أربعة فنانين في مربع تشكيلي واحد
بغداد - علي إبراهـيم الدليمي
أفتتح نقيب الفنانين العراقيين، جبار جودي، السبت الماضي على قاعة الأطرقجي للفنون، معرضاً مشتركاً بعنوان: (حكاية مربع)، لأربعة فنانين، هم: مازن أحمد، ونسرين الملا، وسهى الأطرقجي، وأحمد جلال الدين. ضم أكثر من 30 عملاً فنياً.
وليس هنالك دليل وجود أي شكل (مربع)، يشير للعنوان في قياس الأعمال المشاركة، وانما يبدو أن المربع، هو رمز معنوي، أريد منه أن التجارب الأربع، هي من ضمن محيط مربع الفن التشكيلي "حصراً" ولم تخرج منه..!
إذ قدم كل فنان تجربته باسلوبه الفني الخاص، وبأفكاره الشخصية.. التي تنبع من مسيرته وعطائه وتواصله.
فقد قدم الفنان مازن أحمد، تجربته المشتركة ما بين الرسم والنحت، وقد وفق في ذلك، وهو يبحث عن كل ما هو جديد ومثير.. في عالم الفن المعاصر.
فيما قدمت الفنانة نسرين الملا، تجربتها التي جاءت قياسات لوحاتها باحجام كبيرة جداً، وصغيراً جداً، وفق موضوعها المستلهم، فهي قد أسست لها أسلوباً فنياً متميزاً، يشير لها بالبنان والإستقرار.. حيث جزئيات منمنماتها الرائعة والملفتة للمتلقي.
وشاركت الفنانة سهى الأطرقجي، بتجربتها المتميزة المختزلة، وهي تؤثث أشكال ألوانها الشفافة، في شكل بناء معماري، ولكن وفق رؤيتها الفنية حيث يكون بناء هندسياتها بأشكال ملونة مائلة، وذلك لحدوث حركة متواصلة داخل لوحاتها المتميزة.
أما الفنان الشاب أحمد جلال الدين، فقد شارك بأعماله التعبيرية بالرسم الأكاديمي، متأثراً بالفنان فائق حسن ووليد شيت، من حيث ضربات الفرشاة المتناهية في الإبداع، وهو يستلهم موضوعاته الإنسانية في موضوع المرأة خصوصاً. وكان هناك توازن فني وموضوعي رائع في كل أعماله التي قدمها.
بغداد - علي إبراهـيم الدليمي
أفتتح نقيب الفنانين العراقيين، جبار جودي، السبت الماضي على قاعة الأطرقجي للفنون، معرضاً مشتركاً بعنوان: (حكاية مربع)، لأربعة فنانين، هم: مازن أحمد، ونسرين الملا، وسهى الأطرقجي، وأحمد جلال الدين. ضم أكثر من 30 عملاً فنياً.
وليس هنالك دليل وجود أي شكل (مربع)، يشير للعنوان في قياس الأعمال المشاركة، وانما يبدو أن المربع، هو رمز معنوي، أريد منه أن التجارب الأربع، هي من ضمن محيط مربع الفن التشكيلي "حصراً" ولم تخرج منه..!
إذ قدم كل فنان تجربته باسلوبه الفني الخاص، وبأفكاره الشخصية.. التي تنبع من مسيرته وعطائه وتواصله.
فقد قدم الفنان مازن أحمد، تجربته المشتركة ما بين الرسم والنحت، وقد وفق في ذلك، وهو يبحث عن كل ما هو جديد ومثير.. في عالم الفن المعاصر.
فيما قدمت الفنانة نسرين الملا، تجربتها التي جاءت قياسات لوحاتها باحجام كبيرة جداً، وصغيراً جداً، وفق موضوعها المستلهم، فهي قد أسست لها أسلوباً فنياً متميزاً، يشير لها بالبنان والإستقرار.. حيث جزئيات منمنماتها الرائعة والملفتة للمتلقي.
وشاركت الفنانة سهى الأطرقجي، بتجربتها المتميزة المختزلة، وهي تؤثث أشكال ألوانها الشفافة، في شكل بناء معماري، ولكن وفق رؤيتها الفنية حيث يكون بناء هندسياتها بأشكال ملونة مائلة، وذلك لحدوث حركة متواصلة داخل لوحاتها المتميزة.
أما الفنان الشاب أحمد جلال الدين، فقد شارك بأعماله التعبيرية بالرسم الأكاديمي، متأثراً بالفنان فائق حسن ووليد شيت، من حيث ضربات الفرشاة المتناهية في الإبداع، وهو يستلهم موضوعاته الإنسانية في موضوع المرأة خصوصاً. وكان هناك توازن فني وموضوعي رائع في كل أعماله التي قدمها.