مايكروسوفت تتخطى آخر عقبة في طريق صفقة أكتيفجن
هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية توافق على استحواذ عملاق التكنولوجيا الأميركي على أكتيفجن بعد أن بددت الصفقة التي أعيدت هيكلتها مخاوفها السابقة.
السبت 2023/10/14
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تشويق ممزوج بالمتعة والإثارة
لندن - اجتاز عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت العقبة الأخيرة التي تمنعه من الاستحواذ على أكتيفجن بليزارد، مُبتكرة ألعاب كول أوف ديوتي وديابلو وكاندي كرَش، ما يجعله في طريق مفتوح للهيمنة على سوق ألعاب الفيديو.
ووافقت هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية الجمعة على استحواذ مايكروسوفت، مالكة أجهزة إكس بوكس، على أكتيفجن بعد أن بددت الصفقة التي أعيدت هيكلتها مخاوفها السابقة.
وكانت الهيئة قد أعلنت في أواخر سبتمبر الماضي أنها أعطت موافقة مؤقتة على الاتفاقية، وتحدثت عن “مخاوف محدودة متبقية”.
ووافقت أكتيفجن في أغسطس الماضي على بيع حقوق البث الخاصة بها إلى يوبيسوفت الفرنسية، وعرضت مايكروسوفت الشهر الماضي سبل التوصل إلى تسوية عادلة لضمان قابلية شروط البيع للتنفيذ من قبل الجهة المنظمة، مما بدد بعض المخاوف المتبقية.
وأشار جوناثان كومبتون، المحامي المتخصص في شؤون المنافسة بشركة دي.أم.أتش ستالارد، إلى أن هيئة المنافسة البريطانية هي “آخر الهيئات الناظمة الثلاث الكبرى التي توافق على هذه الصفقة”.
ونسبت وكالة فرانس برس إلى كومبتون قوله إن “الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي وسحب لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية معارضتها أديا إلى عزل هيئة المنافسة البريطانية في مواجهتها مع مايكروسوفت”.
سارة كارديل: لا ينبغي للشركات أن يساورها شك في سلامة الاستحواذ
وتمهد الموافقة الطريق أمام مايكروسوفت لإتمام الصفقة بحلول الأربعاء المقبل بعد أن قامت بتمديد الموعد النهائي لمدة ثلاثة أشهر في يوليو الماضي للحصول على موافقة المملكة المتحدة.
وذكرت هيئة المنافسة والأسواق (سي.أم.أي) أن امتياز مايكروسوفت بشأن البث المباشر كان بمثابة “تغيير لقواعد اللعبة”، مضيفة أنها وكالة المنافسة الوحيدة على مستوى العالم التي حققت هذه النتيجة.
وقالت في بيان “الصفقة الجديدة ستمنع مايكروسوفت من احتكار المنافسة في الألعاب السحابية إثر انطلاقة هذه السوق، مع الحفاظ على الأسعار والخدمات التنافسية لزبائن الألعاب السحابية في المملكة المتحدة”.
وأحدثت مايكروسوفت ضجة كبيرة عندما كشفت عن أكبر صفقة ألعاب فيديو على الإطلاق في مطلع العام الماضي، لكن تم حظر عملية الاستحواذ البالغة قيمتها 69 مليار دولار في أبريل الماضي من قبل هيئة أسواق المال.
وسبب اعتراض أسواق المال هو شعورها بالقلق من أن عملاق الحوسبة الأميركي سيحظى بقدر كبير من السيطرة على سوق الألعاب السحابية الناشئة.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة أسواق المال، “لقد أرسلنا رسالة واضحة إلى مايكروسوفت مفادها أنه سيتم حظر الصفقة ما لم تبدِّد مخاوفنا بشكل تام، وتمسَّكنا بموقفنا”.
وأوضحت في تصريحات أوردتها رويترز أن الهيئة التنظيمية، التي اكتسبت سلطة أكبر منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، اتخذت قراراتها “متحررة من التأثير السياسي” ولن “تتأثر بضغوط الشركات”.
وأضافت “لا ينبغي للشركات ومستشاريها أن يساورهم أي شك في أن التكتيكات التي تستخدمها مايكروسوفت ليست وسيلة للتعامل مع هيئة أسواق المال”.
وتابعت كارديل “لقد أتيحت لشركة مايكروسوفت فرصة إعادة الهيكلة خلال تحقيقنا الأولي، لكنها بدلا من ذلك استمرت في الإصرار على حزمة من الإجراءات التي أخبرناها بأنها ببساطة لن تنجح”.
وقدّمت شركة التكنولوجيا العملاقة نسخة معدلة من مشروع استحواذها على أكتيفجن إلى السلطات البريطانية في أغسطس الماضي، على أمل الحصول على الضوء الأخضر بعد الرفض الذي تلقته في أبريل الماضي.
هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية توافق على استحواذ عملاق التكنولوجيا الأميركي على أكتيفجن بعد أن بددت الصفقة التي أعيدت هيكلتها مخاوفها السابقة.
السبت 2023/10/14
ShareWhatsAppTwitterFacebook
تشويق ممزوج بالمتعة والإثارة
لندن - اجتاز عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت العقبة الأخيرة التي تمنعه من الاستحواذ على أكتيفجن بليزارد، مُبتكرة ألعاب كول أوف ديوتي وديابلو وكاندي كرَش، ما يجعله في طريق مفتوح للهيمنة على سوق ألعاب الفيديو.
ووافقت هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية الجمعة على استحواذ مايكروسوفت، مالكة أجهزة إكس بوكس، على أكتيفجن بعد أن بددت الصفقة التي أعيدت هيكلتها مخاوفها السابقة.
وكانت الهيئة قد أعلنت في أواخر سبتمبر الماضي أنها أعطت موافقة مؤقتة على الاتفاقية، وتحدثت عن “مخاوف محدودة متبقية”.
ووافقت أكتيفجن في أغسطس الماضي على بيع حقوق البث الخاصة بها إلى يوبيسوفت الفرنسية، وعرضت مايكروسوفت الشهر الماضي سبل التوصل إلى تسوية عادلة لضمان قابلية شروط البيع للتنفيذ من قبل الجهة المنظمة، مما بدد بعض المخاوف المتبقية.
وأشار جوناثان كومبتون، المحامي المتخصص في شؤون المنافسة بشركة دي.أم.أتش ستالارد، إلى أن هيئة المنافسة البريطانية هي “آخر الهيئات الناظمة الثلاث الكبرى التي توافق على هذه الصفقة”.
ونسبت وكالة فرانس برس إلى كومبتون قوله إن “الضوء الأخضر من الاتحاد الأوروبي في مايو الماضي وسحب لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية معارضتها أديا إلى عزل هيئة المنافسة البريطانية في مواجهتها مع مايكروسوفت”.
سارة كارديل: لا ينبغي للشركات أن يساورها شك في سلامة الاستحواذ
وتمهد الموافقة الطريق أمام مايكروسوفت لإتمام الصفقة بحلول الأربعاء المقبل بعد أن قامت بتمديد الموعد النهائي لمدة ثلاثة أشهر في يوليو الماضي للحصول على موافقة المملكة المتحدة.
وذكرت هيئة المنافسة والأسواق (سي.أم.أي) أن امتياز مايكروسوفت بشأن البث المباشر كان بمثابة “تغيير لقواعد اللعبة”، مضيفة أنها وكالة المنافسة الوحيدة على مستوى العالم التي حققت هذه النتيجة.
وقالت في بيان “الصفقة الجديدة ستمنع مايكروسوفت من احتكار المنافسة في الألعاب السحابية إثر انطلاقة هذه السوق، مع الحفاظ على الأسعار والخدمات التنافسية لزبائن الألعاب السحابية في المملكة المتحدة”.
وأحدثت مايكروسوفت ضجة كبيرة عندما كشفت عن أكبر صفقة ألعاب فيديو على الإطلاق في مطلع العام الماضي، لكن تم حظر عملية الاستحواذ البالغة قيمتها 69 مليار دولار في أبريل الماضي من قبل هيئة أسواق المال.
وسبب اعتراض أسواق المال هو شعورها بالقلق من أن عملاق الحوسبة الأميركي سيحظى بقدر كبير من السيطرة على سوق الألعاب السحابية الناشئة.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة أسواق المال، “لقد أرسلنا رسالة واضحة إلى مايكروسوفت مفادها أنه سيتم حظر الصفقة ما لم تبدِّد مخاوفنا بشكل تام، وتمسَّكنا بموقفنا”.
وأوضحت في تصريحات أوردتها رويترز أن الهيئة التنظيمية، التي اكتسبت سلطة أكبر منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، اتخذت قراراتها “متحررة من التأثير السياسي” ولن “تتأثر بضغوط الشركات”.
وأضافت “لا ينبغي للشركات ومستشاريها أن يساورهم أي شك في أن التكتيكات التي تستخدمها مايكروسوفت ليست وسيلة للتعامل مع هيئة أسواق المال”.
وتابعت كارديل “لقد أتيحت لشركة مايكروسوفت فرصة إعادة الهيكلة خلال تحقيقنا الأولي، لكنها بدلا من ذلك استمرت في الإصرار على حزمة من الإجراءات التي أخبرناها بأنها ببساطة لن تنجح”.
وقدّمت شركة التكنولوجيا العملاقة نسخة معدلة من مشروع استحواذها على أكتيفجن إلى السلطات البريطانية في أغسطس الماضي، على أمل الحصول على الضوء الأخضر بعد الرفض الذي تلقته في أبريل الماضي.