ناسا بصدد الكشف عن تقرير هام حول ظاهرة مجهولة شغلت العلماء والناس
أثارت “الأجسام الطائرة المجهولة”، التي تُعرف رسميا الآن باسم الظواهر الشاذة غير المحددة (UAPs)، فضول الكثيرين لفترة طويلة.
ونظرا لندرة عمليات الرصد عالية الجودة للأجسام “UAPs”، التي تُعرف بأنها أجسام في السماء لا تتفق مع الظواهر الطبيعية المعروفة أو الطائرات – فإن الاستنتاجات العلمية حول طبيعتها مستحيلة إلى حد ما.
لذا، جمّعت ناسا فريقا مستقلا، مكونا من 16 خبيرا في العلوم والطيران وتحليل البيانات، بهدف أساسي، وهو تقديم المشورة للوكالة الأمريكية بشأن “UAPs” من منظور منطقي وعلمي.
وقال “توماس زوربوشن”، أحد أعضاء فريق ناسا، العام الماضي قبل بدء الدراسة: “لدينا إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من عمليات رصد الأرض من الفضاء، وهذا هو شريان الحياة للبحث العلمي. لدينا الأدوات والفريق الذي يمكنه مساعدتنا في تحسين فهمنا للمجهول. هذا هو التعريف الدقيق لماهية العلم. وهذا ما نقوم به”.
و في بداية أكتوبر من العام الماضي، أمضى الفريق الذي يرأسه عالم الفيزياء الفلكية “ديفيد سبيرجيل”، من مؤسسة Simons، تسعة أشهر في وضع الأساس لوكالة ناسا، والمنظمات الأخرى لإجراء أبحاثها الخاصة.
وأوضح “دانييل إيفانز”، المسؤول عن الدراسة، خلال اجتماع التحديث في مايو: “إن الهدف الأساسي لهذا الفريق من الخبراء ليس العودة إلى الوراء والنظر إلى لقطات “UAPs”، بل إعطائنا خريطة طريق ترشدنا إلى التحليل المستقبلي”.
ومن المقرر عقد الإحاطة الإعلامية في مقر ناسا، بواشنطن تمام الساعة 14:00 بالتوقيت العالمي، في 14 سبتمبر 2023.
وسيُصدر تقرير كامل يحتوي على النتائج التي توصل إليها الفريق المستقل غدا أيضا، ما يقترح استراتيجية للتحليل المستقبلي لبيانات “UAPs” بواسطة وكالة ناسا.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على كيفية تنظيم وتحليل البيانات الحكومية المدنية، والبيانات التجارية والمصادر الأخرى، لتسليط المزيد من الضوء على مشاهد السماء الغامضة، لكنهم لم ينظروا إلى المعلومات السرية.
وأوضح رئيس قسم العلوم في ناسا، “نيكولا فوكس”، أن “البيانات غير السرية تتيح لفريقنا التواصل بشكل مفتوح لتعزيز فهمنا لـ UAPs، ليس فقط مع بعضنا البعض، ولكن عبر المجتمع العلمي والجمهور”.
وحقق الفريق في التحسينات المحتملة لإدارة الحركة الجوية للحصول على بيانات حول “UAPs” المبلغ عنها، وقام بتحليل تحديات دراسة “UAPs” ومخاطرها المحتملة على المجال الجوي الوطني الأمريكي.
وسيقدم البحث تقريرا عن الأساليب العلمية التي يجب تطبيقها، وما الذي يجب على ناسا جمعه لفهم “UAPs”، وما هي القيود المادية الأساسية على أصول “UAPs” وطبيعتها.
المصدر: ساينس ألرت
أثارت “الأجسام الطائرة المجهولة”، التي تُعرف رسميا الآن باسم الظواهر الشاذة غير المحددة (UAPs)، فضول الكثيرين لفترة طويلة.
ونظرا لندرة عمليات الرصد عالية الجودة للأجسام “UAPs”، التي تُعرف بأنها أجسام في السماء لا تتفق مع الظواهر الطبيعية المعروفة أو الطائرات – فإن الاستنتاجات العلمية حول طبيعتها مستحيلة إلى حد ما.
لذا، جمّعت ناسا فريقا مستقلا، مكونا من 16 خبيرا في العلوم والطيران وتحليل البيانات، بهدف أساسي، وهو تقديم المشورة للوكالة الأمريكية بشأن “UAPs” من منظور منطقي وعلمي.
وقال “توماس زوربوشن”، أحد أعضاء فريق ناسا، العام الماضي قبل بدء الدراسة: “لدينا إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من عمليات رصد الأرض من الفضاء، وهذا هو شريان الحياة للبحث العلمي. لدينا الأدوات والفريق الذي يمكنه مساعدتنا في تحسين فهمنا للمجهول. هذا هو التعريف الدقيق لماهية العلم. وهذا ما نقوم به”.
و في بداية أكتوبر من العام الماضي، أمضى الفريق الذي يرأسه عالم الفيزياء الفلكية “ديفيد سبيرجيل”، من مؤسسة Simons، تسعة أشهر في وضع الأساس لوكالة ناسا، والمنظمات الأخرى لإجراء أبحاثها الخاصة.
وأوضح “دانييل إيفانز”، المسؤول عن الدراسة، خلال اجتماع التحديث في مايو: “إن الهدف الأساسي لهذا الفريق من الخبراء ليس العودة إلى الوراء والنظر إلى لقطات “UAPs”، بل إعطائنا خريطة طريق ترشدنا إلى التحليل المستقبلي”.
ومن المقرر عقد الإحاطة الإعلامية في مقر ناسا، بواشنطن تمام الساعة 14:00 بالتوقيت العالمي، في 14 سبتمبر 2023.
وسيُصدر تقرير كامل يحتوي على النتائج التي توصل إليها الفريق المستقل غدا أيضا، ما يقترح استراتيجية للتحليل المستقبلي لبيانات “UAPs” بواسطة وكالة ناسا.
وفي الدراسة، ركز الباحثون على كيفية تنظيم وتحليل البيانات الحكومية المدنية، والبيانات التجارية والمصادر الأخرى، لتسليط المزيد من الضوء على مشاهد السماء الغامضة، لكنهم لم ينظروا إلى المعلومات السرية.
وأوضح رئيس قسم العلوم في ناسا، “نيكولا فوكس”، أن “البيانات غير السرية تتيح لفريقنا التواصل بشكل مفتوح لتعزيز فهمنا لـ UAPs، ليس فقط مع بعضنا البعض، ولكن عبر المجتمع العلمي والجمهور”.
وحقق الفريق في التحسينات المحتملة لإدارة الحركة الجوية للحصول على بيانات حول “UAPs” المبلغ عنها، وقام بتحليل تحديات دراسة “UAPs” ومخاطرها المحتملة على المجال الجوي الوطني الأمريكي.
وسيقدم البحث تقريرا عن الأساليب العلمية التي يجب تطبيقها، وما الذي يجب على ناسا جمعه لفهم “UAPs”، وما هي القيود المادية الأساسية على أصول “UAPs” وطبيعتها.
المصدر: ساينس ألرت