شهد آلاف الأميركيين منذ ساعات ظاهرة "حلقة النار"، وهي كسوف حلقي للشمس يحدث عندما يمر القمر بين الشمس والأرض بينما يكون في أبعد نقطة له عن الأرض.
وأثناء الكسوف الحلقي، يكون القمر بعيداً قليلاً من الأرض عما كان عليه أثناء الكسوف الكلي، وبالتالي يبدو قطره، من وجهة نظرنا، أصغر قليلاً من قطر الشمس، ما ينتج تلك "الحلقة" البرتقالية.
ويعد هذا الحدث أيضاً فرصة علمية لوكالة ناسا، التي تخطط لدراسة التغيرات في درجات الحرارة والغلاف الجوي عن كثب.
وشارك عدد من السكان لقطات للحدث الفلكي عبر منصات التواصل.
وشوهد الكسوف بعد وقت قصير من الساعة 9 صباحاً بالتوقيت المحلي في ولاية أوريغون الأميركية على ساحل المحيط الهادئ، وعبر الولايات المتحدة من الشمال الغربي إلى الجنوب، حتى ظهر بعد نصف ساعة تقريباً في سماء جنوب تكساس.
وفيما يمكن ملاحظة الكسوف في أجزاء من ثماني ولايات أميركية، إلا أن سحباً حلقت فوق أجزاء من ولايتي أوريغون وتكساس، وفقاً لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية، ما أدى إلى حجب الظاهرة.
وفي الولايات المتحدة، "يعيش أكثر من 6.5 ملايين شخص في مسار الكسوف"، كما أوضح أليكس لوكوود من وكالة ناسا في مؤتمر صحافي. وأضافت أن نحو 68 مليون شخص يعيشون على بعد حوالي 300 كيلومتر من الطريق، أي على بعد بضع ساعات فقط بالسيارة.