يعود إلى الحياة أكثر من 500 من أبطال «ديزني» وشخصياتها، من ميكي إلى إلسا مروراً بكابتن هوك، في فيلم قصير على شكل رسالة حب إلى استوديو الرسوم المتحركة الشهير، الذي احتفل أمس بمئويته في مناخ مضطرب. وتوفّر منصة «ديزني +» هذا الشريط الطريف والمؤثر الذي يحمل عنوان Once Upon a Studio (وانس أبان إيه استوديو)، بعد أربعة أشهر من عرضه في مهرجان أنيسي الفرنسي، حيث قوبل باستحسان كبير. ويمزج العمل الذي تبلغ مدته تسع دقائق بين الصور الرقمية والرسوم اليدوية واللقطات الحقيقية.
وتظهر في الفيلم الذي استغرق العمل عليه سنتين 543 شخصية من 85 فيلماً طويلاً وقصيراً، تخرج من اللوحات المعروضة في أروقة المقر الأميركي للمجموعة، حيث تتجمع لالتقاط صورة عائلية بعد رحيل الموظفين.
وقال المخرج المشارك لهذا الإنجاز الفني والتكنولوجي، ترينت كوري، إن العمل على هذا الفيلم كان «أشبه بتجميع أجزاء أكبر لعبة تركيب صور مفككة (بازل)» في حياته. واستعان كوري لهذا الغرض بأكثر من 100 شخص، إضافة إلى فناني رسوم متحركة سابقين، و40 ممثلاً عادوا خصيصاً إلى العمل لهذه المناسبة.