#صعوبات_التعلّم_ونقص_التحصيل_الدّراسي_عند_الأطفال:
* مع بدء افتتاح كلّ عامٍ دراسيّ تأتيني عدة أسئلة يومياً من الأهالي هاتفياً أو على الصفحة أو في العيادة : ( دكتور عم عاني كتير بتدريس ابني والمدرّسة تشكو منه بأنه ينسى بسرعة لايركّز وأعيد الشرح له عدّة مرات بدون فائدة أو أنّه ملول كثير الحركة...).
* إنّ صعوبات التعلّم والتحصيل الدراسي يعاني منها ملايين الأطفال عالمياً وتعني عدم القدرة على اكتساب مهارات أو معلومات معيّنة أو الاحتفاظ بها أو استخدامها وينتج عنها مشاكل في الانتباه والذاكرة والتحليل.
* يجب أن نفرّق بين طفل عنده صعوبات حقيقيّة بالتّعلّم وبين طفلٍ ينقصه عن زميله علامة أو عدّة علامات ويجب أن نقتنع بأنّ ليس كلّ الطلّاب يجب أن يحصلوا على العلامة التامة وليس كلّ الطلّاب يجب أن يصبحوا أطباء أو مهندسين أو... فهناك فروق واختلافات طبيعية بين الناس والمجتمع بحاجة إلى كلّ المهن التي تكمّل بعضها لتستمر الحياة وقد يوجد صاحب مهنة حرّة مثقف وسعيد ومرتاح نفسياً وجسدياً ومادياً أكثر من العديد من الأطباء والعكس صحيح.. وهناك الكثير من العلماء الذين كانوا فاشلين في المدرسة ولكنهم كانوا متميّزين وبارعين في مجالات أخرى واخترعوا نظريات أو أجهزة كان لها أثر كبير في مجرى الحياة والمجتمعات.
* يكتشف المشكلة عادة المدرّس من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية أو الأهل أو أطباء الصحة المدرسية وإدارة المدرسة أو الروضة أو طبيب الأطفال.
وقد تتراوح بين عسر قراءة أو خلل كتابة أو عسر بالحساب أو الرياضيات أو اضطراب اللغة أو نسيان وعدم تركيز واستيعاب ونقص تحصيل دراسي...
يجب أن يتفهّم الوالدان المشكلة ويتم تعاون بين الأهل وإدارة المدرسة والجهاز التدريسي والصحة المدرسية وأطباء علم النفس والسلوك وأطباء الأطفال لتشخيص المشكلة ومعرفة نوعها وحجمها والعمل على المساعدة في علاجها.
* قد تكون الأسباب وراثية جينية أو مرضية أو سلوكية أو تربوية... وكل ما ينقص تروية الدماغ أو اكسجة الدماغ سواء قبل أو بعد الولادة قد يقود لذلك.
الأسباب قبل الولادة :
- أسباب جينية وراثية : تناذر داون وتورنر متلازمة الصبغي x الهش وغيرها... وطيف التوحّد والشلل الدماغي...
- تناول أدوية سامّة أثناء الحمل والتدخين وتناول الكحول والانسمام الحملي والحمل المديد والمخاض العسير والأخماج باطن الرحم والخدج ونقص وزن الولادة الشديد والاختناق أو نقص الأكسجة حول الولادة...
الأسباب بعد الولادة :
- اليرقان الشديد غير المراقب والمهمل
- سوء التغذية و سوء الامتصاص
- نقص مخزون الحديد بسبب سوء الأحوال المادية وعدم التمكن من تناول اللحمة الحمراء والدجاج والسمك أو بسبب نظام غذائي سيء كالاعتماد على السكاكر والحلويات والمعجنات والنشويات والشيبس والعصائر الحاوية على الطاقة...
- نقص وعوز الفيتامين د
- تلوث البيئة وخاصة زيادة نسبة الرصاص الموجود في الدهانات والتربة والبطاريات ومواسير مياه الشرب واحتراق البنزين..
- إنتانات الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب السحايا والدماغ
- نقص نشاط الغدة الدرقية.
- عدم كفاية النوم والنوم المتقطع وعدم الدخول في مراحل النوم العميق التي يرتاح فيها الدماغ وينظف نفسه من الفضلات وبقايا الاستقلاب كالذي يحدث عند الأطفال الذين عندهم ضخامة ناميات ولوزتين شديدة أو التهاب أنف وجيوب تحسسي تسبب صعوبات نوم وتنفس ونوب توقف تنفس ليلي ونقص سمع بسبب خلل نفير أوستاش والتهاب الأذن الوسطى المزمن وهذه الحالات كثيرة المشاهدة.
