شابان من مدينة #الرحيبة يحولان الحجر إلى #تحف ومجسمات فنية
على الصخور القاسية وبين حجار الرحى، هناك أياد تنجز أجمل الرسوم والفنون لتستخلص أبهى المنحوتات وتقدمها لنا بعين من الرقة واللطف رغم قساوة الحجارة وصلابتها… هما أيادي الشابين #عبد_المعين_جحا و #علي_الطرشة اللذين تميزا بالنحت على الحجر والرخام وصنع المجسمات في مدينة الرحيبة بريف دمشق.
عبد المعين يوضح لنشرة #سانا_الشبابية أن عشق تحويل الحجر إلى أشياء فنية دفعه لتعلمها من خاله ثم أخيه منذ عام 2008 ثم طور نفسه ومستلزمات عمله شيئاً فشيئاً ومنها أدوات تلميع #الرخام واستطاع تجاوز صعوبة التعامل مع الحجر إلى أن أتقن تصميم وتنفيذ المطابخ والأعمدة وأبواب الشقق والمغاسل من الرخام والحجر وجعلها مهنة له ضمن معمل رخام صغير في النبك يؤمن له رزقه.
حبه للتحف وتجميل الحجارة دفع علي 33 عاماً لتعلم النحت منذ صغره وخاصة أنه يهوى الرسم وتجسيم الأشياء لتصبح ملموسة بشكل جديد عبر النوافير، و #مجسمات_الحيوانات وتماثيل الشخصيات واتخاذها مهنته لكسب عيشه في معمل بالرحيبة منذ عام 2004 مشيراً إلى مشاركته في عدة معارض محلية بالمدينة وخلال معرض الزهور بدمشق عامي 2016و2017.
ويؤكد الشابان أن فن #النحت على الحجر من أصعب أنواع النحت فهو يعلم الصبر والقوة في مواجهة ظروف الحياة إضافة إلى الدقة المتناهية إذ يجب مراعاة الحجم الطبيعي للمجسم، وأن يكون حجم الحجر أكبر من حجم الشكل المراد نحته وأن يحتوي على التفاصيل المطلوبة، ويكون العنصر الجمالي فيه بارزاً مشيرين لاستخدامهما خلال العمل الإزميل والسكاكين وأدوات للطرق وأخرى للقياس لتحديد أبعاد وقياسات المجسم بشكل دقيق ومعدات كهربائية أخرى.
#دارين_عرفة
على الصخور القاسية وبين حجار الرحى، هناك أياد تنجز أجمل الرسوم والفنون لتستخلص أبهى المنحوتات وتقدمها لنا بعين من الرقة واللطف رغم قساوة الحجارة وصلابتها… هما أيادي الشابين #عبد_المعين_جحا و #علي_الطرشة اللذين تميزا بالنحت على الحجر والرخام وصنع المجسمات في مدينة الرحيبة بريف دمشق.
عبد المعين يوضح لنشرة #سانا_الشبابية أن عشق تحويل الحجر إلى أشياء فنية دفعه لتعلمها من خاله ثم أخيه منذ عام 2008 ثم طور نفسه ومستلزمات عمله شيئاً فشيئاً ومنها أدوات تلميع #الرخام واستطاع تجاوز صعوبة التعامل مع الحجر إلى أن أتقن تصميم وتنفيذ المطابخ والأعمدة وأبواب الشقق والمغاسل من الرخام والحجر وجعلها مهنة له ضمن معمل رخام صغير في النبك يؤمن له رزقه.
حبه للتحف وتجميل الحجارة دفع علي 33 عاماً لتعلم النحت منذ صغره وخاصة أنه يهوى الرسم وتجسيم الأشياء لتصبح ملموسة بشكل جديد عبر النوافير، و #مجسمات_الحيوانات وتماثيل الشخصيات واتخاذها مهنته لكسب عيشه في معمل بالرحيبة منذ عام 2004 مشيراً إلى مشاركته في عدة معارض محلية بالمدينة وخلال معرض الزهور بدمشق عامي 2016و2017.
ويؤكد الشابان أن فن #النحت على الحجر من أصعب أنواع النحت فهو يعلم الصبر والقوة في مواجهة ظروف الحياة إضافة إلى الدقة المتناهية إذ يجب مراعاة الحجم الطبيعي للمجسم، وأن يكون حجم الحجر أكبر من حجم الشكل المراد نحته وأن يحتوي على التفاصيل المطلوبة، ويكون العنصر الجمالي فيه بارزاً مشيرين لاستخدامهما خلال العمل الإزميل والسكاكين وأدوات للطرق وأخرى للقياس لتحديد أبعاد وقياسات المجسم بشكل دقيق ومعدات كهربائية أخرى.
#دارين_عرفة