احزمْ جوازَ سفرك، وواقي الأشعّة الشمسيّة، والمظلّة، فنحنُ على وشك خوضِ مغامرةٍ مثيرة في الشمال الأفريقيّ؛ للتعرُّف على أحد أشهر الأنهار في العالم: نهر النيل.
إليكَ بعضًا من حقائقه:
1 – يوجد نهر النيل في شمالِ شرق إفريقيا، ويُعتبر أطولَ نهرٍ في العالم، فهو يمتدُّ على مساحة 6,695 كم! ولكن هناك جدلٌ حول طوله، إذ يَعتبر بعض العلماء أنّ نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية أطول من النيل.
2 – يرتبطُ ذِكْر نهر النيل غالبًا بمِصر، لكن الحقيقة أنّ النهر يتدفق عبر 11 دولة: تنزانيا، أوغندا، جمهوريّة الكونغو الديمقراطية، رواندا، بوروندي، إثيوبيا، كينيا، إريتريا، جنوب السودان والسودان، لينتهي في مصر.
3 – لدى هذا النهر العظيم رافدان رئيسيان، يلتقيان لتشكيل نهر النيل ، يُدعى أحدهما «النيل الأبيض»، وهو يبدأ من جنوب السودان، والآخر يسمّى «النيل الأزرق»، وهو يبدأ من أثيوبيا.
4 – يندمج النيلُ الأزرق والنيل الأبيض معًا في مدينة الخرطوم، عاصمة السودان، ومن هناك، يستمرّ النهر بالتدفُّق شمالًا عبر مصر، وأخيرًا إلى البحر الأبيض المتوسّط.
5 – كان نهر النيل مصدرًا هامًا لحياة الناس عبر التاريخ، فمنذ 5,000 سنة، اعتمد المصريّون القدماء على النيل لتأمينِ المياه العذبة، والغذاء، والنقل، كما زوّدهم بأرضٍ خصبة ليزرعوها.
6 – لكن كيف مكّن النيلُ المصريينَ القدماء من الزراعة على أرضٍ صحراوية جافّة؟
يفيضُ النيل في شهر أغسطس/آب من كلّ عام، وحينها، تنتشرُ التُّربةُ الغنيّة بالعناصر الغذائية، والتي تحملها المياه، على ضفّتي النهر، تاركةً طينًا سميكًا رطبًا، وهو ما يُعدّ بيئةً مثاليّةً لزراعة المحاصيل.
7 – لكنّ نهر النيل لم يعد يفيضُ كلّ عام؛ وذلك يعود إلى بناء السدّ العالي في مدينة أسوان عام 1970، ليتحكم هذا السدّ الضخم في تدفُّق النهر، وتوليد الكهرباء، وريّ المزارع، وتزويد المنازل بمياه الشرب.
8 – لا يزال هذا النهر الرائع مصدرًا قيمًا لحياة المصريين حتى يومنا هذا، فأكثر من 95% من سكّان البلاد يعتمدون على مياهه، ويعيشون على بُعد بضع أميالٍ من ضفافه.
9 – إن أهمّيته الكبيرة تلك ليست للبشر فحسب، لكونه موطنًا للكثير من الحياة البرية الرائعة أيضًا، بما في ذلك: الأنواع المختلفة من الأسماك، والطيور، وكذلك السلاحف والثعابين، و حيوانات فرس النهر، إضافًة إلى أحد أكبر الزواحف في كوكبنا: تمساح النيل.
10 – يعدّ النهر العظيم هذا سببًا للاحتفال، ألا تعتقد هذا؟
في كلّ عامٍ من شهر أغسطس/آب، يحتفل المصريون – في عطلةٍ تمتدّ لأسبوعين – بالفيضان القديم ل نهر النيل ، في مناسبةٍ تُدعى «وفاء النيل»، لأنّه الحدث الأساسيّ الذي سمح للحضارة المصريّة بالنمو.
إليكَ بعضًا من حقائقه:
1 – يوجد نهر النيل في شمالِ شرق إفريقيا، ويُعتبر أطولَ نهرٍ في العالم، فهو يمتدُّ على مساحة 6,695 كم! ولكن هناك جدلٌ حول طوله، إذ يَعتبر بعض العلماء أنّ نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية أطول من النيل.
2 – يرتبطُ ذِكْر نهر النيل غالبًا بمِصر، لكن الحقيقة أنّ النهر يتدفق عبر 11 دولة: تنزانيا، أوغندا، جمهوريّة الكونغو الديمقراطية، رواندا، بوروندي، إثيوبيا، كينيا، إريتريا، جنوب السودان والسودان، لينتهي في مصر.
3 – لدى هذا النهر العظيم رافدان رئيسيان، يلتقيان لتشكيل نهر النيل ، يُدعى أحدهما «النيل الأبيض»، وهو يبدأ من جنوب السودان، والآخر يسمّى «النيل الأزرق»، وهو يبدأ من أثيوبيا.
4 – يندمج النيلُ الأزرق والنيل الأبيض معًا في مدينة الخرطوم، عاصمة السودان، ومن هناك، يستمرّ النهر بالتدفُّق شمالًا عبر مصر، وأخيرًا إلى البحر الأبيض المتوسّط.
5 – كان نهر النيل مصدرًا هامًا لحياة الناس عبر التاريخ، فمنذ 5,000 سنة، اعتمد المصريّون القدماء على النيل لتأمينِ المياه العذبة، والغذاء، والنقل، كما زوّدهم بأرضٍ خصبة ليزرعوها.
6 – لكن كيف مكّن النيلُ المصريينَ القدماء من الزراعة على أرضٍ صحراوية جافّة؟
يفيضُ النيل في شهر أغسطس/آب من كلّ عام، وحينها، تنتشرُ التُّربةُ الغنيّة بالعناصر الغذائية، والتي تحملها المياه، على ضفّتي النهر، تاركةً طينًا سميكًا رطبًا، وهو ما يُعدّ بيئةً مثاليّةً لزراعة المحاصيل.
7 – لكنّ نهر النيل لم يعد يفيضُ كلّ عام؛ وذلك يعود إلى بناء السدّ العالي في مدينة أسوان عام 1970، ليتحكم هذا السدّ الضخم في تدفُّق النهر، وتوليد الكهرباء، وريّ المزارع، وتزويد المنازل بمياه الشرب.
8 – لا يزال هذا النهر الرائع مصدرًا قيمًا لحياة المصريين حتى يومنا هذا، فأكثر من 95% من سكّان البلاد يعتمدون على مياهه، ويعيشون على بُعد بضع أميالٍ من ضفافه.
9 – إن أهمّيته الكبيرة تلك ليست للبشر فحسب، لكونه موطنًا للكثير من الحياة البرية الرائعة أيضًا، بما في ذلك: الأنواع المختلفة من الأسماك، والطيور، وكذلك السلاحف والثعابين، و حيوانات فرس النهر، إضافًة إلى أحد أكبر الزواحف في كوكبنا: تمساح النيل.
10 – يعدّ النهر العظيم هذا سببًا للاحتفال، ألا تعتقد هذا؟
في كلّ عامٍ من شهر أغسطس/آب، يحتفل المصريون – في عطلةٍ تمتدّ لأسبوعين – بالفيضان القديم ل نهر النيل ، في مناسبةٍ تُدعى «وفاء النيل»، لأنّه الحدث الأساسيّ الذي سمح للحضارة المصريّة بالنمو.