علاج نقص الكالسيوم بالغذاء والاعشاب طب بديل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علاج نقص الكالسيوم بالغذاء والاعشاب طب بديل

    علاج نقص الكالسيوم بالغذاء


    يُمكن علاج نقص الكالسيوم بالغذاء عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ومن هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:
    • منتجات الحليب

    تُعد منتجات الحليب المختلفة مصدرًا مهمًا لعلاج نقص الكالسيوم، إذ تحتوي منتجات الحليب على كمية كبيرة من الكالسيوم سهل الامتصاص.
    • بذور الشيا

    يُمكن علاج نقص الكالسيوم بالغذاء عن طريق تناول بذور الشيا، إذ تتميز بذور الشيا باحتوائها على كمية كبيرة من الكالسيوم.
    • بذور عباد الشمس

    تُعد بذور عباد الشمس مصدرًا مهمًا لعلاج نقص الكالسيوم بالغذاء، إذ أنها تحتوي على فيتامين ه، والنحاس، والمغنيسيوم الذي ينظم عمل الكالسيوم في الجسم.

    الجدير بالذكر أن الأملاح المُضافة لبذور عباد الشمس قد تُسبب انخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم، لهذا يجب اختيار بذور عباد الشمس النيئة التي لا تحتوي على الملح.
    • الخضراوات الخضراء

    تُعد بعض الخضراوات الخضراء مصدرًا مهمًا للكالسيوم ويُمكن تناولها كوسيلة لعلاج نقص الكالسيوم بالغذاء، ومن هذه الخضراوات: الكرنب، واللفت، والسبانخ، والباميا، والجرجير، والملفوف الصيني.

    يُمكن تناول الخضراوات الصليبية، مثل: البروكلي لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم، ويحتوي الكرنب على الكالسيوم ومضادات الأكسدة، كما يحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية.

    كما تحتوي الباميا على الألياف، والحديد، والزنك بجانب الكالسيوم، مما يجعلها مصدرًا مهمًا في علاج نقص الكالسيوم.
    • منتجات الصويا

    تُعد منتجات الصويا، مثل: فول الصويا، وحليب الصويا من المصادر الغنية بالكالسيوم، كما أن حليب الصويا غني بفيتامين د الذي يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم ويُنظم مستواه في الدم.
    • التوفو

    إن التوفو مصدرًا رائعًا للكالسيوم، ولكن يجب الانتباه إلى ملصقات الطعام وشراء التوفو الذي يحتوي على الكالسيوم.
    • الفاصوليا البيضاء

    تحتوي الفاصوليا البيضاء على الكالسيوم والحديد، وتُعد من الأطعمة قليلة الدهون، لهذا يُمكن تناولها بأشكال عديدة ومتنوعة.
    • اللوز

    يُعد اللوز من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ولكن يجب تناوله باعتدال لاحتوائه على كمية عالية من السعرات الحرارية.
    • التين المجفف

    يُعد التين المجفف وسيلة لذيذة لعلاج نقص الكالسيوم بالغذاء، فبجانب طعمه الحلو فهو يحتوي على الكالسيوم والألياف ومضادات الأكسدة.
    • أطعمة أخرى

    تشمل ما يأتي:
    • السردين المعلب والسلمون.
    • عصير البرتقال المدعّم.
    • حبوب الإفطار المدعّمة.
    مساوئ منتجات الحليب لعلاج نقص الكالسيوم بالغذاء


    بالرغم من أن العديد يتناول منتجات الحليب كمصدر رئيس للكالسيوم، إلا أنه هناك عدد من المساوئ التي قد تنتج بسبب استهلاك منتجات الحليب، مثل:
    1. غنية بالدهون المشبعة


    تُسبب الدهون المشبعة الموجودة في منتجات الحليب كاملة الدسم بعض الأضرار في الجسم.