- أسباب سلوكية تربوية :
كالإهمال والعزلة الاجتماعية وسوء معاملة الأطفال لفظياً أو جسدياً من الأهل أو المدرسة وسوء العلاقة بين التلميذ والمدرّس وإهانة التلميذ ونعته من قبل الأهل أو المدرّس بأنك ( غبي، لاتفهم، حيوان، لاتركز، غشيم، تنسى...)
بدل التشجيع والدعم الإيجابي والتحفيز والمكافأة..
والخلافات والمشاكل العائلية والشجار والغضب وانفصال الوالدين فالطفل الذي يعيش في بيئة تملؤها المحبة وحب الثقافة والعلم والحوار الهادئ ويرى والدته أو أخوته أو والده يقرأ كتاباً يختلف عن الطفل الذي يعيش في جو مشحون بالغضب والشجار وتوبيخ الطفل والإساءة إليه لفظيا وجسدياً.
- نقص السمع ونقص البصر
- الاكتئاب والقلق عند الطفل
- تعرض الطفل للتنمّر
- متلازمة فرط الحركية وتشتت الانتباه
* يجب أن تتضافر الجهود بين الأهل وإدارة المدرسة والجهاز التعليمي والصحة المدرسية وأطباء علم النفس والسلوك وأطباء الأطفال في الكشف الباكر لهذه الحالات وتحديد أسبابها و أنواعها ودرجاتها وعلاج السبب، حيث يوجد عالمياً جمعيات مختصة بذلك.
- علاج نقص مخزون الحديد والفيتامين د ونقص نشاط الدرق والتسمم بالرصاص في حال وجودها وعلاج سوء الامتصاص أو نقص أو خلل التغذية.
- برنامج تعليمي خاص في شعب خاصة.
- علاج نقص السمع أو البصر في حال وجوده
- علاج ضخامة الناميات واللوزتين السادة للطرق التنفسية
- تثقيف للأهل والجهاز التعليمي حول المشكلة وطريقة التعامل مع الطفل.
- دعم نفسي سلوكي واستشارة طبيب نفسي في بعض المشاكل السلوكية والنفسية وقد نحتاج لإعطاء بعض الأدوية أحيانا في بعض الاضطرابات النفسية السلوكية.
* مع بدء افتتاح كلّ عامٍ دراسيّ تأتيني عدة أسئلة يومياً من الأهالي هاتفياً أو على الصفحة أو في العيادة : ( دكتور عم عاني كتير بتدريس ابني والمدرّسة تشكو منه بأنه ينسى بسرعة لايركّز وأعيد الشرح له عدّة مرات بدون فائدة أو أنّه ملول كثير الحركة...).
* إنّ صعوبات التعلّم والتحصيل الدراسي يعاني منها ملايين الأطفال عالمياً وتعني عدم القدرة على اكتساب مهارات أو معلومات معيّنة أو الاحتفاظ بها أو استخدامها وينتج عنها مشاكل في الانتباه والذاكرة والتحليل.
* يجب أن نفرّق بين طفل عنده صعوبات حقيقيّة بالتّعلّم وبين طفلٍ ينقصه عن زميله علامة أو عدّة علامات ويجب أن نقتنع بأنّ ليس كلّ الطلّاب يجب أن يحصلوا على العلامة التامة وليس كلّ الطلّاب يجب أن يصبحوا أطباء أو مهندسين أو... فهناك فروق واختلافات طبيعية بين الناس والمجتمع بحاجة إلى كلّ المهن التي تكمّل بعضها لتستمر الحياة وقد يوجد صاحب مهنة حرّة مثقف وسعيد ومرتاح نفسياً وجسدياً ومادياً أكثر من العديد من الأطباء والعكس صحيح.. وهناك الكثير من العلماء الذين كانوا فاشلين في المدرسة ولكنهم كانوا متميّزين وبارعين في مجالات أخرى واخترعوا نظريات أو أجهزة كان لها أثر كبير في مجرى الحياة والمجتمعات.
* يكتشف المشكلة عادة المدرّس من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية أو الأهل أو أطباء الصحة المدرسية وإدارة المدرسة أو الروضة أو طبيب الأطفال.
وقد تتراوح بين عسر قراءة أو خلل كتابة أو عسر بالحساب أو الرياضيات أو اضطراب اللغة أو نسيان وعدم تركيز واستيعاب ونقص تحصيل دراسي...
