادات المحلية والخارجية وقفت ضد تلك الطموحات وكذلك هاجم العديد التكلفة البيئية والاجتماعية لهذا المخطط.
اكتمل بناء سد الطبقة في سوريا في العام 1973 وكان يعرف أحيانًا ببساطة باسم سد الفرات مشكلًا خزانًا للمياه يعرف باسم بحيرة الأسد والتي تستعمل لإرواء مزارع القطن. وقد أنشأت سوريا السدود على رافديها وهي تقوم ببناء سد آخر كذلك.
يمتلك العراق سبعة سدود لكن عملية خزن المياه فقدت أولويتها خلال نظام صدام حسين، وبعد انهيار حزب البعث في العراق بعد 2003 عادت عمليات الاستفادة من المياه إلى الواجهة من جديد.
تركت مشكلة ندرة المياه في الشرق الأوسط العراق بخوف مستمر من احتمالية استغلال تركيا وسوريا للمياه كلها قبل وصولها للأراضي العراقية، وبسبب عمليات إرواء المحاصيل الحاصلة في جنوب العراق يصل القليل من مياه نهر الفرات لنهر دجلة عند نقطة التقائهم في القرنة لتكوين شط العرب.