    في حال اعتماد منتجات الحليب قليلة الدسم أو خالية الدسم فما يزال الضرر موجودًا، ولكن بشكل آخر لاحتواء هذه المنتجات على نسبة عالية من السكريات.
    2. غنية بالإستروجين


    عادةً يتم إطعام البقر مضادات حيوية وهرمونات صناعية، الأمر الذي يُؤدي إلى احتواء الحليب على الإستروجين الطبيعي وهرمونات صناعية أخرى، وهناك علاقة بين تناول الإستروجين وسرطان الثدي، وسرطان الخصيتين، وسرطان البروستاتا.

    يُمكن اللجوء إلى الحليب خالي الدسم لاحتوائه على كمية أقل من الهرمونات، كما يُمكن شرب الحليب العضوي بالرغم من احتوائه على الإستروجين الطبيعي، فهو قد يخلو من الهرمونات الصناعية.
    3. حساسية اللاكتوز


    قد تُسبب حساسبة اللاكتوز أعراضًا عديدة، مثل: تشنجات البطن، والغازات، والإسهال، كما قد تُسبب حساسية اللاكتوز مشاكل في امتصاص الكالسيوم.
    متى نلجأ لمكملات الكالسيوم؟


    في حال عدم الاكتفاء من علاج نقص الكالسيوم بالغذاء، فإنه من الممكن تناول مكملات الكالسيوم بعد استشارة الطبيب، ويُمكن اللجوء إلى تناول مكملات الكالسيوم في الحالات الآتية:
    • استهلاك كميات كبيرة من البروتين، لأن البروتينات تعمل على التخلص من الكالسيوم في الجسم.
    • المعاناة من هشاشة العظام.
    • تلقي علاج بالكورتيكوستيرويد طويل المدى.
    • وجود مشاكل هضمية تُسبب سوء امتصاص الكالسيوم.
    • اتباع حمية نباتية.
    • المعاناة من حساسية اللاكتوز.

  • #2
    العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم


    يعد عنصر الكالسيوم من العناصر الرئيسة التي يحتاجها جسم الإنسان، نظرًا للوظائف العديدة والمهمة التي يؤديها داخل جسم، وأهمها بناء العظام والأسنان، والمساهمة في تنظيم عملية تقلص العضلات، وبهذا يحتاج الإنسان يوميًا إلى نسبة معينة من الكالسيوم لضمان الحفاظ على حيوية وظائفه.

    يوجد العديد من العوامل التي قد تؤثر على امتصاص الكالسيوم في الجسم، ومنها: عوامل تساعد على امتصاصه، ومنها عوامل تعيق امتصاصه.

    في ما يأتي أهم العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم:
    • فيتامين د

    يعد فيتامين د من أهم العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في الجسم، حيث يساهم بنقل عنصر الكالسيوم من جدار الأمعاء الدقيقة إلى الدم.
    • هرمونات جارات الدرقية

    تسهم هرمونات جارات الدرقية في عملية امتصاص الكالسيوم من غشاء الخلوي للأمعاء الدقيقة وتسهيل وصوله إلى مجرى الدم.
    • البيئة الحامضية للمعدة

    توفر البيئة الحامضية للمعدة وسط مائي حمضي يسهم بعملية ذوبان الكالسيوم والذي بدوره يعزز من امتصاصه.
    • سكر الحليب

    سكر الحليب أو سكر اللاكتوز هو عامل مهم من العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم لدى الأطفال الرُضع، حيث يساهم برفع درجة حموضة المعدة والذي بدوره يساهم بزيادة امتصاص الكالسيوم.
    • فيتامين ج

    يعزز فيتامين ج من عملية امتصاص الكالسيوم، نظرًا لكونه يحفز إفراز حمض المعدة.
    • الأحماض الأمينية

    تلعب الأحماض الأمينية دورًا مهمًا في عملية امتصاص الكالسيوم، ويمكن الحصول عليها من خلال استهلاك البروتينات المتواجدة في الوجبات الغذائية.
    • التمارين الرياضية

    تعزز ممارسة التمارين الرياضية من عملية امتصاص الكالسيوم، وتحافظ على سلامة وقوة العظام.
    • الحاجة اليومية المحددة للكالسيوم