يجب أن يتفهّم الوالدان المشكلة ويتم تعاون بين الأهل وإدارة المدرسة والجهاز التدريسي والصحة المدرسية وأطباء علم النفس والسلوك وأطباء الأطفال لتشخيص المشكلة ومعرفة نوعها وحجمها والعمل على المساعدة في علاجها.
* قد تكون الأسباب وراثية جينية أو مرضية أو سلوكية أو تربوية... وكل ما ينقص تروية الدماغ أو اكسجة الدماغ سواء قبل أو بعد الولادة قد يقود لذلك.
الأسباب قبل الولادة :
- أسباب جينية وراثية : تناذر داون وتورنر متلازمة الصبغي x الهش وغيرها... وطيف التوحّد والشلل الدماغي...
- تناول أدوية سامّة أثناء الحمل والتدخين وتناول الكحول والانسمام الحملي والحمل المديد والمخاض العسير والأخماج باطن الرحم والخدج ونقص وزن الولادة الشديد والاختناق أو نقص الأكسجة حول الولادة...
الأسباب بعد الولادة :
- اليرقان الشديد غير المراقب والمهمل
- سوء التغذية و سوء الامتصاص
- نقص مخزون الحديد بسبب سوء الأحوال المادية وعدم التمكن من تناول اللحمة الحمراء والدجاج والسمك أو بسبب نظام غذائي سيء كالاعتماد على السكاكر والحلويات والمعجنات والنشويات والشيبس والعصائر الحاوية على الطاقة...
- نقص وعوز الفيتامين د
- تلوث البيئة وخاصة زيادة نسبة الرصاص الموجود في الدهانات والتربة والبطاريات ومواسير مياه الشرب واحتراق البنزين..
- إنتانات الجهاز العصبي المركزي مثل التهاب السحايا والدماغ
- نقص نشاط الغدة الدرقية.
- عدم كفاية النوم والنوم المتقطع وعدم الدخول في مراحل النوم العميق التي يرتاح فيها الدماغ وينظف نفسه من الفضلات وبقايا الاستقلاب كالذي يحدث عند الأطفال الذين عندهم ضخامة ناميات ولوزتين شديدة أو التهاب أنف وجيوب تحسسي تسبب صعوبات نوم وتنفس ونوب توقف تنفس ليلي ونقص سمع بسبب خلل نفير أوستاش والتهاب الأذن الوسطى المزمن وهذه الحالات كثيرة المشاهدة.
- أسباب سلوكية تربوية :
كالإهمال والعزلة الاجتماعية وسوء معاملة الأطفال لفظياً أو جسدياً من الأهل أو المدرسة وسوء العلاقة بين التلميذ والمدرّس وإهانة التلميذ ونعته من قبل الأهل أو المدرّس بأنك ( غبي، لاتفهم، حيوان، لاتركز، غشيم، تنسى...)
بدل التشجيع والدعم الإيجابي والتحفيز والمكافأة..
والخلافات والمشاكل العائلية والشجار والغضب وانفصال الوالدين فالطفل الذي يعيش في بيئة تملؤها المحبة وحب الثقافة والعلم والحوار الهادئ ويرى والدته أو أخوته أو والده يقرأ كتاباً يختلف عن الطفل الذي يعيش في جو مشحون بالغضب والشجار وتوبيخ الطفل والإساءة إليه لفظيا وجسدياً.
- نقص السمع ونقص البصر
- الاكتئاب والقلق عند الطفل
- تعرض الطفل للتنمّر
- متلازمة فرط الحركية وتشتت الانتباه
* يجب أن تتضافر الجهود بين الأهل وإدارة المدرسة والجهاز التعليمي والصحة المدرسية وأطباء علم النفس والسلوك وأطباء الأطفال في الكشف الباكر لهذه الحالات وتحديد أسبابها و أنواعها ودرجاتها وعلاج السبب، حيث يوجد عالمياً جمعيات مختصة بذلك.
- علاج نقص مخزون الحديد والفيتامين د ونقص نشاط الدرق والتسمم بالرصاص في حال وجودها وعلاج سوء الامتصاص أو نقص أو خلل التغذية.
- برنامج تعليمي خاص في شعب خاصة.
- علاج نقص السمع أو البصر في حال وجوده
- علاج ضخامة الناميات واللوزتين السادة للطرق التنفسية
- تثقيف للأهل والجهاز التعليمي حول المشكلة وطريقة التعامل مع الطفل.
- دعم نفسي سلوكي واستشارة طبيب نفسي في بعض المشاكل السلوكية والنفسية وقد نحتاج لإعطاء بعض الأدوية أحيانا في بعض الاضطرابات النفسية السلوكية.