وحول كيفية معالجة فكرتي الزلزال والفقد القاسيتين ضمن إطار مناسب للأطفال كممثلين في الفيلم وكمشاهدين له، يقول: “راعينا في تصوير مشهد الزلزال شروط المشاهدة للأطفال فلم نضع أي مشاهدة قاسية من جروح ودماء أو وفيات، واكتفينا بحالة الذعر والهلع التي أحدثها الزلزال وهي مقاربة ضرورية للحدث ليشعر بها الأطفال وبقية الشرائح من المشاهدين.
أما الأطفال المشاركين في التمثيل فتم إعدادهم مسبقاً لهذا المشهد الصعب على كافة المستويات، حيث كان هو المشهد الاخير الذي نصوره، وراعينا شروط السلامة والأمان للجميع لأننا كنا نصور في منطقة تحوي الكثير من الدمار والتهدم في المباني”. ويؤكد المخرج طحان أنه يحاول في أفلامه مراعاة كل الشرائح العمرية لتلقي رسائل الفيلم، فدائماً هناك قصة تجذب الأطفال وفي العمق هناك الكثير من الرسائل الموجهة للكبار، يقول: “لا مستقبل لنا دون مراعاة الأطفال ومعالجة قضاياهم وتخليصهم من الآثار السلبية للحرب والزلزال” .