    يجب استهلاك الحاجة اليومية المحددة للكالسيوم، وذلك لأن زيادة استهلاك الكالسيوم قد تعمل على اختلال توازن مستوياته في الدم، وبالتالي قد تقلل من عملية امتصاصه.
    • التمارين الرياضية

    تعزز ممارسة التمارين الرياضية من عملية امتصاص الكالسيوم، وتحافظ على سلامة وقوة العظام.
    • الحاجة اليومية المحددة للكالسيوم

    يجب استهلاك الحاجة اليومية المحددة للكالسيوم، وذلك لأن زيادة استهلاك الكالسيوم قد تعمل على اختلال توازن مستوياته في الدم، وبالتالي قد تقلل من عملية امتصاصه.
    العوامل التي تُعيق امتصاص الكالسيوم


    يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى مشكلات متعلقة بالعظام، منها: الكساح، أو لين العظام عند الأطفال، أو هشاشة العظام بشكلٍ عام.

    في ما يأتي بعض العوامل التي تُعيق امتصاص الكالسيوم، والتي يجب تجنبها أو ضرورة تباعد استهلاكها كحد أدنى ساعتان عن تناول أو استهلاك الكالسيوم:
    • نقص فيتامين د.
    • زيادة استهلاك الأملاح.
    • زيادة استهلاك الفسفور، والذي يؤدي إلى ترسيب الكالسيوم.
    • تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، مثل: الشاي، والقهوة.
    • حمض الأوكساليك المتواجد في بعض الأطعمة، مثل: السبانخ، والسلق، والشوكولا وغيرها.
    • حمض الفايتك الموجود في الحبوب الكاملة، مثل: العدس.
    • الداء البطني أو الداء الزلاقي (Celiac Disease).
    • التدخين.
    • بعض الأدوية التي تتعارض مع امتصاص الكالسيوم، ومنها الأدوية المستخدمة في علاج هشاشة العظام، مثل: ألندرونيت (Alendronate)، وبعض أنواع المضادات الحيوية، مثل: تتراسيكلين (Tetracycline)، وبعض أنواع مضادات الحموضة، والثايروكسين (Thyroxine)، والكورتيزون (Cortisone)، وبعض أنواع مُميعات الدم.
    المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم ؟


    بعد التعرف على العوامل التي تساعد على امتصاص الكالسيوم في ما يأتي بعض أنواع الأغذية الغنية بعنصر الكالسيوم:
    • الحليب ومشتقاته، مثل: الألبان، والأجبان، وغيرها.
    • بدائل الألبان المُدعمة، مثل: حليب الصويا.
    • أسماك السردين والسلمون.
    • التوفو، وهو نوع من أنواع الجبن النباتي الذي يستخلص من حليب الصويا.
    • الخضار الخضراء الورقية، مثل: البروكلي، والجرجير، واللفت، والملفوف، والبامية.
    • حبوب الإفطار المُدعمة بالكالسيوم وفيتامين د.
    • التين المجفف.
    • فول الصويا.
    • عصائر الفاكهة المُدعمة بالكالسيوم وفيتامين د.
    • المكسرات والبذور، وخاصة اللوز، والسمسم، وبذور الشيا.
    • البقوليات والحبوب.
    • دقيق الذرة.
    الحاجة اليومية لعنصر الكالسيوم


    تقدر الحاجة اليومية من عنصر الكالسيوم للفرد بحسب الفئة العمرية، والتي يجب الحصول عليها من الغذاء كالآتي:
    • من عمر يوم واحد إلى 6 أشهر: 200 ملليغرام.
    • من 7 إلى 12 شهر: 260 ملليغرام.
    • من 1 إلى 3 سنين: 700 ملليغرام.
    • من 4 إلى 8 سنوات: 1000 ملليغرام.
    • من 9 إلى 18 سنة: 1300 ملليغرام.
    • من 19 إلى 50 سنة: 1000 ملليغرام.
    • من 51 إلى 70 سنة: 1000 ملليغرام للرجل، و1200 ملليغرام للنساء.
    • أكثر من 70 سنة: 1200 ملليغرام.
    • الحوامل والمُرضعات: 1000 إلى 1300 ملليغرام.

    تعليق

    يعمل...
    X